Uncategorized

رواية فريق فستق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك الصباغ

  رواية فريق فستق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك الصباغ

رواية فريق فستق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك الصباغ

دخلت كارما وألين إلي قسم الشرطه وركضوا في الممرات وهم يسألون عن مكتب الضابط “محي أحمد”الذي أخبرها سنمار أنه في مكتبه. 
وصل الاثنان أمام المكتب الخاص بالضابط لتطرق كارما الباب ثم دخلت هي وألين لتفاجأ بأركان يجلس علي المكتب وهو ينظر لها بنظرات بارده وخاليه من الحياه، بينما يجلس سنمار أمامه وينظر إلي اللاشيء بشرود. 
لتهتف كارما بغضب قائله: 
_ ممكن افهم حضرتك هنا بتعمل ايه ليه هتسجنوا اخويا. 
أركان برفعه حاجب: 
_ اظن دي حاجه ملكيش دعوه بيها أما بقي أخوكي فأخوكي حرامي وهينورنا يومين في الحجز. 
بكت ألين وجثت علي ركبتيها بجوار سنمار وهتفت قائله: 
_ قول يا سنمار انه كداب انت عمرك ما تسرق مستحيل تسرق قول يا سنمار. 
سنمار بهدوء: 
_ انا فعلا سرقت. 
كارما بصراخ: 
_ ازاي فهمني ازاي احنا مش محتاجين حاجه قولي ازاي رد عليا. 
هز سنمار كتفيه بقله حيله ليهتف أركان قائلا: 
_ عسكري. 
أتي ذلك الشخص من الخارج ليأمره أركان باصطحاب سنمار إلي الحجز قائلا: 
_ خد الباشمهندس للحجز. 
كارما بصراخ وهي تري اقتراب العسكري من أخيها: 
_ لاااا أرجوك لاااا بلاش يدخل السجن هنعمل أي حاجة تطلبها مننا بس بلاش تدخله السجن بالله عليك. 
أركان برفعه حاجب: 
_ أي حاجة…؟؟ 
هزت كارما رأسها وهتفت قائله: 
_ أيوه أي أي حاجة. 
أومأ أركان وهتف قائلا: 
_ عسكري تقدر تاخد الباشمهندس والمدام توقفهم برا علي ما اخلص كلامي مع الانسه واول ما اناديلك تيجي عشان نشوف هنعمل ايه مع الباشمهندس اذا كان هيشرفنا أو هيروح معاهم. 
أومأ العسكري وأخذ سنمار وألين للخارج بينما كارما تنظر أمامها بشرود، اتجه أركان لها ووقف أمامها بطوله الشامخ وهتف قائلا: 
_ اولا انا ممكن افرج عن اخوكي واطلعه بس بشرط. 
كارما بتلقائيه: 
_ موافقه عليه من قبل ما اسمعه. 
أركان ببرود: 
تؤ.. تؤ.. يا قطه بلاش تتسرعي اسمعي الاول انا عايز ايه. 
أشار لهاتفتها ثم قال: 
_ طلعي التلفون الحلو ده وافتحيه. 
استجابت كارما لأوامره وفتحت هاتفها ليهتف قائلا: 
_ واتصلي علي المحروس خطيبك وقوليله كل شيء قسمه ونصيب. 
اتسعت حدقتيها ونظرت له بصدمه ليهتف قائلا: 
_ كل ما بتتأخري مش لصالحك خالص اتصلي دلوقتي عشان اخوكي المسكين بره وهيدخل السجن يعيني. 
أسرعت كارما بمهاتفه سامح ليأتيها صوته من الجهه الاخري قائلا: 
_ الو يا كارما سنمار كويس. 
أومأت كارما وهتفت قائله: 
_ سامح سامحني بس كل شيء قسمه ونصيب. 
سامح بصدمه: 
_ انتي بتقولي ايه يا كارما. 
كارما بحده: 
_ اللي سمعته يا دكتور انا مش اسمي كارما انا اسمي الدكتوره كارما وبكره هبقي ابعت لحضرتك كل الهدايا والدهب شكرا. 
ثم اغلقت الهاتف وزفرت بضيق لتجد أركان يصفق لها وهو يقول: 
_ برافوا عليكي شاطره. 
ليتابع حديثه قائلا: 
_ عسكري. 
ليأتي العسكري ليأمره أركان بترك سنمار ليستجيب لأوامره ويترك سنمار لتركض كارما للخارج وهي ترمق أركان بنظرات حارقه.
ليهتف سنمار بتعجب قائلا: 
_ اه يابت المجنونه… متعرفش ان ده كله لمصلحتها. 
أومأ أركان وهتف قائلا: 
_بشمهندس كنت عايز اجي اقعد مع حضرتك اكلمك في موضوع مهم. 
أومأ سنمار وهو يسحب زوجته المصدومه من كل ذلك وهتف قائلا: 
_ تمام بيتي مفتوح ليك علطول تشرف. 
              *******************
مر أسبوعان منذ ترك كارما لسامح لتركز كارما في دراستها وتكرر تناسي أي علاقات كالحب والمشاعر اللعينه التي لا تفعل شيء سوي ان تجرح قلبها وهاهي الان تتابع دراستها بجوار بعض الهويات التي تتعلمها كعزف البيانوا وعزف الجيتار وتعلم التصميمات وبعض الاشياء الاخري. 
كانت تجلس في حديقه الڤيلا وهي تعزف بيانوا التي ابتاعها لها أخوها جديدا. 
كانت تعزف البيانوا باستمتاع وهي تستمع إلي ألحانه الجميله التي تجعلها تشعر أنها بعالم ٱخر عالم أجمل من ذلك العالم بكثير. 
كانت كارما تدندن بصوت هادئ وهي تقول: 
_ ارجعلي أنا قلبي معاك مش قادر أنسي هواك…. عاااا. 
صرخت بصدمه عندما شعرت بأحدهم بجلس بجوارها لتجده أركان وهو ينظر لها بشغف وعشق ويقول: 
_ ولا انا قادر انسي هواكي. 
نظرت له كارما بدموع تتلألأ بالدموع لتهتف قائله: 
_ أركان بتعمل ايه هنا وازاي دخلت طب لو لو حد شافك هيقولوا عليا ايه؟ 
أركان بهدوء: 
_هيقولوا واحد جاي يتعرف علي عروسته. 
عقدت كارما حاجبيها بعدم فهم وهتفت قائله: 
_عروسته ايه انا مش فاهمه. 
أركان: 
_ انا جيت اتقدمتلك تقبلي تكوني مراتي و حبيبتي  وكل ماليا في الحياه يا كارما. 
كارما بغضب مكتوم: 
_ أركان بص…… 
قاطعها أركان قائلا: 
_ مش هبص بصي ادي نفسك فرصه واديني فرصه نصلح علاقتنا انا غلطت لما اعترفتلك بحبي في وقت غلط بس صدقيني يا كارما عمري ما فكرت أأذيكي او أجرحك بالكلام. 
كارما بعيون تتللألا بالدموع: 
_ انت عارف  يا أركان لما انت قولتلي كده عارف فكرتني بمين. 
أركان بهدوء: 
_ مين…؟؟ 
نظرت كارما أمامها بشرود وهي تتذكر الماضي وهتفت قائله: 
_ أصحابي. 
أركان بعدم فهم: 
_ كانو بيقولولك ايه..؟؟ 
تنهدت كارما بحزن وهتفت قائله: 
_ انا لما كنت صغيره كان عندي لدغه في حرف الراء يا أركان ولحد تانيه إعدادي كان عندي طول السنين دي كلها اتعرضت لكميه تنمر من الصغير والكبير مسلمتش من حد كله كان بيتنمر عليا أصحابي المدرسين الاولاد في الفصل انت عارف كان شعوري ايه وقتها لما حد يقولي أم راء كنت بتكسر من جوه مليون مره وكنت بحاول ابين اني قويه برغم اني قلبي بيتقطع من جوه مليون مره دايما كانوا يهينوني بكلامهم عشان عندي لدغه كنت بحاول اتفوق بدرجاتي عليهم ودا اللي كان بيخليهم يزيدوا حقد عليا جيت في تالته اعدادي نطقت حرف الراء صح وبقيت تمام التمام كنت ماشيه مع شله من اصحابي فيها حوالي ٧ بنات.. 
لتتابع وبدأت دموعها بالهطول علي وجنتيها: 
_ دايما البنات دول كانو بيطهدوني بيكرهوني محدش بيطقني فيهم لما يجوا يقولوا احنا شلتنا فيها فلانه وفلانه وفلانه ويقولوا اسم الشله كلها معادا اسمي انت عارف كنت بحس بإيه لما بروح الدرس واقعد لوحدي من غير أصحاب في ركن لوحدي كان شعوري ايه وقتها لما بلاقي كل واحده قاعده مع شلتها وبتضحك وبتهزر وانا قاعده لوحدي عمري ما حقدت علي حد او حسدته بالعكس كنت بدعي ان ربنا يخليهم لبعض ودايما كنت احاول اطلع الاولي عليهم وبرده اتنقلت من المدرسه لمدرسه تانيه وقابلت شله بنات كانوا متفوقين والحمدلله عاملوني كويس بس بعد كده اتغيروا معايا كلهم ماعدا واحده فيهم فضلت تعاملني كويس. 
لتتابع وهي تجفف دموعها: 
_ بس دايما ربنا منتقم جبار ربنا انتقم منهم عارف في الثانوي لما التنسيقات بدأت تظهر وعرفت انهم جابوا كليات اقل مني عرفت ساعتها ان ربنا مش بيسيب حق حد أبداً إذا مخدش حقه من الظالم دلوقتي هياخد بعدين. 
لتتابع وهي تنظر لأركان الذي ينظر لها بتمعن: 
_ عارف لما كنت باجي انطق Are you كنت بقولها Ay you كان في واحد في الفصل مستقصدني دايما كان لما يسمعني بقول كده يقوم يشاور عليا ويوشوش اصحابه الصبيان ويقعدوا طول الحصه يسخروا مني بكل قسوه مكنتش مرحومه من لسان حد لحد ما ربنا انعم عليا وعرفت انطق الراء بس بعد فوات الاوان بعد ما دمروا ثقتي في نفسي  دمروا كل حاجه فيا لأن كلامهم مكنش سهل علي قلبي دول كانوا بيحطموني وده كله عشان ايه.
ابتسمت بتهكم وتتابع قائله: 
_ عشان كان عندي لدغه. 
أومأ أركان وهتف قائلا: 
_بصي يا كارما انا قولتلك وهقولهالك الضعيف بيفضل ضعيف انتي مش ضعيفه يا كارما عايزك تبقي عندك قوه وعزيمه ومتخافيش اديني فرصه اوعدك هكون جمبك طول العمر مش هسيبك مش هخلي حد يأذيكي ولو بنص كلمه. 
أومأت كارما ليمد لها يده ويهتف قائلا: 
_ هااا موافقه ولا ايه. 
ابتسمت كارما بهدوء وقالت: 
_ موافقه يا أركان. 
سحبها أركان برفق إلي الداخل لتصدم كارما من وجود العائله بأكملها فكانت ميرڤت وميار وألين وسلينا ومهند وسنمار وعمر ومعتز وأطفالهم جميعهم يقفون في صالون منزلهم. 
لتهتف كارما بذهول قائله: 
_ ايه ده اللهم صلي علي النبي ايه اللي بيحصل من ورا ضهري. 
اتجه إليها سنمار وقبل رأسها وأردف قائلا: 
_ احنا اتفقنا مع أركان انه لو اقنعك تتجوزيه يبقي كتب كتابكم انهارده. 
نظرت كارما لأركان بذهول ليدعي أركان البراءه وهو يقول: 
_ مليش دعوه والله ياحبيبتي هو اللي قالي. 
قالها وهو يشير إلي معتز 
ليشير معتز إلي سنمار وهو يقول: 
_اخوكي اللي اقنعني عشان اقول لأركان. 
لتحول كارما نظرها لسنمار ليشير سنمار لعمر ويقول: 
_ والله عمر اللي اقنعني. 
صرخت كارما قائله: 
_ بس بس هو كل واحد هيرمي بلاه علي التاني. 
لتتابع وهي تنظر لٱزاد: 
_ ٱزاد حبيب كوكو هيقولها مين صاحب فكره كتب الكتاب انهارده.
أشار ٱزاد لوالدته وهو يقول: 
_ ماما. 
ميار بهمس: 
_ والله لاقتلك يا ٱزاد الكلب بتبيع امك يا جزمه. 
هتف ٱزاد ببرود قائلا: 
_ علي فكره سمعتك يا ماما وانا مش جزمه واه ببيع امي عشان لما ادخل شرطه معرفش ابويا ولاامي. 
أشارت ميار لعمر وهتفت قائله: 
_ شفت تربيتك قعدت تقول هتدخل شرطه يا ٱزاد لحد ما هيدخل شرطه ويبيعنا. 
عمر ببراءه مصطنعه: 
_ والله ماليا ذنب. 
قاطع حديثهم رنين جرس الباب ليتجه سنمار للباب ليدخل  المأذون وهو يقول: 
_ ألف مبروك يا جماعه. 
أجابه سنمار وهو يقول: 
_الله يبارك فيك يا شيخنا
ليبدأ المأذون إجراء الإجراءات اللازمه لزوج أركان وكارما لينتهي من كل شيء وهو يقول: 
_ بارك الله لكما وجمع بينكما في كل خير. 
ليغادر المأذون وتنطلق زغاريط من والده كارما (لو لو لو لو لي لي لي ????????????????????????????????) 
سنمار بسعاده: 
_ ألف مبروك  يا كارما. 
أومأت كارما وهي تنظر لأركان بحب. 
هتف أركان قائلا: 
_أظن كارما دلوقتي مراتي اقدر اخدها ونتفسح. 
سنمار برفعه حاجب: 
_ يا بجحتك يا أخي. 
هز أركان كتفيه بقله حيله وهتف قائلا: 
_ والله براحتي مراتي بقي. 
ليومأ سنمار ليسحب أركان كارما ويتجه صوب سيارته بالخارج وهو يهرول بسرعه قبل أن تلحق به خديجه او ماريا لانهم كما يقولون “حشرين مناخيرهم في كل حاجه ” 
ركبت كارما السياره بجواره لينظر لها أركان بحب ويهتف قائلا: 
_ بتحبيني يا كارما. 
حاولت كارما إغاظته لتهتف قائله: 
_ إن كان للحق…. 
ابتسم أركان لتتابع كارما قائله: 
_لا مش بحبك. 
أركان برفعه حاجب: 
_ نعم يا عنيا. 
لتهتف كارماقائله: 
_ بعشقك يا أركان ونفسي اقول للعالم كله بحب أركان بحبه يا نااااس. 
ضحك أركان وقاد سيارته وهو يقول: 
_ طب استعدي لمفاجأه حلوه. 
كارما بسعاده: 
_ اوعي تقول رايح توديني الشقه اللي هنعيش فيها وأكيد جبتلي البت والواد اللي كانو بيبوسو بعض في الساحل  وعلقتهم علي الحيطه عشان كل ما ازهق من قعده البيت وانت في الشغل احدفهم بالطوب. 
أركان بذهول: 
_ انتي هبله يا كارما ولا بتستعبطي. 
كارما: 
_ الحق عليا ياخويا مكنتش عايزاك تغرم وتجبلي لب ازازه. 
هز أركان رأسه بيأس وهو يقول: 
_ صبرني يا رب. 
                       *************
وصل أركان إلي وجهته لتنزل كارما من السياره وهي تنظر حولها بذهول
لتهتف قائله: 
_ دريم بارك بالصلاه علي النبي. 
أركان بغيظ: 
_ ياحبيبتي حسني ملافظك. 
كارما بعدم فهم: 
_ازاي. 
أركان: 
_ يعني تقولي ماشاء الله أو تقولي اللهم بارك الحاجات دي. 
ليتابع وهو ينظر للحديقه والالعاب التي بها: 
_انا عارف انك عيله ومش هينفع اصالحك غير بحاجات تافهه. 
لوت كارما شفتيها بغيظ وهتفت قائلا: 
_لا خلاص مش عايزة وديني مطعم.. 
ضحك أركان وهتف قائلا: 
_ تعالي نروح مطعم كنت حجزه لينا. 
أومأت كارما بسعاده وهي تري أحلامها تتحقق. 
وصل أركان إلي وجهته وكان مطعم فخم ليدخل أركان وكارما إلي المطعم ليجلس الاثنان علي طاوله حجزها أركان لهم. 
كارما بضيق: 
_ ايه القرف ده مش زي الافلام الرومانسيه اللي بنيجي تلاقي المطعم كله فاضي ليه البهايم دول كلهم قاعدين هنا.
أركان برفعه حاجب: 
_ليه إن شاء الله شايفاني وارث. 
كارما بغيظ: 
_ يالهوي انخدعت فيك يا أركان وطلعت بخيل. 
أركان ببرود: 
_ أنا مش بخيل انتي اللي طماعه. 
كارما: 
_ بقي كده  يا أبوا الركاكين. 
اعتدل أركان في جلسته وهتف بجديه قائلا: 
_ نتكلم جد. 
كارما بمزاح: 
_ جد ولا جده. 
ضحك أركان وهتف قائلا: 
_كارما مش بهزر بصي اعتبري اننا منعرفش بعض وابدأي احكيلي حياتك كلها من الاول خالص. 
كارما ببرود وهي تأكل من الطعام أمامها: 
_ انا حكتهالك. 
أركان برفعه حاجب:
_ احكي كل حاجه كل تفصيل وانا هسمعك ومش هزهق منك ♡
كارما وهي ترتشف من العصير أمامها: 
_ بص انا كنت في مدرسه خاصه واللي كنت اقوله كده كان يقولي واو واو مدرسه خاصه رغم انهم مكنوش يعرفوا ان مدارس الحكومه اجمل الف مره من الخاصه. 
لتتابع بحزن: 
_كان عندي صديقه اسمها سماء لو قعدت اوصف قد ايه بحبها مش هقدر بس للأسف هي سافرت السعودية ومعرفش مكانها لحد دلوقتي هموت واقابلها لكن زي ما بيقولوا مش بنعرف قيمه الحاجه دي غير لما تروح وعلي فكره أنا حكيتلك كل حاجه باقيه لما كنا في البيت
تنهد أركان وهتف قائلا: 
_ تعرفي اني بحب اسمع صوتك اوي بحسه زي الالحان في ودني يا كارما. 
ابتسمت كارما له بخجل وهتفت قائله: 
_ بحبك  يا أركان ♡
تناول أركان يدها بيده برفق ولثم كفها بشفتيها وهتف قائلا: 
_وأركان مش بيحبك بس… أركان بيعشقك. 
تناول الاثنان طعامهم وسط نظرات كل من في المطعم منها الحقد ومنها الكراهيه ومنها الحب. 
ليغادر الاثنان إلي المنزل بسياره أركان 
كادت كارما أن تنزل من السياره أمسك يدها برفق وهتف قائلا: 
_ هتوحشيني. 
كارما: 
_وانت كمان. 
قبل أركان وجنتها وهتف قائلا: 
_بعدك عني وحش اوي خلي بالك الفرح هنعمله كمان اسبوعين عشان تبقي في بيتي. 
 قبلت كارما وجنته بحب وهتفت قائله: 
_ يااه بالسرعه دي. 
أركان برفعه حاجب: 
_ ايه ده بقينا بالبجاحه دي. 
خجلت كارما من كلماته وهتفت قائله: 
_ سلام. 
أومأ أركان وهو ينظر لأثرها بحب ليقود السياره إلي منزله. 
ليتوقف أركان في الطريق وهو يتذكر أنها تناست أن تأخذ حقيبتها ليعود أدراجه ولكن يصدم حين يري كارما تقف مع أحدهم ليسحبها هذا الشخص فجأه ويخدرها بينما هي تحاول الفرار منه 
ليهمس أركان ببرود: 
_ والله لقتلكم يا ولاد الكلب. 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!