Uncategorized

رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر عمر

“مرفت لمتهم حواليها عشان الصوت و كملت بخبث “
بصو بقى انتوا هتعملوا …. 
” هاجر دخلت اوضتها طلعت بيجامة بيتى بكم و بتلف عشان تروح الحمام لقت مؤيد داخل و بيقفل الباب وراه و على وشه ابتسامة “
” هاجر عقدت حواجبها باستغراب و خجل “
خير يا مؤيد عايز حاجة ؟!
” مؤيد بابتسامة مطمئنة ” 
هغير هدومى 
“رفع حاجبه بمشاكسة “
و لا ممنوع ؟!
” ضحكت بخفية “
لا مش ممنوع انا داخلة اغير ف الحمام 
” سابته و دخلت الحمام و هو طلع تيشرت و بنطلون بيتى و غير هدومه و قعد على طرف السرير استناها لما خرجت “
” خرجت بعد ما بدلت لبسها و عاقدة شعرها كحكة و بتنشف وشها 
فضل يراقبها و على وشه ابتسامه 
خدت بالها انه لسه موجود و نظراته ليه ابتسمت بخجل “
مالك بتبصلى كدا ليه ؟!
” رفع حاجبه باعتراض “
هو عيب ابص على مراتى و لا ايه ؟!
” اتنهدت بحب و خجل “
انا هروح احضر الاكل
” كانت هتخرج بالبيجامة بس افتكرت ان جدة اولاد مؤيد موجودة .. ما حبتش تبقى على اريحية قدامها من غير حاجة هى مش سالمه من لسانها و لا كلامها ال يسمم و مش عايزة مشاكل زيادة لبست اسدال و خرجت ع المطبخ و مؤيد دخل معاها و مد ايده ياخد طبق السلطة و بيقطعها “
” بصتله بتساؤل “
انت بتعمل ايه ؟!
” هز كتفه و هو بيقطع “
بساعدك .
” شدت من ايده الطبق و السكينة و بعدتهم “
يا حبيبي انا مش محتاجه مساعدة و بعدين انا هعمل ايه يعنى ! الاكل موجود و يدوب هسخنه بس 
” مسك خدودها بمشاكسه “
حبيبتى اشطر بنوته يا ناس .. و بعدين انا بحب اقطع السلطة عشان افضل جنبك ف المطبخ 
” ختم كلامه بغمزة “
” ساب خدودها و شد طبق السلطة يكمل تقطيع الخضار”
” هزت دماغها بقلة حيلة من اصراره و على وشها ابتسامة “
” سخنت الاكل و بدءوا يحطوه ف اطباق سوا و يخرجوه على السفرة “
” هاجر و هى بتحط اخر طبق ع السفرة بصت ناحية اوضة سجدة و بتكلم مؤيد ال بيحط الطبق ال ف ايده هو كمان “
هو طنط و الاولاد ما خرجوش ليه ؟!
” بص للاوضة و عقد حوجبه بغموض و شك من مرات عمه و اجتماعها المغلق باولاده و شيئ من القلق اتسرب لقلبه و اتكلم و هو بيبص للباب “
ثوانى هروح انادي عليهم 
” اكتفت بابتسامة ليه و هو راح خبط على الباب “
سجدة .. مرات عمى انتوا صاحيين ؟!
” مرفت بتوتر بتحاول تداريه “
اه .. اه يا حبيبي 
” عقد حواجبه باستغراب و شك اكبر انها ما سمحتش انه يدخل و لا حد فتح الباب “
طيب يا مرات عمى العشا جاهز يا ريت تتفضلى انتى و الاولاد يلا يا يزن يلا يا يامن 
” بصت مرفت للاطفال بمعنى انهم يسكتوا “
ماشي يا حبيبى روح انت و انا هجيب الاولاد و هحصلك 
” مؤيد استغرب انه مش سامع صوت حد و بدأ يفكر انه لازم يبعد مرات عمه من البيت باسرع وقت لانه خاف على هاجر منها و من انها تحرضهم على هاجر 
” مرفت بصتلهم بمكر “
زى ما قولتلكوا  بقى هتعملوا ماشى يا حبايبى .. اتفقنا ؟!
” كلهم ف صوت واحد باصرار و تحدى ف عيونهم و كره لهاجر و عهد انهم يطفشوها “
اتفقنا يا تيتة 
” ابتسمت بانتصار و حقد و ف سرها “
مش هسيبك تتهنى يوم واحد و دور الملاك ال انتى عايشاه دا مش هيطول 
” رجعت بصتلهم و هى بتقف و بتوقف سجدة معاها بمرح “
طب يلا يا حبيبي علشان تاكلوا 
” خدتهم و خرجوا انضمولهم ع السفرة كان مؤيد و جنبه هاجر و مرات عمه على الكرسي ال قصادها و يامن جنبها و يزن و سجدة جنب هاجر على شمالها “
” مرفت بصت ليزن بمغزى هو فهمها و هز راسه من غير ما حد ياخد باله ووقف “
” مؤيد بصله بتساؤل “
رايح فين يا يزن ؟!
” يزن بثبات “
رايح الحمام 
“مؤيد هز راسه بموافقة و بدؤوا اكل و مؤيد بيراقب ولاده و ملاحظ هدوءهم على غير العادة و دا قلقه جدا 
” شوية و يزن انضملهم و بص لجدته و هى فهمته “
” بصت لسجدة و غمزتلها سجدة فهمت قصدها و عملت انها بتجيب طبق السلطة ووقعت طبق الشوربة على هاجر وقع على ايدها و رجليها “
ااااه
” هاجر وقفت بخضة من الوجع و بتنفض الاسدال و مؤيد وقف بخوف عليها و بيحاول يبعد السدال عن جسمها  “
” سجدة تصنعت البراءة و اللهفة “
سورى يا طنط مش قصدى 
” هاجر حابسة دموعها من الالم “
حصل خير يا حبيبتي 
” مؤيد شدها للحمام “
تعالى بسرعة قبل الحرق ما يزيد 
” دخلوا الحمام و مرفت و الاولاد بصوا لبعض بفرحة و شماتة 
و مؤيد دخلها تحت الدش بهدومها و استنى لحد ما جسمها هدى و بعدها خرجها من تحت الدش و قلعها الاسدال و بيقلعها بلوزة البيجامة هاجر مسكت ايده بكسوف “
كفاية يا مؤيد اخرج انت و انا هكمل 
” مؤيد بضيق و خوف عليها ” 
تكملى ايه بس انتى وقع عليكى شوربة سخنة مش كوباية عصير اوعى ايدك خلينى اشوف الحروق و احطلك كريم قبل ما تتدهور 
” بصتله برجاء و كسوف و هى بتمسك ف البيجامة اكتر “
مؤيد ارجوك انا هعرف احط لنفسى 
” حط ايده على وشها بحنان “
حبيبتى انا جوزك مافيهاش حاجة يعنى لو روحنا لدكتور دلوقتي و كشف عليكى هتقولى لا ؟!
” سكتت و بصت للارض “
” اتنهد و كمل بمشاكسة “
اعتبرينى زى جوزك يعنى مفيهاش حاجة 
” بصت ف الارض و ابتسمت بخجل و رجعت خصلات شعرها و را ودانها “
” باس جبينها  و مسح على شعرها بحنان  ما طانش قدامها غير انها توافقه قدام حنانه و خوفه عليها 
نزلت ايدها من ع البجامة و هو بدأ يقلعها و شاف مكان الحرق ال على ايدها و رجليها كان واخد مساحات كبيرة و احمرت شوية بس مش حروق بليغة 
اتنهد انها جت بسيطة و هتداوى بمجرد ما تحط كريم الحروق
خد انبوبة الكريم من ع الرف و بدأ يدهن ايدها 
“مجرد ما خلص أيدها من الدهان و هيتنقل ل رجليها بدأت تحس بالام زيادة و حرقان ف ايدها و كانها بتتكوى بماية نار و ايدها احمرت اكتر و الدموع بدأت تتجمع ف عيونها “
ااه مؤيد ايدى حرقتنى اكتر انا هغسلها مش قادرة 
” بصلها بحنان “
معلش يا حبيبتى هو الكريم بيحرق ف الاول كدا بس و بعد كدا بيسكن الوجع و يعالجه
” دموعها بدأت تنزل من الالم و صرخت بصوت عالى من الوجع “
لا يا مؤيد انا مش قادرة حاسة ان ايدى عليها ماية نار هموت منها 
” جريت على الحوض غسلت الكريم و بتبص على ايدها لقوها احمرت بطريقة بشعة “
” مؤيد بصلها بخوف “
احنا لازم نروح المستشفى كدا مش هينفع 
” برة كانت مرفت و يامن و يزن و سجدة واقفين و سامعين صريخها “
” مرفت كانت واقفة فرحانة فيها و بتضحك بشماتة و غل “
” سجدة كانت بتعيط من الخوف و وقفت استخبت ف مرفت “
” يزن و يامن بقوا يبصوا لبعض بخوف من الصريخ و يبصوا لمرفت “
تيتة هى بتصرخ كدا ليه هى ممكن تموت ؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد