Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل السابع عشر 17 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل السابع عشر 17 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السابع عشر 17 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل السابع عشر 17 بقلم منة هشام

نروح فيلا الهلالي 
أماندا : أنا فين 
وسيم : في الأوضة ي حبيبتي 
أماندا برجفة  : سمعت صوتة .. سمعت صوتة
وسيم : اهدي حبيبتي .. كل دا وهم 
أماندا بصراخ : لا مش وهم 
وسيم : والله وهم 
أماندا بصراخ : هيجي ياخدني تاني 
وسيم ببكاء : بالله عليكِ إهدي 
أماندا ببكاء : هياخدني منكم 
وسيم : والله ما حد هيقربلك 
أماندا بصراخ : لااااا … لااااا 
وسيم جري علي تليفونة وقام بالإتصال علي جواد 
وسيم : جواد إلحقني .. أماندا فاقت وبتصرخ 
جواد : بسرعة روح ع الادوية بتاعتها .. هتلاقي حبوب اسمها *** دي حبوب مهدئ إديلها حباية منها وانا معاك ع الخط اهو 
وسيم : تمام 
ذهب وسيم واحضر الدواء وجاء يعطية لها 
أماندا بصراخ : إبعد عني .. عايز تخدرني عشان يجي ياخدني .. إبعد عني 
وسيم : جواد إلحقني .. دي فقدت الثقة تاني 
جواد : عشر دقايق وأكون عندك ..حاول تطمنها 
وسيم : متتتأخرش 
( أحيانا ً أي حد حاسس بفقدان الثقة بيبقي محتاج حد يطمنة .. اي حد زعلان او تعبان بيبقي محتاج يطمن بس يطمن ان في حد جمبة حد بيطبطب عليه فديما ً طمنوا اللي بتحبوهم وعرفوهم انكم ديماً جمبهم ومش هتسيبوهم وهما مع الوقت هيبقوا احسن )
نرجع بقا ل شركات الزيني 
جاسم  : اقراي شروط العقد و بعدين امضي 
كايرا : اوك .. بس فيك تترجمة فرنسي او تقرأ اللي مكتوب إذا سمحت 
جاسم : مش قولتي بتعرفي عرفي 
كايرا : اي بعرف .. بس مش بعرف اقرأ عربي منيح 
جاسم : تمام .. هقرأ ليكِ الشروط 
قرأ لها جاسم شروط العقد و وقعت عليه 
جاسم : مبروك عليكِ الشغل 
كايرا : شكراً 
جاسم : تقدري تروحي ع مكتبك وتبداي شغل 
كايرا : اوك 
خرجت كايرا وذهبت إلي مكتبها وبدات العمل لشدة حماسها 
بعد فترة جاء آصف ليدخل مكتب جاسم 
كايرا : لوين فايت ي زلمي .. هي إمارة من غير بوواب 
آصف : لا مش إمارة من غير بوواب .. دي شركة وليها حارس 
كايرا : يبقي تستأذن قبل ما تفوت 
آصف : إنتِ مين أصلاً عشان تمنعيني أدخل 
كايرا : أنا السكيتيرة بتاع المكتب 
آصف : إنتِ تروحي تتعلمي عربي الأول وبعدين تتكلمي .. وسعي كدا 
كايرا : لا مش راح تفوت 
آصف بنفاذ صبر : جااااسم 
جاسم وهو يخرج مخضوض : في إيه ي ابني 
آصف : الهانم مش راضية تدخلني وقال ايه لازم تستأذنك 
جاسم : ي اخي منك لله قطعت عندي الخلف .. وهي تعرفك منين .. دي يدوب لسه متعينة 
آصف : كان لازم تقول لها 
جاسم : هو أنا لحقت 
آصف : هقولها بقا 
جاسم : دا آصف الزيني .. مدير شركات الزيني 
كايرا : sorry 
آصف : أعمل ايه ب sorry  بتاعتك دي 
جاسم : روحي ع مكتبك ي كايرا 
كايرا : آضر 
آصف : دي عايزة إعادة ضبط مصنع .. دي مخارج الحروف بتاعتها ضايعة خالص 
جاسم : عشان مش مصرية ي ابني .. تعالي ندخل المكتب 
آصف : صح .. قبل ما أنسي 
جاسم : تعالي ندخل المكتب الأول 
دخلوا المكتب 
جاسم : ها كنت عايز ايه 
آصف : كنت عايز أقولك انك تشوف شالية حلو كدا في اي مدينة ساحلية عشان بعد الصفقة بتاعت ماجد نروح نغير جوا عشان العيال زهقوا 
جاسم : تمام .. أنا من رأي نروح الجونة او دهب 
آصف: اي حاجة مش هتفرق 
جاسم : إشطا 
آصف : خلصت الورق 
جاسم : من زمان 
آصف وهو يحدفة بالقلم : اما هو من زمان مبعتوش ليه 
جاسم بتألم : ي حيوان .. هبعته مع مين 
آصف: طب هاتة غليني أراجعه تاني 
جاسم وهو يحدف الملف في وجهه : خد ي أخي منك لله 
آصف: هعديهالك المردادي بمزاجي 
جاسم : غور من هنا بقا 
آصف : هوريك حسابك في البيت 
جاسم بخوف : مش جاي أصلاً 
آصف: هنشوف 
خرج آصف وذهب الي مكتبة 
نروح فيلا الهلالي 
وسيم : أماندا انا وسيم .. وسيم اخوكِ .. بصي عليا كدا 
أماندا : لا …. إنتَ هتوديني ليه 
وسيم وهو يرمي الدواء في القمامة  : طب الدوا اهو .. بصيلي بقا 
أماندا : لا ابعد عني 
وسيم وهو يقرب ب بطئ : طب المسيني كدا .. والله انا وسيم 
أماندا وهي تقرب يدها منه : ايوة.. ايوة 
وسيم وهو يحتضنها : بالله عليكِ فوقي من اللي إنتِ فيه 
أماندا وهي تحتضنة : مش قادرة 
جاسيكا من الخارج : دكتور جواد برة 
وسيم : دخليه بسرعة 
جواد : أماندا إزيك 
أماندا : انتَ مين 
جواد : انا جواد .. مش فكراني 
أماندا: لا فكراك 
جواد : مالك بقا ي ستي .. كل شوية مجرياني ع السكك كدا 
أماندا: سمعت صوتة تاني 
جواد : عارفة ليه 
أماندا: ليه 
جواد : عشان بطلتي تخدي الدوا 
أماندا: عشان بقيت كويسة 
جواد : انا اللي اقول امتي تبطلي الدوا مش انت ِ 
أماندا: والحل 
جواد : ترجعي تنتظمي في اخد الدوا تاني .. وتخرجي تغيري جو 
أماندا: عندي شغل مهم 
جواد : خلصي شغلك وسافري اي حته 
أماندا: تمام 
جواد : هننتظم في اخد الدوا 
أماندا: ايوة
جواد : وسيم هات ليها مايه والدوا 
وسيم : حاضر 
احضر وسيم الدواء واعطاه لها 
جواد : نامي دلوقتي بقا .. وارتاحي خالص 
أماندا: شكراً جواد 
جواد : العفو 
ذهب جواد إلي عيادتة الخاصة  
إستوووب هنا بقا ي جماعة  وتعالوا نعرف جواد الي متمرمط معانا دا  …..جواد العجمي دكتور نفسي مشهور وبجانب ذلك فهو وسيم للغاية بعيون خضراء تميل الي الأزرق وبشرة بيضاء محمرة كالأجانب و طويل القامة وشعرة أسود حريري و رياضي للغاية .. ( إوعي أي حد يكراش عليه عشان صاحبتي حجزتة خلاص )  
وصل جواد إلي عيادتة 
السكرتير : مواعيدك إتأخرت النهاردة وكدا اليوم باظ 
جواد : عارف .. بس كنت مضطر .. اتصل بيهم إعتذر ليهم عن الميعاد وحدد ليهم معاد تاني 
السكرتير : كل دا ليه 
جواد : مريضة مكنش يبفع اتأخر عنها و إلا كانت ماتت من الصدمة 
السكرتير : طب هي كويسة 
جواد : سايبها أحسن .. يا رب تفضل كويسة 
السكرتير : يا رب .. هروح أعتذر منهم وأضبط مواعيد جديدة 
جواد : ماشي 
تعالو نروح باريس بقا 
لينا : زين اصحي
زين : صباح الجمال 
لينا : صباح ايه بقا احنا الظهر 
زين : خلاص يبقي مساء الجمال 
لينا : يلا قوم خد شاور وانا جهزتلك هدومك عشان هنفطر ونروح المطار 
زين : مستعجلة ليه 
لينا : انا قلبي بيقولي ان بنتي فيها حاجة ومش هرتاح غير لما اشوفها 
زين : كلها ساعات وتبقي عندهم وتطمني بنفسك 
لينا : أتمني إن لما نوصل ان شاء الله ابقي مطمنة مش يبقي في حاجة تقلقني 
زين : تفائلي خير 
لينا : قلبي مش مطمن وقلب الام ديماً صح 
زين : ان شاء الله خير .. انا هقوم أخد شاور 
لينا : اوك .. وانا هنزل اخليهم يجهزوا الفطار 
نروح بقا شركات الهلالي 
غياث وهو يخرج من مكتبة : سُديم الملفات اتمضت وديها الحسابات و انا هروح الجهاز ساعة و راجع .. جهزي قاعة الاجتماعات وملفات الصفقة 
سُديم : تمام 
خرج غياث من الشركة وتوجه الي جهاز المخابرات 
غياث : اللوا موجود 
العسكري : ايوة ي فندم 
غياث : طب بلغة اني عايزة 
العسكري : ثواني 
غاب العسكري ثواني داخل المكتب ثم عاد وسمح له بالدخول 
غياث وهو يؤدي التحية العسكرية : تمام ي فندم 
اللوا : استرح ي حضرة الرائد 
غياث : دا ملف في أكتر من خطة للقبض علي فاروق العجمي  و منع دخول الشحنة 
اللوا  وهو ينظر في الملف : هايل .. مكنتش متوقع انك هتعمل كل دا في خلال ايام .. صدق من قال انك فهد المخابرات 
غياث : دي شهادة أعتز بيها ي فندم 
اللوا : طب ناقش الخطط مع فريقك 
غياث : تمام ي فندم .. عن إذنك 
اللوا : اتفضل 
في مكتب فريق الإسود 
غياث : ازيكم ي شباب 
عامر : هلا غياث باشا .. عاش من شافك 
عمر : غياث باشا بنفسه هنا 
منة : أهلاً 
غياث : في قضية جديدة 
منة بحماس : إيه هي 
غياث : تاجر مخدرات ومش اي حد دا فاروق العجمي 
عامر : ي راجل .. ودا هنوقعة ازاي 
عمر : دا مكافحة المخدرات مقدرتش تمسك عليه حاجة لحد  دلوقتي 
منة : بس فاروق دا هفأ أصلاً وأقل خطة توقعة 
عامر : طب بس ي فلحوسة انتِ 
منة : مش بهزر .. دا أهفأ تاجر مخدرات ممكن تشوفة .. ديماً بيستخدم طرق تقليدية ومعروفة .. بيحط المخدرات في شحنة حاجة مستوردها وبيبعتها بر او بحر …اللي تخاف منه العقرب اللي مخلفة … عشان كدا هدفنا يبقي ماجد مش فاروق 
غياث : برافو .. وهو دا اللي بفكر فيه بالضبط 
عمر : وايه الخطة 
غياث : خطه دخول البضاعة ماجد حطها خلاص وخلال أيام هيبقي هنا في مصر عشان صفقة مع شركات الزيني وطبعاً صاحب الشركات ميعرفش تاريخهم الوسخ 
منة : فاروق أكيد هيبقي كل تفكيرة ان ازاي البضاعة تدخل مع تسليم الصفقة ويبقي ضرب عصفورين بحجر واحد عشان شركات الزيني سمعتها زي الجنية الدهب 
غياث : صح .. بس ماجد مش هيسيبة يعمل كدا 
فلازم نفكر بعقل ماجد ونركن فاروق علي جمب 
عامر : بس ماجد دا اسمع انه سم وشخص اعتقد مختل عقلياً 
منة : هو مش مختل عقلياً .. هو مريض نفسي .. اعتقد عندة مرض حب التملك .. ودا شئ مش كويس 
عمر : اللي اعرفة انه خامورجي وبتاع نسوان .. يعني ب كاس و مزة نجيب قرار اللي خلفوة 
منة : غلط 
عمر : ليه بقا 
منة : هو خامورجي اه .. بس لو شرب مبيسكرش .. يعني بيبقي فايق و واعي لكل حاجة حوالية 
عامر : طب ما نحطلة حبوب هلوسة و مزة ونجيب كل حاجة 
منة : دي أفكار سطحية إتقفشت في كل الأفلام المصرية .. واحد عامل زي العقرب محتاج عقرب زية .. واعتقد ان مفيش حد هيقدر يفكر زية غير الفهد
عمر : طب ونجيب الفهد منين دلوقتي 
منة : وتجيبة ليه وهو قاعد معاك 
عامر : غياث .. مش معقول 
منة : مش معقول ليه .. غياث بيه شخص ناجح وحابب شغلة وذكي ما شاء الله 
عمر : طب اايه الخطة 
غياث : الخطة هتعتمد أكتر علي منة 
منة : وأنا في الخدمة ي فندم 
غياث : الخطة كالتالي ……….
عمر : ي ابن اللعيبة .. دماغ سم صحيح 
عامر : فهد بصحيح 
منة : الخطة هايلة ي فندم وان شاء الله نقدر نقبض عليه 
غياث : بس ماجد مش هيكون موجود وقت استلام الشحنة .. فاروق بس اللي هيبقي موجود 
منة : ان شاء الله نقبض عليه و ماجد مسيرة يقع تحت ايدنا 
غياث : ان شاء الله.. اسيبكم بقا ي شباب عشان عندي شغل 
خرج غياث من الجهاز وكان في طريقة الي الشركة مرة آخري ولكن أثناء قيادة رن هاتفة 
غياث : الوو
الشخص :…… 
غياث بفزع : إنتَ بتقول ايه  .. أنا جاي حالاً 
تفتكروا أماندا هتبقي كويسة ..؟! تفتكروا إيه خطة غياث …؟! تفتكروا إيه المكالمة الي جت ل غياث ..؟! تفتكروا إيه اللي هيحصل ….؟! 
كل دا هنجاوب عليه في الفصول الجاية 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!