Uncategorized

رواية الحب الضائع الفصل الثامن 8 بقلم رحمة طارق

 رواية الحب الضائع الفصل الثامن 8 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل الثامن 8 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل الثامن 8 بقلم رحمة طارق

فهد بغضب شديد يحرق الاخضر واليابس وهو يراها من فوق المبني وهي تمشي مع ادهم
فهد بغضب : والله يا ارين النهارده هايكون اسود ايام حياتك
ثم اتجه الي المكتب وطلب رقم السكرتيره: ثواني ويكون عنوان ورقم تليفون انسه ارين خليفه عندي علي المكتب
ولم ينتظر ردها وقام باغلاق الهاتف وقام باخراج هاتفه الخاص بغموض : اسمع اللي هاقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد
في المستشفي
اتجهت دارين الي الخارج تنتظر عمر حتي يخرج لكي يذهبوا الي القصر وجدت من يربط علي كتفها بخفه
عمار بتساؤل: دارين انتي واقفه هنا لي كده
دارين بابتسامه : لا ابدا مستنيه عمر يخرج عشان نروح
ابتسم لها عمار : بس شكله هايتاخر تحبي اوصلك
كانت تهم بالرد ولكن اوقفه صوته غاضبا: ومين اللي قالك ان انا هاتاخر وشكرا بنات عيلتنا مش بيروحوا مع حد غريب
اوما عمار بحرج: تمام عند ازنكم
ثم نظر لدارين بابتسامه وهيام: سلام يا دارين 
اومات له دارين بابتسامه: سلام يا عمار
كل هذا تحت نظرات الذي يشيط من الغضب
قام بامساكها من يديها بقوه واتجه بها ناحية السياره
دارين وهيا تحاول التملص منه : سيبني يا عمر انت بتوجعني 
قام بفتح باب السياره ودفعها فيه بقوه ثم اغلق باب السياره بقوه فزعت دارين من الصوت
دخل الي السياره واغلق الباب خلفه
دارين بعصبيه وغضب: ممكن افهم أي التصرف اللي انت عملته دلوقتي دا
نظر لها عمر نظره مميته تمنت ان تنشق الارض وتبلعها
عمر بغضب كالجحيم وصوت يشبه الهدوء ما قبل العاصفه: كنتي واقفه مع عمار ليه
نظرت له دارين بغضب وهيا تتذكر لمار: وانت مالك اقف مع دا ولامع دا انت مالكش دخل
نظر لها بضغب اكبر وقام بسحبها من يدها حتي اصبحت انفاسه تلف وجهها: قسما بالله يا دارين ان ما رديتي حالا كنتي بتعملي ايه معاه دلوقتي هاوريكي
نظرت له دارين بخوف وتوتر من قربه منها: ما فيش كان بيعرض عليا يوصلني
عمر بزعيق وصراخ وهو يشدد على يديها : ويعرض عليكي بتاع ايه انتي شوفتيه فين وتعرفيه منين 
دارين بتالم من يديها: عمر ايدي بتوجعني
عمر بغضب اعمي وصراخ وهو يشدد على يديها اكثر:انطقي يا دارين تعرفيه منين
دارين بصدق وتالم من يدها: في المستشفي اما كنت ماشيه خبط فيه واتعرفنا علي بعض بس كده والله سيبني بقا
استوعب عمر انه يضغط على يديها بشده قام بتركها قائلا: حسك عينك اشوفك واقفه معاه بتتكلمي تاني
دارين بغضب منه: انت مالك اصلا ايه اللي مدايقك دي حياتي وانا حره فيها طب ما انت عندك لمار وبتحبوا بعض وما اتدخلتش بينكم ولا قولتلك علاقتك بيها ايه فانت ياريت ماتدخلش ومين عارف يمكن عمار يكون هو كمان ح
لم تكمل كلمتها حتي وجدته سحبها من يدها ويقبلها بعنف وقوه علي ما كانت تنوي التفوه به
حاولت ابعاده عنها ولكن هيهات فجسده اقوي منها بمراحل ثم ما لبث ان قبلها بلطف تاهت في قبلته قام بالابتعاد عنها عندما شعر بحاجتها إلي الهواء 
لم تستطع ان تتكلم وتحول وجهها إلى اللون الاحمر
عمر بندم : انا اسف يا دارين انا اتعصبت من كلامك
دارين بمقاطعه وهي تنظر بملامح بارده: روحني يا عمر
عمر: دارين طب بس اسمعيني
دارين بصراخ: قولتلك روحني يا عمر
قام عمر بقياده السياره وهو ينظر اليها بندم واستغراب من نفسه لماذا تعصب عندما راها مع عمار ولماذا قبلها ايعقل ان يكون يحبها عند هذه الفكره قام عمر بهذ راسه بقوه: اكيد لا انا بحب لمار
لا يعرف لاول مره يكون متحير لهذه الدرجه: افعلا يحبها ام انه مجرد اعجاب
اما دارين كانت تنظر من الشباك بدون تعابير وكانت كالمغيبه عن الواقع
وصلوا الي القصر قامت دارين بالنزول من السياره بسرعه دون أن تنظر للذي يحاول التكلم معها صعدت الي غرفتها بسرعه وقامت باغلاقها عليها
بمجرد إغلاقها للباب سقطت علي الارض تبكي بشده انا ايه اللي انا عملته دا ما كانش لازم اضعف اكيد دلوقتي هايفكرني رخيصه وظلت تبكي علي حظها
اما هو لم يستطع الدخول الى المنزل واخد سيارته وخرج يفكر في الذي حدث منذ قليل يحاول ايجاد اجابات علي اسئلته 
في القصر
نزلت رقيه الي الاسفل في اللحظه التي جاء فيها مازن الي المنزل 
مازن بسخريه: ايه عاش مين شافك ماعدناش بنشوفك يعني ولا اكننا عايشين في بيت واحد 
رقيه بتوتر وخجل فهيا تعمدت الا تظهر امامه منذ 
البارحه فقد كانت خجله منه كثيرا
رقيه: لا ابدا ما فيش حاجه انا بس كان متراكم عليا محاضرات في الجامعه وكنت بخلصهم انا هامشي بقا اروح اشوف ماما وهمت بالذهاب ولكن وجدت يده تقبض على يديها وتسحبها خلفه 
رقيه بتذمر وضيق: مازن سيبني ما يصحش كده افرض حد شافنا
لم يرد عليها حتي وصل غرفته وادخلها الغرفه وقام باغلاق الباب خلفهم ترك يدها فحاولت الخروج ولكن هذه المرة سحبها بقوه حتي اصطدمت في صدره نظر الي عينيها الخضراء المتوهجه التي يعشقها ويقسم انه لم يسبق ان راي ولن يري مثل هذه العيون
اما هي أيضا سرحت في عيونه السوداء اللامعه التي تجعلها تدوب وتشعر انها تري السماء بنجومها في عينيه
مازن بتوهان وحاول ان يخرج صوته بشكل طبيعي: بتهربي مني ليه
رقيه وما زالت تائهة في عينيه: ها
مازن بضحك و بخبث وهو يقترب منها أكثر : بقولك بتهربي مني ليه انا عارف اني حليوه بس مش لدرجه انك تبحلقي فيا كده
رقيه باستيعاب وقد تناست خجلها وكل شئ: تصدق لو قلتلك حاجه هاتصدق ان شاء الله انت بعد حليوه دي ما تتكلمش معايا تاني
ضحك مازن بشده عليها
تاهت رقيه في ضحكته وهتفت بلا وعي: انت حلو كده ازاي
مازن بخبث:عشان تعرفي اني حليوه 
رقيه بصدمه وخجل من نفسها: احييه ايه اللي انا هببته دا
للمره الثانيه يضحك بشده علي مجنونته
رقيه بخجل: ابعد شويه بقا يا مازن عاوزه امشي
مازن بخبث وهو يقترب منها وان ما بعدتش
رقيه بتوتر: هاصوت والم عليك البيت
مازن بخبث: طب ما اتصوتي عشان اقولهم استر عليها وهاتجوزها وانا فعلا ما عنتش مستحمل وعايز اخلص بقا
نظرت له رقيه بصدمه: ها
نظر لها بعشق واضح: يعني معقول مش واخده بالك كل السنين دي مش واخده بالك اني بعشقك من يوم ما جيتي علي الدنيا وشيلتك بين ايدي وفتحتي عيونك اللي سحرتني من يومها عرفت اني عشقتك وعشقت عيونك وكل تفاصيلك واقول امتا بقا تكبر عشان اعترفلها وتكون ملكي وتتكتبي علي اسمي انا ما حبتش حد غيرك ولا عمري هاحب غيرك يا صاحبة العيون الخضراء
كانت تنظر له بصدمه وفرحه كبيره احقا يحبها الي هذه الدرجه وهي كانت تظن ان حبها له من طرف واحد ولكنها الان ادركت انها كانت مغفله لدرجه كبيره وفجاة احتضنته بقوه ثم اردفت
بحب ودموع: هاتصدقني لو قلتلك ان انا كمان بعشقك وبموت فيك من يوم ما وعيت علي الدنيا وانت جنبي وفي ضهري اتعلقت بيك واحده واحده وبقيت بالنسبالي كل حاجه بعد ما فهد سافر حسيت ان انت اللي باقيلي حبيتك حبيتك قوي يا مازن
ولسه بحبك وهفضل احبك لاخر يوم في عمري
كان وكانه ملك الدنيا وما فيها قام باحتضانها بشده وكانه يريد ان يدخلها داخل قلبه ويغلقه عليها 
مازن : بعشقك
رقيه: وانا بموت فيك
وصلت ارين الي المنزل بعدما اخذها مازن الي الملاهي وفرحت كثيرا فهي نقطة ضعفها الملاهي
وصلت فرحه الي المنزل: بابا انا جيت
طارق: ماشي يا حبيبتي ياالله عشان العشاء
ارين: لا انا فل فل خالص مش هاقدر ادخل حاجه في بطني تاني 
طارق: ماشي يا حبيبتي خشي غيري هدومك وارتاحي شويه
اومات له واتجهت الي غرفتها
اما تحت منزل ارين
فهد بجمود: جهزت كل حاجه
شخص : 
فهد : انا شويه وجاي مش عاوز حاجه غلط والا مش هايكفيني عمركم
اغلق فهد معه واتصل على رقم اخر
في غرفة ارين كانت تهم بخلع ملابسها ولكنها وجدت هاتفها يرن برقم غريب
ارين بترقب: الو
فهد ببرود: خمس دقايق ولاقيكي تحت البيت
كانت تهم بالرد عليه ولكن وجدته اغلق الخط في وجهها
ارين بتزمر: مغرور ومتكبر مش عارفه انا حبيته ازاي
خرجت من غرفتها: بابا انا نازله شويه وجايه
طارق : رايحه فين
ارين باستعجال: اما اجي هبقا اقولك اوما لها بالموافقه نزلت ارين اليه وجدته يجلس
في السياره
ارين بضيق وهي تكلمه من النافذه عاوز ايه
فهد ببرود كالجليد: اركبي
ارين بغيظ من بروده: لا
نظر لها نظره حارقه وهتف بصوت افزعها: انا قولت اركبي
ركبت ارين بجانبه بخوف وهو قاد السياره بسرعه
ارين بترقب وخوف: احنا رايحين فين
لم يرد عليها وكررت ارين سؤالها
حتي توقفت وهي تنظر امامها الي هذا القصر الذي يشبه قصر الملوك دخل فهد الي الحديقه بعدما فتح له الحرس
اوقف فهد السياره قائلا ببرود: انزلي 
نزلت ارين من السياره ومعالم الصدمه سيطرت عليها من هذا المكان الغريب
استفاقت علي اليد التي قبضت على يديها بقوه
حاولت التملص منه ولكن دون فائده حتي وصلوا للداخل
ارين بتساؤل: انت جايبني هنا ليه ومين الماذون دا ومين الناس دول
فهد بخبث: لازم يكونوا موجودين يا حبيبتي ما هو كتب كتابنا النهارده
ارين بصدمه: ايه
 يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!