رواية أسيرة قاسي الفصل السادس 6 بقلم شوشو محمد
رواية أسيرة قاسي الفصل السادس 6 بقلم شوشو محمد
 |
|
| رواية أسيرة قاسي الفصل السادس 6 بقلم شوشو محمد |
ماسه تقصد اي
سليم ف شويت شغل مش قادر اخلصهم كلهم حسابات ف لو كده تعالي
ويقوم سليم و يمسكها من اديها بشده
وهي تنظر إليه
يقول اقعدي ع مكتبي وخلصي الملف ده وع فكره انتي محظوظه انك تقعدي ع مكتبي ويحضر لها ملف كبير ويقلها خلصي ده قبل ام تروحي
تنظر له ماسه بذهول كل ده المفروض تخلصه ف ساعتين
سليم ومين قال لك ان هو هيخلص ف ساعتين انتي مش هتروحي الا ام الملف يخلص ياخد معكي ساعتين ثلاثه عشره مش هتروحي الا ام يخلص
تنظر له ماسه بغضب وتقول بس انا ما ينفعش اتاخر على ماما
سليم ما هو انتي لو ما تكلمتيش كثير هتخلصي ومش هتتاخري تنظر ماسه لملف وتبتدي الشغل فيه
وسليم ينظر إليها بشماته ويتركها ويذهب الي غرفته
بعد
٤ ساعات تقوم ماسه من على المكتب بتعب شديد وتتجه الى غرفه سليم تطرق على
الباب فيسمح لها بدخول ثم تفتح الباب وتدخل تجد سليم يلعب رياضه ويرتدي
بنطلون والجزء العلوي بدون ملابس تنظر له ماسه بخجل وتقول أنا خلصت وتسيب
الملف ع السرير وتخرج بسرعه ينادي عليها سليم ويقول بسرعه كده لا دانتي
جمده بقا ع كده
تنظر ماسه ف الأرض وتقول انا لازم امشي
يضحك سليم
على كسوفها و شكلها ويقول طيب متتاخريش بكره اكتر من ساعه و قولي لسواق
يوصلك تخرج مسرعه من الغرفه ودقات قلبها تكاد تكون مسموعه من الكسوف وتذهب
الى السواق ويوصلها للمنزل
تدخل تطمن ع ولدتها وتعطيها الدواء وتنام من كتر التعب
ف الصباح تذهب ماسه الي الكليه تاخد المحاضرات من زميله لها وتذهب مسرعه الي فيلا سليم
كان
سليم يجلس ف الجنينه يشرب قهوه وينتظر ماسه عند دخول ماسه الفيلا يتوجه
إليها سليم ويقول اتأخرتي ليه تنظر له وتقول والله انا متاخرتش بس
المواصلات
سليم ما ليش دعوه بكل الكلام ده ويسمك ذراعها بقوه ويقول
انا قلت ساعه واحده بس بقالك ساعه ونصف وعشان كده خصم يوم يا هانم وعوزك
تنظفي الدور الي فوق كله عوزه فل
تنظر له ماسه بقهر وتقول حاضر الي تشوفه يا سليم بيه عن اذنك
ينظر إلي أثرها سليم ويجلس بحزن
تذهب ماسه الى المطبخ وتجد سعديه ترمي نفسها في حضنها و تبكي بشده
سعديه بقلق في ايه ما لك حصل ايه
تحكي لها ماسه ماحدث
سعديه خلاص يا ماسه حقك عليا انا خلاص بقا متعيطيش عشان خاطري
تنظر لها ماسه و تمسح دموعها و تقول لها لا انتي خاطرك كبير عندي ياداده
اي نعم انا ماعرفكيش الا من فتره صغيره بس حاسه ان انا اعرفك من زمان
تنظر
لها سعديه بحب وتقول والله يا ماسه وانتي بقيتي غاليه عندي يلا بقى قومي
اغسلي وشك واعملي الي قال عليه سليم بيه وبعدين تعالي هنا اعملك كوبايه
شاي و احكيلك حكايه سليم بيه
ماسه بفرحه خلاص ماشي انا هخلص و اجيلك بسرعه
بعد اكتر من ساعتين تنزل ماسه لسعديه وتقول اي ياني خلصت و خلصت ياداده
سعديه طب تعالي انا عملتلك اكل كلي عم اعمل الشاي ياستي
ماسه طيب وتاكل ماسه ثم تحضر سعديه الشاي وتجلس تحكي لماسه عن سليم
سعديه
من ٣٥ سنه
من يوم ما حسن بيه وليلى هانم ام سليم بيه اتجوزوا وانا شغاله عندهم
طول عمر حسن بيه بيعامل ليلى هانم بكره لان ابو حسن بيه خلاه يتجوز ليلى
هانم غصبا عنه وما رضيش يخليه يتجوز البنت اللي بيحبها عشان كانت فقيره
وليلى هانم كانت من عيله كبيره قوي قعدوا سنتين مبيخلفوش وبعدين خلفو
سليم بيه وكان دائما ف مشاكل بين حسن بيه و ليلى هانم كانت دائما بتحاول
تقرب حسن بيه لها لكن هو كان يبعد عنها لانه كان شايف ان هي السبب ان
حبيبته راحت منه فكانت دائما اتشاكل معاه وبعد كده حولت تهتم بيه بس هوما
كانش بيهتم بيها خالص كانت ست طيبه وحنينه و بالاخص على سليم بيه لانها
أعدت سنتين تتعالج عشان تخلف وبعدها ما قدرتش عدت تخلف تاني فكانت دائما
محتويه سليم بيه و في يوم حسن بيه كان مسافر ورجع جايب واحده ست تشتغل
في البيت معايا وقال إنها غلبانه وجوزها وابنها ماتو وكانت الست دي حلوه
اوي وكان معاها بنت عندها ٤سنين وكان سليم بيه وقتها عنده ١٠سنين المهم
ليلي هانم رحبت بيها و ببنتها وكانت بتعملها كويس وف يوم خرجت ليلي هانم
راحت عند ولادها لانه كان تعبان وقالت إنها هتبات هناك المهم رجعت متاخر
من عد ابوها هي وسليم بيه وطلعت الاوضه بتاعتها وسليم بيه طلع وراها لقت
حسن بيه بيخونها مع الخدامه الجديده أعدت تصوت لحد ما أغمي عليها ولم
الدكتور جه وشفها قال إنها جالها جلطه عملتلها شلل كلي سليم به في الفتره
دي كان ياعد يعيط على اللي حصل لولدته وع المنظر الي شاف بيه والده
المهم ان حسن بيه مهتمش ب ليلي هانم وكان ليحاول يقرب من سليم بيه لكنه
مكنش بيرضا لحد لم ليلي هانم ماتت كان سليم بقا ساعتها عنده 14 سنه
مكنش ماقبل فكرت موت امه ولا قابل يتعامل مع حسن بيه عشان كده حسن بيه
سافروا امريكا يكمل تعليمه بره اما خلص تعليمه مسك الشغل هناك لي فتره
وبعدين رجع
عشان كده بقى طبعه قاسي
ماسه طب والخدامه دي راحت فين
سعديه يوم ام ليلي هانم اتشلت سابت البيت وخذت بنتها وهربت ومحدش عرف عنها حاجه لحد وقتنا هذا
ماسه ياه كل ده حصله صعبان علي اوي
سعديه بخبث هو محتاج واحده بنت حلال تحبه وتهتم به و تعوضه عن حنان امه وهو هيرجع ثاني احسن من الاول
ماسه اممم طيب اقوم أنا بقا استاذن من سليم بيه عشان امشي
سعديه ماشي انا دخله انام تصبحي ع خير
ماسه وانتي من اهله ياقمر
تذهب ماسه الى غرفه سليم وتطرق ع الباب يرد سليم بصوت ضعيف ويقول ادخل
تدخل ماسه تجد سليم نائم على السرير و
يتبع …
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا