Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة الله أيمن

  رواية في قلبه أخرى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة الله أيمن

انطلقت مراكب الانقاذ ف زي الغواصين 
كان احد الغواصين يراقب البحر بالمنظار عندما راي المراكب تتقدم من السفينه 
نادا ع قدائهم  نظر بتمعن ثم نظر لعمر المكبل 
صاح ف طاقمه”فكولي الكابتن بس والباقي ينزل تحت ومش عاوز غلطه واحده “
ذهب مقطورة القياده 
وجد رسالة تامين من المراكب حتي لا يطلقوت عليهم النار 
دخل الكابتن المقطورة 
اقترب منه وهو يوجه سلاحه عليه”غلطه واحده ي كابتن وهصفيكم كلكم انت متعرفش انا اقدر اعمل ايه وانا عارفك راجل ذكي مش زي عمر “
ابعتد عنها وولاه ظهره 
قال بخفوت”عمر اللي هقتله بايدي لما نطلع من الزفت اللي وقعني فيه “
توقفت المراكب بجانب السفينه 
صعدوا ع ظهرها 
تقدم الكابتن منهم”كابتن السفينه. “
صافحه الظابط البحري”علاء ظابط بحري جبت الدعم للغواصين عشان نقصر مدة الشهر “
قال قائد الغواصين”بس احنا مطلبناش دعم وغير كدا فريقي شغاال ع اكمل وجه”
نظر له الظابط بتفحص”دي اوامر من المرصد و.. “
“احنا مطلبناش دعم” 
رفع حاجبه بسخرية”طلعتوا كام من نسبة الخسائر “
“احنا بنطلع المهم اللي شركة المنصوري محتاجاه” 
“قائمه او جدول” 
“افندم؟؟” 
“قائمه بالاي محتاجاه شركة المصنوري ثانية كدا” 
اخرج من جيبه ورقة مطوية”سفينه بي 387 الجزء السفلي   ركن A2  نظر لقائد. طلعتوا المكتوب ف الورقه “
“ايوا” 
*نظر ف حوض السفينه “فين” 
“بنبعتهم لشركة المصنوري” 
“برافوا  تمام ف ايه تاني ف البحر” 
“مش محتاجين دعم حضرتك موجود ليه” 
تاجلهه ووجه كلامه للكابتن”طلع حاجه غير البضاعه “
“كلوا يرفع ايده لفوووق” 
خرج كريم مع باقي الطاقم وبعض الظباط من الجظء السفلى للسفينه 
وجهه فوهت سلاحه لقائد”مقبوض عليك بتهمة خطف سفينه بطاقم “
“انا قائد فريق الغواصين” 
“اخرس اي كلام ف المحكمة البحرية” 
(مش عارفه لو ف حاجه اسمها المحكمه البحرية بس عدوها) 
كبل الجميع  ثم احضتن عمر 
“كدا ي كابتن تخوفنا عليك بقي عيل زيه يعلم عليك. فضحتنا” 
“يابني بقولك دا عيل طري مصدقتش” 
“ما براحه عليا انت هو شيفيني سوبر مان عشان انقذ سفينه كامله” 
“عشان كدا دخلت القيادة مش الشرطة البحرية” 
ضحك علاء وكريم 
“اسكت يلا منك ليه” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتدا نوح ملابسها ثم ذهب لعمله 
كان يسير ف الممر ف حين نادا احمد عليها
“سيادة الظابط نوح” 
قال بخفوت”ماهي كانت ناقصه اشوف شكلك “
التفت لاحمد المبتسم ابتسامة نصر  
 اعطاه رسالة”دي للمدام وتين اصلها اتقبلت ومستنينها عشان الفحوصات وتدريبات “
اخذ منه الرسالة وهو يضغط ع اسنانه بغضب 
“كل المواعيد ف الرسالة وانت ظابط قديم وفاهم ولو احتاجت اي حاجه فانا موجود” 
تركه دون ان ا يرد عليه دخل المكتب وصفع الباب بقوة
نظر للورقة التي ف يده ثم قبض عليها بقوة والقاها ع مكتبه
“والله ي وتين لهوصي عليكي جامد وابقي شوفي هتكملي ازاي” 
لفت نظره ع المكتب ملف قضية 
“مانا مااسك واحده ولا عشان شيفيني مش شغال لازم يستفادوا مني” 
جلس ع الكرسي بتافف وضيق واضح 
فتح القضيه وبدا ف قرائتها بتعن 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.مجمل القضية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شلبي الهلال  مالك ومؤسس سلسة مول الهلال 
قُدم فيه بلاغ  بانه يتاجر ف الممنوعات تحت غطاء مخازن سلسته 
تم تفتيش جميع المخازن ولم يجدوا شئ 
لكن بعد ايام مات احد العاملين ف مخازنه بسبب جرعة زائده من الهيروين
ووبسبب تلك الحادثة سلطت الاضواء ع موت بعض شركائه و من له عداوه معه بنفس الطريق 
(جرعة زائدةمن المخدرات واكثرهم الهيروين) 
وهو من اخطر انواع المخدرات
                             ꧁ـــــــ꧂
الصفحات الاخرى كانت لاماكن المخازن ومواعيد تبديل الحراسة و(ما الى ذالك) 
قرأ القضية اكثر من مرة وحلل المخارج والمداخل 
“المتوقع ان البضاعه بتكون بعيد عن العين والناس  فدا يخلينا نفتش مخازن الطرق البعيد والاماكن الصحراوية  وهنبعد عن المخازن اللي ف وسط ناس وبيوت” 
“كريتف خالص ي شلبي  مش هتمانع اكيد لو خدت جولة ف مخزن من مخازنك” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت السفينه للمرسى 
نزل عمر وكريم معآ وعلاء انزل الغواصين 
كانت وتين تقف ع الميناء تنتظرهم 
عندما راته من بعيد 
ركضت له وارتمت ف حضنه 
قالت من بين دموعها”عمر عمر انا خفت عليك اوي”
“متقلقيش ي حبيبي انا كويس اهو ورجعتلك بدري عن معادي وهاخد اجازه ومش هطلع البحر غير بعد فتره” 
امسكت وجهه وهي تتفحصه”عندك جرح ف حاجبك “
“لا متقلقيش كان بيلعب مصارعه مع الغواصين” قالها كريم بضحك 
“ضربوك؟”  انفجرت ف البكاء مجددا 
كم هو بشع شعور انك ستفقد شخص تحبه
هل ستنام الليل وانت تعلم انك ستصحوا ف النهار وشخص تحبه لن يكون موجود 
لن تسمع ضحكاته لن تشم رائحته ستحرم من حضنه للابد 
واسوء من ذلك شعور انك عاجز عن انقاذه غير قادر ع ان تجعله يعيش معك اكثر 
حتي لو استطعت ان تعطيه من عمرك  سنين فقط لا تُحرم من حضنه  من صوته العذب   من صورته الحيه 
احضتنها مجددا “ي حبيبتي انا كويس زي الحصان اهو” 
“قصدك قرد صح؟” 
“سكتي اخوكي لارميه ف البحر” 
ضحكت من بين دموعها 
اخرج من جيبه منديل ومسح به وجهها بحب 
نظر لها بدقه ثم اقترب وهمس امام اذنها 
“مالك احلويتي ليه كدا” 
احمرت خجلا 
“كابتن كابتن اخوها واقف جنبك احترمه شوية” 
نظر له برفع حاجب”انت محترم؟ “
قال بثقه”لا. “
“عنده ثقه بنفسه فظيعه” 
“يلا ي حضرت الظبوطه روحنا البيت” 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب ايوب وشجن لطبيب تميم 
من اجل اول جلسات العلاج النفسي 
امسكت ف زراعه 
“ازاي هدخل لوحدي؟” 
“متخافيش انا هكون قاعد برا وهو مش هيعملك حاجه” 
“بس..” 
قبل جبينها”متخافيش لو حصل حاجه نادي عليا”
ادخلها الغرفة ثم خرج واغلق الباب خلفه 
وقفت شجن ترتجف بخوف امام تميم الجالس خلف مكتبه 
“مدام شجن تقدري تقعدي” 
تحركت ببطئ حتي جلس ع اقرب مقعد لها ويبعد بعض الشئ عن مكتب تميم 
خلع نظارته الطبيه. ونظر لها بتمعن 
امسك كوبين من العصير 
ثدم واحد لها واخذ الاخري 
جلس امامها بهدوء 
“اعتبريني صديق” 
ابتسم بود
“عارفه ليه بيقولوا الغريب احسن من القريب؟” 
هزت راسها بنفي
“عشان بينا وبين الغريب مفيش قيود مفيش مناصب تحكمنا
 اقدر احكي معاكي كل حاجه ف حياتي وانا مطمن انك مش هتتفاجئ ولا هتبصيلي نظرة احتقار دايما هتلاقي مبرر ليا او هتوافقي ع مبرراتي،  لكن القريب عارفك وعارف كل حاجه عنك صفاتك الطيبه او اللي بتظهريه لناس ولو اتكلمتي معاه براحتك ممكن يسببلك مشاكل كتير اوي” 
“واولهم يسوء صورتك قدام  اهلك واصحابك عشان كدا الغريب احسن من القريب” 
“نبدا اول قعدة تحاكي” 
رفعت حاجبه  بستغراب 
“مش بحب اتعامل كـ دكتور و مريض ممكن نتعامل كـ صديق وصديقه عادي” 
راى انها انهت العصير 
مد يده لياخذ الكاس وعندما مدت يدها ابعد يده بسرعة فسقط الكاس ع الارض وتحطم تمامآ 
انتفضت من ع الاريكه بخوف 
“اسفه اسفه اسفه والله غصب عني  والله هشلهم” 
نزلت ع ركبتيها تلتقط الزجاج المكسور ع يديها
“اهدي ي مدام شجن محصلش حاجه” 
بدات ف البكاء وهو يشاهد ردة فعلها باستغراب تام 
نزل ع ركبته امامها نفض يديها من الزجاج واجلسها ع الاريكه مجددا 
القي الزجاج ف سلة القمامه 
وجلس بجانبها 
“انا مش هضربك ي شجن” 
“غصب عني والله” 
“محلصش حاجه مهمه لكل دا” 
“احكيلي” 
اخذت نفسآ عميقآ 
“وانا صغيرة وقعت مني  كوباية عصير بس والله غصب عني بابا.. بابا يومها ضـ.. ضربني و… وحبسني ف الاوضه بتاعتي وكانت ضلمة اوي  انت انت مش هتعمل زيه صح” 
“مفيش حد هيعمل زيه ي شجن لا انا ولا ايوب ولا اي حد يعمل زي باباكي  هو انسان مريض نفسيآ مش كل الناس كدا” 
مسحت دموعها بضعف 
امسك يديها واوقفها امام نافذه زجاجيه كبيرة 
تطل ع حديقه العياده 
ويوجد بها بعض المرضه 
“بصي ي شجن كل دول مش تعبانين ولا مرضة نفسيين دول بيتعالجوا بنيابه عن المريض الحقيقي. اللي سببلهم الاذي زيك كدا  ” 
“مش انتي المفروض تتعالجي. والدك هو اللي لازم يكون مكانك دلوقتي” 
“يعني انا كويسه” 
“طبعا انتي كويسه” 
“المريض هو اللي بيأذي مش اللي بيتأذي” 
ابتسمت بود له 
(ياريت تركزوا ف الابتسامات الله يكرمكم شجن مش هتحب تميم  امين؟ امين) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد نوح لمنزله مجددا 
دخل غرفته وغير ملابسه 
اعد حقيبتها بما يحتاجه 
لتسلل لمخازن الهلال 
خرج من الغرفة والحقيبه ع كتفه 
“رايح فين؟” 
توقف امامها 
“شغل وشوية وجاي” 
“انت عاوز تسبني لوحدي تاانى” 
“ايوا يعني اعمل ايه اخدك معايا” 
“اوك هروح البس” 
“استني عندك انا مش هجر ورايا اطفال” 
“رجلي ع رجلك ي نووح” 
قال بغضب”طب يميني ع يمينك مانتي طالعه من البيت دا ي وتين”
(After  five minutes) 
“هنطلع مهما سوا هنطلع مهما سوا” 
“ممكن تخرسي خالص” 
توقف ف نقطه عمياء بعيدآ عن المخزن بقليل 
فتح حقيبه اخذ سلاحه وبعض الادوات لفتح الابواب 
“اسنتي وانا هاخد سـ، ـلاح” 
“سـ ـلاح ايه انتي بتعرفي تمسكي سكينه اصلا” 
“لو سمحت متستهزقش بقدراتي” 
بحثت ف الحقيبه حتي اخرجت سـ ـلاح روسي اصغر من خاصة نوح 
“دا مش بيطلع غير ف المهمات الخاصه رجعيه تاني” 
“بس شكله كيوت اوي وبس وانا مسكاه شكلي قديم ف الشغلانه دي” 
“رجيعه تاني ي وتين مش عاوز اعلي صوتي” 
“اوف اوف عليك” 
“اخرج لها واحدآ اخر بدون رصـ ـاص”
“دا تمام اوي” 
امسكت بفرح كانه هديه العيد وضعته ف خصرها مثل نوح 
نزلا من السيارة فسقط السـ ـلاح ع الارض
اخذه نوح بغضب وشدها من بنطالها 
“دا بنحطه كدا فهمتي” 
هزت راسها بخجل 
“تخليكي ورايا فاهمه متبعديش اني سنتي واحد” 
تسلل للجزء الخلفي ولان المبني ف منطقة سكنيه راقية فلا يوجد حراس كثيرين عليه 
فتح الباب ودخل 
قالت بهمس”ايه كل الاوض دي مش المخزن بيكون كبير ومفهوش اوض كتير”
“هنعرف دلوقتي اسكتي” 
فتح اقرب باب لهما فكان مخزن للخرده 
اصطدم الباب باحد الخرد فسقطت ع الارض محدث صوت عالي 
جعل الحرس ينتبهون له 
دخل نوح الغرف واختبئ خلف الباب ووتين ف حضنه ويده ع فمها 
دخل الحارس الغرفة 
نظر جيدآ 
(اقتربت منه وتين وضربته ع راسه بسلاحها ففقد الوعي) 
لمعت عيونها ورات ان تلك فكرة جيدة
خرجت من حضن نوح واقتربت من الحارس ضربته بسـ ـلاحها 
لكنه لم يتاثر بشئ 
نظر لها 
ف حين انها تجمدت من الخوف 
“حضرتك مقرتش السيناريو المفروض يغمي عليك” 
امسك نوح راس الحارس وادارها بقوة فكسرت رقبته 
“عارفه لو فكرتي من دماغك تاني هتدفني انتي وهو ف نفس الساعة” 
“هه لا وع ايه مش هفكر خالص” 
“ياريت والله” 
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت سارة من غرفة جميلة 
فاوفقتها سوسن 
“عامله ايه يابنتي” 
“انا كويسه ي طنط حضرتك عامله ايه” 
“انا الحمدلله ابقي قولي لامك ان خالتك سوسن ومسعود جايين يشربوا شاي مع ابوكي” 
اخفضت راسها بحرج”تنوروا ي طنط “
“بنورك ي حبيبتي يلا عشان متتاخريش عليهم” 
“ماشي مع السلامه” 
خرجت من الشقة والسعاده تغمرها لنجاح خطتها اخيرآ 
كان مسعود يصعد لشقته عندما اوقفه صوت سارة 
“استاذ مسعود  بابايا مستنيك النهارده عشان يعني تشرب معاه شاي” 
“عفوا مش فاهم هو احنا معندناش شاي عشان اشربه عندكم” 
اخفضت راسها بحرج”طنط سوسن قالتلي ع طلب حضرتك ف شرب الشاي مع والدي”
نظر لها بتفكير ثم تذكر حديث سوسن ف الامس 
لكن ما حدث مع جميله جعله ينسي كل شئ 
حك مؤخرة راسه بحرج
“انا اسف ي انسه سارة من ضغط الشغل نسيت” 
“لا عادي ولا يهمك” 
“وصلي سلامي للوالد واكيد هاجي اشرب معاه شاي النهارده” 
دخل شقته وهو يتنفس الصعداء 
“اي ي وحش مالك” 
“سوسن دبستني ف سارة” 
“مش دي صاحبت جميلة؟” 
“ايوا” 
“انت عبيط عاوز تتجوز صاحبت البنت اللي بتحبك؟  دا جميلة تموت فيها” 
“ايوا يعني اعمل اايه مفيش ف ايدي حاجه اعملها” 
“طيب ما تتكلم مع جميلة وشوف نية سارة ايه” 
“مش فاهم قصدك نيتها ف ايه؟” 
“يعني سارة صاحبت جميلة واكيد جميلة حكتلها عن حبها ليك وكدا وشوف ماهو لو سارة متعرفش اتجوزها عادي لكن لو تعرف ابعد عنها” 
“اللي تخون صاحبتها هتخونك ف المستقبل اكيد” 
تنهد بحيرة”هشوف الموضوع دا بعدين “
دخل غرفته والقي بجسده ع السرير 
“اووف لازمتها ايه الحواز ما الواحد عايش سنجل ومرتاح” 
عند يوسف تنهد باسي”والله طيب وع نياته الواد دا بس ايه تقيلة اوي”
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد