Uncategorized

رواية الحب الضائع الفصل السادس 6 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل السادس 6 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل السادس 6 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل السادس 6 بقلم رحمة طارق

اشرقت شمس صباح يوم جديد
في قصر عائلة الرفاعي
دخل عمر علي فهد الغرفه عمر بصوت عالي: فههههههههههه‍د 
قام فهد فزعا من علي السرير : ايه ايه في ايه
عمر وهو يقفز فوقه: وحشتني قوي يا فهد
فهد وهو يحاول التحكم في غضبه قام بدفع عمر ليسقط من علي السرير
عمر بتالم: اه انت لسه غشيم كده حرام عليك هاكشف علي العيانين ازاي دلوقت
فهد بخبث : احسن عشان تبطل عادتك الزفت دي بقا يا حيوان بقالي تسع سنين مسافر وانت لسه بتعمل حركاتك دي
مازن وهو يقف علي الباب : اه والله يا فهد دا قارفني كل يوم يدخل عليا وانا نايم مره يصرخ ويقول حريقه ومره يجيب جردل مايه ويرشه عليا ومره يجيب حله ومعلقه ويفضل يخبط جنب وني لحد اما خرم الطبله
مازن ببكاء مصطنع: انا والله ما عنتش عارف انام
ومش عارف اضربه ومحترمه عشان اكبر مني
عمر بثقه : طبعا ما تقدرش تضربني دا جدي كان علقك عشان مديت ايدك علي الاكبر منك
فهد بخبث: بس انت مش اكبر مني 
عمر بخوف: فهد ابعد وحيات امك انا مش قدك
فهد بخبث: مش قد العب بتلعب ليه يا عمر ثم نظر الي مازن: مازن فين المسمار
مازن بخبث : في مكانه يا حوت
عمر بسرعه وخوف : لاء كله الا كده انا بقيت دكتور مشهور برستيجي يا حوت ابوس ايدك
لم يهتم له فهد وقام برفعه حتي علقه من ملابسه علي المسمار
عمر بتذمر: نزلني يا فهد ما ينفعش كده
فهد : مازن الكاميرا واستلم علي ما اخرج من الحمام
اوما مازن وقام بتصوير عمر من كل الاتجاهات 
عمر بتوعد وصراخ: والله يا مازن الكلب اما انزلك
مازن بضحك: اما تنزل بقا
نزل الجميع الي الاسفل 
يوسف باستغراب : ايه عمر ماله متعصب كده ليه
مازن بضحك : اصل الحوت علقه شوف الصور
يوسف بضحك وهو يري الصور: احسن عشان يتربي
كريم : ايه يا جماعه كلكم علي عمورتي كده ليه
عمر بحزن : اه والنبي يا كريم انصرني كلهم عليا كده
قام كريم حتي اقترب منه : طبعا يا حبيبي كلهم كلاب ورزعه قلم علي قفاه : ودا عشان تبقا تصحيني الصبح مفزوع تاني 
ضحك كلا من يوسف ومازن عليهم اما فهد اكتفي بالابتسام
علا: يلا يا حلوين الفطار جاهز
ذهبوا الجميع علي طاولة الافطار
قامت دارين بالاشاره الي والدها كي يتكلم
مصطفي: عمر 
عمر باحترام : نعم يا عمي
مصطفي: انت عارف ان دارين اتخرجت من تمريض وهيا كانت عاوزه تدرب فاانا قولتلها هاكلم كريم تدربي في المستشفي بتاعته
عمر باحترام : حاضر يا عمي تقدر تيجي في اي وقت هيا حباه
دارين بسرعه: عاوزه ابتدي النهارده ثم اردفت بتوضيح اصل الصراحه قعدت البيت ممله قوي وانا بقالي كتير متخرجه 
اوما لها عمر: تمام اجهزي وتعالي معايا المستشفي النهارده
اومات دارين بفرحه : تمام
انتها الجميع من الافطار وخرج فهد وكريم الي الشركه
وصعد الباقي ليجهزوا انفسهم لبست دارين بنطال واسع من اللون الابيض عليه بلوزه من اللون الفيروزي وحجاب من اللون الابيض كانت تنزل علي السلم بخطوات سريعه
عندما راها عمر سحر من منظرها استفاق علي دارين وهي تشير امام وجهه: عمر عمر انت كويس
عمر بانتباه: اه تمام 
دارين: يلا نمشي
عمر : تمام ياالله
خرجوا وركبوا سيارته واتجهوا الي المستشفي
اما في القصر 
كانت ياسمين تنزل علي السلم ترتدي فستان من اللون الوردي ويزينه حجابها من اللون الابيض الذي يجعلها غايه في الجمال والرقه 
ياسمين وهي تستاذن من والدها: بابا انا رايحه الجامعه
جلال بحنان: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك وكانت تهم بالخروج ولكن سمعت صوت خلفها يقول استني يا ياسمين هوصلك في طريقي
ياسمين نظرت الي من خطف قلبها منذ زمن وهو يرتدي بنطال من اللون الجملي وعليه قميص من اللون الابيض يبرز عضلاته بشكل ملفت فقد كان في منتهي الجمال
ياسمين بخجل : شكرا يا يوسف انا هخلي السواق يوصلني مش عاوزه اعطلك
نظر لها ببرود ثم قال: لا مش هتتعبيني ولا حاجه
هزت راسها ثم قالت طب عن اذنك يا بابا
جلال: اذنك معاكي يابنتي
وصلوا الي السياره وركبوا وساد الصمت حتي قطعه صوته البارد كالعاده وهو يقول: عامله ايه في الكليه
ياسمين بخجل وفرح من اهتمامه: الحمد لله ياالله كلها كام شهر واتخرج واشتغل معاك في الشركه
يوسف:نظر لها بصرامه ثم قال ومين بقا اللي قالك ان انا هاسمحلك تشتغلي
نظرت له ياسمين باستغراب ثم اردفت بغضب: وانت تمنعني اشتغل بصفتك ايه
رد عليها ببرود: بصفتي ابن عمك وان كنا مش قادرين نصرف عليكي ساعتها ابقي انزلي اشتغلي
نظرت له ياسمين بغيظ ثم اردفت ببرود: وانت ما لكش كلمه عليا بابا هو الي له كلمه عليا ثم اردفت باستفزاز او جوزي ما انا مسيري هاتجوز بقا واستاذن منه هو
لم تستمع ياسمين لشئ الا لصوت مكابح السياره التي اصدرت صوتا عاليا وجعلتها تندفع للامام من شدتها 
نظرت له ياسمين بصدمه ثم تحولت الي رعب عندما رات هيئته فقد تحولت عيناه الي اللون الاحمر من شدة الغضب وقد كان ينظر اليها نظره قلتله 
يوسف بغضب اعمي: اسمعك بس تجيبي سيرة راجل علي لسانك يا ياسمين صدقيني مش هاتكوني مبسوطه من ردت فعلي ثم صرخ بصوت جهوري ارعبها فااااااااااهمه
هزت ياسمين راسها برعب وقالت: فاهمه فاهمه
انطلق يوسف بالسياره دون كلمه حتي وصل الي الجامعه نزلت ياسمين من السياره وقبل ان تصل قال لها بصرامه: اعملي حسابك انا اللي هاجيبك وهروحك من الجامعه من اليوم ورايح هزت ياسمين راسها بحزن فهي لن تسامحه علي طريقة كلامه معها منذ قليل ثم ذهبت الي الداخل
اما هو كان يراقبها حتي دلفت ثم شد شعره بقوه
يوسف: كان لازم يعني اتعصب عليها وبعدين انا اتعصبت ليه اما جابت سيرة انها ممكن تتجوز ما هيا فعلا مسيرها تتجوز كان يوسف في حيرة من امره ثم قال في نفسه اكيد عشان هيا بنت عمي وانا مش عاوزها تتكلم علي رجاله قدام حد ما احنا عرقنا صعيدي برضه ودمنا حامي اكيد عشان كده ثم اقنع نفسه واتجه الي شركته لكي يتابع عمله 
في بيت طارق خليفه
استيقظت ارين بكل نشاط واتجهت الي الحمام وادت فرضها ولبست فستان من اللون الاحمر ضيق من منطقة الخصر وينزل باتساع يبزر قوامها الممشوق وعليه حجاب من اللون الابيض
(اسفه علي اللون الأبيض بس انا بحبه وبحسه بيليق علي كل حاجه ????????????)
ارين وهي تبتسم : النهارده يوم الانتقام اتفرج بقا هعمل فيك ايه يا حوت
خرجت ارين الي والدها وجدته في المطبخ
اقتربت منه ببطء : ببببببببببببببخ
طارق بخضه: منك لله يا ارين الكلب اشوف فيكي يوم
ارين بضحك: بعمل فيك الحركه دي كل يوم وبرده بتتخض
طارق بضحك وفرحه وهو يري ابتسامة ابنه ويدعوا ربه ان تدوم هذه الابتسامه : اعمل ايه قلبي رهيف ومسيرك تتخضي زيي
ارين بثقه: مستحيل
ادهم من خلفها وهو يغمز لطارق: ببببببببببببخ
ارين بصراخ: ععاااااااااااا يا ادهم الكلب والله ما انا سيباك وجرت خلفه
ادهم بسخريه : مستحيل اتخض هههههههههه اه لو كنتي تشوفي منظرك هههههههههه
ارين بتذمر والله ما انا سيباك وقفزت فوقه وقامت بشده من شعره وكانت تجلس علي كتفه
ادهم: اه اه انزلي يا بنت المجنونه هاتقلعيلي شعري
ارين: لو مش قد اللعب ما تلعبش
طارق من خلفهم: ولد بنت احترموا نفسكم وياالله عشان الفطار وكل واحد يروح يشوف شغله
قام ادهم بانزلها من فوق كتفه: عجبك كده
ارين: انت اللي بدات
ادهم وهو يدفعها طب ياالله نطفح 
امام الشركه بقليل كانت منار تعبر الطريق بسرعه لكي تذهب للشركه تصمرت في مكانها عندما سمعت صوت مكابح السياره تتوقف بقوه
نزل قائد السياره: انتي متخلفه حد يمشي بالهمجيه دي
فاقت منار من صدمتها ونظرت له بزقاوتيها : انت اللي متخلف حد يمشي بالسرعه دي انت شكلك اعمي ماشي تدوس على خلق الله مش قد السواقه بتسوقوا ليه
كريم: كان كالمغيب وهو ينظر إلي بحر عينيها كان يتاملها ولم ينتبه الي ما قالته
استغربت منار من صمته فاستغلت الفرصه: وتركته وذهبت
وقف كريم مكانه: ايه دا هو في جمال كده يخربيت عنيكي يا شيخه فاق علي صوت زمور السياره خلفه
فركب سيارته وانطلق الي الشركه ولم تذهب صاحبه العيون الزرقاء من خياله
خرجت ارين وادهم من البيت بعدما انتهوا من افطارهم واتجه ادهم الي الكليه فهو دكتور في كلية اعلام
اما ارين فاتجهت الي الشركه
دخلت المكتب: صباح الخير عليكوا يا مصريين 
ابتسم لها اصدقائها : صباح النور
منار بترقب : المدير عامل اجتماع عشان يناقش امور الشركه معانا
ارين بغموض : وماله خليه يعمل 
ادم : انتي كويسه يا ارين عن امبارح
ارين بابتسامه: الحمدلله يا ادم شكرا علي سؤالك
ابتسم لها ادم : هو احنا عندنا كام ارين
احد الموظفين: ياالله يا جماعه معاد الاجتماع
اتجهوا الي غرفة الاجتماعات وكانت ارين تجلس بين منار وادم
ادم بمزاح وضحك : ما حدش يعرف المدير ده يا جماعه اصل بيقولوا شكله يخوف قوي
ضحكت منار وارين علي كلامه ارين : هو من حيث يخوف فهو يخوف 
دخل فهد الاجتماع وجدها جالسه بجانب ادم وتضحك معه
فارت الدماء في عروقه بقا كده يا ارين اتحملي بقا اللي هايجرالك 
فهد كان طوال الاجتماع ينظر لارين التي تبادله نظرات البرود فقط والابتسامه لادم التي چعلته يقسم انه سيقوم ويفتك بهم ان لم تتوقف
انتهي الاجتماع وهم الجميع بالخروج كانت ارين تنوي الخروج ولكن وجدت يد تقبض علي يديها وتدخلانها المكتب مره اخري اغلق فهد الباب
فهد بغضب كالجحيم : ممكن اعرف ايه التصرفات اللي انتي عماله تعمليها دي
ارين بخوف من هيئته ولكن تظاهرت بالثبات والبرود: خير يا فهد باشا هو انا قصرت في حاجه في شغلي 
فهد بغضب اكبر : اتكلمي عدل يا ارين والا هاتشوفي حاجه مش هاتعجبك 
نفضت ارين يديها بغضب: فهد باشا يا ريت ما تتجاوزش حدودك معايا ثم اردفت بخبث انا هنا مجرد واحده شغاله بس مش اكتر وانا وادم بنحب بعض وقريب هانتج..
لم تكمل كلامها حتي وجدته يقبلها بقوه يعاقبها علي ما تتفوه به كانت ارين تحاول ان تبعده وتضربه في صدره بقوه ولكن كيف وهو اقوي منها بكثير ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء كانت ارين مصدومه مما فعل
اقترب فهد منها وهمس في أذنها: اشوفك تاني مقربه من جنس بني ادم وعد يا ارين مش هتكوني مبسوطه من اللي هاعمله ثم اردف بخبث: ودا كان مجرد عقاب بسيط مش اكتر عشان تتعلمي ما تقفيش في وشي تاني وتتحديني تركها وذهب اما هي وقعت علي الارض تبكي بشده: حيوان وحقير وسافل وظلت تبكي علي حالها
 يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!