Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء رضا

” ‏تعبت من الوقوف خارج حياتي في انتظار مجيئك .
الحب أصبح بارداً في الخارج 
إنها تمطر يأساً 
و قلبي لا يملك مظلة .”
– قيس عبدالمغني
                        ******************************
ساره بفرحه : تجي نروح لحياة اصل وحشتني بقالي كتير مرحتش عندها من يوم كتب الكتاب ….
قاطع حديثهم صوت جرس الباب 
وعد فتحت الباب ولكن احد زقها ودخل 
…….. : بت اساره انتي يا زفته 
علمت ساره من هيا فهي أمل رفيقة ساره الوحيدة وايضا جارتها في نفس العماره 
ساره : عاوزه ايه يا زفته 
امل بصدمه مصطنعة : انتي بتشتميني ثم قالت بتمسكن احنا لازم نسيب بعض ثم مثلت انها تعيط في حضن وعد الذي تضحك على أمل فهم معتادون علي هذا منها 
ساره بزعل مصطنع : لا بجد اخص عليا انا اسفه اني شتمتك ثم تحولت تماما وقالت خدي يابت هنا 
أمل برعب : انا ثم شاورت علي نفسها 
ساره بسخريه : لا خيالك ثم قالت بغضب شديد خدي هنا 
امل همست بخوف لوعد : انا لو مت قولي لبابا انا الي كنت بحطله ملح علي الشاي كنوع من الهزار وخليه يسامحني ثم اتجهت الي ساره بخوف فهي تعلم انها اذا غضبت ماذا تفعل 
وقفت أمل أمام ساره بخوف 
ساره بغضب : انا قولت ايه كذا مره 
أمل قبضت حاجبيها بإستغراب : ايه 
تحولت لهجت ساره تماما ثم قالت بمياصه : عندكوو شامبووو 
أمل بصدمه : ايييه 
ساره بمرح ومياصه : عندكووو شامبووو 
تحول وجه امل للغضب منها فركضت وراءها تصرخ بها ووعد تقف تضحك علي هذان الثنائي المرح 
( استوووب نعرف البت العسليه ديه ???????? )
( امل هي فتاه  اجتماعية ومرحه جداا فهي تاخذ الامور بتفاها مثلها لكن اذا تجلب الامر لبعض الجديه تكون حكيمه جداا وعاقله فهي تنصح اي احد إذا رأته يقع في الخطأ ،وايضا حنينه جدا علي أصدقها وأهلها لكن الجميع يخاف من غضابها فهي تغضب بسرعه  ،، تحب ساره كاختها فهما مع بعض منذ الطفولة ،، هي قصيره جدا وحجمها صغير ايضا عكس ساره الذي تفوتها بمراحل فإذا رائها احد يظن انها طفله صاحبه الست سنوات ،، عيونها لونها بني ممزوج بعسلي  وشعرها طويل جدا ولونه فحمي )
( هذي الفتاه حقيقة لست اكتب فقط فهي رفيقتي الذي احبها بشده ????❤️ ) 
ساره بصريخ : الحقيني يا ماما بنتك هتموت 
أمل بغضب جحيمي فهي من النوع الذي عندما بغضب لا يري امامه : وربنا لاوريكي يا حيوانه 
ساره بتركض في أنحاء الشقه ووراءها امل تجري بغضب 
وعد كانت تضحك بصخب حتي شعرت أن بطنها تؤلمها من كثره الضحك 
وعد بدموع اثار الضحك : خلاص يخربيتكم هموت
ساره بضحك : هجبلك كريب 
أمل : ولو ولو 
ساره بضحك : انا عارفه اطفاسه دي خلاص هخدك ماك وبعدين اعزمك علي شكولاته 
أمل هديت ثم قالت بمرح : طب تمام اشطاا كده 
ساره ببرطمه : طفسه من يومك 
أمل بضحك : بتقولي حاجه يا قلبي 
ساره بحنق : بدعيلك يا اختي 
وعد بضحك : خلصتوا ، يلا بقا علشان نروح لحياة 
أمل برجاء : انا هاجي معاكم 
ساره اخرجت لسانها ثم قالت بغيظ : مش بناخد اطفال نينيني 
أمل بهدوء : طب كويس انك مش هتجي معانا 
وعد بضحك : كسف جبهه ثم قالت بتسخين انا لو منك اهرب يا سارة 
ساره بغيظ : غوري يا بت 
وعد بهدوء : يلا علشان نلحق اليوم من اوله 
امل بمرح : طب يلا انا جاهزه 
ساره بضحك : انا ثواني وهاجي معاكم  ثم اتجهت الي غرفتها لكي تجهز 
في قصر الاسيوطي 
ماهر بغضب : انا لازم اعمل حاجة مش اما استني زي ماعملت نور 
المجهول : ……….
ماهر بغضب : انا عاوز في اقرب وقت الكلام ده يحصل وانهارده مش بكره
المجهول بشر : ………
ثم قفل الهاتف بغضب شديد وقال : انا بقي هعرفكم مين هو ماهر الاسيوطي 
كارمن بملل : يولاد انا زهقانه 
علياء بملل : وانا برده 
ورد فكرت قليلا ثم قالت بابتسامة خبيثة : انا عندي فكره 
كارمن بخوف مصطنع : استر يا رب انا عارفه الابتسامه دي عندك 
ورد بخبث : مين الي في البيت الاول 
علياء بتفكير : شرين وفاطمه في المطبخ ، وجدي في المكتب 
ورد بضحكه خبيثه : بصوا انا عاوزه اعمل مقلب في حد ، وحياة وأسد فوق 
كارمن شاركتها نفس الابتسامة الخبيثه : يبقي مفيش غير شرشر وبطوط 
علياء بغباء : ايوه يعني هنعمل ايه 
ورد بغيظ : حد يفهمها لاني انا لو اتكلمت هشتم 
ورد بخبث : بصي يا علياء احنا هنعمل …….. 
في غرفه أسد
حياة بغضب : انا معنتش هكمل في اللعبه دي وانا اصلا مليش دعوه انا متجوزاك علشان مالك بس 
أسد ببرود : صوتك ميعلاش 
حياة بغضب اكتر : انت بتنرفزني ببرودك ده 
أسد ببرود ممزوج بغضب : طب انتي لو مش سكتي هعمل حاجه مش كويسه تمام 
حياة بنرفزه : لااا…. 
أسد بغضب وصوت عالي : تمام ولا لا 
حياة بغضب : انت اصلا ملكش حكم عليا 
أسد بسخريه : والله طب بالنسبة اني جوزك 
حياة بصوت عالي : متقولش جوزك دي 
اتجه اليها أسد ثم امسك فكها وضغط عليه بغضب 
أسد بفحيح كالافاعي : انا قولت كذا مره صوتك ميعلاش 
حياة كانت بتتوجع ولكن تماسكت واظهرت القوه 
حياة بتماسك : انت مفكر لما تزعق ليا او تضربني هخاف لا يا باشا فوق كده لو كنت اصلا تقدر تعمل كده كان يبقي علي حياة الضعيفه اما انا لا 
ضغطت أسد علي فكها بغيظ شديدا 
أسد بغضب وصوت مخيف : انا لغايه دلوقتي ماسك نفسي عنك فلو انتي عاوزه تفضلي عايشه تسمعي كلامي 
حياة تألمت كثيرا ثم تركت سحابة دموع علي وجنيتها 
أسد كان شارد في شئ غامض ولكن هذا الشئ عصبه بشده ثم زاد ضغط علي فك حياة لكن خرجه من شروده دموع حياة الساخنه 
أسد ترك فك حياة 
حياة بدموع : انت ايه يا اخي انت عمرك ما تبقي انسان انت حيوان 
أسد مسك يدها ثم ثناها خلف ظهرها بغضب 
أسد ببرود : اسمع صوتك ده تاني يعلي عليا لكون عامل فيكي ثم همس في اذنها بكلام جعلها ترتعش خوفا منه ثم قال بوقاحة ها تحبي ايه تسمعي الكلام ولا بس بصراحه انا افضل الاختيار التاني 
حياة بخوف : هسمع الكلام 
ألقي أسد علي السرير بعنف ثم قال ببرود : خمس دقائق وتكوني جاهزه 
ثم دخل في الغرفه الملاحقه للجناح الخاص بيه 
حياة بدموع : هو انا عملت ايي في نفسي يعني انا اهرب من جحيم علي ادخل في جحيم أسد ثم بكت بحرقه     ” بعد مده قصيره “
أسد بغضب : انتي لسه ملبستيش 
حياة بصوت مبحوح من اثر البكاء : لا انا لبست 
أسد اتجه لها والشر يتطاير من عيونه 
أسد بشر : انتي كده لبسه 
حياة بإستغراب : اه 
أسد بغضب : دا لبس يتلبس وتنزلي بيه
حياة بإستغراب : ماله ماهو محترم اهو 
أسد بغضب : ودراعك الي باين ده ايه 
حياة : دا شفاف بس 
أسد بغضب : الزفت ده يتغير والا انتي عارفه انا هعمل ايه 
كانت حياة لسه هترد لكن تذكرت حديثه عن تحذيره 
حياة بتوتر وخوف :حا..اااضر  ثم بدلت ملابسها بملابس اكثر احتراما عن ذي قبل 
في المطبخ 
شيرين بزهق  : ما تخلصي يا فاطمة انا هموت واكل 
فاطمه بمرح خفيف : طب اعمل انا ايه الاكل قرب يستوي 
دخلت ورد جري علي شرين 
فاطمه بفزع : في ايه يا بنت المركوب 
ورد بضحك : في ايه يا بطوط ثم اكملت بصوت منخفض انتوا محدش بيسمع اصوات في البيت 
شيرين بإستغراب ثم قبضت حاجبيها : لا 
ورد بهمس مخيف : اصل انا لما كنت قريبه من القبو سمعت صوت 
فاطمه بخوف : صوت ايه 
ورد بخبث وهمس : صوت حد بينادي عليا 
شيرين بمرح : هتلاقي البنات بيهزروا معاكي 
ورد بخوف مصطنع : إزاي ده البنات فوق 
شيرين بخوف : تعالي وريني المكان 
فاطمه بتهرب : طب يلا انتوا روحوا وانا هشوف الاكل
شيرين بخوف : لا يا حبيبتي تعالي معانا 
ثم اخذت يد فاطمه بخوف شديد واتجهت الي القبو  
فتحوا الباب بخوف واول لما دخلوا انغلق الباب والنور قطع
شيرين بصريخ : يلههوووي ثم سمعت صوت بينادي عليها 
الصوت : شييررين 
شيرين : ياا نهار اسود دي بتنادي عليا 
الصوت : فاااطممه 
فاطمه برعب : لااا مش انااا 
ثم لاحظوا أن الصوت يقترب ثم امسك يدهما وهما يراونها بسبب الضوء المنخفض في الغرفه 
انتفضت كلا من شيرين وفاطمه ثم احتضنا بعضهما بخوف 
ورد فتحت النور ثم انهارت علي الارض بضحك : مش قادره هموت 
علياء بضحك : شكلكوا مسخرره ثم ضحكت بصخب
  كارمن بضحك : همووووت ههههههه 
  شيرين بغضب : انتوا يا كلاب تعملوا فيا كده 
  فاطمه بغضب : لا تبقي انتوا مش شوفتونا ايام الشبحنه 
  شيرين هزت راسها لفاطمه ثم جريوا خلفهم 
  ورد بضحك : اجرررري يا مجدددي ثم ركضوا خارج الغرفه 
  الجميع ركضوا الي الخارج وفاطمه وشيرين يتابعهم بشرر 
  فاطمه بشرر : والله ما انا سيباكي يا كارمن 
  كارمن بتجري وهيا تضحك بشدة : اهدي كده يا فطومه في اي 
  شيرين بغضب : بتعملي في انا كده يا علياء والله لا اربيكي 
  ورد استغلت الفرصه ثم ركضت الي الحديقة وكانت تنظر خلفها لتتاكد ان لا احد يتبعها لكن اتخبطت في شخص ثم وقعوا سويا لكن كل فرد في نحيه 
  ….. : مش تفتحي يا اعميه انتي 
  ورد وقفت بغضب كانت هترد لكن صدمت عندما رأت زين يقف أمامها 
  ورد بإحراج : انا أسفه يا أستاذ زين مختش بالي 
  زين ببرود : كنتي بتجري كده ليه 
  ورد بإحراج : كنت بلعب انا وو…
  قاطعها زين الذي امسك زراعها ويتحدث بعنف وغضب : كنتي بتلعبي مع مين 
  ورد بخوف : كن..ت .
  زين بصوت مخيف : كنتي بتلعبي مع مين 
  ورد نزلت دموعها بسبب شدة قبضته وقالت بخوف : كنت بلعب مع ماما وشيرين والبنات 
  هدأ زين ثم ترك يدها الذي كانت عبارة عن كتله حمراء اللون 
  نظر زين الي يدها بحزن وندم ولكن هو فكر فقط انها كانت تلهو وتلعب مع مهاب وحازم فهي معتاده عليهم وتعبرهم اخواتها 
  زين بحزن : اناا اسف..
  ورد بدموع : وانا عملتلك ايه علشان كل ده لسبب اني خبط فيك غصب عني 
  زين بندم : انا أسف بس انا كنت مفكر انك بتلعبي مع مهاب او حازم او اي رجل 
  قبضت ورد حاجبيها بإستغراب : مهو اي يعني ما انا بتكلم واقعد معاهم عادي 
  جز زين علي أسنانه بغيظ : انا لو شوفتك بس بتكلميهم هوريكي مين هو زين كويس ثم قال بدون وعي ثم انك بنت الخدامه الي هنا بتكلميهم ليه لا وكمان بتعتبريهم اخواتك اوعي تنسي نفسك وتعدي حدودك مع اي حد في البيت ولا حتي انا مفهوم 
  صدمت ورد بكلامه الجارح لها فهو دائما يجرحها
  ورد بدموع لامعه في عيونها : أنا أسفه يا أستاذ زين اني تعديت حدودي معاكي ثم ذهبت إلى مكانها المفضل في الحديقه لتبكي وتخرج ما بصدرها
  زين بيكلم نفسه : غبي غبي كل مره تعمل كده مستني ايه انها تحبك هيا لو كانت فيها ذره حب فهو اتمسح في ثانيه بسبب غبائك ثم خرج خارج القصر
في منزل بدر 
أمل بزهق  : ما تخلصي يا بت 
ساره بضحك : حاضر خلصت اهو 
وعد بهدوء : يلا يا بنات 
أمل بمرح : انا مش فاهمه ازاي انتي تبقي اخت البت الي هناك دي ثم شاورت علي ساره 
وعد بضحك : يلا قدري ونصيبي 
عفاف : رايحين فين كدا
وعد بهدوء : رايحين عند حياة يا ماما 
عفاف بإبتسامه : طب خالي بالكم من نفسكم 
ثم خرجوا من المنزل 
أمل بتأثر مصطنع : يااااه قد ايه فوفه دي طيبه مش زي امي لما اقول لها انا خارجه تقولي اللهي ما تجي وبعد اما انزل ترن عليا وتقولي هاتي الطلبات دي 
ضحك الاثنين عليها ثم نزلوا الي خارج العماره 
بدر كان نازل من للعربيه 
بدر بابتسامة : راحين فين كده يا قمرات 
أمل بمرح : والله انت الي قمر 
بدر بضحك : يابت مش هتتغيري انا قولت بكره تعقلي 
وعد بهدوء : رايحين عند حياة 
بدر بابتسامة عريضة : تعالوا اوصلكم وبالمره اشوف حياة 
ساره بخبث : بالمره تشوف حياة ولا حد تاني 
بدر بضحك : لا هشوف حياة يا لمضه 
ثم اتجهوا جميعهم الي السياره 
بعد مده ليست طويله 
أمل بفرحه : هيه اخيرا هشوفها دا انت بقالي كتير مش شوفتها 
ساره بضحك : والله شكلك طفله اووي 
أمل كانت هترد بغضب لكن قاطعها صوت بدر 
بدر بمرح : طب يلا بدل ما تتخانقوا 
ثم اتجه داخل القصر ومعه وعد 
ساره بضحك : اي دا دول سابونا وميشيوا 
كانت أمل هتتحرك لكن التفتت لرباط الجاذمه المفكوك 
أمل بزهق : اووف ودا وقته ،، اسبقيني انتي يا ساره وانا هاجي وراكي 
ساره : تمام ثم اتجهت الي الداخل 
أمل انهت الرباط ثم اتجهت الي الداخل وانبهرت بالورود والزهور الجميله والجذابه اخذت تتجول في الحديقه حتي لفت انتباها فتاه كانت تبكي 
اتجهت أمل اليها ثم اتكلمت بحنان : ممكن اقعد معاكي شويه 
ورد : اتفضلي،،، فهي كانت بحاجة إلي شخص تحدث معه 
أمل بابتسامة : ماله القمر زعلان ليه 
ورد بحزن : لا عادي انا من يوم ما جيت الدنيا زعلانه 
أمل بابتسامة : طب ليه يا جميل احكي ليا وانا ممكن افيدك 
ورد نظرت لها نظره لكي تفهم أمل ثم ارتاحت معاها وقالت بابتسامة حزن : انا يا ستي بحب واحد وهو…. ثم حكت لها كل حاجه 
أمل من النوع الذي بنظره يفهم الشخص الذي امامه او يفهم شخصيته 
أمل بتفكير : مش يمكن بيحبك بس هو مش عاوز يعترف دلوقتي او خايف انك متحبهوش 
ورد بصدمه : بيحبني انااا 
أمل بابتسامة : ايوه ده الي فهمته من كلامك هو مكنش قصده يجرحك بس هو كان غضبان وغيران من فكرت انك بتلعبي مع رجاله او حتي بتكلميهم وزي ما احنا عارفين ان اي شخص بيبقا غضبان بيتكلم بدون وعي 
ورد بحزن : مهي مش دي اول مره طب قبل كده 
أمل بابتسامة : بصي مش انتي انه ظابط وكده يبقي هو مش بيعرف يتعامل براحه أو بهدوء لانه متعود علي البرود والعنف فعلشان كده مش بيقدر يبين مشاعره او حتي يتكلم مع بنت برقه 
ورد فكرت في الكلام وطلع صح لان دي شخصيه زين انه بارد وعنيف 
ورد بابتسامة : تصدقي انك رايحتيني بجد 
أمل بمرح ثم غمزت لها : اي خدمه عدي الجمايل 
ورد ضحكت ثم قالت بإستغراب : انتي مين صحيح وايه الي دخلك القصر 
أمل بمرح : ياااه دا انا نسيت اعرفك بنفسي ثم قالت بغرور وهي ترفع ياقه ملابسها انا يا ستي أمل مصطفى ابقي صحبت ساره وجارتها وكنت جايه اشوف حياة 
ورد بمرح : لا لدما انتي تبع حياة تبقي تخشي معانا في الشله 
أمل بمرح وغزل فيها : وانتي اسمك ايه يا موزه 
ورد بضحك : محسوبتك ورد أحمد 
أمل بمرح : ايوه كده يا ورد خلي الدنيا تضحك 
ساره بخوف :, يعني انا قلقانه عليكي وانتي قاعده مع ورد 
أمل بذعر : يا خربيتك خضاتيني 
ساره بمرح : سلامتك من الخضه يا اختي،، طب يلا قومي منك لها 
اول لما أمل وقفت ورد ضحكت بسبب فرق الطول والحجم مابين أمل وحياة
أمل بإستغراب : انتي بتضحكي علي ايه 
ورد بضحك : انتي في سنه كام اصل شاكه انك داخله الجامعة انتي اخرك تخشي ابتدائي 
أمل بغضب : والله انا غلطانه اني قعدت معاكي ومشيت 
ورد بضحك : مالها دي 
ساره بضحك : اصل بتضايق لو حد قال عنها انها طفله او قصيره كمان شويه وهتلاقيها فكت وبتهزر 
في غرفه حياة 
حياة بزهق : مش هننزل بقا 
أسد ببرود وهو يتكلم وينظر إلى التلفزيون : لأ…. 
قاطع حديثهم صوت الباب 
أسد قام من مكانه وفتح وكانت الخادمه تخبره بان الجميع ينتظره تحت 
أسد ببرود : تمام انا نازله اهو ثم أغلق الباب 
أسد ببرود : زي ما احنا نمشي على الخطه 
حياة بحنق وغضب مكتوم : حاضر 
ثم نزلوا سويا وأسد يضع يده على خصرها 
حياة بصدمه : شيل ايدك من عليا 
أسد ببرود : لا واقفي عدل بدل اما اعدلك 
زفرت حياة بغضب ثم نزلوا معا
أمل بغضب : ابعدي عني منك ليها 
كارمن بإستغراب : مين الطفله دي ،، تتكلم وهيا تنظر إلى وعد 
وعد بضحك : لا دي مش طفله دي صاحبة ساره 
أمل بغضب  : هو انا اول لما حد يشوفني يقول إني طفله 
علياء بضحك : بس يا جماعه بقي تعالي يا قمر 
لفت انتباهم نزول حياة وأسد 
صفرت وسقفت أمل بحراره وقالت : مزز يا ولاد 
حياة انتبهت للفتاه القصيره فعلمت انها أمل تركت أسد ثم ذهبت إليها 
أسد بغضب وهمس : حسابك تقل اووي يا حياه معايا 
حياة حضنت أمل بفرحه وقالت : وحشتيني يا بت يا أموله 
أمل بابتسامة : وانتي وحشتي قلب اموله.
ورد بضحك : طب احنا أسفين من فكره الاحضان دي 
أمل بغيظ : والله بارده 
كارمن بضحك : حصل وانا شاهده معاكي 
ورد بغيظ : اه يا كلب البحر 
ساره بخبث : بس ايه الاحضان الي كانت علي السلم دي يا حياة 
حياة توترت جدا 
أسد اتجه الي حياة ثم حضانها وقبلها من جبينتها وقال ببرود : عادي واحد ومراته 
كانت ساره مصدومه فهي تعرف سبب الجوزاه وهي لم تغب كثيرا لتوجد هذا الحب المبالغ بيه 
علياء بمرح : يعيني انتي لسه مصدومه دا من يوم كتب الكتاب وهما كده 
حياة بمرح : خمسه واخميسه 
في الساعه ٤ مساءاً 
كان الجميع متجمع علي الغداء إلا أمل الذي خرجت لتري الحديقه وتأتي
الجد ببرود : حد رن علي مهاب وحازم 
علياء بابتسامة : ايوه يا چدي 
أسد بتمثيل : خدي يا قلبي الحته دي لانك خاسه انا عاوزك ملبن كده 
اتكسفت حياة اكتر لان بدر كان موجود 
حياة اخذت الاكل من يده بإحراج وكسوف : شكرا ي حبيبي 
بدر بغضب : ما تبس يا عم انت وهيا 
أسد ببرود : في حاجه يا اخ بدر 
بدر بغضب : لاحظ انها كانت اختي 
أسد ببرود : كانت اختك اما دلوقتي مراتي             
بدر بغضب : باارد 
حياة كتمت ضحكها بالعافيه بسبب نظرت أسد إليها 
اما أمل بالخارج كانت مندمجه جدا مع الورود لانها من عشاق الورود 
أمل بمرح : يااا لو اتجوز واحد زي بطل الرواية وعنده شركه وقصر ويبقي جاحد وقاسي وزير نساء ياااه ويبقي زي مراد الألفي وضحكت 
مهلا يا فتاه فهذي أحلام فقط وايضا احلام جميع الفتيات لاستي وحدك ياا اختااه فا انا من هذه الفتيات ايضا ????
أمل مشيت لكن اتصدمت بشخص طويل القمه 
حازم بابتسامة هادئه : انا اسف يا عسل بس مخدتش بالي 
أمل بغضب : عسل مين يلا لا وماشي تدوس على خلق الله 
حازم بصدمه : انتي في سنه كام يا شاطره 
أمل بغضب : لا يا اخويا انا مش شاطره ، وانا في الجامعة 
حازم بصدمه : نعم في الجامعة مره واحده ازاي 
أمل بغضب : بالبركة يا عين امك 
حازم بهدوء ممزوج بغضب : ياريت تحترمي نفسك وإلا 
امل بشرر : هيا فيها وإلا لا تعالي ثم اخذت تعض فيه من ذراعه 
حازم بصريخ : اااااااه سيبي ايدي يا عضاضة 
سمع الجميع صوت صراخ عالي اتنفضوا ثم تركوا الاكل وذهبوا الي مصدر الصوت 
خرج الجميع الي مصدر الصوت وانصدموا ان حازم واقع علي الارض وأمل فوقه تشده من شعره وتعضه 
ساره بغضب : يخربيتك قومي من علي الواد يبيه 
شيرين بمرح : اوعي تسيبي الواد الهادئ ده 
امل بشرر : انا بقي الكل يقول عليا طفله وانا كنت سيكه وهنفجر وانت جاي تكمل علياا 
حياة كانت هتموت من كثره الضحك 
علياء بغضب خفيف : يخريبتك قومي ده اخويا الوحيد 
ساره ووعد وكارمن يرفعوا امل من علي حازم بصعوبه 
أمل بغضب : سبوني عليه 
ساره بضحك : يخريبتك انتي مش بتتهدي 
حازم وقف بصعوبة : ااه يا بنت العضاضه 
أمل بغضب : انت لسه بتشتم لا سبيني يا كارمن كده انا مش هعمله حاجه انا هفهمه غلطه بس 
ماهر بحده : ما تبطلي لت وعجن اياكي 
أمل بإستغراب : مين الحاج 
ماهر بحده : لما تحدتي مع ماهر الاسيوطي تبجي تحدتي منيح 
(آسفه اني بوظت لغت الصعايده اصل انا مش بعرف فيها غير قليل ???????? )
أمل بسخريه : ماهر الاسيوطي مين لمؤخذه 
كارمن بهمس : البت دي ناويه علي موتها انهارده 
ساره بتسرع : طب نمشي احنا بقي يلا يا أمل  سلام يا حياة ابقي اجي ليك بكره 
حياة بإبتسامه : سلام يا قلب حياة 
ضغطت أسد علي خصرها الذي لم يتركه من نزولهم 
حياة تالمت خفيفا : ااه 
أسد يتكلم وهو يجز علي أسنانه : بطلي الكلام الماسخ ده 
حياة بابتسامة خفيفه ابرزت غمازاتها الذي لاول مره يلاحظها أسد 
حياة : يختي جميله بتعرفي تتكلمي زيهم 
أبتسم أسد لها فهو لم يعيرها اي انتباه فقط هو كان مركز في ملامحها اللطيفة 
بدر بزعيق : يااا هوووو انت يا اخ 
أسد انتبه لصوت ثم قال ببرود : عاوز ايه 
بدر بحنق : احنا ماشين 
أسد ببرود : هو حد ماسكك يا اخي 
بدر بنرفزه : انا ماشي قبل ما اكسر لوح التلج ده ثم نظر الي حياة بابتسامة ثم قال سلام يا حوحو 
حياة بابتسامة : باي يا قلبها 
ضغطت أسد علي خصرها اكثر من ذي قبل 
حياة بنرفزه : مع السلامه ثم ذهبوا جميعم وكانت أمل تنظر الي حازم بتوعد 
في المستشفى ” خاصه في مكنب مهاب ” 
مهاب بصوت عالي نسبياً : عمررر 
عمر بفزع : ايه يا عم خضاتيني 
مهاب بمرح : مين الي واكل عقلك يا جميل 
عمر بابتسامة عريضة : حد كده بفكر فيه ليل والنهار ومش راضي يتشال من بالي ،، واول لما اشوفها بحب اتكلم معاها أو اضايق فيها 
مهاب بابتسامة : ما تقول انك معجب بوعد 
عمر بصدمه : انت عرفت منين 
مهاب ضحك بصخب : يا عم ده البيت كله عارف واكيد وعد عارفه 
عمر بهدوء : بس مش عارف يا مهاب كل لما اجي اخد خطوه معاها تصدني 
مهاب بتفكير : يمكن في شخص في حياتها 
عمر من مجرد الفكره اتنفض 
عمر برعب : لا مستحيل يبقي في حد في حياتها 
مهاب : ومين اللي قالك ما يمكن يكون فيه 
عمر بابتسامة : لا قلبي بيقول ليا كده ،، بس في سر كبير وراءها أصل هيا ديما حزينه جدا وهادئه اووي 
مهاب بتفكير : طب ايه رايك تسال حياة وممكن نعرف منها 
عمر بهدوء : حلوه الفكره دي 
امام منزل بدر ،وامل 
أمل بمرح : كان نفسي اقولكم اتفضلوا بس انا عارفه انكوا مشغولين 
ساره بضحك : مشغولين جداا ،، مش عاوزه اشوف وشك لمده السنه الدراسيه 
أمل بمرح : ومين سمعك ثم داخلوا منزلهم بعد كلام كثير 
امل بمرح : سلاموز 
الاب بمرح : وعليكوسلام 
الام بضحك : بنت حلال المواعين مستنياكي 
أمل بمرح : مواعين مين يا حاجه هو انا كلت معاكوا 
الأم بسخريه : علي اساس انك لو كلتي هتغسلي المواعين 
أمل بابتسامة : لاا ،، بقولك ايه يا صاصا جهز الطاولة على اما اغير هدومي دي 
مصطفي بضحك : هتخسري زي كل مره 
أمل بمرح : عيب عليك يا حاج 
شيماء (الأم ) : يارب وعدني باثنين مجانين 
أمل بمرح : طب كمل انت يا حاج صاصا الدرس بتاع شيماء علي اما اخلص 
شيماء بغضب : والله ما اتربيتي ولا عرفتي ساعه تربيه 
أمل بتغيظ فيها : ولا وحياتك خمس دقائق ثم دخلت قبل ما السلاح المصري يلزق في وجها ( ايوه هو الشبشب ابو ورده ????) 
في الساعه الواحده خصوصا في غرفه أسد 
كانت حياة تريد انت تنهض لكن أسد مانعها من الحركه ثم نهضت بصعوبة 
حياة بنعاس : فين المايه اووف لسه هنزل اجيب 
اتجهت حياة الي الباب ونزلت الي المطبخ لكي تحضر بعض للماء 
حياة : كفايه اشويه دول اما نطلع بقا ثم اخذت زجاجة مياه باردة ….
فجاه النور قطع ولا يوجد ولا ضوء 
حياة تخاف من الظلام بشده ويوجد لديها فوبيا منها 
حياة بخوف : يماما طب مفيش اي نور في البيت ده ، كان نور القمر يظهر بعض الضوء فجاه اختفي الظل بوجود شخص خلفها
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!