Uncategorized

رواية شيزوفرنيا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم الشيماء عبيد

 رواية شيزوفرنيا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم الشيماء عبيد

أنا كالطير الذي هُدأ عشه ولا يعرف مرسي لبر آخر وماتت عشيرته فرفضته كل العشائر!
#بقلمي
 
غرام بصدمة:ايه؟!
محمود بحزن:أنا برضو كنت مصدوم زيك كده 
غرام:وأنت عرفت ده ازاي 
محمود:مش أنا اللي عرفت ده المدير المالي للشركة وهو اللي لاحظ أخطاء في الحسبات ولاحظ أن أهم الصفقات اللي بنحاول نوثق عقودها مع شركات تانية بتتسرق وبتروح لشركات غيرنا مش عارف هل ده وراه شريف ولا لا ولكن  المدير المالي كان خايف جدا يكلمك في الموضوع ده لان طبعا شريف خطيبك وأبن عمك وله أسهم في الشركة 
غرام بتوتر:خلاص أتفضل أنت ياأستاذ محمود وأنا هتأكد من كل حاجة ومن فضلك متقولش لاي حد أنك قولتلي الكلام ده 
اؤمأ محمود وقال:تمام عن أذنك 
* غرام قعدت تفكر في حل فقررت تروح بنفسها الحسابات وغرفة المدير التنفيذي بعد كل العمال والعاملين يمشوا من الشركة 
_______________
*عند هدي*
بكت بقوة عرفت أنها خسرت يونس من زمان عرفت أنها مش الشخص المميز اللي يخليه يحبه ديما كانت بتفكر هي فرضت حبها عليه في يوم من الايام ولا هو كان واخدها في حياته أمر مسلم بيه ولا مبقاش يحبها لما بعدت التفكير مرحمهاش مفكرتش بحاجة غير وهي بتنهي حياتها وتبقي كأفرة لمجرد أن عقلها يهدي وتخلص من التفكير من حياتها اللي فجأة أتغيرت وخلتها أختارت أختيارات غلط خطوات مش محسوبة وأخطاء بتجيب أخطاء أكبر……في شرودها ده دخل يونس عليها وهو بيقول:ليه عملتي كده؟!
هدي بتعب وحزن:تعبت تعبت ونفسي أرتاح ….ثم أكملت بدموع:أنااا…أنااا عارفه أنه غلط بس أنا مفكرتش كل اللي فكرت فيه أرتاح من كل حاجة من اللي بيحصلي واللي حصلي ومن أهلي ومن المجتمع والناس الحب والعلاقات حتي مني أنا شخصيا…..بصتله بحزن وقالت:عارف يعني أيه أنسان معندوش هدف أنه يعيش معندوش حياة يعشها أصلا!
يونس بهدوء:مش هقولك أنك أنتي اللي ضيعتي الحياة دي أصلا ولكن هقولك أن ممكن بعد كل الدمار والمشاكل اللي حصلت في حياتك من يوم وليلة ممكن كل حاجة تتصلح من يوم وليلة ثقي في ربنا علي الاقل تخيلي لما تموتي كأفرة أنتي مغيرتيش أي حاجة غير أنك ضفتي معانأة جديدة ليكي في الآخرة صدقيني ربنا بيديكي فرصة تانية ترجعي عن اللي كنتي هتعمليه وتستغفري عن الذنب ده عشان يسامحك…..مسح دموعها بصوباعه وقال:أنا عليا أصلحلك كل حاجة وأنتي هتشوفي ان شاء الله….ثم أضاف ممزاح:وبعدين حد يحاول ينتحر وأنا مسكنه أوضتي دي حاجة مبتحصلش دي يوم متحصل تبقي فيها حالة أنتحار بس تصدقي كويس أنك منتحرتيش أنتحار دموي ولا حاجة الاوضة كانت هتتوسخ 
أبتسمت هدي وهي بتبصله بحزن:أنت طيب أوي يا يونس أنا خسرتك فعلا؟!
يونس ببتسامة:وأنتي كمان طيبة ياهدي مفيش حد فينا مش بيغلط أحنا مش ملايكة بس الاهم اللي يتعلم من غلطه ده ويصححه أم من ناحية الخسارة أنتي مخسرتيش خالص أنتي كسبتي كسبتي أخ هيقف جمبك ويساعدك تتخطي المحنة دي…..ثم قال بهزار:وكسبتي أنك أخدتي شرف المبيت بأوضتي
*دخلت فوزية الاوضة علي هدي ويونس لقتهم بيضحكوا ابتسمت وهي بتبص ليونس بحب وبعدين قاموا كلهم وسابوا هدي ترتاح شوية 
فوزية ليونس بحب:أنا مبسوطة أنك هتقف جمبها 
يونس ببتسامة:هي مأذتنيش عشان أسيبها بالحالة دي وحتي لو أذتني أنا كيونس فالعفو عند المقدرة ده واجب 
أبتسمت فوزية ثم قالت بتحذير:بس أوعي يايونس تعاتبها علي أي حاجة علي الاقل دلوقتي 
يونس:ولا دلوقتي ولا بعدين لو العتاب بغير حاجة جايز ساعتها كنت عاتبتها وبعدين أنا عمري ماهضغط عليها وهي بالحالة السيئة دي 
فوزيةوهي تربت علي كتفه:ربنا يكرمك يا حبيبي 
_________
*عند غرام*
بعد ماكل العمال مشيوا فضلت في الشركة تدور  في الملفات وتتأكد وفجأة جه حد من وراها ومسك قطعة قماش عليها مخدر وحطها علي بوقها ومناخيرها بقوة لحد ماأغمي عليها شالها وراح عند السيستم و عطل كاميرات الباب الخلفي من الشركة وطلع بيها من الباب الخلفي وكانت فيه عربية منتظرهم دخلها لباب العربية ومشي 
____________
*في فيلا منير الصفتي*
كان قاعد لوحده بيفكر هل اللي عمله ده صح يفكر في مشاعره اللي بتخرج تلقائية جدا مع يونس هل لانه أبنه بس ولا لانه بيحسه أحسن ولاده ليه رغم انه عارف أن نسرين خاينة مستحملش سرية تتكلم وتقول عليها كده هل ده حافظاً علي مشاعر أبنه ولا عشان هو لسه أصلا بيحب نسرين فاق من أفكاره شوية وهو بيرن من تليفونه علي يونس 
يونس:الو…أيوه يا بابا حصل،حاجة ولا أيه؟!
منير:لا أنا كنت بتطمن أن محصلش حاجة عندك 
يونس:تمام 
منير بتردد:يونس ممكن تجيب مذكرات نسرين والداتك وتيجي 
يونس بأستغراب:ليه حصل حاجة ولا أيه؟!
منير:لا أبدا بس حابب اني أشوفها عندك مانع؟!
يونس ببتسامة:لا أبدا هجيب المذكرات وأجي حاضر
*جه يونس أدي لابوه المذكرات ومشي راح الشغل يتابعه بدل منير اللي طلب ده منه …..قعد منير في أوضة نسرين اللي،كان قافلها مستغل أن سرية خرجت وآسر حابس نفسه في أوضته قعد وفتح صفحة عشوائية من المذكرات كانت كاتبة….
من يوم زفافي أصبح الجميع يُبدل كنايتي من نسرين الدرملي إلي نسرين الصفتي وفي الحقيقة أحب نعتي لهذا اللقب قليلا حينما تكون الناس ملتفتة حوله بشكل يثير غيرتي فالتصق به وأضع أحدي يدي بيده ثم أُسلم باليد الأخري علي الجميع معرفة نفسي بنسرين الصفتي حرم منير الصفتي كنت أري تلك علامات الأسي والخذلان عند نطقي بهذا التعريف لذلك كان يروقني التحدث به حتي أنني كُنت أري غيرةمنير بنفس هذا التعريف الذي أن رأي رجل يحاول التعرف عليا كان يسلم عليه معرفاًنفسي بكنايته وكأنا طريقتنا في التعبير واحدة هذا ماكان يجعلني أبتسم أحيانا علي هذا الاشتراك العجيب بيننا بينما أنا كنت أحب كنايتي كثيراً أشعر أنها خاصتي لامشاركة لي فيها كما أفتخراً بوالدي وعائلتي المرموقة رغم عدم إيماني بالطبقات الاجتماعية ولكني كنت أحبها وأحب منادة البعض لي بها وأغضب عندما يناديني الجميع بنسرين الصفتي وكأنهم لغوا هويتي وتم ربطها فقط بهوية زوجي….
حسنا هذا أعتراف صغير مني حتي لا أُزعج منير به ولكنها الحقيقة ياعزيزي أني أسفة♧
*ضحك منير عند أستعادته لبعض الذكريات هذه وغيرتها التي تسبق هدوء ماقبل العاصفة حبها لكنايتها الذي كان يُشعرها بالتفرد ما أجمل أن تحب إمراة قوية تٌدافع عنك بغيرتها وتُدافع عن كنايتها أيضا كأن يعشقها بكل مافيها حتي بكانيتها تلك هل كأن يعشقها أم أنه مازال لا يعرف حقا أصبح في حيرة من أمره!
*شغل منير شريط الفيديو الذي كأن أمامه ليري صورتها وهي تغني وتعزف علي العود وبتغني أغنيتها المفضلة الليلة الليلة الليلة ياسمرا ياسمارا الليلة ياسمرا….
____________
*في مكان تاني*
صدح صوت جميل:لا أنا كنت برا ولا مهاجر أنا اللي جايلك من باكر قلبي ولا البحر الهادر عيني ولا الجمرة الليلة 
الليلة اللية الليلة ياسمرا ياسمارا الليلة ياسمرا…..
_____________
*في فيلا حسين العدلي(والد غرام)*
حسين بعصبية:يعني لسه هتدوروا وإجراءات ممكن يأذوها في الوقت ده؟
الضابط:ياريت تهدي ياأفندم أنا بعمل إجراء غير قانوني أني أدور عليها قبل 24ساعة من أختفائها ومفيش في أيدي اي خيط ملموس للشخص ده وهنروح نراجع شرايط الكاميرا في الشركة كلها ونشوف هتوصلنا لايه لان واضح أوي أنه عطل كاميرات الباب الخلفي يبقي ده مش هيفدنا بحاجة
___________
*في شركة منير الصفتي*
دخل منير وهو بيقول:مرضتش أسيب الشغل كله عليك اهو ياسيدي وجيت 
يونس بقلق:بابا أنا شوفت ماما…!
يتبع …..
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!