Uncategorized

رواية هنا القدر الفصل السادس 6 بقلم مريم منصور

 رواية هنا القدر الفصل السادس 6 بقلم مريم منصور

رواية هنا القدر الفصل السادس 6 بقلم مريم منصور

رواية هنا القدر الفصل السادس 6 بقلم مريم منصور

-وصلنا 
بصتله بخوف – تفتكر هيحبوني يا خالو 
– اطلعي واحكمي 
رن جرس الباب وفضلت واقفه بخوف 
فتحت الباب ست كبيره شويه عرفت انها مرات خالو 
اتكلمت – بقيتي قمر يا وتين 
– شكرا لحضرتك 
خضنتني – حضرتك ايه بس ده أنتِ بنتي
– يختااي ماما جابت البت في صفها قبل ما نتفق معاها 
بصتلها باستغراب 
– اقصد يعني كنا عايزين نضمك للحزب بتعنا ضد ماما بس شكلها بالخصن ده هتتفقوا انتوا علينا 
خالو اتكلم – عارفه يا يُسر اسمك ده كان اكبر غلطه عملتها
ضحكت – ليه كده ده حتي شكلها هاديه وقمر 
– خش في حضن اخوك يا فواز 
حضنتها وانا بضحك علي ريأكش وشها 
– طب فين هاجر ؟ 
– هنا يا سطا 
كانت طالعه من المطبخ ولابسه المريله وماسكه المعلقه الخشب 
بضحك – اوعي تقولي انك بتعرفي تطبخي
– علي قدي 
– وانا كمان “بحماس” يبقي نطبخ سوا 
– يختااي علي العك ووجع البطن اللي هنشوفه منهم 
خالو اتكلم – خلاص كفايه رغي دخلوا وتين الاوضه بتاعتكم لحد ما ماما تجهز السفره يلا 
في القاهره 
كانت الاوضه بتاعته متبهدله وكل حاجه مكسره
اترمي على السرير بحيله – روحتي فين يا وتين روحتي فين بس 
افتكرت اخر مره شوفتها لما زعقت معاها والجمله إللي قالتها 
– أنت طول عمرك مزعلني ايه اللي جد يعني 
لنفسه – غصب عني والله يا وتين لما بتعصب عليكي ، مبقاش عارف مالي 
طلعت لشقتها
– من غير لف كتير وتين فين ؟ 
بصتلي وسكتت
بعصبيه – لو مقلتوش هي فين هطربق الدنيا على راسكوا دلوقتي 
امي اتكلمت – ايه هايج فينا ليه ما قولنا في امان 
– وتين في امان طول ما هي جانبي 
امها ضحكت بسخريه – بجد يا سليم ! علي العموم وتين في اسكندريه عند خالها  
– خالها مين واسمه ايه وفي اي نيله بالضبط ؟ 
– اللي عندي قولته
نزلت وانا متعصب من امها بتتكلم بالعافيه ولا اكني عدوهم 
رنيت علي صاحبي
– ايوه يا عمرو فاضي ؟
– اها في حاجه 
– عايز خدمه كده منك 
– طب تعال في الكافيه اللي كنا بنجمع فيه أيام الكليه 
– ماشي 
عند وتين 
– يعني أنت وراكي تار 
ضحكت – يخربيتك هتلبسيني مصيبه 
– طب فاهميني براحه عشان الفهم يدوبك 
– كان فيه مشاكل بين اهل بابا معانا والمفروض أن همَ عايزني عندهم عشان يوجعوا قلب ماما عليا ، فاماما لما عرفت بعتتني هنا واديني اهو بفهمك يا بغله 
يُسر دخلت – بقولكم مش عارفه البس ايه بكره للجامعه 
هاجر قامت من علي السرير بخضه 
– وانا ورايا شيت الكيمياء متحلش 
اتنهدت وسحبت نفسي للبلكونه 
كان زماني دلوقتي بأكد علي ايمان عشان درس بكره ونتخانق علي الميعاد اللي هننزل فيه ، و ياتري ماما بتعمل ايه واهلي جم ولا ، وسليم لاحظ غيابي ولا مفرقش معاه اصلا ، ومش عارفه هبقي قد ايه هنا ولا اتعامل ازاي لأن كل شيء ليا هناك دروسي وماما و صحابي وسليم ! 
في القاهره 
وصلت للكافيه ولقيت شلتنا من ايام الدراسه متجمعين نفخت بضيق لما شوفت هند 
– ازيكوا يا شباب عاملين ايه”بصيت لعمرو” عايزك بره 
– ايه يا سليم مش هتسلم عليا ده انت وحشتيني خالص 
بهمس – يلا يا عمرو عشان هي مراره واحده 
– ايه ساكت ليه كده وبعدين عامل ايه 
– عامل زفت اطران علي دماغك عايزه حاجه تاني 
عمرو سحبني بسرعه لبره 
– ايه يا بني الرد المحرج ده 
– هي اللي مقرفه وبتتلزق في كلامها 
– سبحان الله الوحيده اللي الكل هيموت عليها وهي باصه لواحد بيكره الصنف كله 
– اصدق بيحب واحده تانيه 
– بتقول حاجه 
اتنهد – لأ مبقولش “بجديه” المهم عايزك في خدمه 
فتح عربيته ودخلنا 
– قول 
– دلوقتي في حد معرفه ليا راح اسكندريه بس معرفش ايه المنطقة اللي راحها فابحكم انك ليك معارف كتير تقدر تعرفني مكانوا 
– وهو اروح يعني اقول يا حد ، ماتقول لي هو مين 
بضيق – وتين 
– البنت اللي كانت واقفه بره يوم ما كنت في المستشفى 
بعصبيه – اها هي 
-طيب اهدي وبعدين عايز تعرف هي فين ليه ؟ 
– عشان بحبها 
– افندم ! 
بسخريه – حتى انت مستغرب ، اما بقي هي هتعمل ايه لما تعرف 
– مش القصد أن اتريق عليك بس سليم يحب ! ده انت عمرك اهتميت بأنك تصاحب وتبقي زيينا ولا عبرت اي واحده من اللي كانوا معجبين بيك واولهم هند وتقوم تقولي بحب وانت عمرك ما تعملت مع كلبه بلدي 
– يمكن عشان كده حبيت مش لازم اكون مقطع السمكه من دلها وخربها عشان احب ، كفايه وتين وضحكتها اللي قادره تنسيني نفسي ، كفايه براءتها وعصبيتها من غير اي سبب ، كفايه عليا بس أن اشوفها قدامي واتكلم معاها دايما ، كفايه احبها عشان هي وتين 
 – ده انت طلعت خلبوص والله 
 ضحكت – خلبوص دي لما تبقي هي عارفه أن بحبها او حتي لمحتلها ، لاكن تقريباً هي بتكرهني بس معاملتي دي
 خبطني علي كتفي – طب كويس انك عارف معاملتك عامله ايه 
 – هتصدقني لو قولت لك مبقاش داري برد فعلي ده ، ببقي عايز اشوفها بس اتكلم معها لاكن بحس ان كل ضدي بتعامل بعصبيه وبغير بغباء ، ده حتي اتخنقنا بسببك يوم ما كنت في المستشفى 
 – طب والله كنت حاسس ده انت كنت ناقص تديني قلمين لما دخلت معاها 
 مسكته من هدومه – طب بالله يا خويا بلاش تربط نفسك بيها عشان متغباش عليك 
 ضحك – ده انت عنيف يا جدع 
 سبت هدومه – ها هتقدر توصلني ليها 
 دور العربيه – أن شاء الله 
فات اسبوع 
– يعني رأيك اكلمها ؟ 
– أيوه مش هي صحبتك وهتقولك خطب الحيزبونه علا ولا لسه 
يُسر اتكلمت – طب وليه بدل الفه دي كلها تفتح اكونت الفيس بتاعه 
– ايوه هي دي الأفكار “بصيت” لهاجر مش افكارك ياغبيه 
بغيظ – ما انتِ كنتي هتعمليها وكانت عجباكي 
– خلاص اللي حصل حصل ، ها مين هيتبرع بتليفونه 
– مش هينفع عندي عشان لو خطيبي عرف هيقفش جامد 
هاجر همست – سيبك منها دي انسانه متخلفه 
بصتلها – لأ بجد يا يُسر مين خطيبك ومظهرش ليه 
– بسم الله الرحمن الرحيم خطيبي شخصية متواضعه من وحي خيالي نقصله بس المسات الاخيره وهيظهر أن شاء الله
بضحك – اها ربنا معاه” بصيت لهاجر” وانت وضعك ايه 
مدت تليفونها – بس بسرعه عشان اعرف اعكسه 
خدت التليفون وحطيته جنبي 
– مفتختهوش ليه يا بنتي ! 
بغيظ – احلفي الأول انك مش هتبصيله ولا هتعكسيه 
– والله العظيم هسبله بس 
كنت لسه هتكلم بس يُسر قعدت في النص بينا 
– يلا بسرعه عشان اعرف اعكسه انا كمان قبل ما خطيبي يجي
كنت بكتب اسمه في السيرش بخوف ليكون خطب أو اليقي سيشن بتاع الخطوبه ، تخيلات كتير كانت في عقلي 
ما فوقتش غير علي كلامهم 
– يالهوي هو ده ! “شدت التليفون ” وريني كده عيونه لونها ايه 
يُسر اتكلمت – ده الواد بينور في الضلمه 
هاجر اتكلمت – هو لين عينه زيتي ولا خضره ولا ايه الجمال ده كله 
– مسمسم اوي ولبسه قمر 
– ولا عضلاته و
شديت التليفون بعصبيه 
– ايه ما تتلموا ده انتوا جبتوه من فوق لتحت 
هاجر اتكلمت – لأ ظلمتيني مشوفتش لابس ايه في رجله 
يُسر شدت التليفون تاني – وريني كده رجله بتقول ايه 
– بتقول اتلمي يا يُسر عشان مافطسكيش النهارده 
– أنتِ ليه انانيه كده يا وتين ، سليم من متاح للبنات مصر كلها فخليكي متسامحه كده 
– ننننننننننننييييي ، ممكن بقي تديني زفت عشان نعرف خطب ولا لسه 
لما خدته بصيت فوق ملقتش Engaged فكملت تلقيب لتحت لقيت فيديو 
بصتلهم – فيه فيديو افتح ولا اي 
– عايزه تفتحي 
دمعت – خايفه ليكون فيديو خطوبته وخصوصا فيه شير كتير ! 
يُسر اتكلمت – متخافيش لو خطب يبقي هو اللي خسر واكيد متشالك الحلو 
دوست عليه بخوف 
– سليم احب اقولك انك بتتغفل 
بصله بصدمه – انت عبيط يا معاذ 
– غني اي حاجه لعمرو دياب وانا هقغل الفيديو 
سمعت صوت تشجيع جامد ، فا الكاميرا جت على القاعدين كانوا شباب ومن ضمنهم صاحبه عمرو ده ، وكان فيه بنات اديقت جامد وكنت هطلع بس هاجر منعتني 
بدأ يغني 
– صوتك واحشني وضحكتك يا حبيبي ليا ، ياما نفسي اشوفك تاني في اقرب معاد ..
اتكلمت بعياط والفيديو شغال – شايفين متجمع مع صحابه ازاي وعايش حياته و 
– وتين انا بحبك  
شهقوا مره واحده وانا تجمدت من الصدمه 
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع والأخير : اضغط هنا

اترك رد