Uncategorized

رواية هي والمجهول الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم نعمه شرابي

                                     رواية هي والمجهول  الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم نعمه شرابي

رواية هي والمجهول  الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم نعمه شرابي

رواية هي والمجهول  الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم نعمه شرابي

قاسم .. خير يا اشرف عملت اية طمني

النقيب اشرف.. كل خير يا باشا الواد عايش مامتش بس قاعد علي كرسي متحرك وانا مستنيك لان له أخ توأم
قاسم.. انت نبطشية النهاردة

النقيب اشرف لاء الصبح انا ساعة وهروح

آدم.. ان شاء لله ع الساعة التاسعة صباحا هكون عندك وعايز الواد ده وتوأمه عندك اول ما اوصل وكبيرهم وكبير بلدهم

معاهم ههد الدنيا علي دماغهم وهرفع

قضايا تزوير وخطف واغتصاب ولازم احبسهم ولاد الكلب دول ميعرفوش هما

بيلعبوا مع مين انا كنت ساكت عشان هي خافت علينا انا دلوقتي مش هسكت

وهجيب حقها.خرج آدم وانهي قاسم المكالمة وتنهد من قلبه

آدم.. عملت اية يا ابنى طمني

قاسم.. ابن الكلب طلع عايش يا آدم وحيات ضي واللي شافته منه لا ادفعه تمن كل حاجة عملها مش هسكت
تعالي معايا لازم اول خطوه اعملها دلوقتي مش هستني

آدم .. هتعمل اية فهمني علي الاقل اكون معاك في الصورة

قاسم.. هنروح مكتب الحراسات هنا وهعين بادى جارد لضي معاها من اين ما راحت ولك واحد وواحد قدام البيت

آدم.. ملوش لزوم انا اقدر احافظ علية وعليها وعلي البيت

قاسم
…متجادلش معايا مش نقصك انا العفاريت الزرق بيطنتطو في وشي عايز ابقي
فايق هسافر له بكرة ده طلع له توأم كمان سنتهم سودة معايا سكت كتير

وبالفعل عين لهم بودى جارد وسافر إلى الشرقية

وقابل النقيب اشرف .علم منه إن لهم ضلع قوى في مدرية الامن وهو اللواء

سليم محمود واخذ آدم النقيب اشرف وذهبوا إلى اللواء سليم وأستاذن للدخول

له ودخل وسرد علية كل ما حدث وأحضر صورة محضر الاختطاف

والاغتصاب ومحاوله القتل وتوجهوا الي بيت محمد بقوه كبيرة من المباحث

وتم القبض علية فقد كان اخوه قعيد كرسي متحرك بشلل الاطفال منذ الصغر

وانتظرهم اللواء سليم بالقسم وتم التحقيق معه

ولم ينكر واعترف بكل جرايمه التي فعلها لضي وتهديده لآدم بالقتل في التليفون

وحبس علي ذمه القضيه لحين ظهور جرائم اخرى وفي الحجز دخل له قاسم الحجز الانفرادى وهناك

قاسم.. عاوز اعرف لية ضي بالذات عملت لك اية يا ابن الكلب واخذ يكيل له

اللكمات في وجه حتى سأل منه الدم

محمد.. وهو يلهث من شده ضخامة جسم

قاسم

..محمد.. بحبها بعشقها وخوفت متوفقش اتجوزها

اخدتها غصب عشان ترضي بي و مش ترفض انا بحبها

بعشقها بجنون انا رجعت عشان اخدها ونتجوز لكن ملقتهاش فضلت خمس

شهور اراقب بيتكم لحد معرفت طريقها ورحت لها اسكندرية واخدتها عشان

اخليها سامحني واحاول اصلح اللي عملته لكن اتجنيت لما عرفت انها

اتجوزت غيرى مش شوفت قدامى غير اني اخطفها واطلقها منه مكنتش شايف قدامى غيرها وبس

قاسم.. لاء انت سوقت فيها لما لقيتنا سكتنا فكرت بابا واخويا ضعاف

لكن انا لاء انت بتقول لآدم ان انت موته انا يقا جحيمك ومش هخليك تتهني في حياتك

محمد.. انت مفكر نفسك مين يعني

قاسم ..ضحك بصوت عالي تعرف ابو

نسر ودبورتين ده بقا انا العقيد قاسم

احمد الدالي اخو ضي اخدت رتبه عقيد

علي الرغم من صغر سني عشان انا اكفئ

ظابط مخابرات يا يا مجدى عبد الرازق واووعي تفكر اني لسة عارف اسمك

دلوقتى لاء من زمان من اول اختي مقدمت بلاغ إغتصاب

في القسم وانا جايب قرارك واعرف كل بلاويك وجرايمك اللي انت عملها باسم محمد اخوك المشلول

لعلمك هي اللي حاشتنا عنك انما تحاول
انك تهدم حياتها

وتضيقها يبقي بموتك يا نصاب يا حرامي واخذ يضربه حتي رفعه عنه النقيب

اشرف واخذ قاسم يصرخ سيبني اموته الكلب الواطي

النقيب اشرف.. اهدى بقا وكل الجرايم دى مش هيقدر يطلع منها ولا حتي اللواء

سليم يقدر يطلعه بس انت عبقري انت غيرت اسمه في محضر الاختطاف

والاغتصاب الزاى دانت داهية

قاسم.هههههههههههه انا يا ابني قاسم

الدالي اصغر عقيد في المخابرات ودى

اختي ومن اول يوم انا ما سكتش بس هي اللي قيدتنا وكانت خايفة علي

مناصبنا ضي اختي دى ملاك عايش بين البشر ممكن تضحى بسعادتها عشانا

النقيب اشرف.. طيب خلي جوزها يقدم بلاغ تهديد بالقتل باسم مجدى ويبعت لنا

صورة منه عشان يبقي كملنا وانت تقدم قضية محاوله القتل هي باسمه ولا اسم اخوه عشان يبقي القواضي ميلقيش
صغرة يخرج منها

قاسم.. متقلقش كل حاجة مظبوطة انا

عاوز اقابل اخوه وامه قبل اى شئ واللواء سليم

معايا ونشوف رد فعلهم ونتاكد من الاسم منهم الواد من بجاحته بيعترف بحبه لها يا مين ينولنى زمارة رقبته

النقيب اشرف.. اتصل علي اللواء سليم واطلب منه المقابلة

قاسم تمام انا جعان وانتم شرقوا اهل كرم مش اهل اشرف يا اشرف

النقيب اشرف.. انت جيت في جمل احلي غدا وفي بيت ام اشرف مدلها خبر من

امبارح زمانها عملالك المشمر والمحمر
تناولوا الغداء

وذهبوا إلى اللواء سليم ومنه الي بيت محمد او مجدى وعرفوا ان اسمه مجدى ويعمل بالبنك المتحد بالعاشر

وكلم قاسم آدم واطمئن عليهم وطلب منه عمل محضر بالواقعة التهديد بالقتل
وقضى قاسم اليوم

في الشرقية وتوجه في الصباح الي النيابة مع النقيب اشرف حتي تم حبس مجدى خمسة عشر يوما علي زمة

التحقيق ورجع الي الاسكندرية وهو سعيد علي اتفاق مع النقيب اشرف ان يبلغه كل ما يحدث في

القضية اول باول

قاسم.. وحشانى وحشاني موووت يا بت انتي جوزك فين

ضي.. في المستشفى عنده حاله ولادة
قاسم.. عقبالك انت يا حلو يا مقلوظ فرصة استفرض بيك ياجميل

جميلة.. فينك يا آدم تشوف قاسم بيعاكس مراتك ويقولها اية لو كان هنا كان كلك بسنانه مسبش فيك حته

قاسم.. لية كدا يا مزة ياعسل طيب مش هتجوزوني بقا مفيش اخبار

ضي.. في يلا خلينى ارتاح منك انت وسفيان في يوم واحد

سفيان.. كح كح كح مين جايب في سيرتى يا ضي القمر انت

جميلة … اتلم يا واد آدم لو سمعك هيقتلك وانت حر بطلوا بقا تعكسوه

قاسم.. ما هو مش هنا فرصة نستفرض يا اختي وربنا اختي ياناس

سفيان … واختي انا كمان عملتي اية ياضي الموافقة جت ولا لسة

ضي.. بالنسبة لك جت بس الاول آدم حبيبي. هياخد قاسم ويروحوا يطلبوا ايد ورد من الشيخ سويلم

وبابا ومحمود معاهم وبعدين تروحوا

لحنين عشان مش هتنفع تيجى هنا

ووقتها نعمل خطوبه قاسم الاول

وبعدين انت والفرح مع بعض في قاعة في المنصورة

قاسم.. الله الله ع الحكم بسرعة اكلم بابا ومحمود قبل ما تجيلي مامورية يا وش السعد انتي

سفيان ..من غيرك كنا هنعمل اية مخططة ومرتبة كل حاجة ربنا يخليكى لنا

جميلة.. يارب وتقوم لنا بالسلامة هي وولادها …
أمن الجميع وجاء آدم وقص علية قاسم ما حدث معه بالشرقية ومرت الايام
تجرى وتمت خطبه قاسم وورد

وخطبه سفيان وحنين وكان الجميع سعداء وحددو الفرح بعد ولادة ضي بشهر

وجرت الأيام وحب آدم وضي يزيد حتي
الساعات الأخيرة

من الليل تبكى ضي من شدة الألم ولا تريد أن تزعج آدم لانه أتي متاخر الليلة

من المشفي حاولت القيام من السرير لم تقدر حتى صرخت صرخة قام عليها من بالبيت قام آدم مسرعا

آدم.. مالك يا ضي فيكى اية
ضي.. ببببولد يا ااااااادم

آدم.. اهدى اهدي مش توترى نفسك دقايق كشف عليها وجدها ولادها البسها
عباءة وحملها وجرى علي السيارة

ووراءة امل وحنان وورد وسفيان فهم ظلوا معها الشهر الاخير لانها كانت تحس بالتعب

وصل آدم يصرخ ترلي بسرعة ورن علي دكتور وائل وكان آدم متوتر للغاية

اهدئه وائل الذى طلب منه التعقيم كي يقف معه وبالفعل

دخل آدم معها وكان بجانبها يجفف لها العرق ويملي عليها أن تساعده

كي تلد طبيعي وبالفعل

نزل زين الأول وتلقاه آدم حتى نزلت

وتين و وضحكت ودموعها تجرى علي وجنتيها وهو ايضا يبكى من الفرح

اخرج الاولاد الي الجميع .دخل هو لضي قلبه وقبلها واخذها

الي غرفة اخرى وقام بتغير ملابسها وغسلها ووضعها بالفراش وطلب من

الممرضة ان تأخذ الأولاد الي الحضانة كي يتم فحصهم وعمت الفرحة علي
الجميع ..

واتي يوم السبوع الذى أقام به آدم عقيقة لابناءه فهو لم يتركهم لحظة

ضي..آدم مش تروح تشوف شغلك بقالك اسبوع قاعد معانا مش تقلق ماما هنا وكلهم ومش مخليني اتعب

آدم.. ما انا بروح ولو في حاجة مهمة هو انا نقعد معاكي

وتزوج قاسم وورد

وسفيان وحنين

وحكم علي محمد بعشر سنين سجن مع الشغل والنفاذ

وكبرو الابناء علي الحب والمودة

المتبادله بين الأم والاب واصبحوا اسرة سعيدة وانجب قاسم ضي وسفيان آدم

وفرح الجميع بهم وايضا انجبت ضي بنت واسمتها جميله واخت ادم انجبت سليم

الذى تربي مع اولاد آدم فكان آدم وضي عندهم حب للاولاد لا يتناهي

والان زين ووتين أصبحا في الصف

الثاني الثانوى رجل بمعني الكلمه يريد

أن يصبح مثل خاله قاسم ووتين تريد

أن تصبح دكتورة اطفال وسليم معهم يريد أن يصبح ضابط

اما آدم وضي الصغار في الصف الأول

الاعدادى وجميله في السادس الابتدائي

ودائما يتجمعون عند آدم في الاجازة

حتي احمد علوان بس للاسف لم ينجب

اطفال وما زال آدم يغير علي ضي منه وإلي هنا كانت هي والمجهول

هذه الرواية من واقع الحياة مع اضافة

بعض الحوارات والرتوش البسيطة

والأشخاص حقيقيون لكن الاسماء لا

والي لقاء مع رواية اخرى جديدة

بقلم نعمه شرابي
تمت ….

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!