Uncategorized

رواية تزوجت أرمل الفصل العاشر 10 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل العاشر 10 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل العاشر 10 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل العاشر 10 بقلم هاجر عمر

راحوا مع بعض عند اهل هاجر 
“والدة هاجر قابلتهم بلهفة” 
عملتوا ايه ؟! 
” بصت على سجدة ” 
ايه دا هى ايدها اتكسرت ؟!
” مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها “
الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا 
” خرج والد هاجر و رحب بيهم “
اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا 
” بص لسجدة ” 
الف سلامة ياحبيبتي
” سجدة بابتسامة “
الله يسلمك يا جدو 
” والدة هاجر مسحت على راس سجدة و على ثغرها ابتسامة “
انا حضرتلكوا الغدا .. يلا يا سجدة عشان تاكلى و ايدك تروق بسرعة 
” سجدة بحماس ” 
يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة 
” باستغراب ” 
اندومى ايه ؟!
” بصت ل مؤيد بلوم ” 
اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر 
” مؤيد ابتسم بقلة حيلة “
اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى 
” اتنهدت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه “
طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى ؟!
” سجدة مسكت الاندومى باصرار ” 
لا الاندومى و بس مش هاكل غيره 
” هاجر قربت منها  بحنان و ابتسامة عشان  تقنعها ” 
سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايدك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا ؟!
“هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر “
” هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها “
يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك؟!
” بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر “
” هاجر قررت تكمل ف التمثيل “
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير 
يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص 
” كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر “
” سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها “
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى 
” بصت لوالدة هاجر ” 
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل ؟!
” هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس و انها بتدور و تتفنن ف ازاى تتعبها “
” سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر “
” هاجر جت تمشى مؤيد مسك ايدها شدها عليه و قرب منها “
انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر 
” ابتسمت بخجل ” 
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر 
” رفعت حاجبها بتحذير كوميدى “
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة ؟!
” قرب منها و بيبص ف عيونها و بهمس ” 
عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك ؟!
” ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف “
انا هروح احضر السفرة مع ماما 
” سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسوفها و هروبها منه “
” اتنهد بحب “
ااااه منك هتودى قلبى لفين ؟!
” راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم “
” قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط “
” مؤيد بص لهاجر بابتسامة “
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح 
” هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل  و حاول يرسم ابتسامه على وشه ” 
اهلا يا مرات اتفضلى 
” دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى بتمسح الشقة بعيونها بفضول و ضيق ” 
اهلا بيك يا جوز بنتى 
” بصتله و هى بتمصمص ف شفايفها بسخرية “
امال فين المحروسة بسلامتها ؟!
” مؤيد لف وشه و اتنهد بضيق ” 
حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى ؟!
” سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها “
تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه 
” مرفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حضنها  و باستها “
وحشتينى يا حبيبتي 
” بصت لهاجر بضيق “
اخبارك ايه ؟! حد هنا ضايقك ؟! 
” سجدة هزت راسها بنفى “
لا يا تيتة .. تيتة بصي ايدى فيها ايه ؟!
” مرفت شهقت بخضة و حطت ايدها على صدرها “
يا لهوى ايه دا ؟! مين عمل فيكى كدا ؟! 
” بصت لهاجر بعدوانيه و نزلت سجدة بتستعد للخناق “
مفيش غيرك انتى يا حرباية عايزة تموتى البت 
” قربت منها و شدتها من دراعها و بتهزها بعنف و غل ” 
لا دا انا اقطعك بسنانى 
” مؤيد قرب منها بسرعة وقف بينهم و شد هاجر من ايد مرات عمه و بصوت عالى نوعا ما “
ايه يا مرات عمى اللى بتعمليه دا و ازاى تكلميها كدا !
” وقفت تردح بعصبية و غل من دفاعه عنها ” 
اه ما انت هنقول ايه ؟! حامى للسنيورة حامى  .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها 
” مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوجة عمه و جدة اولاده “
مرات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا 
” قرب من هاجر و خدها ف حضنه بفخر و تملك “
هاجر مراتى و الكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى 
ما اسمحش انك تهنيها او تزعليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا 
حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوزها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود
” مرفت اتصدمت من اندفاعه 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد