Uncategorized

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل العشرون 20 بقلم منة وائل

 رواية انتقام الاخوة 2 الفصل العشرون 20 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل العشرون 20 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل العشرون 20 بقلم منة وائل

يقف الكل ينتظر أن يتحدث عدي لم يسألة أحد عن نجاح العملية الجميع كانو خائفين أن يتحدث وفي نفس الوقت يريد الكل أن يسأل ولكن الخوف مسيطر عليهم وفجاءة بكي عدي وظل يصرخ ويقول نجحت والله العظيم نجحت
عدي بدموع وصراخ:نجحت والله العظيم نجحت 
عاصم بنيهار:بجد يعني بنتي هترجع تاني وتعيش معانا وتلعب وتعمل كل للي هيا عاوزاه صح قولي والله هيا نجحت يعني بنتي عائشه لسه بتتنفس وشهق بقوه والله عايشه يعني العملية خلصت طب لي اتأخرت جوه غمزه حاصلها حاجه انت بتضحك علينا صح العملية منجحتش قولي انا هتقبل كل حاجه قول بس انها خلاص راحت مني زي غزل واكمل بصراخ اتكلم متسكتش
عاصم بدموع:والله العظيم بنتك زي الفل وكلها اسبوعين تلاته وهتقعدي تتنطط وتجري وتعمل كل للي هيا عاوزاه صدقني انا مش بكذب والله وثواني وهتطلع تروح العناية عشان نتابع الحالة يومين تلاته وهتروح غرفة عادية هيا بس هتقعد في المستشفي شهر بس نتابع الحالة من كل الأعراض وكل حاجه هتبقي تمام ربنا نجاها الحمد الله 
عدي سجد علي الارض شكرا لله 
فهد بثقه:كنت عارف انك تقدر الممرضة للي خرجت من شوية قالتلي انك قعدت علي ركبتك مخلتش المساعد للي يشيل عنك شوية انت للي عملت كل حاجه 
عدي بدموع:كان لازم انا للي اعمل كل حاجه عملة العملية بكل حب وحنان ودموع وكنت واثق اني هتوتر ومش هعرف اعمل حاجه بس ب العكس ربنا كان معايا طوال الست ساعات والحمد الله ربنا كبير اوي 
عاصم بدموع:انا مش عارف اشكرك الزاي والله انت اتقذتني انا مأنقظتهاش انا للي كنت هنقهر علي غيابها 
عدي بغضب:بطل هبل يلا انا مش غريب عشان تشكرني انا اخوك يلا وأخذه في حضنه بحنان لقد اشتاق لاخية تؤام روحه وتحدث بدموع:انا اسف انا السبب اننا نتفرق 
عاصم بحنان:ممكن لو مكناش اتفرقنا مكناش هنعرف أن قد اي احنا بنحب بعض وبنخاف علي بعض ولو واحد فينا محتاج حاجه هتلاقي الاتنين التانين جمبة انتو سندي وانا بحبكم والله العظيم ومليش غيركم في الدنيا بعد ربنا وبشكر الظروف للي جمعتني بيكم وانضم فهد إليهم وحضنو بعضهم بشوق وحنان وفي الجانب الاخر خرجت تلك الاميره علي الطورولي وكانت الصدمه لتلك الفتي الذي يقف كأن كوب ماء بارد سقط علية اقبلة كان يألمة لأنها بجانبة ويبكي عليها وهو لا يعلم أنها هيا تلك الفتاة الذي عشقها الي حد الجنون نعم هيا تلك التي تركته وهو لم يفعل لها شئ ولكن كيف لم يلاحظ لقبها ماذا يحدث لتلك العالم لم يكن يعلم أنه سيتقابل معها مجددا والان بين يدية وامام عينه وفرت دمعه من عينه والقي عليها نظره اخيره قبل أن تدخل الي غرفة العناية والجميع اطمأن علي غمزه واخذوا أنفاسهم 
سند بهدوء:سليم 
سليم بشرود:ايوه 
سند بهدوء:انت مش فكيرني ولا اي 
سليم بشرود:لا 
سند بضحك:طب بصيلي حتي وانت بتكلمني
سليم بهدوء:اه ثانية انت للي انقذة اختي 
سند بهدوء:اه طلعنا قرايب اهو ي عم 
سليم بشرود:اه فعلا انا هنزل اقعد مع نفسي شوية تحت لو بابا سأل عليا قوله وتركة وذهب بسرعه 
سند بغموض:هعرف انت مخبي اي 
نوح بحزن:مكنتش اعرف اني عندي قلب وبحس قد النهارده 
سند بهدوء:كلنا والله منزلتش دمعة قبل كدا ولما حسيت أن في حد ممكن بسيبنا ويمشي خوفت اوي 
نوح بحزن:فعلا بس مين سليم هو ابن عمي عدي 
سند بهدوء:اه وعارف كمان عائشة للي كنت بتتشاكل معاها ديما وانتو صغيرين هيا البت للي انقذنها في اسكندرية بنت عمك عدي واخت سليم 
نوح بصدمه:بجد 
سند بهدوء:اه انا فكرت انك هتعرفها بس محبتش اقولك عشان انت كنت مضايق اصلا من عيلتك 
نوح بصدمه:والله كنت حاسس بس اتغيرت خالص بس اي للي جابها اسكندريه وتعرف الولا دا منين 
سند بهدوء:علي م اظن اوهما أنه بيحبها
نوح بغضب:وهيا غبية ولا اي بتصدق كدا 
سند بهدوء:اهدي ي عم ملكش دعوه انت 
نوح بغضب:مليش دعوه الزاي 
سند بخبث:انت مالك 
نوح بتوتر:مش بنت عمي ي عم انت 
سند بخبث:اه بنت عمك لا عادي فكك انت متدخليش
نوح بغضب:انت عاوز تتشاكل وانا مليش مزاج وتركه وذهب 
سند بضحك:ربنا يصبرني علي العيلة دي يارب وفجاءة رن هاتفه 
سند بهدوء:ايوه ي بابا 
يونس بغضب:هو عشان انا مرنتش عليك تبقي انت مترنش عليا اعتبيرني ابوك ي اخي 
سند بهدوء:انا اسف ي بابا بس مشغول والله وفي حاجات كتير حصلت 
يونس بغضب:ومنها 
سند بهدوء:منها أن غمزه بنت عمتي غزل كانت بين ايدين ربنا 
يونس بخوف:انت بتقول اي بطل هزار وانت روحت ليهم الزاي 
سند بهدوء:لا مش بهزر بنت عمتي غزل كانت في العمليات دلوقتي بتعمل عملية زرع قلب والعملية نجحت الحمد الله 
يونس بغضب:وانت الزاي متقوليش كنت اجي اقف جمب عاصم في شدته 
سند بهدوء:عمي عاصم اخواته معاه دلوقتي وهو محتاج لكل شخص يقف جمبة عشان بمعني الكلمة متدمر نفسيا وجسديا وسايب شغلة ومصلحته كلها وقاعد علي الارض في المستشفيات كنا فين من زمان كنتو فين كلكم لما كان لوحده هو دلوقتي مش محتاج لحد قد مراته للي هتعرف تحتوية
يونس بغضب:يعني هو ذنبي انا هيا عارفه مين اصلا عاصم ولا مخلفة ولا لاء مراته عاجزه دلوقتي متعرفش حاجه فاهم لازم لما يشوفها تبقي زي م كانت وانت بتقول محتاجها تقف جمبة تبقي في ضهره بس هيا دلوقتي ضعيفه عاملة زي البيبي 
سند بهدوء:كفاية بس أنه يعرف أن مراته عايشة دي لوحدها هتخلية يلف العالم ويبقي في هدف عايش عشانه مش بقولك نقوله فين وبعدين احنا هنخاف عليها قده 
يونس بغضب:دا سابهم يخدوها قصاد عينه كان أتكلم 
سند بغضب:مهو مكنش عاوز يمشي وخلاص قرر أنهم يموتوا هما التلاته عمتي للي مرضتش في اي ي بابا هنقعد نحكي في الحكاية تاني دا ربنا بيسامح انت مش عاوزه تسامح خلاص بقا صفي قلبك من نحيتة دا غلبان اوي بمعني الكلمة انت لو شوفته دلوقتي هيصعب عليك والله دا مبقاش فية حيل يتكلم حتي ولا عارف اي حاجه غير أنه يعيط معدش يعرف يعني اي ضحكة غير الضحكة المزيفه للي بيضحكها في وش بتنه لكن هو من جواه متدمر 
يونس بغضب:يعني هو انا قولت اي عشان تقولي كدا لي حملتني المسؤالية كلها قولي بس انتو في ايطاليا 
سند بهدوء:ايوه ي بابا 
يونس بهدوء:خلاص انا هجيب غمزه واجي عشان هتفضل معاك معكننه علي البيت كله عشانك سبتها ومشيت وساره هتفضل مع غزل 
سند بهدوء:تمام ي بابا تمام انا هقفل واغلق الهاتف ونظر بضيق إلي الفراغ 
عدي بهدوء:انت سند ابن يونس 
سند نظر الية وتحدث بهدوء:ايوه مش اول مره نقابل بعض 
عدي بهدوء:اه فعلا فاكرك ي سند انا اسف علي أول مقابلة كانت بينا 
سند بسرعه:لا انسي ولا كأن حصل حاجه عائشة اختي ودا لازم عليا اصلا اني اكون معاها وساعدها لو مفيش عند حضرتك مانع 
عدي بتوتر:ممكن اطلب منك طلب ي سند 
سند بهدوء:طبعا اتفضل 
عدي بهدوء: انا عارف أنه مش الوقت المناسب 
سند بهدوء:اتفضل 
عدي بتوتر وتراقب:عاوزك تتجوز عائشة 
سند بصدمه:انا 
عدي بهدوء:ايوه هسيبك تفكر وتركة وذهبت وهو يلعن نفسه عن حديثة هذا 
نوح م وراء سند بغضب:اي هتوافق
سند ببرود:وموفقش لي يعني ابوها غني وانا غني وبنت ناس وانا ابن ناس وكمان في معرفة بينا ها فين المشكلة قولي ولا انت بتحبها
نوح بغضب شديد وصوت عالي:لا مفيش اولع انت وهيا م انتو شبة بعض هيا و***ه وانتي زيها انا لما اجي احب واتجوز هتجوز واحده في اخلاق خديجة اختي مش واحده بتخرج مع واحد من محافظة لمحافظة وعادي كدا لا ي عم انا عاوزه واحده تصوني في غيابي مش زي دي 
سند بغضب:تمام وانا بحبها ي عم وهربيها انا علي ايدي من الاول وهعلمها الصح والغلط وهعطيلها كل الاهتمام وحب من كل قلبي وبعدين مفيش انسان معصوم من الغلط وهيا غلطة غلطه اي هتوقف حياتها عليها بطل غباء قولتيلك متخدلش هيا دلوقتي تعتبر خطيبتي واقولك كمان هروح لعمي عدي واقوله اني موافق مش عشان عاوزني اتجوزها عشان الحاجات القذرة للي في دماغك دي لا انا بحبها من وانا وانت صغيرين وانا للي كنت بدافع عنها عشان انت كنت بتضربها أو بتكرها من وانت صغير عمتا وجة الوقت للي انا هدافع عنها وانا كبير بس هكون خطيبها مش عاوز اسمع منك اي حاجه  
تاني فاهم 
نوح بغضب شديد من كلام سند علي عائشة:بتحبها انت كذاب علي فكره انت مش بتحبها انت بتقول كدا عشان متبينش لعمي انك مغصوب عليها فاهم انت مش بتحبها قول انك مش بتحبها قول متسكتش اتكلم 
سند نظر الية ببرود  وتركة وذهب الي عمي الذي كان يتحدث في الهاتف 
 نظر إلي عدي بهدوء وتحدث:عمي عدي انا موافق انا مش هلاقي احسن من عائشة تكون زوجة ليا 
عدي بهدوء:سند انا مش بغصب عليك انا اسف والله وغلطان بس للي انا عملتو من شوية مش صح انا كنت غبي في الحته دي شوية انا لما افتكرتك افتكرت الموقف وبدون وعي جيت كلمتك 
سند بهدوء:انا فاهم حضرتك بس انا عاوز اتجوز عائشة بنتك  وكنت مستني الوقت للي هاجي لحضرتك واطلبها منك بس اهو انا بطلب منك ايد عائشة بنتك وهنعمل خطوبة وهعملها احسن فرح في مصر ولو عاوزه برا مصر انا عندي استعداد اعمل اي حاجه هيا عاوزها هيا بجد تستاهل كل حاجه غلط غلطة صغيره وهيا طفلة وانا هعتبرها بنتي مش مراتي  بنتك دي ستاهل كل خير وعارف اني قليل عليها بس هحاول اعمل اي حاجه تطلبها مني انت او عائشة
عاصم بهدوء:سند انا مش هجبر بنتي أنها تتجوز وتفكيري الأول كان غلط انا عاوز بنتي تختار الراجل للي هتعيش معاه بقيت حياتها انت للي تقنعها بيك مش انا ولو جات قالتلي انها بتحبك تيجي انت تتقدم ليها بس انا مش هغصب بنتي وياريت تنسي اي حاجه اتكلمت معاك فيها وتركه وذهب وهو غضبان من نفسه 
نوح كان يختبأ خلف الباب ويسمع حديثهم ونظر الي سند بخبث بعد ك ذهب عدي وعمل علي تنفيذ خطته ولكن لو هو خبيث فهناك الاخبث منه الذئب الطيب ذهب نوح بهدوء لكي لا يتلفت سند ولكن راءة سند ونظر آلية بخبث واكمل م كان يعملة لكي لا يعلم نوح أنه راءة واللاسف عرف نوح هيعمل اي عشان عارف ان نوح دماغة دماغ طفل وقلبة اللي بيتحكم فية وعلم أنه سيضع نفسه في موقف حرج وعزم علي تنفيذ خطته وفي نفس الوقت إنقاذ صديقة مهما كان فهذا صديق عمره الذي يعتبره ابنه ليس اخية 
تفتكروا سند خايف من للي هيعملة نوح اي؟
✨✨✨✨✨✨
فهد بهدوء:سند ونوح وسليم رحوا علي الفيلا بتاعت جدكم ونوح يروح جيب مامتك و اختك وراحوا علي الفيلا 
سليم بشرود:لا انا هفضل هنا 
عدي بغضب:سليم مش وقت عناد 
سليم بغضب:انا مش بعند انا عاوز افضل هنا 
سند بهدوء وهو ينظر إلي سند بغموض: خلاص سليم يفضل هنا معاكوا حتي لو احتاجتم حاجه بس هنروح علي الصبح عشان غزل اختي جاية مع ابويا 
عاصم بهدوء:قولتوا لي ي سند قلقتوا لي 
سند بهدوء:كان لازم يبقي معاك هنا ي عصومي 
عاصم بأبتسامه:انا مش عارف من غيرك انت ونوح وعدي وفهد وسليم هعمل اي ربنا يخليكوا ليا وتفضلوا في ضهري ديما كدا 
فهد بحنان:ديما هتلقينا في ضهرك ومش هنفترق تاني لو حصل اي محل مشاكلنا من غير فراق 
عدي بهدوء:ايوه انشاء الله 
عاصم بهدوء:ربنا م يجيب مشاكل يارب 
وفجاءة رن هاتف سليم وخرج الي الخارج لكي يتحدث 
سليم بتوتر:ايوه ي سفيان 
سفيان بخوف:انت فين يبني
سليم بدموع؛انا بموت ي سفيان 
سفيان بخوف وفزع:في اي قولي انت فين 
سليم بدموع:انا في ايطاليا
سفيان بخوف:بتعمل اي حد خطفك طب انا هروح اقول لأهلك 
سليم بدموع:اسمعني ي سفيان غمزه طلعت بنت عمي 
سفيان بهدوء:طب اهدي هيا شافتك 
سليم بدموع:لا هيا كانت بتعمل عملية زرع قلب 
سفيان بحزن: شفاها الله وعفاها 
سليم بدموع:انا خايف لما تصحي اواجهها
سفيان بهدوء:انت معملتش حاجه اهدي في اي هيا للي سبتك انت كل للي هتعملة هتتعامل عادي 
سليم بخوف:انا خايف عليها يحصلها حاجه لما تشوفني خصوصا انها لسه خارجه من العملية 
سفيان بهدوء:هيا فاقت 
سليم بدموع:لا 
سفيان بهدوء:متخلهاش تشوفك ولا تعرف اصلا انك ابن عمها بص لو تعرف ترجع مصر ارجع لحد م حلتها تستقرر وتتحمل الصدمه انا معرفش انت روحت الزاي والا مع مين بس المهم صحتها انت لازم تنزل مصر 
سليم بدموع:يعني ارجع 
سفيان بهدوء:ارجع ب سليم واول م ترجع تعالي في المكان للي بنتقابل فية علي طول في حاجه عاوزه احكهالك 
سليم بخوف:في أي مالك 
سفيان بأبتسامه:لا ي اخويا مفيش حاجه تيجي انت بس ب السلامه 
سليم بهدوء:سلام 
سفيان:مع السلامه 
(سفيان)وهو صديق سليم منذ نعومة اظافره صديقة من الطفولة وجيران باباه ومامتة توفاهم الله وهو عايش في الفيلا الذي بجانب فيلا حسن الشروقاوي عشق وعدي للي ربوه بعد وفاة عاائلتة في حادث سياره تولوا تربيته وهو يعتبر عشق وعدي ايوه وأمه شاب في 19من عمره لون عيناه زرقاء ك عيون سليم ويمتلك لحية خفيفه وشعرك بني ناعم تبارك الرحمن فهو ملاك في اخلاقة وافعاله ومظهره هو الذي ساعد سليم ان يتخطي مرحلة المخدرات التي اكتشفها سفيان في الوقت المناسب وهو في نفس سن سليم وغمزة ويعرف كل شيئ عن سليم
سليم بهدوء:خلاص انا هسافر معاهم 
عدي بهدوء:الصبر من عندك يارب 
فهد بحنان:عاصم قوم روح ارتاح شوية واحنا قاعدين اهو لو حصل حاجه هنبلغك علي طول 
عاصم بهدوء:استحالة اتحرك من المستشفي من غير غمزه بنتي  
سند بهدوء:عمي فهد انت ممكن تروح تشرف علي الشركة عشان هناك بمعني الكلمة الدنيا مقلوبة وانا معاك برضوا هساعدك
فهد بحنان:تمام يلا عدي تؤامك معاك خالي بالك منه ومتتكلموش في حاجه مهمه من غيري 
عاصم بأبتسامه:لسه زي م انت 
فهد غمزلهم وتركهم وذهب ومعه سند ونوح الذي ينظر آلية بحقد 
فهد بحنان:هتسوق ولا انت تعبان انا هشوف انا
سند بهدوء:تمام 
جلسوا وداخل السياره و سند قال له العنوان و ظلوا يتحدثوا 
فهد بحزن:بس عاصم مش مبسوط مراته لو كانت معاه كان مش هيبقي ب المنظر للي انت شايفة دا دا بيحبها اوي انا كنت فاكر أن انا اكتر واحد بيحب مراته بس طلع في للي بيعشق مراته ومستني بس طلتها لما انت قولت اسم غزل اختك عينه دمعت انا شوفتة ودموعه دي بتكسرني مش في أيدي حاجه اعملها ياريت في أيدي حاجه تخلية مبسوط وانا اعملها مفيش غير غزل للي هتفرحه هيا لو تعرف للي هو فية بس هنقول اي ومحدش عارف هيا فين طب لسه حية ترزق ولا توفت مش عارف والله اعمل اي نفسي اخلية يضحك من قلبة 
سند بتوتر:انا اعرف مكانها 
وقف فهد السياره ب لهفه ونظر آلية بصدمه 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد