رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الحادى عشر 11 بقلم سلمى عاطف

ابراهيم برعب : حم.. حمزه 

ذهب له حمزه ووضع يديه علي كتفيه وقال: ايوه يادرش مفاجأه وحشه ولا اي  ده انا موصي عليك جامد  جدا لا بس اي رايك في الراجل بتاعك ال فتن عليك من اول قلم لا وخليته يكلمك يقولك كمان اوعا تكون مفكر الكينج غبي لدرجادي يلا لا ده انت تحركاتك انت والحقيره التانيه معايا نسيبنا من الكلام ده تؤ تؤ نزل المسدس من ايدك السلاح يطول يابطه  

ابراهيم بكره شديد: هقتلك ياحمزه ومش هرحمك 

حمزه: احييك علي شجاعتك بس احب اقولك انك راجل مش بتفهم وحمار انك جايلي بطولك وبتجعر كده في وشي وحابب صوتك ال شبه البقر وبتقول هقتلك انت صدقت انك جامد يلا ولا اي اما سايبك. بمزاحي من زمان بس جيه الوقت دلوقتي تعالي بس بره نتفاهم عشان المريضه ولا انت مش بتفهم في الزوق تعالي معايا يادرش متخافش مش هعملك حاجه هقتلك بس شوفت سهله ازاي يلا  قدامي يلا 

حمزه بغضب: ورحمة اهلي الغالين لو مقولتش يائيل فين ليكون اخر يوم لي عمرك وانت عارف مبقولش كلام علي الفاضي 

ابراهيم بكره : اعمل ال انت عايزه بس مش هقولك حاجه عارف ليه لاني مبسوط وانا شايفك وانت بتتعذب كده ياااه علي الراحه 

حمزه : انت جبت الجحود ده منين كل سنين الصداقه ال كانت بينا وانا معرفش انك مخبيلي كل الكره ده ليييه هااا ليه 

ابراهيم بحقد: عشان انا بكرهك من زمان وعايز انتقم منك واظن عرفت ليه بعد ماخليت يائيل بعد ماكنت اعز حد عنده خليتك اسوأ حاجه كان يعرفها في حياته وكرهتك اكتر لما كسرت قلب اختي  ال كانت بتمنعني ان احنا نوقف اللعبه دي ونكمل حياتنا عادي ونبطل سلسلة الانتقام دي كنت هوافقها بس رفضك ليها كسرني قبل مايكسرها وقررنا نكمل اول حاجه نقطع صداقتكم وقطعنعها للابد لا ومش كده وبس خلناك قاتل زباله خونت صاحبك واخر حاجه عبينا دماغ يائيل السنتين ال بقيت فيهم مافيا وال اكد ل يائيل اكتر انك كنت خاين ليه ومش كده وبس خليناه يجي ينتقم منك جرب في شغلك فشل اخر ماقرر كان اختك وده كان قرار اختي عشان تحرق قلبك زي ماحرقت قلبها وجاي دلوقتي عايزني اقولك يائيل فين ده انت بتحلم لو قطعتني مش هقولك ياحمزه انا مبسوط فيك كده وانت بتتعذب 

حمزه : قد اي انت حقير نسيت كل حاجه كانت بينا كنت زي الافعي بينا واحنا مش داريين وفعلا نجحت في كل ال فكرت بيه شابو بس ليييه اختي ليييه  اختك مين ال كسرت قلبها  ال كانت بتتلزق فيا كل مااجي  ليكم وبتحاول تتقرب مني بأي طريقه  وانا كنت ببعد عنها بكل الطرق وانصحها ان ال بتعمله ده غلط  وانها لازم تقدرك وتقدر التعب ال بتعمله عشانها  ومتزعلكش منها  لكن الاخين كانو متفقين اصلا من الاول عليا عشان يدمروني بس اختك قلبها كان رهيف اوووي ووقعت وكانت هتغير كل مخططك بس النصيب بقه  مجرد ماهزقتها عشان تبعد عني ابقي كده كسرتها ليه يااخويا كان فيه بينا مشروع خطوبه وحب للركب عشان اكسر قلبها انا كان كل معاملتي مع اختك الباب يلا ال كانت بتفتح ليا تقولي البرص خارج اهو  طلعت بورص كبير ومش  بس ده انت حربااايه اسمع يلا خلاصة الكلام لو معرفتش مكان يائيل بكره انت واختك في الزنزانه بتهمة الخطف 

ابراهيم بسخريه: هه ومين ال هيصدقك ياكينج ياامافيا انت لا وكمان انت ناسي انك قاتل هتروح تبلغ عني وانت مدان اصلا 

حمزه :وال جوه دي خيال امك 

ابراهيم بعصبيه: لا ده انت اتعديت حدودك 

حمزه : اقعد يلا  ومسمعش صوتك تقعد زي الكرسي ال انت عليه انا بارده مش فاهم مبررك لكرهي طب أختك وفهمناها ال حصل زمان وتمام وانت بتكمل بس مفكرتش تبقي غيرهم ومتكملش نفش المسيره اي السبب التالت 

ابراهيم : السبب التالت ان لو حتي نسيت انتقامي منك مكنتش هحبك حمزه انت مش قادر تفهم انا بكرهك وبحقد عليك قد اي ليه يبقي يائيل سندك انت وانا لا ليه عندك الحب والدعم وانا لا ليه عندك الرزق وانا لا ليه كل ماحد يشوفك يحبك ويدعيلك وانا لاا اما مكنش عندي زيك لييييه

حمزه: مش قادر اتكلم مش عارف اقول اي مش عارف اسمي السم ال انت بتقوله اي ده ب اي حتي الكره والحقد قليل عليه امته انا او يائيل قصرنا معاك زي ماهو كان داعم ليا انا وهو كنا دعماء ليك زي مافي نا بتحبني فيه ناس بتحبك زي مافيه رزق ليا انت مكتوب ليك رزق محدش بياخد رزق حد زي مافي حد بيدعيلك موجود حد دايما بيدعيلك ويتمنالك الخير لكن بعد كل ال عملته انت بس مش خسرت صداقه وسند  انت خسرت نعم ربنا كلها بسبب انك فكرت بأنانيه ومستنتش  الحاجات. الجميله ال مخبيها ليك ربنا  علي اي الحقد  والجري َورا الدنيا ونقطع في بعض وماهي الا فتره  يانطلع منها صالحين يانطلع منها اسوأ حد والناس كلها تلعنا وتفتكر لينا الوحش دايما انت حابب كده

ابراهيم: بقولك اي الكلام ده مش بياكل معايا  انسي اني ابطل انتقامي منك وهكمل ياحمزه 

علم انه يكلم صخره لا يوجد بها حياه جردت من الزحمه والإنسانية والايمان  زي ماخليت  واحد يقتل سهر ولبستها فيك هخلي يائيل يقتل اختك لا بس برافو انقذتها مطلعتش سهل ياكينج 

حمزه :اوكي يابرهوم  انت ال جنيت علي نفسك انت َواختك استني شويه بس وهتنبسط اوووي

ياحمزه : يارجاله تعالو فتشوه وطلعولي موبايله وودوه المكان ال اتفقنا عليه عما ضيوفه يجوا ياخدوه قريب اوووي  ونظر له نظره ارعبته 

ابراهيم : قصدك اي انا هتعمل اي 

حمزه : متستعجلش يابرهووم هفاجئك بكره يلا  يارجاله فتشوه  

انصاع له رجاله وقامو بتفتيشه واخذوا منه هاتفه واخذه منهم ثم قال : فرصه سعيده يابرهوم اتمني مشوفش وشك ال شبه امتحان الفيزيا تاني  سلام يادرش 

تركه وسار ببروز وسمعه يصرخ ويقول: مش هسيبك ياحمزه القصه منتهتش  وهتندم قريب  مش هسييييبك  

اخذه رجال حمزه عنوه  لينفذوا أوامره  وان يراقبوه جيدا وان يراقبوا  تحركات اخته ايضا 

دلف حمزه لغرفة سهر وجدها تبكي  

حمزه : متخفيش ياسهر محدش هيقدر يقرب منك كل حاجه هتبقي كويسه 

سهر: انا مش عارفه اقولك اي ياحمزه انا متشكر اووي انت مأنقذتنيش مره  لا مرتين  لولاك مكنتس هبقي عايشع للنهارده  

حمزه :مفيش داعي للكلام ده انتي زي اختي  ارتاحي انتي دلوقتي  وبكره هخرجك من المستسفي عشان هنا مش امان  خصوصا ان اكيد ابراهيم ليه عيون فمن الافضل انك تخرجي من هنا هسيبك ترتاحي النهارده بس في المستشفي وبعدين بكره اجي اخدك وتبقي في مكان امان ومتقلقيش الحراسه بره  لو حصل اي حاجه 

سهر: متشكره جدا ليك ياحمزه شكرا جدا 

حمزه بهدوء: العفو 

كاد ان يذهب الا انها نادته وقالت : احنا هنشوف يائيل امته 

حمزه : قريب بس انتي مش لازم تظهري فورا لازم نمهد ليه الموضوع عشان يقدر يتقبله ومتخافيش قريب كل ده وكل حاجه هتتظبط بإذن الله 

سهر : ياارب ياارب وانا مستنيه 

حمزه :  بإذن الله يلا هسيبك ترتاحي عن اذنك 

اومات له ونامت بسعاده تحلم باليوم الذي سوف تري به حبها ولكن ماذا ستفعل حينما تعرف بالمخبئ  

خرج حمزه من المشفي بعدما شدد علي حراسته جيدا ركب سيارته ودموعه متحجره يتذكر اليوم الذي دمر حياته… 

فلاش باااك 

حمزه : صاحباااي وعم عيالي الف الف مبروك ياحبيبي 

يائيل بسعاده: الله يبارك فيك ياصاحبي اخيرال مش مصدق اني هخطبها خلاص 

حمزه : اتقل يااض شويه هتعرنا 

يائيل: بس يلا خليك في نفسك هتبور جمبنا من تقلك 

حمزه بغرور: وافتخر والله ياابني السنجله دي مش هتحس بيها الا لما تتجوز  

يائيل: مش عايزه احس انا مبسوط  

حمزه : خلاص ياجدع ده انت قفوش الاااه 

جاء عليهم ابراهيم فجأه وقال : مش هتبطلوا ناقر ونقير ابدا 

حمزه: ده حب ده اش فهمك لو مشتموش او اتشاكلت فيه يبقي مش بحبه مش كده ياض 

يائيل بضحك :كده ياصاحبي  

ابراهيم : ربنا يديم المحبه يااصحاابي ويخليكم ليا  

حمزه ويائيل: ياارب 

يائيل : طيب هروح اجهز نفسي بقه اشطاا 

حمزه : بالتوفيق يانجم 

ذهب ليجهز نفسه وتبقي حمزه وابراهيم يتحدثون قليلا حتي طلب منه شيئ

ابراهيم : حمزه كنت عايز منك طلب 

حمزه: اطلب ياحبيبي من غير مل تستأذن

ابراهيم: تسلم كنت عايز بس استلف عربيتك لواحد هيروح مشوار يجيلي حاحه اصل عربيتي ودتها الصيانه امبارح ومش هتيجي الا بعد اسبوع ومش هعرف اخد عربية يائيل فملقتش غيرك 

حمزه : طبعا ياحبيبي  مفيش مشكله خودها انا كده كده مش محتاجها النهارده  

ابراهيم : متشكر اووي 

حمزه : ع اي دي حاجه بسيطه  خود المفاتيح اهي  

ابراهيم : شكرا جداا يلا هروح اديها للراجل بقه عشان ميتاخرش عليا 

حمزه :تمام وانا هطلع ل يائيل سلام 

ذهب حمزه ليائيل وابتسم الاخر بخبث وذهب للرجل وقال : زي ماوصيتك راقبها كويس اول ماتطلع من بيتها تطلع وراها وتنقذ ال قولتلك عليه وصاحبك يصور عربيتها وهي بتتخبط تمام 

الرجل : تمام ياباشا 

ذهب الرجل لينفذ ماقاله وابتسم الاخر بخبث لاقتراب تنفيذ خطته والانتقام منه 

اما عند يائيل وحمزه 

حمزه : ياابني كفايه لبست فوق ال ١٠٠ طقم  اييي 

يائيل: مش عجبني مش عارف اعمل اي 

حمزه : ريلاااكس اهدي اهدي كده واختار بهدوء وبطل توتر مش ثانويه عامه هي 

يائيل: طلع اصعب منه بس ههدي ههدي ثم امسك بذله انيقه جدا وقال: اي رايك في دي 

حمزه : جميله جدااا يلا بقاااا 

بدا الجميع ان يتجهز للذهاب لحفل الخطبه فسبقتهم مروه  ( اخت  ابراهيم) الي بيت سهر  

نتجه الي غرفة يائيل 

حمزه : ماتنجز ياابني  يلا 

يائيل: خلاص يااخويا خلصت اهو يلا مش سيبني اخذ راحتي كدهو 

حمزه : راحتك اي ده انت بقالك ٦ ساعات بتلبس ولا العروسه 

يائيل : خلاص متتعصبش عليا الاه يلا بينا  

دخل عليهم ابراهيم وقال : يلا ياجدعان خلصتوا 

حمزه: كنا لسه نازلين

ابراهيم: طب يلا 

نزلوا لاسفل وحينما وصلوا للباب قال لهم ابراهيم انه نسي شيئ بالأعلى  واخبرهم ان يسبقوه كي لا يتاخروا وهو سيبتبعهم  فأوماو لهم وخرجو للخارج 

صعدوا بالسياره وكادوا ان ينطلقوا الا ان حمزه اوقف السائق 

يائيل: في اي 

حمزه : فوني مش لاقيه تقريبا نسيته فوق هروح اجيبه  وانت اسبقني وهحصلك عشان متتأخرش 

يائيل: طيب تمام تعالي بدري بقه ومتتاخرش 

حمزه : بإذن الله  يلا مش هعطلك

انطلقت سيارة يائيل وعاد حمزه للبيت للبحث عن هاتفه صعد لاعلي ودخل غرفة يائيل وظل يبحث عنه  حتي وجده علي الكومود فأخذه وخرج وكاد ان يغادر  الا انه استمع كلام صدمه

ابراهيم: عرفتي هتعملي اي يا مروه لازم سهر تتقتل النهارده انا خلاص نفذت الخطه والموضوع لابس حمزه يعني قولي عليه يارحمن يارحيم اول ما كل الخطوبه تخلص ويائيل يجي هنا بعدها بنص ب ساعه تتصلي بيها وتقوليها ان يائيل عمل حادثه وفي المستشفي وكده مهمتك خلصت والباقي علي الراجل ال بعته يخلص عليها وخليته يروح بعربية حمزه ويقتلها وكل حاجه متصوره حمزه هينتهي النهارده واخيرا هنفذ انتقامي منه من زمان وانا مستني اللحظه دي  زمان عيلته انقتلت عشان ابوه المصون الظابط ال بيحب بلده قرر يحارب ابويا عشان يثبت  انه بيشتغل شغل مشبوه بس ياعيني ملحقش بس الواد ده نفد وبقي لسه في اثر للعيله دي بس خلاص هنهيه النهارده وللابد وهنتفرج وحمزه بيموت علي ايد صاحبه… 

كان يستمع لكلامه وهو مصدوم لا يعرف ماذا يفعل كيف يتصرف هل قتل اهله ماذا ماالذي يحدث  لَما لما كل هذا 

خرج من المنزل يركض وكأنه يهرب من الحقيقه  لا يعلم ماذا يفعل  ظل يركض ويركض ويضرخ بأعلي صوت وعقله يرفض ماسمعه 

جلس علي الارضيه باهمال  يبكي  وظل يهز راسه بهيستيريا لا يصدق ماسمعه قطعه هاتفه امسكه كي يراه وجده يائيل فرد عليه 

يائيل: اي ياابني اتاخرت ليه الكل هنا ماعدا انت 

حمزه : معلش ياائيل مش هقدر اجي عشان انا في المستشفي 

يائيل بقلق: اي انا جايلك حالا 

حمزه : لالا انا كويس انا بس حسيت بوجع في بطني فروحت المستفشفي شوية برد متقلقش انا هقابلك بالليل خليك عندك انا كويس 

يائيل: متأكد 

حمزه : اه والله انا كويش جدا متقلقش نفسك وتشغل بالك النهارده ليلتك افرح وانا هجيلك بالليل عشان عايزك 

يائيل: ماشي خود بالك من نفسك الف سلامه مستنيك بالليل 

حمزه : ماشي  ياصاحبي سلام 

اغلق معه وقرر ان يقول كل شيئ ليائيل حتي يكشف  ابراهيم علي حقيقته 

تمت خطبة سهر ويائيل وسط سعادتهم الكبيره  ظلوا يحتفلون لوقت طويل حتي انتهت الخطبه وعاد كل واحد لبيته 

عاد يائيل الي المنزل وكان يكلم سهر بسعاده 

يائيل: النهارده احلى يوم في حياتي 

سهر: وانا كمان مبسوووطه اوووي 

يائيل: مش اكتر مني قريب هنبقي  مع بعض واخيرا 

سهر:يإذن الله يااارب هيبقي اسعد يوم في عمري 

ظلوا يتحدثون عن مستقبلهم بسعاده حتي اغلق كل واحد منهم والابتسامه لا تفارق وجهه

صعد لاعلي وبدل ثيابه ونزل لاسفل لمقابله حمزه وبعد قليل وصل حمزه 

يائيل : ها في اي كنت عايزني ليه 

حمزه : يائيل اب….. 

قطع حديثهم هاتف يائيل  

يائيل: اي طيب انا جاي حالا 

حمزه : اي ال حصل 

يائيل: لازم اروح المستشفى حالا عمي عيان ولازم اروح معلش ياحمزه نبقي نتكلم بعدين 

حمزه : تمام ولا يهمك يلا روح بسرعه 

ذهب يائيل الي المشفى بينما حمزه فكر ماذا سيفعل لكي ينقذها فذهب لبيتها بسرعه كي ينقدها وينبهها وحينما وصل وجدها ركبت سيارتها فاخذ تاكسي وتبعها بسرعه  فوجد سيارته فعلم انه الرجل الذي اخبره ابراهيم ان يقتلها فامر السائق بالاسراع  

ولكن فجأه خبط هذا الشخص سيارتها وفعلت حادث واختفي فورا بعدما تم تصوير كل شيئ وتمت الخطه كما خطط لها 

نزل حمزه من التاكسي وذهب مسرعا لسيارتها واخذها للمشفي فورا فكانت مصابه بشده و اخبره الاطباء  انها تخطت مرحلة الخطر ولكن دخلت في غيبوبه ولا يعلمون متي تفق 

في ظل كل هذا علم يائيل بما حدث وملئ ابراهيم رأسه بالانتقام  وان ينشر هذا الفيديو  ويفضحه  ليروا حمزه الذي كان يدعي الطيبه لقد خان صديقه وبالفعل انتشر الفيديو ونبذ حمزه من جميع من يحبوه وتدخلت الشرطه ايضا لانها قضية قتل ولكن حمزه اختفي فجاه لم يعرف احد اين هو وبعد شهرين فقط من كل هذا عاد مره اخري ولكن بثوب جديد اصبح الكينج الذي يهابه الجميع  ولا يقدر أحد علي الوقوف امامه وحينما وصل علم يائيل بظهوره اقسم علي الانتقام منه اشد انتقام ومن هذا اليوم وهو يعاني من تقمص شخصيه غير شخصيته الحقيقه 

عاد من هذه الذكري المريره وهو يعزم علي كشف كل شيئ حتي يعود الي حياته الطبيعه مره اخري 

رن هاتفه فجأه وأخرجه من تفكيره فرفعه وابتسم ورد 

: صاحبي اخبارك اي 

: مش كويس عايز اخلص بقه وارجع حمزه عادي 

: قريب ياكينح انت معملتش اي حاجه ياحمزه ممكن تكون كنت تايه في الاول لكن كل حاجه ماشيه زي مااحنا عايزين وقريب هنكشف كل حاجه 

: يااارب بقه هتيجي امته 

: قريب عشان اشوف شغلي مع الحيوان ده 

:مستنيك 

: سلام ياكنيج 

حمزه : سلام 

اغلق الهاتف وكاد ان يضعه مكانه فوجد رقم يرن من الحرس  الموجود في بيته  فر بقلق خوفا من ام يكون حدث شيئ لجنه 

جاءه صوتها الباكي وهو يقول: حمزه الحقني ياحمزه 

وفجأه قطع الخط 

حمزه بصراخ : جنه جنه جنااااااه 

يتبع ……