Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة هشام

 رواية لعنة جمالك الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة هشام

خرج غياث من الجهاز وكان في طريقة الي الشركة مرة آخري ولكن أثناء قيادة رن هاتفة 
غياث : الوو
الشخص :…… 
غياث بفزع : إنتَ بتقول ايه  .. أنا جاي حالاً 
تعالوا نشوف المكالمة بشكل آخر 
غياث : ألو
حارس الفيلا : الو ي حضرة الرائد كنت عايزة اجول ل جنابك إن الداكتور اللي جه الصبح إجه من شوية وروح 
غياث بفزع : إنتَ بتقول إيه .. أنا جاي حالاً 
غياث في الهاتف 
غياث : سُديم معلش أجلي الاجتماع لحد ما بابا يرجع .. وتقدري تروحي 
سُديم : تمام ي فندم 
في فيلا الهلالي وصل غياث بعد فترة 
غياث وهو يصعد الدرج : وسيم 
وسيم وهو يخرج سريعاً : بس وطي صوتك .. أماندا نايمة 
غياث : لما هي تعبت تاني مكلمتنيش ليه 
وسيم : كنت هتعمل اي يعني .. كنت هتكلم جواد وانا اختصرت الوقت وكلمته 
غياث : قال ايه 
وسيم: قال انها لازم تستمر علي الدوا و كمان تخرج تغير جو 
غياث : طب روح نام انتَ شوية وانا هقعد جمبها 
وسيم : هنام جمبها .. روح غير هدومك وتعالي 
دخل وسيم ونام بجوار أماندا 
في باريس كانوا يتناولون الطعام 
راكان : هتمشوا بردوا 
زين : الأولاد لواحدهم 
راكان : أماندا وحشاني اوي 
زين : ابقي تعالي شوفها
راكان : اقرب وقت هقدر اخد اجازة فيه هتلاقيني عندكم 
زين : تنور 
يامن : هنجيلكم قريب ان شاء الله 
زين : تنورنا 
لينا : يلا بقا هنتأخر 
راكان : مستعجلة ليه 
لينا : مش مستعجلة ولا حاجة 
راكان : طب يلا هوصلكم للمطار 
لينا وهي تحتضن يامن : هتوحشني ي بابا .. هستناك تزورني 
يامن : قريب ان شاء الله 
لينا وهي تحتضن والدتها : هتوحشيني …هطمن عليكم كل يوم
زين : سلام .. هنستناكم 
لينا : يلا بينا 
راكان : وأنا محدش هيودعني 
لينا : ما إنتَ جاي معانا المطار 
زين : يلا لحسن اختك تاكُلنا 
راكان : يلا 
نسيبهم يروحوا المطار و نروح شركات الزيني 
جاسم في هاتف المكتب : كايرا هاتي ملف *** من مكتب آصف 
كايرا : اوك 
ذهبت كايرا إلي مكتب آصف وطرقت الباب 
آصف : إدخل 
كايرا : جاسم أاوز ملف صقفة *** عشان يراجعة 
آصف : عندك ع الرف .. الملف الآزرق 
كايرا : تمام 
آصف : آه …. ابقي خدي كورسات عربي عشان العربي بتاعك في ذمة الله 
كايرا : تمام .. ممكن أمشي 
آصف : إتفضلي 
لملم آصف أغراضة و أحذ مفاتيح سيارتة و ذهب الي مكتب جاسم 
آصف : أدخل ولا لسه هتاخديلي إذن 
كايرا : إتفضل 
آصف وهو يدخل مكتب جاسم : إنتَ ي زفت أنا هروح اجيب العيال من النادي .. وانت خلص شغل و حصلني ع البيت و هبقا ابعتلك حاجات تجيبها وانت جاي عشان حفلة تكريم غياث بكرة 
جاسم : اوك .. خد الباب في ايدك بقا 
في المطار 
راكان وهو يحتضن لينا و زين : هتوحشوني اوي .. هجيلكم قريب ان شاء الله 
زين : هنستناك 
راكان : سلمولي علي عيالكم وخصوصاً حبيبة قلب خالها 
زين : يوصل ي حبيبي .. سلام 
راكان : سلام 
دخل زين ولينا الي المطار وغادر راكان الي عيادتة 
بعد وقت ليس بطويل اقلعت الطائرة المحلقة من مطار باريس الي مطار القاهر .. تصحبهم السلامة ونتمني هبوط سالم لهم 
في فيلا الهلالي 
غياث : وسيم  تعالي … 
لم يكمل كلامة لانه وجد وسيم ينام بجوار أماندا محتضناً إياها وكأنه يستمد منها الأمان 
قام غياث بوضع الغطاء ( غطاء خفيف )  عليهم وضبط درجة حرارة الغرفة بحيث تكون باردة لان الجو حار ثم نزل وجلس بالحديقة يفكر في هذة القضية وهل خطتة ناجحة أم لا 
غياث ل نفسه : يا تري الخطة هتبقي كويسة ولا لأ .. أتمني تنجح واجيبهم تحت إيدي واخد روحهم بنفسي وأنتقم منهم 
في مكان جديد بشخصية جديدة نجد  النقيب منة ممدوح تقود سيارتها و تنطلق بسرعة  واذ فجأه يظهر شخص من الوجود أمامها .. منة وهي تتفاداه بمهارة و تنزل من السيارة 
منة : ايه .. مش تبص قدامك ي أعمي إنتَ 
جواد : أنا أعمي .. ثم إن في إشارة لو مش واخدة بالك 
منة : لو حضرتك مش واخد بالك فالاشارة فتحت وكان لازم تقف ومتعديش 
جواد : خلاص ي آمورة .. حصل خير 
منة : آمورة ايه .. هو انتَ بتكلم بنت اختك.. أنا النقيب منة يتقالي ي آمورة  
جواد : روحي ي شاطرة اقلعي الزي التنكري دا لحسن حد يمسك متلبسة 
منة : لا دا إنتَ عبيط بقا 
جواد : بس ي شاطرة .. اركبي عربيتي و روحي عشان عطلتيني 
منة : ادعي انك متشوفنيش تاني … عشان ساعتها هفرغ خزنة مسدسي في دماغ 
جواد : خاف ي عيد 
تركته منة وركبت سيارتها و انطلقت بسرعة لانها غاضبة 
استوب ي ابني تعالوا نعرف منة ممدوح بقا ( فتاة جميلة للغاية ذات عيون خضراء وبشرة قمحية وطول متوسط و قوام ممشوق وجسد متناسق )..مش هنحط صورة بقا تخيلوها انتم بقا ???????? 
وصلت منة الي البيت و كانت غاضبة من ذلك الأحمق كما لقبتة ( بقا حد يشتم لهطة الجشطة دا ) 
منة : السلام عليكم 
ممدوح : وعليكم  السلام.. مين مزعل القمر بتاعي 
منة : واحد غبي طلع فجأة قدامي .. وقال ايه انا اللي غلطانة يا رتني كنت دوسة تحت عربيتي 
ممدوح بضحك : اهدي بس 
منة : انتَ بتضحك ي بابا 
ممدوح وهو يحاول ان لا يضحك : لا ي حبيبتي مش بضحك 
منة بنفاذ صبر  : متكتمش الضحكة ل يجرالك حاجة .. اضحك ي حبيبي 
ممدوح بضحك  : مش قادر .. شكلك وانتِ متعصبة يهلك من الضحك 
منة : ماشي ي سيدي .. ماما فين بقا 
ممدوح : هتكون فين يعني .. في المطبخ بتحضر الغدا 
منة : طب خليها تحضر الغدا بقا علي ما اغير هدومي عشان واقعة من الجوع 
ممدوح : حاضر ي ستي 
في النادي وصل آصف و ذهب حيث طاولتهم 
آصف : مروج فين .. 
مروان : بتغير وجاية 
آصف: اومال وسيم فين 
مروان : مجاش النهاردة رغم ان عنده بطولة 
آصف : طب رنيت عليه 
مروان : رنيت كتير ..ومحدش بيرد 
آصف : يمكن باباه و مامته جاين من السفر عشان كدا مجاش وقاعد يستقبلهم
مروان : يمكن 
جاءت مروج 
مروج : ازي حضرتك ي ابيه 
آصف: كويس ي قلب آبيه … خلصتوا 
مروج : ايوة 
آصف: طب يلا بينا 
خرجوا من النادي في طريقهم الي الفيلا الخاصة بهم 
في فيلا الهلالي 
كان غياث يجلس في حديقة الفيلا ووجد والدية يدلفان الي الداخل 
غياث في سره : ربنا يستر 
اتجه غياث اليهم 
غياث : حمد الله علي السلامة .. قولتوش ليه كنت جيت اخدتكم من المطار 
زين : الله يسلمك … محبيناش نتعبلك 
لينا : أماندا  و وسيم فين 
غياث : هااا 
زين : أماندا  و وسيم فين 
غياث : نايمين 
لينا : متاكد
غياث : لو مش مصدقة …. 
لم يكمل كلامة بسبب سماعهم صوت صراخ يأتي من أعلي 
نروح باريس تاني 
وصل راكان الي عيادتة و دخل حيث مكتبة ولكنه تفاجأ بوجود آخر شخص توقعة 
راكان : بتعملي ايه هنا 
جُلنار : مفاجاة مش كدا 
راكان : وايه سر المفاجاة الروعة دي 
جُلنار : حسيتك امبارح اتضايقت مني فجبتلك ورد و شوكولاته عشان اصالحك 
راكان : مش عايز منك حاجة يختي 
جُلنار : متبقاش قفوش بقا 
راكان وهو ياخذ الورد والشكولاته: طب ي ستي شكراً … هوينا بقا عندنا شغل 
جُلنار : هو انا مقولتلكش 
راكان : لا مقولتليش 
جُلنار : يقطعني 
راكان : اخلصي .. مقولتيش ايه 
جُلنار : مش انا قررت اتدرب معاك عملي 
راكان : الله … ما هو دا اللي ناقص 
جُلنار : مش مصدق نفسك من الفرحة صح 
راكان : دا انا هتجلط من الفرحة ي بنتي 
جُلنار : كنت عارفة … يلا قول للسكرتير بتاعك يدخل اول كشف 
راكان : شايفك قلعدة و واخدة راحتك .. مكتب ابوك هو 
جُلنار : ابوك ي فلاح 
راكان : قومي ي بت منها … انا اصلاً هعتذل المهنة 
جُلنار : وهتروح فين 
راكان : مش انا فلاح .. يبقي هروح الغيط ازرع ارضي واحرس الغنم بتاعي 
جُلنار : واو .. هتبقي ترد الله الوكيل 
راكان : اشد في شعري .. اخرج من هدومي
جُلنار : عيب كدا ي حضرة معاك بنات 
راكان : وهما فين البنات دول يختي 
جُلنار: نعم ي عمر 
راكان : بس كفاية لحد كدا انا ماشي و سيبهالك مخدرة 
نروح بقا بيت النقيب منة 
منة : سوسو ي سماسم فين الاكل .. جعانة ي ناااس 
سميرة : بس ي فضيحة .. الاكل جاهز ع السفرة اهو 
منة : تسلم ي سماسم ي جميل 
سميرة : يلا ي بكاشة اغسلي ايدك وتعالي 
منة : فوريرة 
في عيادة جواد .. عاد جواد بعدما اشتري بعض الطعام 
جواد ل نفسه : بت لسانها طويل بس زي القمر .. دا الشرطة في خدمة الشعب فعلاً 
في فيلا الزيني وصل أبناء الزيني 
دادة فاطمة : حمد الله علي السلامة 
آصف: الله يسلمك 
دادة فاطمة : يلا اطلعوا غيروا هدومكم علي ما احضر الغدا 
آصف : استني ي دادة لحد ما جاسم يجي
دادة فاطمة: حاضر ي حبيبي 
في فيلا الهلالي كان غياث و والدية يصعدان السلم بسرعة حيث  مصدر الصوت الذي تبين انه غرفة أماندا وفتحوا الباب وصدموا من المنظر  
تفتكروا ايه اللي شافوا …؟! تفتكروا جواد هيقابل منة تاني ولا لا…..؟!  تفتكروا جُلنار هتعديها ع خير مع راكان ….؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!