Uncategorized

رواية رفقا بالقوارير الفصل الثامن 8 بقلم ميادة مأمون

                                                  رواية رفقا بالقوارير الفصل الثامن 8 بقلم ميادة مأمون

رواية رفقا بالقوارير الفصل الثامن 8 بقلم ميادة مأمون

رواية رفقا بالقوارير الفصل الثامن 8 بقلم ميادة مأمون 

انهي كل شئ وبعد ان اتفق مع المقاول علي بناء السرايا

عاد الي دار الشيخ حسن حتي يآخذها ويعود بها القاهره

فوجد عمدة الكفر وولده في انتظاره

حمدلله علي سلامتك يا قاسم يا ولدي

الله يسلمك يا حضرة العمدة خير قالولي انك قاعد مستنيني

واه جيت ارحب بيك يا ولدي دانت فايت الكفر بقالك يامااا وكمان جولت اجي اطلب وعد لعادل ولدي منيك انت بردك ولي امرها

وبصفتي بقي ولي امرها بقولك اسف طلبك مرفوض يا حضرة العمده

وقف ابنه قدامي وهو غضبان وصرخ

واه مين انت عشان توافج او لاه تبجي ليها ايه هاه انا اول مره اشوفك اهنه

اقعد يا شاطر جنب ابوك واهدي كده وصلي علي النبي عليه الصلاة والسلام

انا ابقي ابن خالة وعد وكل عيلتها وكونك اول مره تشوفني هنا فداه عشان انا لما سيبت البلد كنت انت لسه عيل في المدرسه

بس انا بقيت رجل دلوك وانت ماتهمنيش في اي حاجه انا كل اللي يهمني وعد ورايدها وهي موافجه

معرفش ايه اللي خلاني اتعصب كده وانا بقوم من مكاني وبمسك فيه

هي مين دي اللي موافقه انت عايز حته عيله لسه عندها ستاشر سنه توافق علي جواز ازاي بقولك ايه ياض انت

انت تنسي وعد وتشيلها من دماغك خالص

وقف الشيخ حسن بينا وهو بيحاول يهديني

عشان اسيبه

آهدي يا قاسم وسيبه يا بني

وقف العمده هو كمان وهو بيسحب ابنه وراه

خلاص يا شيخ حسن اذا كان هو رافض احنا كمان مش ريدين بنتكم

ابتسمت ليه وانا بقوله مع الف سلامه ياحضرة العمده

وبعد ما مشي طلبت من الشيخ حسن ينادي وعد عشان نمشي احنا كمان وجات وعد وهي عنيها منفوخه من كتر البكي

حضرتي نفسك

اني مش هاجي معاك هاجعد اهنه مع امي وابوي الشيخ حسن

هو انا مش قولتلك قبل ما اخرج من هنا تحضرى نفسك

وقفت تبكي بصوت مكتوم وهي حانية راسها

انت عايز مني ايه وايه اللي فكرك بيا بس

اني جولت ان انت نسيتني زي ما انا نسيتك

مسكتها بين ايديا جامد وانا هاين عليا اكسر عضمها بآيدي

وانا بقي جاي النهارده مخصوص عشان افكرك بيا يا بنت عزوز يلا قدامي

وفي ظرف ثواني كانت معايا في العربيه وهي بتحاول ترجع للشيخ حسن ومراته تاني

فضلت طول الطريق مابتتكلمش وساكته لحد ما وصلنا الڤيلا

وشها اللي كان حزين فجأة نور وابتسمت ببراءه وطفوله وهي بتتفرج علي جنينتها من قبل ما تنزل من العربيه

واه هي دي سرايتك يا قاسم

اخيرا عقدة لسانك فكت اه ياختي بس هنا مسمهاش سرايا هنا اسمها ڤيلا

واه عاتتريج علي طريجة كلامي اياك

ههههههههه طب ماتزعليش كده اتفضلي يلا علي جوه

دخلنا انا وهي بس اللي ماكنتش عامل حسابه اني الاقي ندي موجوده عندي دلوقتي

واللي اتفجآت هي كمان بوعد وجمالها

اهلا يا ندي انتي هنا من امتي وايه اللي جابك هنا اصلا

بطريقتها المبالغ فيها جريت عليا وحضنتني قدام وعد اللي خدودها آحمرت ولفت وشها الناحيه التانيه

قاسم حبيبي عامل ايه انت فين من الصبح وتليفونك مقفول ليه

بعدتها عني وانا عيني علي وعد

معلش اصلي سافرت الصعيد من الصبح وتليفوني فصل شحن مني

بصت علي وعد بصه غريبه من فوق كده لتحت
وهي بتقولي

كنت بتجيب خدامه من هناك ولا ايه طب وليه بس يا حبيبي ما في مكاتب تخديم كتير ممكن يوفرولك واحده من هنا

قبل ما ارد عليها لقيت وعد اللي ثارت والعرق الصعيدي ظهر عليهاوحاولت ترد كرامتها بنفسها

هي مين دي اللي خدامه ماتلمي نفسك يا بت انتي اني وعد المحلاوي ستك وست اي حد اهنه

ايه دا مين دي يا قاسم جبتها لينا منين دي

ضمت ايديها حول صدرها بتكبر معروف ليا تمام وكآني بشوف امها فدوه هي اللي بتتكلم

اني بت خالته يا نضري انتي اللي مين بجي

مرتك دي يا قاسم

كتمت ضحكتي وانا بضمها تحت دراعي وبعرفها علي ندي

لاء يا وعد دي ندي زميلتي وانتي يا ندي دي وعد بنت خالتي واختي الصغيرة

فجآه لقيتها ضمت حواجبها بغضب

واه هو انتو حداكم الزمايل بيحضنو ويبوسو بعض اكده من غير خشي يا قاسم

كشرت في وشها عشان اسكتها قبل ما لسانها يفلت اكتر من كده

وعد اسكتي خالص وسلمي علي ندي

اني تعبت من الطريق يا قاسم وعايزة ارتاح

بصيت لندي بهدوء وانا بحاول اتفادي الموقف ده بينهم

معلش ياندي استنيني هنا ثواني هطلع وعد آوضتها واجي اوصلك

ماشي ياقاسم انا قاعده مستنياك

طلعت انا وهي علي الاوضة اللي خصصتها ليها وانا هفرقع من الغيظ منها ودخلتها اوضتها بعنف

اتفضلي ادخلي اوضتك ارتاحي براحتك وعالله تنزلي منها انتي فاهمه شكلي كده جيبت لنفسي وجع الدماغ

قفلت الباب بعنف بعد ما خرجت من الاوضه ونزلت لندي

سورى ياندي متزعليش هي اصلها شديده شويه في ردها يلا بينا اوصلك عشان ماتتآخريش

شويه بس! يلا

ما علينا هي مين دي بقي وجايه هنا ليه

ماقولتلك دي وعد بنت خالتي فدوه يا ندي والوحيده اللي فاضله ليا من العيله بحالها

ودي جبتها هنا ليه بقي انشاء الله

عشان تعيش معايا طبعا

ازاي يعني يا قاسم بنت زي دي تعيش معاك لوحدكم

زي الناس اخ وجاب اخته تعيش معاه فيها ايه دى

انت اكيد بتهزر اولا دي بنت خالتك مش اختك
هاتعيشو مع بعض في بيت واحد ازاي

ثانيا دي واحده طول عمرها عايشه في الصعيد لا بتتكلم بطريقتنا ولا بتلبس زينا

لفيت وشي ليها وانا مستغرب كلامها وطريقة تفكيريها

انتي بتفكرى ازاي يا ندي ؟

وعد لسه صغيره عندها ستاشر سنه

واذا كان علي لبسها هاجبلها احسن لبس و طريقة كلامها عادي تغيرها وتتعلم

اوف بقي انت حر يا قاسم

انا مش فاهم انتي ايه اللي مضايقك في حاجه زي دي

بصتلي بغضب ورجعت بصت علي الطريق

ماعرفش

هو انت ليه ماسيبتهاش عايشه في البلد بتاعتكم دي

حسيت انها بتحاول تفرض سيطرتها فاقولت لازم اوقفها عند حدها

دي حاجه ماتخصيكيش يا ندي وخلي بالك وعد دى اختي الصغيره واهم حد بالنسبه ليا يعني اللي يزعلها كآنه زعلني بالظبط

ااااانت زعلت ليه كده يا قاسم المفروض تفرح اني غيرانه عليك

وتغيري عليا ليه يا ندي بصي احنا اصحاب من ايام الكليه وزمايل في الشركه وبس وانا عمري ما وعدتك بحاجه تانيه

كده يا قاسم طب من فضلك وقف العربية

اعقلي يا ندي لسه بدري علي بيتك

ولما توصلني لحد بيتي واهل المنطقة يشوفوني وانا نازله من عربيتك هاقولهم ايه دا صاحبي

انا ساكنه في منطقة شعبيه ومايعرفوش حاجه اسمها صحاب

والله وانتي بقي خايفه من اهل منطقتك وماخوفتيش وانتي قاعده في بيت شاب غريب يا انسة ندي

علي العموم اتفضلي انزلي واتمني انك تفكري صح وتخافي علي نفسك قبل ما تفكرى في كلام الناس

اللهم بإسمك الفتاح إفتح لعبادك مغاليق الأسباب والأبواب وإكشف كروبهم ونور دروبهم واغفر ذنوبهم يا أرحم الراحمين

يتبع …

لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا

                                                          لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد