اسكريبت انتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

-أنت  اتجننت جاي تقولي هتجوز وكمان عايزني أرقص في فرحك؟!!

بصلي ادم  بتريقة وقال :

-وفيها ايه يا حبيبتي ما انتي كنتي بترقصي قبل كده؟! نسيتي أصلك يا ميرا… ما انتي كنتي رقاصة قبل ما نتجوز وخبيتي عليا وعملتي فيها الخضرة الشريفة

كنت هضربه بالقلم بس مسك أيدي وقال بعصبية:

-اياكي وإلا هكسر ايديكي.

زقيته وأنا ببكي وقولت:

-طلقني.

ضحك بسخرية وقال:

-نجوم السما اقربلك يا حبيبتي…. مستحيل اطلقك….

-هرفع قضية خلع. (بقلم سولييه نصار )

-هتخسريها وحتي لو كسبتيها مش هتقدري تاخدي ابننا…. ايه هتقدري تعيشي من غير ابنك.

-أنت حيوان!

-صدقيني مش أكتر من واحدة اوهمت واحد أنها شريفة عشان يكتشف بعد ما اتجوز وخلف منها أنها كانت رقاصة رخيصة بتشتغل في الكباريهات.

بكيت وانا بقول :

-حرام عليك انا توبت ربنا بيتقبل التوبة أنت مين عشان تعايرني بالماضي.

مسك شعري جامد  وعينيه مدمعة وقال :

-كنتي قادرة تقولي الحقيقة… ليه بتخدعيني… ليه!! أنا حبيتك أكتر من نفسي…. حققتلك اللي نفسك فيه… افتكرتك ملاك.

زقني ووقعني علي الأرض ومسح دموعه بسرعة وقال :

-من هنا ورايح انتي هتبقي مجرد خدامة وبس خدامة ليا ولابني ولمراتي.. مراتي الجديدة اللي أكيد هتكون أشرف منك ومن عيلة محترمة مش واحدة كانت دايرة علي حل شعرها زمان.

سابني ومشي وأنا قعدت أبكي…. أسرتي السعيدة اللي بنيتها جه الماضي بتاعي ودمره…. يارب أنا توبت وقررت مرجعش تاني ليه الناس مش بترحم…. ليه مش بتنسي… ليه مش بتغفر وتسامح زيك…. أنا  الظروف اجبرتني ابقي رقاصة أنا عارفة أن ده مش مبرر بس أنا توبت والله توبت…

قعدت أبكي كتير وبعد نص ساعة استغفرت وقومت وغسلت وشي واتوضيت وصليت…. قعدت علي السجادة وأنا بدعي أن ربنا يهدي جوزي ويسامحني.

….

تاني يوم

-قومي…. انتي يا ست قومي يالا.

فوقت من النوم لقيت آدم في وشي لابس كويس ومكشر

-فيه ايه؟

-فيه أن حماتي وخطيبتي برة وحضرتك نايمة

-ايه

-جاتك أوه فزي اعمليلهم حاجة يشربوها

-أنت اتجننت يا آدم.

مسكني من شعري وقال :

-لو محترمتيش نفسك لسانك ده هقصه… فزي يالا

بكيت وانا بقول بخوف :

-حاضر.

…..

جهزت العصاير والكيك وطلعت عشان اضايفهم.. كنت حاسه بنار في قلبي… جوزي بيضيع مني وبيتي بيتدمر…. ده جاب اللي هيتجوزها هنا وناوي. يخليني أعيش خدامة ليهم…. يارب مليش غيرك

طلعت علي الصالة واتصدمت لما شوفت العروسة… طلعت…..

يتبع ….