Uncategorized

رواية حوريتي الفصل الثالث 3 بقلم روان أحمد

                                                    رواية حوريتي الفصل الثالث 3 بقلم روان أحمد 

رواية حوريتي الفصل الثالث 3 بقلم روان أحمد

 رواية حوريتي الفصل الثالث 3 بقلم روان أحمد 

دخلت حور غرفتها تبكى بالم و حسره على ما يحدث لها
و فجأه سمعت صوت فى البلكونه
حور : مين هناك
لم يرد عليها احد
ثم اتجهت ببطئ وحذر الى البلكونه
حور بصريخ : ان انتتت انت اى اللى جابك هنا
مشمش : مياااو ميااو
حور بتنهد : فزعتنى الله يسامحك يا دااااده يا دااااده
داده فاطمه : ايوة يا حور يا حبيبتى فى اى
حور : معلش خدى مشمش من هنا علشان انت عارفه انى عندى حساسيه منه
داده فاطمه بحنيه : حاضر يا بنتى
حور لقد تسلل الى قلبها القلق عندما تذكرت عادل و كلامه لها و بسببه لم تستطع النوم ف ذهبت الى الشرفه المطله على البسين
كانت كالملاك الهادئ ف بشرتها البيضاء و شعرها الطويل الناعم بالاضافه الى رموشها الطويله الكثيفه و لون عينها الازرق السماوى جعلها تبدو كإحدى اميرات ديزنى
بعد مرور بعض من الوقت ليس بالكثير دخلت الى غرفتها فى محاوله فاشله منها للنوم
ثم شعرت بحركه خفيفه حولها اضاءت النور و اذا بعادل يقف امامها
حور و هى تبعتد : اه يا عادل الكلب انت اى اللى دخلك
هنا
عادل بخبث : داخل اقضي معاكى ليله حلوة يا ترا هتاخدى كام بقي عليها
حور لم تشعر بنفسها و هى تضربه بالقلم و تطرده خارج غرفتها
عادل من الخارج : والله لاوريكي يا حور مش هسيبك غير لما اخد اللى فى بالى
حور نزلت دموعها بحرقها و ابتدت ان تجمع اشيائها المهمه و ملابسها و عندما تأكدت ان الجميع نائم ذهبت الى داده فاطمه فهى لا تستطيع ان تغادر دون ان تودعها
حور بخفه : داده داااده
داداه فاطمه بفزع : اى اى يا حور يا بنتى مالك فيكي حاجه
حور بحنيه : لا يا حبيبتي مافيش حاجه انا كويسه و امتلئت عينيها بدموع انا همشي يا داده و هرجعلك تانى ماتقلقيش عليا بس فعلا مش هقدر اقعد هنا اكتر من كده و ارتمت بين احضن داده فاطمه
داده فاطمه فى حزن حاولت اخفاؤه : ماشى يا حبيبتي خلى بالك من نفسك
حور و هى تمسح دموعها : حاضر لا اله الا الله
داده فاطمه : محمد رسول الله ربنا يحفظك يا بنتى
حور خرجت من الفيلا و لم يشعر بها احد ثم وقفت و نظرت على الفيلا التى عاشت بها اسعد ايام حياتها مع امها ثم ذهبت
و امطرت السماء هذا اليوم كانها كانت تبكى على حالها
باااااااك
حور لنفسها : ياربي طب اعمل اى دلوقتى
و ثم اطالت النظر للنهر الذي امامها وبكت ولكن لم تظهر دموعها من شده المطر و ظلت على هذه الحاله حتى بدأت الشمس فى نشر اشعتها الذهبيه تنهدت ثم ظلت تسير لا تدرى الى اين هى ذاهبه لم تشعر بالذي يراقبها من بعيد طول هذا الوقت
سيف لنفسه و هو ينظر الى حور : ياترا حكايتك اى
و كادت ان تسقط جري عليها
سيف بقلق : فيكي حاجه ..؟! محتاجه اى مساعده ..؟!
حور بتعب : انا تمام شكرا
لم تكد تكمل خطوتها وفقدت وعيها
اخذها سيف بعربيته و ذهب بها الى اقرب مستشفى
سيف بقلق : هى مالها يا دكتور
الدكتور : هى هتكون كويسه بس محتاجه شوية راحه و تغذيه كويسه لانها الظاهر انها مش بتاكل كويس و اتعرضت لحاله نفسيه احنا علقنالها محاليل و شوية و هتفوق كمان شوية
سيف : طب هى تقدر تخرج امته
الدكتور : على بكره ان شاء الله
و سابه و مشي
سيف بحزن : يا ترا حكايتها اى و اى اللى وصلها لكده
واتصل على علاء
علاء : اهلا يا سفسوف عامل اى
سيف : الحمد لله يا علوه انت عامل اى وبعدين لم لسانك شوية بقي
علاء : الحمد لله بخير يا صحبي طب انا لو مارخمتش عليك مين هيرخم عليك طيب
سيف : طب بص انا مش جاى النهارده ماشى خد بالك من داغر و رجلته لان مش سهل و هيحاول يهرب
علاء بشك : مش جاى ليه ها ها ها وبعدين ماتقلقش مشدد الحراسه عليه
سيف بزهق : موضوع كده هبقي اقولك عليه يلا سلام دلوقتى
علاء : طيب يسطا سلام
و يدخل سيف غرفه حور و يظل ينظر لها و يتأملها و هى نائمه تشبه الملاك
تمللت حور فى السرير ثم تفتح عينيها ببطئ
حور بوجع : ااااه يا دماغى هو انا فين
ثم نظرت حولها و علمت انها فى المستشفي
و تنظر الى ذلك النائم على الكرسي من كثرة انتظارها و تتأمل ملامحه بشرته الخمريه و شعره الاسود المبعثر بطريقه جذابه و عضلاته الممشوقه ثم تذكرت حالها و تنهدت بحزن
حور : احم احم لو سمحت انت يا اخ يالى نايم هنا
افاق سيف على صوتها و ظل ينظر لها دون ان يتحدث
حور : هو ممكن معلش اعرف اى اللى جبنى هنا
سيف : انا لقيتك بتتمشي على الكوبري و فاجأه اغمى عليكي ف جبتك هنا و استنيتك لما تصحى علشان اطمن عليكي
حور بنظرة شكر : شكرا جداا انا عايزه امشي من هنا و اسفه انى تعبتك معايا
سيف : لا شكر على واجب الدكتور قال انك هتخرجى بكره و معلش ممكن تجيبي رقم حد من اهلك علشان اعرفهم انك هنا
حور بدموع : لا مش عايزه حد يعرف انى هنا انا عايزه امشي
سيف : طب اهدى اهدى هروح اجيب حاجه ناكلها
حور : مش عايزه اكل
سيف : لازم تاكلى علشان تاخدى الدوا و علشان صحتك و تعرفى تمشي يااا……
حور : اسمى حور وانت ..؟!
سيف لنفسه : اسم على مسمي والله
سيف : وانا سيف و يلا انا نازل
و تركها وحدها ظلت شارده الذهن تفكر ماذا سوف تفعل بعد ان تخرج من هذه المستشفى 
يتبع … 
 
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
 

لقراءة باقي فصول  الرواية : اضغط هنا

اترك رد