Uncategorized

رواية قمر الزمان الفصل الرابع 4 بقلم ندى رأفت

                                                 رواية قمر الزمان الفصل الرابع 4 بقلم ندى رأفت

رواية قمر الزمان الفصل الرابع 4 بقلم ندى رأفت

 رواية قمر الزمان الفصل الرابع 4 بقلم ندى رأفت

شريف بزعيق : قمررررررررر
راح شريف لقمر بسرعه ..
وربط إيدها بقماش..وشالها وراح بيها للمستشفى..
في المستشفى..
شريف : لو سمحتوا بسرعه..
حطوا قمر على سرير متحرك وخدوها للعنايه …وشريف قاعد يمشي يمين وشمال ..ومش عارف يقعد ..فجأه ..دخل هذا الشاب الذي جذب أنظار جميع الموجودين..بأنقته ووسامته .. ووضع يده على كتف شريف وقال : إيه يا عم في إيه ..قلقتني باتصالك..خير مالك في حاجه
شريف بقلق : لا ..مش انا ..
الشاب : منظرك كدا ميطمنش ..هي البنت جرلها حاجه ..
شريف : …..
الشاب : حصلها إيه ..
حكى شريف للشاب كل الي حصل ..
الشاب : ربنا يستر دا ابوها مأمنك عليها ..يا شريف ..طب هي عمله إيه دلوقتي ..
شريف بقلق : لسه الدكتور مخرجش ..من العنايه ..
الشاب : والله اكيد قسوتك ..وبرودك هما الي عملوا فيها كدا ..قولتلك يا شريف..سايسها..عاملها بهدوء..دي لسه صغير يا شريف ..
شريف: خلاص يا مراد …
……..
“مراد احمد سليمان مهندس و عنده ٣٣ سنه يعني في عمر شريف ..مراد صديق شريف المقرب ..من ايام الجامعه ..شاب بيتميز بالوسامه والاناقه ..بيشتغل مع شريف في الشركه ..علشان ليه أسهم فيها..”
……..
فجأه خرج الدكتور وبص على شريف وقال بحده : المدام خسرت دم كتير ومحتاجه متبرع ضروري ..
شريف: االاستاذ مراد هيتبرع ليها لانه نفس فصيله الدم ..
الدكتور : طب اتفضل معايا ..
وبعد فتره..طويله …
خرج الدكتور وقال : الحمد لله استقرت حالتها …
وهننقلها على غرفه عاديه ..
مراد : شكرا لحضرتك يا دكتور ..
الدكتور : العفو ..عن إذنك ..
وبعد فتره وشريف ومراد قاعدين جنب الاوضه ..
مراد : علشان كدا اتصلت بيا يا شريف ..بس كويس …المهم ان حاله البنت أتحسنت..
شريف : طلبت اعرف معلومات عن قمر .. بتحب إيه ..بتكره إيه فصيله الدم ..طولها …وزنها ..علشان لما ابقى جوزها..وتحصل ظروف ..اكون فاهم انا بقول إيه …..وكمان انا اتصلت بيك ..تحسبا لأي حاجه ممكن تحصل ..لأنك نفس فصيله الدم ..
مراد : بيعجبني فيك انك حاسب حساب لكل حاجه ..
شريف : غلطان ..انا مش كل حاجه عامل حسابها…راح بص على قمر من شباك الاوضه ..
مراد : الحمد لله انها عدت على خير يا شريف ..وعلشان خاطري …حاول اتعامل مع البنت ..بهدوء ..وقدر موقفها …
بص شريف لمراد وبعدها بص لقمر ..
وافتكر …..(انا عليا تار في بنتي ..يا شريف ..
شريف : أهدى يا خالي وقولي في إيه …
راشد: هحكيلك ..وبدأ راشد يحكي وقال : لما كنت في الصعيد ..اتعرفت على والده قمر حنان كان عندها وقتها ٢٠ سنه ..وكانت ..حنان من عيله الصياد ودي عيله كبيره جداا في الصعيد ..وكان ابن عمها ..طالب إيدها ..ابن عمها دا يبقى اسمه ..عادل الصياد ….بس هي رفضت ..لانه كان متجوز وعنده ابن عنده ٤ سنين وشويه وهو كان بيحبها ..وانا بصراحه في الوقت دا كنت معجب بيها جدا ..فاتقدمت لوالدها ..فوافق ..وهي كمان وافقت .. واتجوزنا ..وبعد جوزنا بشهر حملت حنان في قمر …. بس طبعا عادل الصياد مسكتش ..ازاي حاجه هو عايزها ..وميخدهاش ..فبعد ولاده حنان ..علطول اجر ستات ..وقتلوها ..ودبسني ان انا الي قتلتها .. وطبعا علشان انا مش من عيله الصياد….فقررت العيله ….إن زي ما حنان ..ماتت وهي عندها ٢١ سنه ..يبقى قمر هتموت وهي عندها ٢١ سنه ..علشان كدا يا شريف…..لجأت ليك علشان تحمي بنتي ..
شريف : طب ليه يا خالي مدفعتش عن نفسك وقولت انك مقتلتش ..
راشد : ومين قالك اني مدفعتش ..دا قعدت اقول دي مراتي هقتل مراتي يا ناس ..ولكن طبعا ..محدش صدقني .. فخوفت على بنتي جداا جداا فخدتها ..ورحت القاهره وهي لسه ما تمتش السنه..وطبعا مقولتلهاش اي حاجه عن الموضوع دا..حتى اني نسيته..لكن الي فكرني بيه تاني دخول بدر الصياد حياه..بنتي..انا بصراحه كنت في الأول شاكك فيه..لكن بعد ما ..عرفت ان هو بدر الصياد..قولت ان انت اكتر واحد هتساعدني ..راح مسك راشد إيد شريف وقال : ارجوك يا ابني احمي بنتي ..علشان خطري…..
شريف : متقلقش يا عمي ….بنتك أمانه في رقبتي مش هسمح لحد يأذيها …………ومتقلقش من موضوع بدر انا هتصرف .
يتبع … 
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا 

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!