Uncategorized

رواية قانون القدر الفصل السابع 7 بقلم سارة محمد

   رواية قانون القدر الفصل السابع 7 بقلم سارة محمد

رواية قانون القدر الفصل السابع 7 بقلم سارة محمد

رواية قانون القدر الفصل السابع 7 بقلم سارة محمد

اسماء وهى صوتها كله نوم : الو يا احمد ..فى ايه ؟ 
احمد : البنت دى صحيت لقيتها نايمه على الأرض .. 
والتكييف كان عالى .. وجسمها كله متلج وراسها مولعه ..
اعمل ايه انا دالوقتى ؟
اسماء : طيب انا جايه بسرعه ..
احمد : مينفعش تيجى دالوقتى علشان عمتك البومه فاتحه باب اوضتها وصاحيه ..
اسماء : طيب انا هقولك تعمل ايه بالظبط على التليفون ..
اول حاجه ..
وبعدين سكتت ..
احمد : هاا .. اول حاجه ايه ؟! 
اسماء : هو انت اديتلها العلاج يا احمد ؟ !
احمد : العلاج !!
لا نسيت .. انا نمت على طول اصلاا ..
اسماء : شاطر يا احمد شاطر ..
انت هتنزل دالوقتى زى الشاطر كدا المطبخ تجيب كام مكعب تلج كدا ..
وتطلع تانى زى الشاطر تاخد فوطه صغننه وتعملها كمادات ..
احمد : نعم يختى ؟ !
اسماء : خلاص انت حر سيبها تموت .. براحتك ..
احمد بص كدا ل ريم الى وشها بقا كله احمر من كتر السخونيه وقرر انه ينزل ..
أخد فعلا كام مكعب تلج وطلع جاب فوطه صغيره من الدولاب وبدء يعملها كمادات ..
اسماء بترن ..
احمد : ايوا يا اسماء عاوزه ايه ؟ !
اسماء : اديتلها الحقنه ؟ !
احمد : حقنه ايه ؟ !
اسماء : الحقنه الى فى كيس العلاج يا احمد ..
احمد فتح كيس العلاج لقا فيه حقنه ..
اسماء : لقيتها .. طيب اديهالها بسرعه بقا ..
احمد : نعم يختى ؟ !
اسماء : فى ايه يا احمد ما انت بتعرف تدى حقن ..
احنا هنستعبط !!
احمد : اديلها الحقنه ازاى انا ؟ 
اسماء : هى مش مراتك .. ولا انت لسا مش مستوعب انها بقيت مراتك .. ؟ !
فى ايه يبنى ؟
البنت هتموت ..
مش كفايا ان انت السبب .. 
انجز يا احمد ..
أحمد بدء يعبى الحقنه ..
احمد : ما هى نايمه اديهالها ازاى انا بقا دالوقتى ..
اسماء : وفيها ايه يا احمد متنجز تديلها الحقنه فى الوريد ..
احمد : مش كنتى تقولى كدا من الصبح ..
وبعدين ادالها الحقنه ..
بعد ربع ساعه .. 
اسماء : هاا .. درجه حرارتها كام دالوقتى ؟ !
احمد : بتنزل ..
اسماء : طيب استمر فى الكمادات ..
الساعه عشره ..
اسماء بترن على احمد ..
احمد كان لسا جاى يغفل اللحظه دى ..
احمد : الو .. عاوزه ايه يا اسماء ..
اسماء : عمتك هتخبط عليك دالوقتى او على الأرجح هتبعت الشغاله علشان ننزل نفطر .. 
خلى بالك بقا ..
احمد قام بسرعه وخبى كيس العلاج والتلج والفوطه ..
بيبص بعدها على طول لقت الباب بيخبط ..
احمد بيكلم الشغاله بعد مفتح الباب : نعم ؟ 
عمته : صباح الخير يا احمد بيه .. عمتك بتنادى عليكم علشان تفطروا ..
احمد : طيب قوليلها جاى ..
احمد رن على اسماء ..
اسماء : يا نعم ..
احمد : اعمل ايه فيها دى نايمه وتعبانه .. .
اصحيها ازاى ؟ !
اسماء : قولها اصحى يا ريم ..
هتصحا ان شاء الله .. حاول تصحيها ..
وبعدين اسماء مره واحده حطت التليفون ورا ضهرها وقالت لعمتها جايه يعمتوا ..
احمد : اصحى ياا .. ياا 
كان اسمها اى دى .. ؟!
اه ..
اصحى يا ريم ..
مبتصحاش ..
احمد قرب منها وبدء يهزها ..
احمد : اصحى ..
ريم فتحت عينيها بسرعه ورجعت فى اخر السرير ..
احمد : متخافيش ..
انا بصحيكى علشان لازم ننزل نفطر دالوقتى مع عمتى ..
انا هستناكى برا قدام الباب وانتى حاولى تنجزى علشان عمتى بتكره التأخير ..
بص فى عينيها وقالها ..
احمد : تمام ؟ 
ريم بلعت ريقها وبعدين قالتله : تمام ..
احمد خرج ووقف قدام الباب ..
ريم بصيت كدا على الأرض ..
ملقيتش المخده ولقبت نفسها نايمه على السرير .
ريم : انا ايه الى جابنى هنا ؟ !
وجايه تقوم من على السرير حسيت بتعب جامد ..
غسلت وشها علشان تفوق .. وطلعت فستان ولبسته ..
ولبست طرحه لفتها على شعرها وفتحت الباب ..
احمد : امسكى ايدى .. علشا يبان اننا متجوزين عن حب ..
ريم : هو احنا متجوزين عن حب ؟ !
احمد : يبنتى ركزى علشااان يبااان ..
ريم : ااه ااه .. فهمت ..
ومسك احمد فى ايديها وأول منزلوا ..
احمد بأبتسامه ..
صباح الخير يعمتى ..
عمته بصيتله وقالتله : صباح النور ..
وشد الكرسى لريم وقعدت ..
عمته فضلت باصه لريم كتير وبعدين قالتلها ..
عمته : انتى لابسه الطرحه فى البيت ليه يحبيبتى ؟
الخدم هنا كلهم حريم ..
اقلعى الطرحه يماما ..
ريم : ااصل ..
عمت احمد : ولا اثل ولا فصل متحسسينيش اننا فى الفلاحين هنا ..
وبزعيق .. اقلعى الطرحه دى ..
ريم بصيت ل اسماء ..
اسماء هزيت رايها لريم ..بأنها تقلعها ..
احمد : هساعدك تقلعيها يا حبيبتى ..
وراح فاكك الطرحه ..
اول مشد الطرحه من هلى شعر ريم ..
شعرها اتفرد على ضهرها .. كان طويل جدا وتقيل جدا وحقيقي كان منظره يخطف ويشد ..
ريم فى اللحظه دى زعلت جدا ..
احمد وطى صوته ..وقالها ..
احمد : انتى بقيتى مراتى على فكره ..
احمد بيكلم ريم : تاكلى جبنه تركى ولا رومى ي حبيبتى ؟ ..
ريم : اممم …
احمد : يبقا رومى .. وأخد مكعب بالشوكه ..
اسماء : مباش يا احمد .. وعماله تعمله حركات علشان يفهم ..
انها تعبانه والمفروض متاكلش حاجه تقيله ..
احمد : بلاش ليه خدى يحبيبتى ..
ريم فتحت بوقها بأستغرب وبعدين بلعتها ..
احمد : لازم تشربى كبايه اللبن دى كلها يحبيبتى ..
اسماء : احم ..احم ..مبلاس يا احمد ..
احمد : وبلاش ليه ؟ 
عمته : شكلك بتحبها يا احمد ..
أحمد : طبعا يا عمتو مش مراتى .. وبعدين انا قولتلك اننا متجوزين عن حب ..
عمته : واسمها ايه بقا مراتك ؟ 
احمد : اسمها .. اسمها ريم ..
عمته : وتبقا بنت مين ريم بقا ..
احمد قرر انه ميردش على عمته ويغطى على سؤالها ..
احمد : اشربى كل كبايه اللبن دى يحبيبتى ..
وراح واخد من ايديها كبايه اللبن ومشربها هو ..
اسماء : اسماء وهى بتضرب على خدها بالقلم وبتجز على سنانها ..
اسماء : كفايه .. كفايه يا احمد ..
احمد : ابدا .. دا ريم بتحب اللبن ..
ومسكتش غير لنا شربها كبايه اللبن كلها ..
وبعدها عمتهم بصيت لريم وقالتها ..
عمتهم : طالما انتى عيشتى معانا يبقا لازم تحترمى عاداتنا كلها ..
الأكل ليه معاد ..
ولازم كلنا نتجمع فى وقت الأكل ..
هتخرجى ابقا عارفه انتى رايحه فين وجايه منين ..
اسماء : ريم لسا بتدرس يعمتوا ..
عمتهم : وبتدرس ايه بقا ان شاء الله ؟
اسماء : طب يعمتوا ..
عمتهم : مش باين عليها خالص ..
ريم حطيت ايديها على بطنها ..
ومعدتها قلبت ومستنياهم يخلصوا كلام بفارغ الصبر علشان تروح ترجع ..
عمتهم : وانتى يا اسماء هترجعى لجوزك امتا ؟
اسماء : رميت الشوكه من ايديها وبصيت فى الأرض وسكتت ..
احمد : احنا لسا بنحل فى الخلاف الى مبينهم يعمتوا ..
وان شاء الله هيتحل قريب ..
عمتهم : لما تشوف شريف ابقا قوله امك موحشتكش ؟
احمد : تمام يعمتوا ..
عاوزه حاجه تانى ؟
وقام ومسك ايد ايد ريم وطلعوا على السلم ..
ومانت اسماء طالعه وراهم 
ووقف قدام الباب وليا هيفتح الباب ..
لاحظ ان ريم عاوزه تقول حاجه ..
احمد : مالك ؟
عاوزه تقولى حاجه ؟
ىتحت ريم مرجعه على هدومه ..
وبعد بن طلعت تجرى على الحمام ..
اسماء فضلت تضحك …
احمد بعصبية : ايه القرف ده ؟
اسماء : اقسم بالله انت تستاهل بذمتك فى حد يبقا عنده سخونيه وبرد تإكله جبنه ورومى ومتشربعوش غير لبم يمفترى ..
دا انت ليلتك النهارده هتبقا اسود من الى قبلها ..
احمد بعصبيه : اخرسى خالص يا اسماء ..
اسماء ندهت على الشغاله ..
الشغاله : نعم يهانم ؟
اسماء : امسحى الى على الأرض ده ..
الشغاله حات ومسحته ..
اسماء : عمتك جايه بص ادخل انت وانا هروح حبت مشاوير وبعدين هرجعلك ..
على تليفون بقا ..
احمد : انتى رايحه فين يا اسماء ؟ !
اسماء : رايحه اقعد مع صحابى شويا ودا طبعاً بعد الجيم ..
احمد : طيب متخليكى .. ومتروحيش .. 
اسماء : ليه ؟ 
احمد : علشان انا رايح الشغل ..
اسماء : لنت عارف انك لو نزلت وروحت الشغل عمتك مش هتخليلك صح ؟
والكلام الى انت بتقوله ده ايتحاله يحصل اصلا لأن ريم تعبانه وب سببك ..
اسماء بأبتسامه : سلام ي حبيبى ..
أحمد دخل الأوضه : بص على هدومه ..
احمد : انا مش هارف ايه القرف ده ..
بيبص لقا ريم طالعه من الحمام .. ودايخه وهتقع ..
طلع يجرى بسرعه سندها ..
أحمد بخوف : انتى كويسه ؟
ريم بدءت تقف وبعدين قالتله ..
ااه ..
واحمد وصلها للسرير ونامت ..
احمد فضل ثاعد فى الاوضه كتير على التليفون وبعدين نزل الجنينه شويا وبعدين لما افتكر ريم طلع تانى ..
قرب من راسها لقاها سخنه جدا ..
احمد فضل يرن كتير على اسماء بس اسماء مكنتش بترد ..
فضل باصص لريم الى وشها بقا احمر تانى زى الطماطمايه ..
وفى اللحظه دى مرضاش يتصرف .. لأنه امبارح اتصرف ومحصلش حاجه ولازم يجيبلها دكتور ..
أحمد نزل بسرعه عند عمته لعد تفكير طويل ..
أحمد دخل اوضه عمته من غير ميخبط ..
احمد بخوف : عمتوا ..
عمته : فى اى يا احمد .. مالك يحبيبى ..
أحمد : ريم تعبانه جدا ..
عمته : مالها يحبيبى ..
أحمد : انا مش عارف هى سخنه جدا .. تعالى شوفيها .. 
عمته راحت معاه بسرعه وقربت منها وحطيت ايديها على راسها 
عمته : دى سخنه جدا يا احمد ..
دى من امتا على كدا ؟
احمد : من امبارح .. قصدى من شويا ..
اقولك يعمتوا من ساعه مأكلت الجبنه واللبن ..
عمته : هى عندها حساسيه من اللبن ولا حاجه ؟
هو : لاء .. مش عارف ..
عمته : طيب اتصل بدكتور زهدى على طول ..
وانزل هاتلى تلج من تحت بسرعه 
تخيل معي..
بين كل هذه الإفتراقات التي تُرتَكب
وقصص الحب التي تبعث نهاياتها
الشؤم في روحي..
تُصاب هذه الأرضُ غداً بالسخاء
بين الزحام يستوقفني صوتك المُندهش
وانت تهتف بإسمي
كمن راى معجزة تتحقق
فألتفت انا
وتصمت كل تنهيدة
الإنتقادات التي تُهاجم المارة
قوانين التباعد الإجتماعي التي لا يكترث لها احد
احاديثُ الطريق المطولة..
والأصوات الخافتة التي تُشير إلى ولادة سر ما
كُل هذا يموت في لحظة لقاء..
ولانبقى في زحام سوى زحام الرجفة الأولى..
متجاهلين المطَر وحماه التي سندفع ثمنها غالياً
من صحتنا لاحقاً..
نجلس النبض مقابل النبض ، على قارعة الطريق
لأكسر خجل الغياب هذا..
بإندفاع الأطفال في الكلام. .. .. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد