Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منار سيد

في صباح جديد في منزل الاسيوطي في غرفة ادم تحديداً حيث تنام بين احضانه كالمعتاد كلٍ منهما يغط في نوم عميق يقطعه تلك الطرقات علي باب الغرفه ..
ريماس بانزعاج وهي تدس رأسها داخل صدره اكثر : مين البارد ده ادم متردش 
ادم بنوم : نامي سيبك منه انا اصلا مش عاوز اقوم من هنا 
منه وهي تطرق مجدداً : ادم قوم بقي 
ريماس بغضب : مش قولت بارد اوعي يا ادم اوعي انا اقوملها 
ادم وهو يشدد من احتضانها يمنعها من النهوض:  سيبك منها هتغور دلوقتي 
منه : نومك بقي تقيل اوي يا ادم اي ده 
ريماس : والله مانا سايبها 
ادم وهو ينهض : خلاص هشوفها عاوزه اي 
ريماس وهي تنهض سريعاً : نعم هتفتح لها كده اوعي كده انا اللي هفتحلها 
فقد كان لا يرتدي التشيرت الخاص به كعادته دائماً ..
ادم بضحك : افتحي عقبال ما البس التشيرت 
ريماس بغيظ : لا انت متظهرش قدام العرسه دي وانت حلو كده علي الصبح يا عم اوعي
وتذهب لكي تفتح لتلك المزعجه كما تراها وادم يضحك عليها..
ريماس وهي تفتح الباب : لحظه يا روحي وجايه هشوف بس العرسه اللي بتسرسع معلش …. اي ده منه سوري افتكرت عرسه حتي استغربت مين فتحلها الاوضه سوري 
منه بغيظ من مظهر ريماس فقد كانت ترتدي احد القمصان الخاصة بأدم يصل الي رُقبتيها تقريباً وتركت لشعرها الحرية فكان يداعب وجهها بخفه وعلي الرغم من انها لا تضع اي من مساحيق التجميل الا أن نومها العميق جعل وجنتيها حمراء بشكل لطيف للغايه : لا ولا يهمك هو ادم فين 
ريماس : حبيبي نايم سهران طول الليل بقي 
منه : طب عديني هصحيه 
ولم تكد تدلف حتي وجدت من يجذبها من شعرها يعيدها إلي الخارج 
ريماس : هي زريبه ما قولنا نايم وبعدين هو انا مش قايله ملمحكيش قريبه منه عاوزه تخشي تصحيه أي قله الادب دي يلا غوري شوفي رايحه فين
وتغلق الباب في وجهها ترتسم علي شفتيها ابتسامة انتصار اما عن الأخرى فقد كانت تستشيط غضبا حسناً يبدو أن جولتها لن تكون سهله كما كانت تظن فذهبت وهي تخطط من جديد….
ادم بضحك وهو يخرج من المرحاض : خلصتي يا روحي 
ريماس بغيظ : ادم ابعد عن وشي دلوقتي
وتتركه وتدلف الي المرحاض وهي تشعر أن معدتها تؤلمها لا تعرف لما وبعد قليل تخرج إليه …
ادم بقلق : مالك وشك اصفر كده ليه 
ريماس بتعب : بطني وجعاني يظهر من اكل امبارح 
ادم بلوم وهو يحتضنها : مش انا قولتلك بلاش اللغبطه دي 
ريماس بتقزز : اي الريحه دي ابعد 
ادم بدهشه : ريحة أي انا لسه واخد شاور وده البرفيوم اللي بتحبيه اصلا 
ريماس بقرف : لا ابعد عني ريحته وحشه 
ادم بدهشه : انتي اللي جايبه اصلا بس ماشي هاخد شاور تاني 
ويتركها ويدلف الي المرحاض وهو لا يعرف ما بها حقا تتصرف بغرابه أحياناً .. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
في منزل مراد كان قد استيقظ قبل قليل ينظر الي تلك التي تنام الي جواره بسعادة يتذكر ما حدث بالامس 
فلاش باك 
ليان بتوتر : مراد انا عاوزه اقولك حاجه 
مراد : مش وقته 
ليان وهي تبتعد : لا لازم 
مراد باستغراب : قولي 
ليان بارتباك وهي تفرك يديها : هو انا يعني اقصد هو 
مراد بحنان : ينفع تهدي ومتتوتريش كده خدي نفس وقولي اللي انتي عايزاه 
ليان وهي تأخذ نفس عميق وتتحدث بسرعه : احسان ملمسنيش 
مراد بصدمه : أي 
ليان بشرح : ادم اداني حبوب هلوسه وقالي حطيهاله ف العصير الحبوب دي يعني.. 
مراد : الحبوب أي وازاي كان فاكر انو متجوزك 
ليان : الحبوب هتخليه احم يفتكر أن في حاجه حصلت ما بينا بس هو كان بينام أول ما يشربها 
مراد بتكمله : وكنتي بتستني لحد ما يصحي وتمثلي 
ليان : ايوه كنت بعمل نفسي بلبس الطرحه كأني لسه صاحيه 
مراد : ليه معرفتونيش حاجه زي كده 
ليان بتوتر: ادم قالي مقولكش حاجه 
مراد بوعيد  : ماشي يا ادم اصبر عليا 
ليان : زعلان مني 
مراد : جدا 
ليان بحزن : انا اسفه 
مراد بشغف : لا تعالي اوريكي تعتذري ازاي 
باك 
لا يعرف كيف يصف سعادته عندما علم أن هذا الوغد لم يُمسها حسناً كان يتألم كلما تذكر ذلك لكن الان هو سعيد للغاية وبعد قليل وجدها تستيقظ..
مراد بابتسامة : صباح الفل 
ليان بخجل وصوت منخفض : صباح النور 
مراد بغمزه : تؤ مينفعش الكسوف ده انا زي جوزك بردو ولا اي 
ليان بغيظ : انت قليل الادب 
مراد بعبث : جدا ومنحرف جدا تحبي اوريكي 
ليان وهي تفر من جانب هذا الوقح : قليل الادب اوعي
ثم تدلف الي المرحاض وهو تعلو ضحكاته عليها ثم يتجه إلي المرحاض الاخر وبعد قليل كانوا قد انتهوا وهبطوا للاسفل… 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
في منزل اسر كان الوضع مختلف قليلاً فكان لا يزال ينام هو واسيا ولكن ليس بالطريقه المعهوده فقد كانت اسيا تضع قدمها علي معدته وهو يضع يده علي وجهها ويده الاخري يمسك بها شعرها وما إن رن هاتفه حتي نهضوا سريعاً بفزع كل واحدٍ منهما يجري في اتجاه …
اسر وهو ينهض سريعاً : ادم نهار اسود هيعلقني 
اسيا وهي تركض : الكليه الدكتور هيعمل مني شاورما 
اسر وهو ينظر لها : اسيا انتي بتعملي اي ف اوضتي 
اسيا بدهشه : انت اللي بتعمل اي في اوضتي 
لحظات وبدأ كلٍ منهما يتذكر انهم تزوجوا بالأمس وأن وجودهم معاً شيء طبيعي وما إن تذكروا حتي انفجروا بالضحك…
اسر بضحك : مش قادر بجد معلش بس انا مش بفتكر اول ما بصحي 
اسيا بضحك : وانت بتقول فيها ولا انا ببقي واعيه اصلا 
اسر بحب : بحبك 
اسيا بخجل : انا هغير هدومي 
اسر بعبث : لا تغيري أي استني بس 
ولكن يقاطعه رنين الهاتف مجدداً …
اسر وهو يجيب : انا عريس بترن عليا ليه 
مالك بغيظ : هو انا كل ما اكلم حد يقولي انا عريس أي مش بتردوا عشان عرسان ولا اي 
اسر باستفزاز : ايوه مش فاضين نرد انا واحد قاعد مع مراته بترن عليه ليه 
مالك بغضب : ماشي يا اسر الكلب شوف مين هيخلي سيادة اللواء يديك اجازه 
اسر : ولا يا مالك انت جدع صح 
مالك ببرود : لا سلام يا عريس
ويغلق في وجهه واسر ينفخ بغيظ واسيا تضحك عليه قبل أن تركض إلي المرحاض واسر يتوعدها… 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
اما في منزل ادم عندما خرج من المرحاض وجدها تجلس علي السرير تشاهد التلفاز وهي تكاد تبكي وامامها طبق كبير من المقرمشات … 
ادم بصدمه : اي اللي انتي عملاه ده 
ريماس بدموع تهدد بالهطول : سبني يا ادم 
ادم وهو يحتضنها : اي ده اهدي هتعيطي ليه 
ريماس بدموع : سكار موت موفاسا 
ادم بقرف وهو يبعدها عنه : اوعي كده عشان انا هتشل 
ريماس وهي تلقي بنفسها عليه : لا خليك جنبي .. ادم البرفيوم ده حلو اوي 
ادم بصدمه : انتي من شويه قولتي وحش 
ريماس ببراءه : لا حلو 
ادم بتعب : ذنوب هي ذنوب …انتي ملبستيش ليه مش رايحه الكليه 
ريماس وهي تأكل بعض المقرمشات : لا مش رايحه 
ادم بدهشه : ليه ان شاء الله 
ريماس باللامبالاة : البنات مش هيروحوا وكمان مش هسيب السحليه دي ف البيت وامشي 
ادم : طب انا نازل 
ريماس بحده : نعم انت مش هتخرج من الاوضه غير معايا 
ادم بجديه : ريماس انا مقدر غيرتك كويس بس ده مش معناه انك هتحكمي عليا مفهوم 
ريماس بدموع : حاضر…
وكادت ترحل الا أنه امسك بها
ادم بحنان وهو يجلسها بين احضانه : ممكن اعرف بتعيطي ليه 
ريماس ببكاء : عشان انت زعقتلي وهتنزل والبت اللي تحت دي هتقعد تتدلع عليك 
ادم بابتسامه : انا اسف أي رأيك تلبسي وتيجي معايا 
ريماس بسعادة وهي تنهض سريعاً : لحظه واحده واكون جاهزة … ولكن تعود مره أخرى.. 
ريماس : ادم كلم مراد واسر خليهم يجوا ونعمل حفلة شوي 
ادم : بس هما لسه عرسان وكده اكيد عاوزين يقضوا وقت مع بعض 
ريماس برجاء : عشان خاطري اقترح عليهم وانا هشوف البنات نفسي اوي يجوا 
ادم بابتسامه : عيوني 
ريماس بفرحه : هييي بحبك اووي
وتركض سريعاً إلي غرفة الملابس تبدل ملابسها لتهبط معه ، اما عنه فقد قام بمكالمه جماعيه مع صديقيه…
مراد : في أي 
اسر بغيظ : هو انت واخوك 
ادم : ايوه عندك مانع 
اسر بغيظ : لا 
ادم : تعالوا عندي البيت هنعمل حفلة شوي 
مراد : ادم احنا فرحنا كان امبارح 
ادم ببرود : عارف ودي رغبه ريماس وانا مش هقدر ارفض طلبها شوفوا البنات وتعالوا يلا مستنيكوا 
ويغلق الهاتف… 
اسر : حسبي الله 
مراد : يلا اجهز ونروح 
اسر : هي فكره حلوه بصراحه يلا هقفل انا 
ويغلقوا الهاتف ويذهب كل واحدٍ منهما ليخبر معشوقته…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
علي الناحية الأخرى.. 
ريماس : مسا مسا يا بنات 
اسيا : حبيب قلبي 
ليان : ريمو عامله اي 
ريماس : الحمدلله وانتو 
اسيا / ليان/ كارما : الحمدلله 
ريماس : بقولكوا اي تعالو عندي نعمل حفله شوي 
اسيت : طب واسر 
ريماس : ادم هيكلمه هو ومراد 
كارما : تفتكري هيرضوا 
ولم تكد ريماس تجيبها حتي سمعوا اسر يخبر اسيا أن عليهم الذهاب.. 
اسيا بحماس : وافقوا يلا هروح البس واجي ريماس متبدأيش من غيري 
ريماس : عنيا يلا نعالوا بسرعه 
وتغلق معهم وتهبط إلي الاسفل تحضر ما يحتاجونه وبعد لحظات تجد من يحتضنها من الخلف..
ادم : مبسوطه 
ريماس وهي تحتضنه : جداا شكراً 
ادم : مقدرش تبقي عاوزه حاجه ومعملهاش 
ريماس : اصل بحبهم اوي كان نفسي يعيشوا معانا بس اكيد مش هيرضوا
ولم يكد يجيبها حتي قاطعتهم تلك المزعجه..
منه بحرج مصطنع : سوري مكنتش اعرف انكوا هنا 
ريماس : عادي يا بيبي مفيش حاجه اصل دومي عازم صحابنا ف بنجهز الحاجه 
ادم بهمس : دومي ماشي لينا اوضه نتحاسب فيها 
منه : اها تمام ادم كنت عاوزاك 
ريماس بحده : قولي هنا يا حلوه 
منه وهي تدعي البكاء : هو انتِ ليه بتعامليني كده انا والله مش عاوزه حاجه ادم ومالك هما قرايبي الوحدين وبعتبرهم اخواتي وصحابي عشان مليش صحاب خالص ليه مش بتحبيني بس معاكي حق انا محدش بيحبني
حسناً تلك المرة اجادت الحديث جيداً يبدو انها تعرف نقطة ضعفها جيداً..
ريماس بندم وقد رق قلبها لها : خلاص اهدي انا اسفه 
ادم بهمس: دي بتمثل 
ريماس بهمس :لا حرام اوعي اروحلها
وبالفعل اقتربت منها تحتضنها وتلك تبكي وريماس تعتذر لها..
ريماس بندم : انا اسفه ينفع تعتبريني صاحبتك واختك من النهارده 
سلمي بسعادة : بجد 
ريماس بابتسامه : اكيد 
سلمي وهي تحتضنها : شكراً يلا انا هروح بقي 
ريماس : لا غيري وتعالي الجنينه صحابي جاين اعرفك عليهم 
سلمي بابتسامه : تمام 
ثم ترحل وهي تبتسم ويقترب ادم من ريماس بعدما كان يقف يشاهد فقط يريد أن يعرف ماذا سوف تفعل معشوقته وما إن رأي ما فعلته حتي تأكد انها ولا بد أن تتعلم درس ما لذا يجب عليه تركها تفعل ما تشاء.. 
ادم : برافو عليكي يا روحي 
ريماس بابتسامه : كده احسن 
ادم بغموض : اه احسن ريماس مش عاوزك تزعلي مني أي حاجه هعملها لمصلحتك 
ريماس بعدم فهم : انت هتعمل اي 
ادم : بقول عمتن بقي قوليلي انتي ليه مفكرتيش أن منه بتمثل 
ريماس ببساطه : وهتمثل ليه ممكن فعلا معندهاش صحاب عشان كده عايزه تكلمك وانا هبقي صاحبتها عشان متفضلش لوحدها وبعدين هي شكلها طيبه 
ادم في نفسه : مفيش طيب غيرك يا طفلتي 
ادن : يلا نطلع 
وما كادت تتحرك حتي شعرت بدوار حاد جعلها تتمسك به سريعاً ..
ادم بقلق : انتي كويسه 
ريماس : اه انا دوخت شويه بس يظهر لما قومت فجأة 
ادم : طب امسكي فيا
ثم يصطحبها معه إلي الخارج ويجهز ما يلزم للشواء وبعد قليل تنضم إليهم سلمي ومالك ثم اسر واسيا وبعدهم مراد وليان وتلحق بهم كارما ايضاً ويمر بعض الوقت وسط مرح الجميع واستغراب البنات من هزار ريماس ومنه وهم يشعرون أن هناك شيء خاطئ وسخط اسر عليهم فمالك يخبره أنه لن يجعله يأخد اجازه وضحك الجميع عليهم… 
ادم : يلا خلصنا اهو 
مالك : اخيراً ده انا مُت من الجوع 
اسر بدهشه : ده انت كلت كيلو كفته لحد دلوقتي 
مالك بعبوس : دي تصبيره 
مراد بضحك :ايوه فعلا 
اسيا : هتفضلوا ترغوا كتير 
كارما : تقريباً كده 
اسر : طبعا ما انتو معملتوش حاجه 
ليان : عملنا السلطه علفكره 
مراد بضحك : كتر خيركوا والله ..يلا ناكل
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!