Uncategorized

رواية زوجي الخائن الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

 رواية زوجي الخائن الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة
رواية زوجي الخائن الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

رواية زوجي الخائن الفصل الأول 1 بقلم دعاء زينة

_حبيبى الشاى
=ادخلى ياقلبى دخليه مفيش حد 
استغربت مش بس استغربت اتصدمت أنه طلب منها كده وخصوصاً أنها نبهت عليه أكتر من مرة لما يكون معاه حد من صحابه مش بتحب تتدخل تحط حاجه زى ماكان بيحصل فى بيت أبوها وأن لكل بيت راجل حر دمه حامى حرمته متتكشفش على صحابه
المهم دخلته بعصبية وامتعاض ظاهر جدا على وشها وخرجت ،كل ده كان ممكن تاخده على أنه تصرف بحسن نية وكانت ناوية تكلمه فى الموضوع ده مرة تانية ،بس اللى جننها وافقدها عقلها تماماً اللى جاى واللى سمعته
=هاااا ايه رأيك
+رأي رأي فى ايه ياصاحبى مراتك دى ولا مرات أجانب
=عجبتك البضاعة يعنى وعينت بنفسك
+إلا عجبتنى مفيش فى حلاوتها اتنين
=خلاص ظبط دنيتك وشوف تحب تخلص أمتى 
+يومين يومين بالظبط أظبط أمورى وأظبط طلباتك وعيناى
=خد وقتك 
+طيب يلا أنا همشى دلوقتي وعلى تليفونات
لتركض فوراً إلى غرفتها فور سماعها أنهم خارجين وللصدق كانت تجر قدمها جراً لم تكن تصدق ولم تستوعب ماسمعت وما مر على أذنيها فأى زوج وأى رجل يقبل أن تباع زوجته وتشترى مثلها ك اى سلعة يقدر أحدهم على أخذها ،اصبح قلبها ينشق شقفات صغيرة عيناها لم تقدر على أن تذرف منهم الدمع روحها سحبت منها أصبحت أتسمعون تلك الأصوات بداخلها تلك ماهى سوى صراخاتها التى لم تقدر أن تطلق العنان لها،أحست كما التائهة كما الغريق تريد قشة لتنقذها
لتسمع صوت دعسات أقدامه وهى أتيه نحو غرفتهم تستنشق عطره الخبيث قبل أن يدخل إليها ،يدعب الرعب فى أوصالها بمجرد ما ترى أجرت باب الغرفة يفتح عليها،لتغمض عيناه فوراً فور رؤيته كما لو كان شيطان ،وتنكمش على ذاتها وتطبق يديها على ثيابها فى هلع وخوفاً شديد ليقترب منها كأنه لم يفعل شئ لم يعاملها كسلعه يريد بيعيها ويعرضها على التاجر ليرى أيهم مناسب لشرائها أكثر من الآخر
_مالك ياحبيبى فى ايه
=لتفزع بمجرد لمسه لوجهها وتبتعد فوراً هاااا لا وتكمل بابتسامة متوترة رسمتها على شفتيها ابدا ابدا مفيش بس سمعت صوت تقريباً فار او حاجه فى البلكونة وأنت عارف بخاف منهم
_طيب ياحبيبى تصبحى على خير
=لتهز له رأسها فى قبول وفى داخلها تريد أن تضع سكيناً ذو أسنان حامية داخل قلبه ولكنها تماسكت عساه تفكر ويرشدها عقلها لما فيه الصواب لها
ظلت جالسة شريدة الذهن مرعوبة القلب تأخذها الظنون وتأتى بها فكرت فى أن تصارحه بما سمعت ولكن لكم أن تتخيلوا رد فعله كيف يكون ،روادتها أفكار عن قتله ولكن جبنها لم يسعفها أن تفعل وماذا تقول للجميع لما قتلته ،أستقرت أخيراً على ذلك الحل وهو الاستنجاد بعائلتها ولكن كيف ستخرج وماذا تقول له تقول أنها ذاهبة غاضبة ام ماذا عليها أن تفعل ،من كثرت أفكار والظنون التى راودتها تعب عقلها وشلت أركانه وأمر بالنوم فوراً لتستسلم دون مقاومة ويأتى الصباح أخيراً
                    **************
_نور نور اصحي ياحبيبى
تفزع من نومها على صوته التى أصبخت تبغضه بشدة
=خير فى حاجه
_أنا نازل وعاوز أفطر بسرعة
=اتت لترد رداً حاد ولكنها تحاملت على نفسها عيونى طبعاً بس كده
وذهبت أحضرت فطورا سريعاً،تناول فطوره وأتى ليذهب
=مراد
_التفت إليها همممم
=اقتربت منه بحب حاولت قدر المستطاع أن يظهر فى أفعالها وبدأت تضبط له ثيابها وهى تتحدث قدر المستطاع بنعومة ممكن أروح عند ماما أقعد عندها كام يوم أصلها تعبانه شوية 
_خير عندها ايه
=ابدا السكر تاعبها اوى أنت فاهم ومحتاجة حد ياخد باله منها لحد مايتظبط
_مينفعش تروحى شوية وترجعى لازم بيات انتى عارفة مقدرش اقعد من غيرك
=نغزة شعرت بها فى صميم قلبها عارفة طبعاً بس هما يومين وهرجع علطول
_بتفكير إذا كان يومين ميضرش
علمت أنه سيوافق وخصوصاً أنها حددت نفس المدة الذى حددها ذلك الحقير الذى كان برفقته ليلة أمس
بعد أن غادر ،دلفت لغرفتها فوراً وبدأت تلملم أغراضها المهمة (كذهب وبعض الأموال التى كانت تتدخرها من مصروفها الشهرى وكل ماكان مهما وتستطيع أن تحملها فهى قد عزمت على عدم العودة لتلك الشقة الملعونة ولا ذلك الزوج الخبيث مرة أخرى)
أنتهت أخيراً وخرجت للشارع وكانت تريد أن تركض من شدة الخوف الذى كان يعتريها ويرج أركانها ،
وأخيراً وصلت لمنزل والدتها حاولت تهدئ من أنفاسها الثائرة وضربات قلبها العالية وعيونها الحائرة فقد استكانت روحها بعض الشئ فها هى فى مأمن الآن دقت جرس المنزل لتفتح لها أمها الباب فترتمى فى حضنها كأنها المأمن الوحيد لها
دلفوا إلى الداخل وجلست نور كما لو كانت تائهة وعادة مرة أخرى إلى موطنها
الأم: مالك ياضنايا عاملة زى التائهة كده ليه
=عاوزة أنام ساعتين ممكن
الأم:خشى ياحبيتيى نامى وأما تصحى احكيلى مالك
ذهبت نور لتنام واستيقظت بعد ساعتين لتجد امها تحضر السفرة فتساعدها
=ماما هى نيهال فين صحيح مشوفتهاش
الأم: بتقدم ليها فى الجامعة مع زين
=طيب محتاجه أسعدك فى حاجه
الأم:لا بس محتاجه اعرف مالك
=ماما عاوزاكى تقعدى أتكلم معاكى شوية وقوليلى أعمل
الأم:قولى سمعاكى
=لما واحدة تسمع وقصت لها مادار بين زوجه وصديقه على أساس قصة لواحدة أخرى
الأم لطمت صدرها بحسرة:ياندامة ربنا يكفينا شر الندالة ايه الو*اخة دى
=قوليلى ياماما مراته تأمن أنها تكمل معاه
الأم:ولا تقعد وياه ثانية واحدة ده واحد خسيس بس مين ممكن يعمل فى لحمه كده
=بقهرة جوزى ياماما
الأم لوهلة لم تستوعب ماقالته ابنتها حركت رأسها يمين ويسارا دعكت أذنها علها سمعت خطأ ولكن تفوق من صدمتها مع تكرار ابنتها لجوابها
=اللى سمعتيه صح جوزى ياماما 
هنا الأم صرخت لتنفى ما أكدت عليه ابنتها:لااااا لااا اكيد فى حاجه غلط
+هو ايه اللى غلط ياماما
الأم نظرت لابنها كما لو كانت تستنجد بيه من الغرق فى بحر صدمتها لتقص عليه ما قالته أخته وفور سماعه لذلك سرى الدم فى عروقه غُيّب عقله تمام تسارعات دقات قلبه فى عنفوان بالغ برزت عروقه رقبته ويداه بوضوح ولم ينتظر أن تكمل والدته ليهب واقفاً فى عينه نية واضحه للقتل وفى نيته عدم التفاهم والسماع لأحد
+ورحمة أبويا لقتله ابن***** هو فاكر نفسه مين ولا فاكر أنها مالهاش رجالة 
وذهب مسرعاً باتجاه الباب
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد