Uncategorized

رواية قمر الزمان الفصل الاول 1 بقلم ندى رأفت

                                                   رواية قمر الزمان الفصل الاول 1 بقلم ندى رأفت

رواية قمر الزمان الفصل الاول 1 بقلم ندى رأفت

 رواية قمر الزمان الفصل الاول 1 بقلم ندى رأفت

 

شوفتي يا اختي أهو مجاش أهو علشان تعرفي إنك نحس ومحدش هيقبل بيكي تلاقيه مبقاش طايق يبص في وشك ..أهو المازون جه وقاعد بره بقاله ساعه ..
قمر : انا واثقه ان بدر هيجي يا ماما منال
……
“قمر راشد احمد طالبه جامعيه لسه في سنه أولى في كليه علوم عندها ٢٠ سنه شاطره جدا في دراستها بس سابت الجامعه ومبقتش تروحها علشان بدر خطيبها الي طلب منها متكملش تعليمها قمر ملهاش اخوات ..وامها ماتت وهي عندها خمس سنين ..قمر جميله جداا وبيضه وعيونها عسلي ..وشعرها لونه بني متدرج وهي محجبه “
…….
“بدر الصياد ابن عادل الصياد ..عمده في الصعيد ..شاب عنده ٢٥ سنه ..فاتح شركه في القاهره ..وبيساعد ابوه في التجاره “
……
منال بسخريه : انا مش أمك يا حبيبتي ..الي ليه حق يقولي كدا.. هي.. أمل ..بنتي .. مش انتي ..انا عمري ما أعتبرتك بنتي ..
……
“منال رفعت زوجه والد قمر التانيه سافر والد قمر القاهره واتجوزها ..وهي قمر عندها سبع
سنين “
…….
“أمل راشد احمد اخت قمر عندها ١٢ سنه بس مش من نفس الام ..”
……
نكمل …
دخل والد قمر عليهم ….
منال : شوفت يا راشد ..اهو مجاش اهو منظرنا إيه قدام الناس دلوقتي ..
قمر : انا واثقه انه هيجي يا بابا بدر بيحبني …ومش هيستغنى عني ..
لم يعر الاب اهتماما لكلامها …حتى أنه لم ينظر في وجهها ..وظل واقفا ينظر الي ناحيه أخرى..
وفجأه .. رن جرس باب الشقه ..
ذهب الاب ليفتح ..وقامت هي مسرعه وعلى لسانها كلمه : بدر وصل ..
فتح والد قمر باب الشقه ..وقال : اتفضل يا ابني ….
دخل هو .. نظر إليها فشعرت بالخوف عندما نظرت الي عينيه التي كانت غامضه جامده لا توحي بأي مشاعر اختفت الابتسامه من على وجهها فهذا الشاب ليس بدر أنه شخص آخر بدى شكله مألوف لها … وبعدها جلس هذا الشاب على الكرسي بجانب الماذون ..
و جلس والدها بجانب الماذون هو أيضا..وقال : يلا يا ابني علشان نكتب الكتاب ..
قمر بصدمه : نكتب كتاب مين يا بابا هي أمل هتتجوز ..
راشد : لا يا حبيتي هنكتب كتابك ..
قمر : على مين ..بدر لسه مجاش ..
راشد : هنكتب كتابك على شريف الهواري أبن عمتك يا حبيبتي ..
……
“شريف خليل الهواري مهندس ومدير أعمال معروف بيتعمله مليون حساب والكل بيخاف منه جداا محدش بيقدر يفهمه ولا يفهم بيفكر في أيه لانه شخص غامض .. ودا احد اسباب نجاحه في شغله ..شريف عنده ٣٣ سنه انيق جداا ووسيم ورياضي ومنظم ومع انه غني جداا الا انه .. يعيش في شقه في الدور السابع ..مع مربيته منذ الطفوله …داده صفيه..
….. وسنعرف لماذا فيما بعد ”
انصدمت قمر جدا وقالت : انا مش هتجوز غير بدر ..
راشد بغضب : هو فين بدر دا …وعلفكره انا كنت عارف ان دا هيحصل من الاول وانه ملوش كلمه ..علشان كدا ..انتي هتتجوزي شريف ..برضاكي او غصب عنك ..
قمر بعصبيه : انا مش هتجوز غير بدر ..
راشد بعصبيه: اسمعي انا وافقت في الأول على بدر بتاعك دا علشان خطرك ..مع اني مش طايقه ولا مستريحله ..بس ..أهو اديكي شوفتي .. طلع كلامي صح ..ومجاش ..وطلع بيضحك عليكي ….
قمر : بدر بيحبني مستحيل يعمل فيا كدا ..
راشد : هتتجوزي شريف ..يأما ..لا انتي بنتي ولا اعرفك ..وابقي روحي شوفيلك حته اقعدي فيها …
شعرت بعد ذلك الكلام ان الذي أمامها مستحيل ان يكون والدها ..الذي كان يعاملها بدلال ومحبه ..ولا يجبرها على شئ ..مستحيل…
وظلت صامته لا تشعر بمن حولها تحاول ..أيقاف دموعها ..التي تريد النزول …بقوه .. وفجأه استفاقت على كلمه الماذون وهو يقول : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في موده ورحمه ..
راشد : تعالي يا قمر علشان تمضي ..
اتجهت بهدوء الي الورقه وامسكت القلم بيد مرتعشه …وقبل ان تمضي نظرت الي والدها للمره الاخيره بتوسل ..لعله يتراجع عن قراره …ولكن والدها ..لم يعير اهتماما لتلك النظرات …ونظر الي الناحيه الأخره ..وقال : امضي يلا …
بدأت بكتابه اسمها على الورقه ….وهي تفكر بأنها ستتزوج بشخص لم تره سوى مره واحده عندما كانت صغيره ..مع انه ابن عمتها …الا انها لم تره الا مره واحده فقط ..وهي لم تستطع في تلك المره ان تعرفه ..فهي لا تعرف طبعه ..ولا تعرف مالذي يحبه ومالذي يكره .. كل هذا كان يدور في عقلها …ولكنها للأسف لم تستطع فعل أي شيئ فلقد ..فعلت ما طلبه منها والدها …..
راشد : ألف مبروك يا ولاد …
منال كانت في حاله صدمه هي وأمل منذ دخول شريف للبيت….
منال : طب والفرح الي بعد اسبوع يا راشد ..
راشد بحزم : قمر اتجوزت شريف ..وهتروح على بيته …وانا هتصرف ..في موضوع الفرح …
نظرت له قمر بحزن ..فحتى فستان زفافها لن تفرح برتدائه كقبيه الفتيات ….وبعدها لم تشعر بنفسها الا وهي ملقاه على الأرض..تغلق عينيها ببطء ..
الكاتبه:Miyano shiho (ندى رأفت )
فزع والدها سريعا ..وذهب إليها..وظل يقظها ..ولكن بلا فائده …اتصل راشد بالطبيب ..
وبعد فتره ..والكل خارج غرفه قمر ..خرج الطبيب ..
راشد سريعا: بنتي مالها با دكتور حصلها إيه ..
الدكتور : صدمه عصبيه جامده … ادت إنها تفقد الوعي…بس متقلقش شويه..وهتفوق ..وياريت متعرضتش لأي إجهاد….
راشد : شكرا ..يا دكتور ..اتفضل اوصلك للباب ..
وكل هذا ..وشريف صامت يراقب ما يحصل بهدوء …
وبعد فتره…
جاء راشد ..وقال : خدها يا ابني على بيتك …
دخل شريف غرفتها في …وحملها….وخرج من الغرفه واتجه للباب …
وقبل ان يخرج ..
وضع راشد يده على كتفه وبدأت عيناه تسيل بالدموع وقال : احميها يا ابني …
وفي هذه المره تكلم اخيرا وقال : متقلقش يا عمي طول ما هي معايا محدش هيقدر يقربلها ..
راشد : معلش يا ابني دخلتك في مشاكل ..أنت في غنى عنها ..
شريف : متقولش كدا يا عمي ..افضالك عليا وعلى امي الله يرحمها كتيره ..ومقدرش انساها ..
راشد : شكرا يا ابني …. ابقى طمني لما توصل بيها البيت ..
اومأ شريف برأسه موافقا …ونزل ..الي سيارته .ووضع قمر على الكنبه الخلفيه ..وجلس هو بجانب الشوفير ….
وذهب الي شقته ..وصعد بالاسانسير الي الدور السابع ..ورن الجرس ..فتحت داده صفيه …فدخل ..هو ووضع قمر في غرفته على السرير ..
داده صفيه : هي مالها يا ابني ..
شريف : لما تفوق يا داده ..اي حاجه تطلبها تعملهلها.. إلا انها تخرج من الشقه …
داده صفيه : ماشي يا ابني احضرلك العشا
شريف : لا ورايا مشوار..وراجع…
داده صفيه : مع السلامه يا ابني …
ابتسم لها شريف ..سريعا … وبعدها خرج
وركب سيارته ..وذهب ….
وفي إحدى مصانع الهواري..
دخل شريف ..ومعاه رجالته …
وقال : باين على الرجاله روقوك اخر ترويق ..
بدر وهو بينهج ومضروب : والله يا شريف لهوريك بس استنى اخرج من هنا …
شريف : اديك قلت آخرج من هنا وريني بقا مين الي هيخرجك …وبعدين حتى لو خرجت مش هتقدر تعمل ..حاجه انا حذرتك بالذوق انت مسمعتش الكلام …بس خلاص قمر بقت مراتي ..محدش هيقدر يعمل معاها حاجه طول ما انا موجود ..
بدر بعصبيه : قمر ليا ..وبس انت فاهم..
شريف بهدوء وبسخريه : بقولك بقت مراتي ..انت مبتفهمش.. انا مفيش حاجه تخصني حد يقدر يقربلها …
بدر : انت عارف لو ابويا عرف هيعمل فيك إيه ..
شريف : وريني هيعمل إيه …
بدر : ما تستهونش اوي كدا يا شريف ..انا ابويا عادل الصياد انت متعرفش مين عادل الصياد ..
شريف : وانت متعرفش مين شريف الهواري …
انا خلصت كلامي …
بدر بعصبيه : والله ما هسيبك يا شريف والله ما هسيبك …
شريف : ظبتوه يا رجاله ….وخرج من المصنع 
يتبع …
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا 
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!