Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم منة سمير

   رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم منة سمير

هل اعترف لها بحبها للتو…… هل حقا هو صادق بما تقول…… وهل ينتظر منهاا بعد كل ذلك بأن تكن لها مشاعر من ناحيته
منه بجمود :وانت متوقع مني بقا اني احبك مثلا
أدهم :عارف اني ال عملته فيكي كان صعب بس انتي متعرفيش حاجه عني عشان تحكمي علياا….
منه :والكلام دا جاي تقولوا ليا بعد ما عرفت اني واتأكدت ان مستحيل اقبل بالوضع دا…. قولت اضحك عليهاا بكلمتين….. بس اطمن انا معدتش عندي مشاعر اصلا كلكوا قضيتوا علياا معدتش عندي مشاعر عشان احس بحبك المزيف دا
أدهم بعصبيه مممسكا بدراعها :حب مزيف
… وأنا ليه هكدب عليكي في مشاعري ناحيتك… ولو كنت عاوز حاجه فأنتي متأكده اني هعملها ومش هتقدرى تمنعيني عنهاا…… مشاعري حقيقه ناحيتك يا منه صدقيني
منه بسخريه :تكدب عليا ليه دي مش عارفاها ولا عايزه اعرفها اصلا مافيش حاجه منك تخضني يا أدهم…… واظن مافيش حاجه انت ما اخدتهاش بالغصب وأقتربت منه وتمتمت بهدوء :ف معدتش فيه حاجه تأخذها بالرضا مني
أدهم :وايه ال يثبتلك اني عاوزك واني بحبك
منه:أفعالك سبقتك وعرفتني كل حاجه يا أدهم مش محتاج تقولي حاجه……….
الأمر الرفض من منه لم يكن هين ع أدهم ابداا فهي الفتاه الوحيده في حياته ال اعترف إليها بحبه لهاا وترفضه…… فهو أدهم ابن السيوفي هل تتجرأ فتاه ما ع رفضه فهم يتمنون منه نظره فقط…. تماسك اعصابه وذهب من امامها كي لا يفعل شيئا يندم عليه لاحقاا  وخرج من الفيلا باكملهااا………
…..
في شرم الشيخ
لم يستطع إياد ان يمسك نفسه من الضحك ع منظرها فمنع ضحكته بصعوبه شديده
وشدته بخوف ناحيتها ليرحلوا من هؤلاء الرجال بسرعه قبل أن يفتكوا بهم
شاهد إياد رعيها منهم فجذبها من يدها اليه وتحدث بهدوء ليطمنها ولاحظ دموعها ال جعلت عيونها تلمع ببريق ولمعان :ششش اهدي متخافيش دول من اهل المكان هناا ولبسهم كدا ويفضلوا واقفين هنا علطول
جيسيكا بدموع :اهل مكان ايه مستحيل انت مش شايف منظرهم عامل ازاي
وكانت ترتجف من الخوف
ضمها إياد اليه متخدثا بحنان :يا حبييتي انتي في قريه سياحيه مستحيل تلاقي مجرمين والحاجات دي هنااا
تعالي أخذها إياد وذهب اليه كانت تسير بخلفه وهي ممكسه بيده ولكنه جذبها بخفه لتسير بجانبه حتى وصلوا إليهم وشاهدت بعض الكلاب هناك والرجال عن قرب كانت خائفه….. حتى ما أن وجدت هؤلاء الرجال يصفحون ويسلمون ع إياد بشده ويتحدثوا بلغه ليست بالمصريه كامله حاولت أن تطمئن نفسها بعض الشيء
حتى أن جاء كلب اسود اللون وكبير جدا بجانبها ليهوهو بجانبها بصوت عالي لتصرخ من الرعب…..
وتقبض ع ذراع إياد بقوه نظر لذلك الكلب ثم ادارها الناحيه الخلفيه
وأمر اهدي الرجال باخذ هذا الكلب لمكان بعيد….. عنهم الان
إياد :خلاص اهدي متخافيش مشي….
جيسيكا :انا عاوزه امشي من هنا
استأذن إياد منهم وذهبوا بعد أن اعتذروا له ع اخافتهم لتلك الفتاه البريئه
جيسيكا بألم قد اشتد عليها وجع كحلها :خلاص معدتش قادره اني امشي
إياد بهدوء :استحملي بس الاستراحه هناك اهي
ذهبوا اليهااا وجلست
إياد وكأنه قرأ أفكارها :ممكن تمددي رجلك لو عايزه
جيسيكا بعدم فهم :امدد ازاي
إياد بضحك :يعني افرديها عشان ترتاح
جيسيكا :شكرا
إياد :بس باين انك بتخافي من الكلاب اوي
جيسيكا مأومه له :اااه جدا
إياد :ازاي مع ان  ما اظن يعني أنك مش هناا فأكيد مش بتخافي منهم يعني
جيسيكا :وانت عرفت منين اني مش من هنا
إياد :باين من لغتك وشكلك
جيسيكا :عادي…. انا عندي فوبيا منهم ومش بحبهم
نظرت الي هاتفها لترسل رساله الى لينا لتخبرها بما حدث معهاا ولكنه لم تجد تغطيه هناك
وفتحت الصور لتقع عينها ع صورتهم ال اتلقطها لهم
ضحكت بعذوبه وهي تقرب الهاتف منه :شوف الصوره دي حلوه اوي ههههههه ماحدش هيصدق ال حصل بعدها لينا
إياد :ههههههههه لا بصي ع عينك باين الخوف فيهم
جيسيكا :تعال ناخذ صور تانيه احسن من دي
صورها إياد هناك واتصوراا سوياا وتبادلوا أرقام الموبايلات…….. وذهبوا الي مكان ساحه العب الخاصه بهم ليكونواااا اول من يصلوااا الي هناك وبذلك يكون هما الفائزين……
ليصل بعدهم محمود وإيمان وبعدهم سيلا وخالد وبعدهم نورسين َومخمد
سيلا بصدمه :دول وصلوا قبلناااا
محمد بألم من المشي :ااااه يا رجلي ياااني
نورسين :انت مش عملت فيها عارف كل حاجه اوي وطلعت متعرفش حاجه في شرم اصلا
محمود :ههههههههههه انا مروحتش غير مكان واحد بس
ضحكوا الجميع ع محمود بقوه وتحدث إحدى للشباب في المايك ويكونوا معانا الفائزين في هذه المسابقه ….. إياد وجيسيكااا
وطفوا الانوار واشغلوا الموسيقى ليتسلط نور خفيف عليهم
إياد بابتسامه جذابه :تسمحيلي بالرقصه دي
كانت تقف جيسيكا في تردد ولكنها استمعت الي همسات سيلا ونورسين بأنها توافق
أظهرت شبه ابتسامه متررده ورقصوا سوياا كانت متوتره من قربهم لاحظ إياد داا واتكلم معاها وسعد الجو مرح بينهم……
وانضموا إليهم اولا سيلا وخالد وبعدها نورسين ومحمد و……. حتى امتألت ساحه الرقص بهم
خلصوااا رقص وكانوا في حاله من البهجه والفرحه الشديده والفرح في قلوبهم جميعااا
وجلسوا الفتيات مع بعضهم البعض والولاد هكذا وكل منهم يحكواا تفاصيل مغامرته لياتي الدور ع جيسيكا بأن تحكي ولكن يقاطعهااا
عمار :لو سمحتي ممكن ارقص معاكي
جيسيكا برفض :لا انا اسفه
عمار :واسفه ليه بقولك هرقص معاكي
سيلا :ما خلاص يا عم وقالت مش عاوزه ودي قاعده بنات بالصلاه ع النبي ياريت تطرقنا بقا يا عمرو (عذرا خطأ هنا عمرو مش عمار)
عمرو وهو يكظ ع أسنانه بغضب :ماشي يا سيلا
جيسيكا :هو مين دا
سيلا :دا عمرو بس عيل رخم انا مش عارفه اصلا خالد مصاحبه ع ايه يلا فكك مني كملي
ظلوااا الكثير من الوقت يتحدثون ويضحكون حتى انتهت سهرتهم
وودعت جيسيكا اصدقاءها
وكانت في طريقهاا للعوده الي البييت
ليقطع عليها طريقها عمار ويبدو انه في حاله سكر
انا قولتلك تجي معايا بالذوق مرضتيش ولا هي حلوه مع ابن السيوفي بس
ابعد عن طريقي يا حيوان وملكش دعوه بيا
اعترض طريقها مره اخرى فرفعت ايدها وصفعته كف ع وجهه
عمرو بعيون كالجحيم وهو يضع يده مكان الكف :انتي بتضربيني وحياه امي لاردلك الكف دا بعشره
جرت جيسيكا من أمامه بسرعه حتى ذهبت إلى الاوتيل ولكن بسبب أصابه كاحيلها فلم تتحمل عليه أكثر من ذلك وسقطت ع الارض استغل عمرو هذه الفرصه وذهب إليها كي ياخذها معه ولكنها ركلته في بطنه بعنف تحامل عمرو ع نفسه وحملها وذهب بها إلى إحدى الغرف في الاوتيل ورماها ع السرير بحده
ليرتطم راسها بحافه السرير لتصرخ بألم……..
عمرو :مستعجليش ع الصراخ بدري اوي كدا ما انتي هتصرخي هتصرخي…….
حاول الاقتراب منهاا كانت تقاومه بكل قوتهااا وهي تسبه بااشتايم ليصفعها ع وجنتها عده صفعات لكي تخرس ولكنها مازالت تقااوم فيه
سدد إليها بعض اللكمات لتسقط فااقده للوعي ولكن قبل أن تسقط شاهدت إياد واقف أمامها وهو يكيل الضربات لذلك الحيوان ثم اغشي عليها تمامااااا……………..
فلاش باااك
خالد كان رايح لسيلا وشاف عمرو وهو خارج من عندهم وعرف منها ان جاي عشان جيسيكا
ولاحظ غيابه ملقتهوش وملاقاش جيسيكااا افتكر لما شافه كان بيشرب وانه ممكن يعمل حاجه فيها دور عليهم كتير بس ملقهمش…. راح بسرعه عند إياد هو عارف ان إياد مش هيرحمه وممكن يقتله في ايده بس هو عرفه  انه ميقربش حاحه تخض عيله السيوفي بس هو مسمعش منه……. مهموش ال هعمله فيه إياد قصاد شرف بنت ومستقبلهاا
اول ما سمع إياد منه الكلام ساب المكان ال كان فيه وطلع يجري ع الاوتيل ال كلهم قاعدين فيه مكنش عارف هي ساكنه فانهي دور……….
إياد :ال*****قاعد في انهي دور
خالد :الخامس (عشان كدا مكنش حد في الاوتيل وصعب ان الصريخ دا يوصل لحد منهم تحت) لم ينتظر إياد الاسانسير واخذ سلالم الاوتيل بسرعه رهيبه لحد ما وصل وكسر باب الاوضه ال مكنش عمرو قفله حلو اصلا بسبب سكره وشافه وهو بيحاول يعتدي عليهااا ليتقرب منه ويسدد اليه العديد من اللكمات في أماكن متفرقه من جسده حتى نزف بشده حاول خالد أن يبعده عنه حتى نجح اخيراااا….. شوف البنت شكلها اغمى عليهااا
ذهب إليها إياد حاول افاقتهااا :جيسيكااا……. جيسيكااا انتي سامعاني….. شالها ومكنش عارف يوديها فين….. وداها الاوضه ال كان قاعد فيهاا وقاس لها النبض وعرف ان حاله إغماء عاديه وانها كويسه ومش حصلها حاجه طلب من خالد يبعت ليها سيلا تقعد معاها وطلع فوق ل عمرو لاقااها في حاله يرثي لها والشرطه جت واخدت أقواله….. وال أوتيل اتقلب وقدم اعتذار رسمي لجيسيكاا…..
عرفت لينا بال حصل معاها وجيسيكاا رفضت انها تفضل في شرم بعد ال حصل وسافرت هي وجيسيكاا ل الاسكندريه مره اخرى
…….
في فيلا أدهم السيوفي
منه تعبت جداا وجسمها كان تعبها ومكنتش بتشوف أدهم كتير زي الاول ولا حتى بالليل عند النوم اقنعت نفسها بأن كدا افضل
لكنها متعرفش ان كل يوم كان بينام جمبها وبياخدها في حضنه وبيمشي قبل ما يصحى لحد ما جه يوووم كان كله شتااا فجأه والجو اتغير وادهم كان سهران في اليوم دا برااا جه وهو تعبااان وبيترنح في مشيته……
شاافت منه لاقيته مقرب منهاا :انا مش عارف هو عمل ايه في حياته عشان يفضل قي قلبك بالشكل دااا لكن لييييه ددااا شاور ع قلبه انتي مش حاسه بيه لييييه
منه بتوتر :انت ايه ال ممشيك تحت المطر……..
أدهم :مش عارف
منه :وسكراان كمان
أدهم وجذبها من خصرها باتجاهه:متتكلميش كدا بس ال يسمعك كدا يقول خايفه عليا وانك مراتي بجد
منه :ادهم ابعد انت… انت مش في وعيك
أدهم بصوت رخيم بالرغم من سكره :تؤ توؤ انا عمري ما كنت في وعيي زي انهارده…..
منه :يا أدهم بقولك ابعد عني متقربليش
أدهم :مقربلكيش ولا هوو كنتي هتقوليله كداا… لا انا عاوزك يا منه والوقتي
منه :عشان خاطري ابعد يا أدهم انا مش مستحمله لو بتحبني ابعد عني
أدهم بعمق:مقدرش صدقيني مقدرش…………
طب طب اقولك خش حد شاور يمكن تفوق من ال أنت فيه
سقط ع الفراش براحه وتحدث وكأنه واعي وليس تحت تأثير المشروب :ال انا فيه دا عمري ما هفوق منه إلا بحاجه واحده
منه :ايه هي
أدهم بحب صادق  :انتي♥️????
صدمت للمره التانيه فهو هكذا يعترف اليه بحبه بطريقه غير مباشره وهو سكران هل حقا صادقا في مشاعره تلك…… لم تدرك ما الذي عليها ان تفعله في هذا الموقف….. وجدته يذهب في النوم حاولت افاقته ليغير ثيابه حتى لا يصاب بحمي
منه :ادهم….. أدهم…..
أدهم :امممممممم
منه :هدومك مبلوله من الشتا هتنام بيها ازاي
لارد
أدهم :قوووم يا أدهم هتاخد برد
حاولت اسناده حتى يفيق…… وذهبت لتحضر اليه ثيابه ونزلت الي المطبخ لتحضر له حساء ساخن فربما يضيع أثر الكحول من معدته
أخذته وصعدت مره اخرى وجدته ارتدي بنطاله فقط وظل عاري الصدر
منه :ا انت ملبستش التي شيرت بتاعك ليييه
أدهم بتعب :مش قادر
منه :دي مصيبه ايه بس ياربي….
حاولت مساعدته حتى ارتدي تي شيرته…….
وضع يده ع خصرهاا :لبسهوهولي حلو يا منه انا كدا هتعب اكتر
بعدت يده من ع خصرها :والله ما في حاجه بتقصر فيك حتى وانت تعبان قليل الادب برده
…… قوم يلا عشان تشرب الشوربه…. رفض أدهم
منه بضيق :لا انت كدا بتدلع
أدهم بتعب واعياء حقيقي :مش قادر يمنه انا هنام
منه بتوتر :ط طب قوم انا هساعدك فيه……
انتهى أدهم من شرابه للحساء َوهو ينظر إليها وهي تطعمه ويلاحظ حركته شفايفها المرتجفه وحركه ايديهااا
ابتسم بعشق وقبل ايدهاا :تسلم ايدك
منه بتوتر :ا العفو… عايز تاني
أدهم :لا هنام
رجعت منه الأطباق لمكانها في المطبخ وصعدت الغرفه مره اخرى
ترردت كثيرا ولكنهاا نامت بجواره استيقظت بعد فتره لتجده ينتفض تفحصت درجه حرارته وجدتها مرتفعه
منه :يلاهووووي هجيب دكتور انا الوقتي منين….. حاولت افاقته لكنه لم يستجيب
أحضرت له ماء ساقع وبللت فيه قطعه قماش وظلت في وضع الكمدات له حتى ال صباااح لتغفو مكانها دون أن تشعر
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!