Uncategorized

رواية أمير الممالك الفصل الثلاثون 30 بقلم أسماء نبيل

 رواية أمير الممالك الفصل الثلاثون 30 بقلم أسماء نبيل

رواية أمير الممالك الفصل الثلاثون 30 بقلم أسماء نبيل

رواية أمير الممالك الفصل الثلاثون 30 بقلم أسماء نبيل

أمير بضحك : أنتي مهتمة بيها ليه ! عادي جدا على فكرة وده فعلا شغلها ! بتفضل تنط كل شوية بحجة شكل .
قمر بغيظ وغيره : وسيادتك بقى مبسوط علشان الحجج الفارغة دي .
أمير  أخد نفس طويل وبصلها : مش هرد عليكي على فكرة .. ارجعي للكاتلوج بتاعك .
قمر رجعتله مكشرة بس ابتسمت لما عجبتها سلسلة صغيرة خصوصا انها على شكل كرزتين جنب بعض فافتكرت كلام أمير قبل ما يركبوا وامير شافها ولفتت انتباهه فابتسم وقرر يجيبها .. فشاور للمضيفة اللي جت بسرعة وهو شاور على السلسلة : عايز دي لو سمحتي .
قمر بصتله : امير أنا بس ……..
قاطعها بهدوء وحب : شششششش .. ما تعترضيش يا ريت واتعودي ما تعترضيش على أي حاجة هجيبها أو عايز أجيبها .
البنت ابتسمت : أجيبها ولا ايه ؟
أمير  بصلها بصرامة : أنا طلبتها منك صح ؟! مش بحب أكرر كلامي مرتين .. اتفضلي .
البنت جابتها وهو حاسبها واداها للي قمر و فرحت بيها أوي
المضيفة واقفة جنب امير  وبصلها : حضرتك مستنية حاجة ؟
المضيفة كانت هترد بس حد عدى من وراها وهي استغلت الفرصة دي وعملت نفسها هتقع وسندت على صدر امير  وبصتله فهو اتعصب وهي اتعدلت بسرعة : أنا آسفة .
امير بصلها بغضب : أسفك احتفظي به لنفسك ما تجيش هنا تاني لأي سبب ولا توريني وشك وحتى لو رنيت الجرس حد من زمايلك يجي أنتي لا.. اتفضلي من هنا .
المضيفة انسحبت بغضب وقمر بصتله : اوووف .
امير بصلها : طيب أعمل ايه طيب !
قمر بغيظ : أنا أعمل ايه ! بترمي نفسها ناحيتك ! أقوم أجيبها من شعرها ده !
أمير ابتسم : لا الطيب أحسن لو جت هنا تاني اعملي ما بدالك فيها
اتعشوا في الطيارة وبعدها بصت لي امير : عايزة أنام يا امير !
امير ابتسم : أكيد طبعا يا حبيبي .
رفع الحاجز بين الكرسيين وأخدها في حضنه علشان تنام على كتفه .. سندت على كتفه مبسوطة ومش مصدقة إنها مع امير وإنه رجع  وبصتله وهو لاحظ نظرتها فابتسم : مالك يا حبيبي ؟
قمر ابتسمت وماسكة ياقته كعادتها : أنت مصدق ؟
اميرمسك ايدها رفعها لشفايفه باسها وسألها باهتمام : مصدق ايه يا حبيبي ؟
قمر  ابتسمت : إننا رجعنا لبعض واني سمحتك وان البعد انتها واني في حضنك ومسافرين لشهر عسلنا .. صراحة حاسة إني بحلم يا امير
اميربحب : لو بتحلمي فأنا بشاركك نفس الحلم يا حبيبي .. بس احنا رجعنا وانت سامحتيني والبعد خلص والاختبار نجحنا فيه وأنتي في حضني وفي قلبي .
قمر  ابتسمت ودفنت وشها في رقبته بحب وكأنها عايزة تدخل كلها جوا حضنه ..
الطريق كان طويل ومتعب والحلو إن امير معاها بيسلوا بعض .. صحيت من نومها وبتتعدل وهي مش فاكرة هي فين ! بعدها افتكرت إنها في الطيارة وعلى كتف امير اتعدلت
امير بحب: قلقانة ليه يا حبيبي!؟
قمر بصتله بعينين مقفولة : أنت مش نايم ليه ؟
امير ابتسم : مش بعرف أنام في الطيارة .
قمر بذهول : بجد ! طيب ليه مش قلتلي ؟ كنت فضلت صاحية معاك !
امير ابتسم : يعني أنا مش بعرف أنام أنتي ذنبك ايه ! عادي يعني ! متعود
قمر، طب هقعد معاك 
أمير، لا ارتاحي عشان لما نوصل مش هسيبك تنامي 
لتخجل قمر بشده .اتكلموا شوية وبعدها بصتله : هو اللي عايز يدخل الحمام يعمل ايه هنا ؟
امير ابتسم : أكيد يدخل الحمام هيعمل ايه يعني ! تعالي يلا .
وقف بتعب وإرهاق وهي وقفت وبصتله : ايه ده مش قادرة ! مع إن القعدة مش متعبة بس برضه مش قادرة .
امير ابتسم : التربيطة نفسها والتكتيفة دي رخمة وبتكسر الجسم .
أخدها للحمام وبصلها : هستناكي ما تقلقيش .
قمر، اوكي بس مش تتحرك 
أمير  ابتسم : مش هتحرك .
قمر  بصتله أوي : وعد ؟
أمير  ضحك : يا بنتي مش هتحرك في ايه ! ولا أقولك هدخل الحمام اللي جنبك أغسل وشي وأفوق كده وهستناكي مش هتحرك يلا اقفلي الباب بقى
قمر قفلت الباب وهو دخل الحمام وخرج ينتظرها .. المضيفة لمحته فقربت منه بابتسامة : حضرتك محتاج أي حاجة ؟
أمير بصلها بضيق : لا متشكر .
دور وشه بعيد وهي اتضايقت من إهماله ده فقربت منه وبهدوء : على فكرة الوقفة قدام الحمامات ممنوعة
أمير  بصلها : أكيد أنا مش واقف هنا أتسلى منتظر مراتي تخرج .
المضيفة بهدوء مستفز : تقدر تنتظرها مكانك . سكتت ورجعت كملت بهزار مصطنع : هي مش هتتوه ولا هي بيبي صغير .
أمير بنرفزة وبصوت عالي نوعا ما : وبعدين معاكي في ايه ! أنتي مالك تتوه ولا صغيرة ولا كل اللي بتقوليه ده ! ما تشوفي شغلك وما تشغليش بالك بيا .
المضيفة بعدت شوية بس عينيها على أمير  وبتتمنى لو يلتفت ناحيتها قربت منه فهو بدون ما يلتفت ناحيتها : خير ! في ايه تاني ؟
المضيفة بنعومة : وظيفتي أهتم بركاب الدرجة الأولى وحضرتك لو اشتكيتني أو قلت حاجة في حقي أنا ممكن أخسر شغلي فأنا بعتذر لحضرتك لو في تصرف مني ضايقك أو ضايق المدام مع إني بجد مش عارفة أنا عملت ايه يضايقكم ! أنا بس بقوم بشغلي .
أمير  بصلها : لو محتاج حاجة هطلبها الموضوع بسيط جدا .. لكن كل شوية ألاقيكي فوق راسي فده مش ظريف .
المضيفة ابتسمت : أنا آسفة لحضرتك ممكن تقبل أسفي !؟
أمير بصلها وبابتسامة مصطنعة : خلاص حصل خير .
المضيفة مبتسمة أوي : طيب ينفع أجيب لحضرتك قهوة مثلا كعربون للصلح .
قاطعه خروج قمر اللي بصتلهم مستغربة : في ايه ! في حاجة يا أمير  !
أمير  بهدوء : لا مفيش .. ( بص للمضيفة ) هي بس كانت بتعتذر .
المضيفة بنظرة خاصة للي قمر : وحضرته قبل اعتذاري ممكن حضرتك تقبليه !؟
قمر بغيظ : طالما هو قالك حصل خير يبقى حصل خير .. يلا يا امير .
أمير  ابتسم وقبل ما يتحركوا المضيفة وقفتهم : طيب القهوة أجيبها لحضرتك ؟
فمر بصت للي أمير  بغيظ : أنت عايز قهوة؟
أمير  بص للمضيفة : دي آخر مرة هقولك لو احتجنا حاجة هنطلبها .
قمر  كملت وصوتها عالي : وهنطلبها من غيرك مش منك ولا هو مفيش في الطيارة دي غيرك أنتي !
أمير  مسك دراع قمر : خلاص يا قمر يلا .
قمر بصتله : لا مش خلاص قبلنا أسفها يبقى تريحنا منها مش هتفضل تنط كل دقيقة والتانية .
المضيفة بهدوء : ده شغلي يافندم .
قمر بنرفزة : شغلك تتنططي فوقينا كل دقيقة ولا ايه ! طيب أنا بقولهالك اهو مش عايزة أشوف وشك عندنا نهائي .. ريحي نفسك بقى .
خرج مضيف على صوت قمر العالي وبصلهم : خير يافندم في حاجة .
قمر  بصتله : في إني مش عايزاها تيجي عندنا نهائي ولو رنيت الجرس حد غيرها يجي مش عايزة أتعامل معاها .
المضيف بصلهم باستغراب : حضرتك مكانك فين يا فندم ؟
أمير  رد وشد قمر  : درجة رجال الأعمال .. وبص للي قمر بهدوء: خلاص يلا ( بص للمضيف ) متشكر لاهتمامك .
قمر بغيظ وهي ماشية معاه : أنت بتوقفني ليه مش عارفة ؟
أمير  سكت لحد ما قعدها مكانها وبصلها : أنتي بتتخانقي معاها ليه !
قمر باستغراب : سيادتها معجبة بيك وبتحاول تتلزق فيك .
أمير  بصلها كتير : ولنفترض !
قمر  باستغراب : يعني ايه ؟ المفروض أسكت !
أمير  بشبه غضب : أيوة تسكتي يا قمر وتسيبيني أنا أتعامل ولما تعاملي ما يعجبكيش ابقي ساعتها اتدخلي لكن ما ينفعش أكون واقف معاكي وتتخانقي بالشكل ده أنتي دلوقتي وضعك مختلف وكل كلمة بتنطقيها هتتحسب عليكي مش ليكي فلازم تركزي جدا في كل حرف يطلع منك .
قمر  بغيظ : تمام .. المرة الجاية هشرشحلها ولا أقولك مش هتكلم علشان محدش يمسك عليا حرف هجيبها من شعرها اللي فرحانة بيه .. اتفقنا ؟
دورت وشها بعيد وهو مع إنه متغاظ إلا إنه غصب عنه ضحك .. وبعدها شدها لحضنه 
قمربحرن، ايه 
أمير، هو ايه الي ايه عاوز انام ينفع انام في حضنك ولا هتضربيني 
قمر بسرعة : لا يا حبيبي ،نام براحتك .
امير سند على كتفها وهي حطت دراعها حواليه بحب واسترخت بحيث تعرف تريحه أكتر بس يدوب شوية واتعدل وهي بصتله : ايه مش مرتاح ؟
أمير  ابتسم : لا يا حبيبي بس زي ما قلتلك مش بعرف أنام .
قمر  كشرت : طيب خليك شوية يمكن تعرف تنام أو عينيك تغفل شوية .
أمير  ابتسم : ما تقولي إنك عايزاني في حضنك شوية .
قمربصتله بخجل : لا بجد عايزاك ترتاح شوية .
أمير  ابتسم بحب وحط ايده على خدها : صدقيني بجد مش بعرف أنام ومش بيجيلي نوم أصلا المهم قربي مني شوية .
قمر قربت منه أوي وهو خطف منها بوسة فهي اكسفت وبتبص حواليها : عيب يا امير .
امير ضحك : عيب ليه ! احنا لوحدينا واللي قدامنا مش مركبين عينين في الكرسي فاحنا لوحدينا يعتبر وبعدين بطلي بقى كلمة عيب معايا !
قمر ابتسمت ورجعت تلعب في نفس الزرار تاني بس اتفتح منها غصب عنها فاتوترت وبصتله : سوري مش قصدي .
امير بص للزرار وبصلها بذهول : سوري على ايه يا قمر !
قمر بخجل، مش قصدي أفتحه هو اتفتح لوحده !
امير أخد نفس طويل وبص لفوق : يا رب صبرني علشان ما أرتكبش جريمة .. حبيبتي أنتي امتى هتستوعبي فكرة إني جوزك ؟
قمر بخجل : أنا عارفة ومستوعبة .
امير : ولما أنتي عارفة بتعتذري على ايه !
مسك ايدها بغيظ وحطها على صدره : عادي يا قمر تلمسيني .. عادي تفتحيه غصب مش تعتذري ! عادي .. زي ما أنتي ملكي أنا كمان ملكك .
جت تسحب ايدها بصلها بغيظ : اياك تسحبيها .
قمر بتذمر : يعني هتذنبني ولا ايه ؟
أمير  بغيظ وعند : اه هذنبك لحد ما تعملي حاجة تعمل اندو  للي عملتيه ده
قمر، كانت هتتنرفز بسبب حرجها بس 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!