Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة سمير

    رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل التاسع عشر 19 بقلم منة سمير

كان حازم واقفا خلف الباب ليطرق باب صديقه فارس ولكنه استمع لصوت صراخ مكتوم بعدها سمع صوت بكاء ظااهر وصدم بشده عندما سمع حديث ليناا وانها كذبت بأمر الإجهاض وانها مازلت حامل حتى الآن………
لم يدري فارس ماذا سيفعل؟ وبأي وجه سيقابل الناس عندما يعلمون بأن لينا حامل وبدون زواج موثق
بكت بكت كثيرااا فليس بيدها شيئ
ليناا :كنت بكرهه بكره اوووووي بس لما كنت في المستشفى اكتشفت اني كنت حامل في توأم وواحد اتوفى والتاني لسه عايش كنت عايزه انزله بس مقدرتش….. مقدرتش اقتله يا فارس
تصنم حازم مكانه بالخارج فلم يكن هو وحده الذي جرح وتالم وكان يظن بأنه اكتر شيء مجروح في الدنياا…. لكنه المه هذاا كله لم يأتي بجانب تلك المسكينه شيء فهي حقاا فتاه قويه لتستطيع تحمل كل هذاا وبمفردهاا….
كان سيدير ليذهب ولكنه غير طريقه وذهب مره ناحيه الباب ليطرق الباب…. لينتبه فارس ليمسح دموع اخته ويقبل راسها :خشي جويه واغسلي وشك لما اشوف مين
…… ذهب فارس وفتح الباب ليجده حازم ليفتح الباب ع مصرعيه اترمي في حضنه اول ما شافه كأنه ربنا بعته ليه عشان يحكيله ويخفف الألم ال في قلبه لكنه مقدرش وتراجع في الاخر  فدى برده اخته ومش هيقدر ولا هيعرف يتكلم عنها بحاجه وحشه… حازم كان عارف ماله وكويس اوي عشان كدا مسالوش……. قعد معاه وحكاله انه خلاص قرر هيرجع لشغله تاني براا مصر ومش هيرجع تاني مصر
بالرغم من ال فارس كان فيه الا ان فرح جدا أن حازم قدر ياخد خطوه واتخطي الحزن ال كان فيه :ربنا يعينك يا صاحبي يارب
حازم بجديه :بس قبل ما امشي يا فارس ان طالب منك طلب 
فارس بانتباه :عنيا ليك يا صاحبي اؤمر طلب ايه 
حازم بصوت شبه واثق :انا طالب منك ايد لينااا………. 
(حازم ولينا يا اخي سبحان الله ????????) 
…….. 
فارس :ليناا…. لينا اختي…. 
حازم مؤكدا :ايوا يا فارس لينا اختك عايز اتجوزها 
فارس بصدمه :انت سمعت 
حازم : انا اسف يا صاحبي مكنش قصدي اني اتصنت عليكوا بس انا سمعت صوت صريخ من برا وسمعت لينا وهي بتتكلم 
فارس :متشكر يا حازم اختي مش محتاجه شفقه من حد 
حازم بغضب :والله انا مش جاي طالب ايدها منك عشان شفقه يا فارس ولينا بنت ناس وانا محتاج واحده في حياتي عشان اقدر استقر 
فارس :حازم انت عاوز تتجوزها عشان تستر عليها ولا تنسى منه بيهاا…. 
حازم بصدق :لا يا فارس مش حكايه انسى منه بيها ابدا مستحيل اعمل في بنت كدا واحملها ذنب واحده تانيه ومش حكايه اني إستر عليها والله…. انا جربت حب القلب دمرني يا فارس ومقدمليش اي حاجه…. هجرب حب القلب المره دي 
فارس :افهم من كدا انك لو اتجوزت لينا هيبقى زواج مؤقت….. 
حازم :ال اقدر اوعدك بيه فعلا لو لينا وافقت عمري ما هرفضلها حاحه هي عاوزاها….. ولا امنع حاجه عنها هي محتاجهاا…… بعد فتره من الجواز هسيبها تفكر وتقرر اذا كانت عايزه تكمل معايا ولا لا…….. 
عرض فارس  الكلام دا على لينا ال استغربت موقف حازم فيه وبشده في الاول لينا ثارت جدا وغضبت وشافت انه موضوع شفقه بس فارس حكالها كل حاجه….. فسابها بعد ما وعدته انها هتفكر…… قبل ما يخرج ويسيبها قالها :عشان تبقى عارفه يا لينا انا مش حابب رجوعك تاني لابن عيله السيوفي تاني وانا ضد الموضوع دا ولو هترفضي حازم عشان خاطره هتبقى خسرتي…. 
تنهدت وقالت بعزم :خلاص انا موافقه 
…. 
عند حازم كان شايف ان فارس قدمله كتير جدا وأقل حاجه يقدر يقدمها ليه هو أن يستر ع اخته….. من غير ما يحسسه انه شفقه عشان كدا حازم كان بيحاول يثبتله انه هو ال محتاجها مش العكس عشان ميجيش بالذل قدامه….. مهما كان فارس دا صاحبه وعشره عمره… الا ان المواضيع دي في الاخر متعلقه بالشرف ومواضيع حساسه جدا  ميقدرش يتكلم ولا يطلب فيها المساعده من حد ومين يعرف يمكن مشوار حازم لفارس في اليوم دا عشان فعلا يتجوز لينا وتبقى من نصيبه هل فعلا العلاقه دي ممكن نكمل؟؟ 
انتبه لرنه تليفونه وفارس ويبلغه بموافقه ليناا ع حديثه وقرروا معاد كتب الكتاب والفرح 
قعد فارس يتكلم مع لينا في ترتيبات الفرح وكتب الكتاب وكلامه مع حازم 
لينا :انا مش عاوزه فرح 
فارس :نعم لايه مش عاوزه…….. قاطعه دخول حازم وتقريبا كانت أول مره تشوفه لينا منذ فتره طويله جدا حازم كان يتمتمع بجسد ممشوق ووجه قمحاوي مائل الي الأبيض وشعره بني يصففه للخلف وعيون بنيه جذابه ولينا كانت ليست بقامه طويله جدا مثله قوامها ممشوق جداا تتمتع بوجه مستدير وعيون عسلي لامعه وشعر اشقر 
حازم :ممكن تسيبني معاها يا فارس 
فارس بتنهيده وهو يزفر بياس منها :ماشي يا عم ع الله تلين دماغها النشفه دي…. دي مش واخدها الصفه دي من اسمها خالص 
ذهب فارس وتركهم بمفردهم تأملهاا من اعلاها لاسفلها باعجاب كانت تتمتع بجمال أنيق وجذاب جدا خاصه لمعه عيونها التي تلمع بحزن هو يعلم سببه جيدا 
حازم :ممكن اعرف انتي ليه رافضه تعملي فرح؟ 
توترت لينا في البدايه لم تدري بما تخبره فهي ليست كاي بنت كي تلبس فستان زفاف وتعيش كفتاه تزوجت بفارس احلامها وهي حاامل الان كانت تجلد ذاتها بطريقه رهيبه وتشعر باحراج مفرط تجاه حازم فهي لاتدري كيف يفكر بها الان اطلاقا….. 
رفع حازم وجهها اليه ليتحدث بابتسامه جذابه :ممكن تبصيلي ليجبرها ع النظر في عيونه لترفع عيونها اليه ليري لمعانها وتحولها الي اللون الأخضر الغامق في الشمس وتحدث بصوت رجولي :انتي ست البنات يا ليناا…. وحقك انك تعملي فرح وتفرحي وتلبسي الفستان الأبيض َوتعيشي حياتك… ليه مصممه تعاقبي نفسك ع ذنب انتي معلمتهوش فهميني…. ارمي كل ال فات دا ورا ضهرك وكملي حياتك ال مستنيه منك انك تعيشيهاا…… حديثه ادخل الثقه  ع قلبها وهدأ روحها من فكره انه مش شايفاها غلطانه…… ليكمل :بعدين انا شاب وابن ناس ولسه مدخلتش دنياا….. عايز افرح بشبابي قبل ما يضيع في الجواز…… بزفه محترمه كداا ضحكت ع حديثه واخذ يتحدث معاها كي يمحوا فكره الخجل منها تمامااا…. 
لحين حان موعد كتب الكتاب………. كل ذلك كان في وقت قصير….. زاد قرب حازم من فارس اكتر وفارس كان مقدر دا جداا وفخور انه عنده صاحب زي حاازم ♥️
تسررريع في الأحداث…… علاقه جيسيكا باياد كانت علاقه صداقه قويه….. في ف فتره الاخيره جيسيكا انشغلت مع لينا في تحضير حاجات الفرح بالرغم من اعتراضها الشديد ع زواجها من حازم معلله بذلك بانها تحاول نسيان خطيبها الأول وهو إياد به ولكن اقنعتها لينا بعكس ذلك تماماا…… علاقه منه وادهم كان مستمر فيها الشد والجذب كالعاده ????♥️ماعدا حب أدهم ال منه بقت بتحس بيه من أفعاله وطريقته ال اتغيرت شبه تماما معاهااا……… 
لحين جااء موعد الفرح……… 
حازم عزم عدد كبير من الناس ع فرح كأنه كان فرحان بجد وعايز الناس تشوف فرحته مع ال مفروض كان اختارها قلبه بس المره دي غير كان مع ال اختارها عقله……. 
حازم مكنش محسس لينا باي حاجه كأنها بنت واول مره تتجوز وبيحاول يرجع ليها ثقتها ال شبه راحت منهاا……. بس حازم اتعمد يعمل حركه مااا هنعرفها بعدين….. 
…. 
ساره اول ما عرفت خبر جواز حازم اتعصبت جدا واتخانقت مع جاسم……. وتوعدت بداخلها بأن بعملته هي لن يمر مرور الكرام ابدا لتاخذ سيارتها وتسير بأقصى سرعه بعد خناقتها مع جاسم متجهه نحو قاعه الفرح…….. بسبب سرعتها واضطرابهاا اصطدمت بشاااحنه ع الطريق تسبب إليها بنزيف شديد بالرأس….. تجمع الماره حولها وهم يتهاتفون لا يعلمون ان كانت ماتت او  مازالت ع قيد الحياه……. 
…. 
منه وادهم 
جاء أدهم اليهااا محملا بيده شيء مااا كان غير ظاهرا لهاا
منه وهي تنظر لما بيده :ايه ال في ايدك داا 
أدهم بابتسامه جذابه :افتحيه….. 
منه بفرحه :واووو دا تحفه جدا كان الفستان طويل باللون الموف الغامق كان يتناسب تماما مع لون بشرتها البيضاء ضيق من عند الوسط غير مكشوف الصدر مكشوف الذراعين…… 
فرح جدا أدهم بفرحتهاا وابتسم بخبث :دا ليكي لان فيه مناسبه بالليل وانا عاوزك تحضريها معاها 
كانت متردده كتير بس هي اتخنقت من القاعده في البيت علطول فوافقت عشان تخرج……. 
لبسته وطلعت كانت زي الاميره فيه ووقفت أمام المرآه تضع بعض اللمسات الجماليه ووضعت كحل ليرز لون عيونها وماسكرا واحمر شفاه وتركت شعرها منسدلا مع القليل من احمر الخدود……. فكانت عباره عن ايه من الجمال بحق شافها أدهم كدا مقدرتش يسيطر ع نفسه من جمالها بس اضايق اول ما شاف الروج ال حطاها لاحظت نظراته وعلامات وجه ال بتوحي بالضيق 
فهمت علطول فبعدت وهي تتحدث برفض قاطع :ادهم لا مش هشي…… قاطع عبارتها عندما جذبها اليه لتقترب منه وقبلها قبله حاره منعتها عن اتمام باقي كلامهااا……. ليبتعد عندما يشعر بأنها بجاحه للهواء…… 
أدهم بخبث :اهوو اتشال….. لو رافضه وعايزه تروحي بيه ابقى حطي تاني وانا همسحولك…. 
منه بخجل؛ شديد فكان وجهها احمر للغايه مما فعله للتو 
فضحك أدهم ع كسوفها بشده فأصبح يعشق جميع تفاصيلها بشده ❤️
….. فتحدث :ثواني هكمل لبسي وابقى جاهز…. اومات له فذهب من أمامها لترتدي حذائها ذو الكعب العالي باللون الأسود وبعض النقوش عليه….باللون البنفسجي الفاتح…. 
ليأتي اليها بعد مده ويرتدي بدله انيقه سوداا….. واسفلها قميص اسود ليكون أجمل واوسم من ذي قبل لتشرد منه به لثوان…… فلاول مره تاخد بالها من وسامته الشديده هذه وانااقته ليلاحظ هو ذلك بينما كان يصفف شعره للخلف لتتمرد بعض خصلاته الكستنائيه ع عيونه ذو اللون الرمادي الامع ليلاحظ هو شرودها به.:ايه معجبه 
منه بانتباه :مافيش سرحت شويه….. ويرش أدهم القليل من برفانه الخاطف الأنفاس 
يلااا 
ثواااني….. ليأتي وبيده علبه ويفتحها أمامها لتجد عقدا من الألماس فضي اللون ويلبسها اليها ليزين رقبتها به….. ويبتسم لها بحب ويقبلها من مقدمه راسها لتسري قشعريرة بجسدها من حركته تلك….. ثم امسك بيديها وذهبواا الي…… 
….. 
في البيوتي سنتر جاء حازم ليأخذ ليناا وكانت جيسيكا بمرافقتهاا…. 
دخل حازم إليها ليأخذ لهم الفريست لوك فاعجب بجمالها الجذاب بشده فاق ع زغروطه جيسيكا ااا عفواا دا اتخض 
ضحكت لينا بقوه ع مظهره اما اتخض من صوت جيسيكااا كانت اول مره تضحك كدا قدام حازم ضحكت لحد ما عيونها قفلت وحازم كان قريب منها لينظر إليها بحب لرؤيتها هكذا فحقا كانت ضحكتها جميله جداا ليأخذ المصور لهم صوره هكذا ليحلف بأنه لم يتلقط صوره هكذا من قبل…… 
فارس بغضب لجيسكاا:ايه يا بنتي في حد بيزغرط كدا 
جيسيكا :ههههههههه انا غلطانه والله قولت اعمل ايه منظر اسفه يا حازم ههههه….. ليتنهوا وياخذها الي قاعه الفرح…… 
فارس ال كان بيسوق وجيسيكا جمبه… وورا حازم ولينا…. 
واخيراا وصلوا لقاعه الزفاف…… لينزل حازم اولا ويفتح الباب ل لينا ويساعدها ع النزول بفستانها الأبيض…. وناول إليها بوكيه الورد….. عدلت إليها جيسيكا فستانها من الخلف وتابطت ذراع حارم ليدلفوا لداخل القاعه خلفهم الزفه والزغاريط 
جيسيكا كانت لسه هتزغرط تاني بس حازم هو ال منعها المره دي متحذثا بمرح :لا وحيات امك ككفاايه دا انا لسه عريس جديد وممكن اقطع خلف من الزغروطه بتاعتك دي 
ليضحكوا الجميع عليه…… 
وبدأ الفرح في البدأ…….. ……. 
في الفون 
جيسيكا :ايه رايك في الصور….. هههههه قمر من يومي انا عارفه….. ايه بجد…. تمااام 
ع الجهه الأخرى كان أدهم ومنه وصلوا الي وجهتم وامسك بيديها مره اخري مجددا…. ودلفوا للداخل….. اول ما دخلوا وشافت منه الفرح توسعت عيونها بصدمه :حازم! 
…….. 
جيسيكا :يا ابني بعتلك اللوكيشن مش عارف توصل ازاي…. ايه وصلت 
إياد :خلاااص يساااتر جيت اهو انتي فين 
جيسيكا بتقائيه :في الفرح 
إياد :متهزريش…… 
كانت لسه هترد لقت إياد قفل في وشها الخط لتنظر الي الفون بصدمه :اااه قفل في وشي ياا حيوان وأخذت تسب فيه لتجد من يطبطب ع كتفها من الخلف لتفتت لتجده إياد 
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد