روايات

رواية المختل العاشق الفصل السابع 7 بقلم سالم

رواية المختل العاشق الفصل السابع 7 بقلم سالم

رواية المختل العاشق البارت السابع

رواية المختل العاشق الجزء السابع

رواية المختل العاشق الحلقة السابعة

الحمدلله قالها يزن وهو ينهض عن طعامه
سوزان بعتاب :- لم تأكل جيداً يابني
لقد أكثرت حقاً قالها يزن بأبتسامه
بلقيس وهي تنهض :- أنا أيضاً شبعت ، الحمدلله
لمن طبخت هذا الطعام كله قالتها سوزان بعدم رضاء
سيف بأستياء مصطنع :- لا زلت أنا أأكل
ضحكو الجميع عليه
خرج يزن من الحمام ليجد بلقيس تنتظره وبيدها المنشفه وعلى شفتيها أبتسامة عشق ظاهر
مدت بلقيس بالمنشفه ليزن الذي أبتسم بحب وهو ينشف يديه ليقول :- أنا ذاهب للعمل أنتظريني هنا سأكمل المساء عملي وأأتي لك
هزت رأسها بطاعه وهي تقول :- حاضر
قبلها أعلى رأسها قبله مطوله وهو يستنشق عبير شعيراتها السمراء ثم يدلف خارج المنزل ركب سيارته ليتفاجأ بظرف على زجاج السياره الخارجي عقد حاجبيه بتعجب ليخرج من السياره ويجلبها رجع لسيارته مجدداً وهو يلتفت حوله وكأنه يبحث عن صاحب هذه الهديه الغير منتظره ، أغلق باب سيارته وهو يقلب الظرف بين يديه ثم يفتحه ليفغر عيناه صدمتاً وتلتمع تلك الزجاجيتان الهادئه بالغضب العارم وهو يرى مجموعة صور لبلقيس وهي نائمه في منزلها وذاك الشخص ممداً بجانبها وهو يتحسس وجهها بشهوه وصوره أخرى وهي مغماً عليها بعيادة الجامعه وهو يطبع قبله على شفتيها و جبينها ، غلقي الدم بعروقه وشعر بأكتضاض أنفاسه ليقبض على ذاك الظرف حتى أبيضت مفاصله وهو يتخيل من لمسها وتحسسها تمنا لو يقع بين يديه
قطع عليه شروده رساله لهاتفه التي جعلت منه يبتسم بسخريه وغضب بآن واحد < لقد شعرت بملمس شفتيها قبلك فلتتركها لمن شعر بها أولا>
حرك سيارته وهو يتوعد لذاك الذي بدأ بزحف لحياتهم مجدداً
~~~~~~~
جالساً قدماً على أخرى بتلك الغرفه المظلمه غير من ضوء صورتها ثلاثية الأبعاد التي تحتل الجدار أمامه وهو يتفرسها بأنسجام وعشق متملك ليهمس بجنون :- أن لم تكوني لي لن تكوني له يا بلقيس
لم يخرجه من شروده ألا صوت هاتفه ألتقطه ليجيب بصرامه :- آتي حالاً
~~~~~~~
” ليلاً ”
جر ساقيه بتثاقل وهو يرمي بثقل جسده على الأريكه وزع أنظاره المشتاقه على جدران البيت وهو يسائل نفسه لما لم يجلبها معه !! لما لم يأخذها من منزل والديها كما وعدها !! هل تأثر بتلك الصور التي رأهم ؟؟ لكن ما ذنبها هي بشخص مُختل يطاردها
زفر بضيق من نفسه ومن تلك الأفكار التي تجتاحه ، ليعطي لنفسه العذر بأنها قد تكون نائمه الآن فما الحاجه لإيقظاها فصباح مثلما يقولون رَباح
مدد جسده المنهك على الأريكه ووضع ذراعيه على عيناه وحاول جلب النوم لهن لكن دون جدوى
رنين هاتفه برساله جعله يزفر بضيق من أن تكون الرساله من صاحب الظرف ” ذاك الشخص الذي بلغ منه الغضب أشده بقلبه ”
فتح الرساله لكن تفاجأ برساله منها
<لما تأخرت علي>
أبتسم بأشتياق وكأنها بعيدتاً عنه منذو فتره ليجيب :- لازلتي مستيقظه
أتاه الرد :- بأنتظارك
ضحك بخفه ليكتب لها :- أشتقتي لي
أنتظر بعض ثواني ليأتيه ماكتبته بحب :- كثيراً ، وأشتقت لدفئ ذراعيك التي تطوقني بهن أشعر وكأن سريري الذي أنام عليه الآن غير مريح بالمره
ألتعمت عيناه بالحب والرغبه وأشتعل ضميره بتأنيبه ليرد لها بلهفه :- آتي حالاً
– <سأنتظرك>
وكأنه أستمع لهمسها بكلمتها الأخيره لينتفض وهو يشد خطواته لعله يقترب بهن اليها ، ظل يلعن نفسه مراراً وتكراراً على أنسياغه نحو مايريده أن يشعر به مرسل الظرف ليعاهد نفسه بأنه لن ولن ينساغ لمثل تلك المشاعر التي وأن عرفت بهن بلقيس لرحلت عن حياته عند هذه النقطه صرخ به قلبه معلناً عن أستياءه التام فلن يستطيع العيش لحظه بدونها
وصل أخيراً ليقف أمام الباب وقبل أن يرن الجرس فٌتح الباب ليجدها أمامه قائله بعتاب :- تأخرت علي شعرت بالضياع بدونك
أمسك يديها وقبل كفيها الصغيران عدة قبلات مليئه بالشغف والعشق وهي تبتسم بخفه نحوه ليهمس :- أشتقت لك يا زهرتي
أنا أكثر قالتها وهي تتعلق برقبته بدلع
حاوط خصرها ليهمس أمام شفتيها :- آسف لجعلك تنتظريني
سانتظرك طوال حياتي لأنني أعلم بأنك ستعود قالتها بهمس عاشق وهي تنظر لعيناه بعمق شديد
أمسك شفتيها بين شفتيه يقبلها بحنان بالغ وكأنه يتفحص معالم شفتيها ليضمها لصدره أكثر وهو يتغلل بين خاصتها بعشق وكأنها يثبت لصاحب الظرف بأنني لست محتاج لأغمائها كي أتذوق ماهو ملكي
تاهت هي بين لمساته التي تستشعرها لأول مره بين غليظتاه المرتسمه شعرت بتخدر بأطرافها وبثماله بين أوصالها لتخرج تنهيده بأنفاسها الحاره التي سحبهن هو لجوفه مستمتعاً أكثر بتلك المشاعر التي تناثرت بينهما ليضمها أكثر نحوها حتى أصبحا جسداً واحد لا وجود لتخلل الهواء بينهما
احبك قالها وهو يترك شفتيها ويسند جبينه على جبينها
أعشقك قالتها وهي تختبئ بين تجاويف عنقه
تنهد برغبه شديده ليقول بمشاكسه :- لقد أزلت الغرز عن جسدي
نذهب للمنزل اذاً قالتها بهمس حاولت جعله جريئ ‘ ليتخلله الخجل ‘
أخرجها من حضنه ليمسك بها من يدها ويذهب بها لسياره بعد أن أغلقت باب منزل أهلها الغاطين بنوماً عميق وينطلقا نحو منزليهما
__________
أغلق باب شقته بقدمه وهو يحملها بين يديه ومغمض العينان وهو عالقاً بين شفتيها التي أصبح مدمنناً عليها
بلقيس بهمس بين قبلاته :- أنزلني
هز رأسه رافضاً وهو يصعد بها لغرفة نومهم دلف بها لدآخل وهما مبتسمين بعشق نحو بعضهما لتتلاشى تلك الأبتسامه سريعاً وهما يران غرفتهما بحال يرثى لها
شهقت بلقيس بخوف وهي ترى غرفة نومهم أصبحت مكباً لنفايه ولم يعد بها مكانناً سليم لم يتم تكسيره بها ، دولاب ملابسهما الذي أصبح ركاماً وملابس زوجها متناثره بكل مكان ولا وجود لملابسها بالمره ، زجاج مراية التسريحه الذي أصبح حطاماً وستائر الغرفه التي تم أتلافها بشده وجدران الغرفه التي تم ألصاق ورق مكتوباً بهن جمله واحده < احبك بجنون بلقيس>
اما يزن فقد بلغ الغضب أكوام بدآخله فكيف يجرأ ويدخل غرفة نومه ويعبث بأغراضه ويسرق ملابس زوجته
أنطفئت الأنور ليرجع يزن بلقيس خلفه بحمايه التي تشبثت بدورها بقميصه من الخلف بشده
احبك بجنون بلقيس قالها بصراخ رج أركان المنزل
أرتعدت بخوف هو تستمع لهزيم صوته الغاضب والذي لم يختلف عن صوت يزن الغاضب الآخر :- لا تنطق أسم زوجتي على لسانك ايها المُختل
زوجتك قالها بهدوء مخيف وهو يضحك بلا مرح لينفجر بعدها بصراخ هستيري :- لن أتركها لك هي لي ، لي لوحدي
وأضائت الأنور ليسمع يزن صوت صرير السياره لينطلق خلفه يريد اللحاق به لكن أوقفه صوتها المرتعش الخائف
بلقيس بخوف وبكاء :- لا تذهب أرجوك
توقف ليستدير لها ويراها بحاله يرثى لها هرول اليها ليتربع أمامها وهو يأخذها بين أحضانه قائلاً بهمس حنون :- لا تخافي لن أتركك
لاتذهب قد يؤذيك ، لا تذهب أرجوك كانت تهمس بتلك الكلمات بضياع وهستيريه وهي تدس نفسها أكثر بين أضلاعه
~~~~~~~
يقهقه بسعاده بالغه وهو دافنن نفسه بين ملابسها لتغلل رائحتها الى رئتيه المطالبه بالمزيد
نهض وهو يرتدي قميص نومها “الذي وقف عند منكبيه ولم ينزل للأسفل” ويدور أمام المرآه ويحتضن ذاك القميص بأمتلاك قائلاً بهمس جنون :- سأمتلكك قريباً مثلما أمتلكت هذا القميص يابلقيسي
غاص مرة أخرى بين ملابسها و صراخ ضحكاته ترج أركان غرفته المظلمه لتزيدها ظلاماً فوق ظلامها
~~~~~~~
تململت بنومها لتلقي بنظرها نحو النافذه التي يظهر من خلالها بشائر الفجر الصريحه رفعت نظرها لذاك المحتويها بين يديه بحمايه وأمان مستنداً على رأس السرير وواضعاً يده الحره من جسدها على جبينه وناظراً للأعلى بشرود وعندما شعر بها هو نظره نحوها قائلاً بتعب :- تشعرين بتحسن
هزت رأسها وعلى شفتيها أبتسامه مرتعشه لتجلس بمساحته ويده لازآلت محتضنتاً خصرها ، دارت بأنظارها على الغرفه التي تبدو أفضل حال لتقول بصوت مبحوح :- من رتب الغرفه
أبتسم بشحوب :- حاولت ترتيبها قليلاً اتمناء بأنني نجحت
أحتضنت وجهه بين يديها لتقول بأسف :- أعلم منذو دخولي حياتك وأنا أسبب لك المتاعب قد تندم لأنك أدخلتني لحياتك و قلبك ، آسفه جداً يا يزن
حرر يديها التي حول وجهه ليقبلهن بعشق:- أنظري الي بلقيس ، سينتهي كل شېء قريباً بأذن الله ولتأتي المتاعب دفعه واحده فقط كوني بجانبي ومعي
لاتتركني أطلاقاً يزن قالتها بخوف
لاتكوني بلهاء أنتي هي كل ما أملك بهذه الحياه قالها بعدم رضاء على كلامها
أخرجت كل مافي جوفها بتنهيده حاره شعر بها هو ليشدد من أحضانه لها
هيا نصلي قالها وهو يداعب خدها بباطن أبهامه
هزت رأسها لتنهض وتدخل الحمام لكي تتوضئ وتؤدي فرضها ودخل هو بعدها ثم يخرج ليأمها بصلاتها وكلاً منهما لديه في جوفه مايريد التخلص منه بسجده طويله
أكملا صلاتهما ليستدير لها ويسبح على أصابعها بحب شديد ، شعرت هي بالطمأنينيه الكونيه تغشاهم
~~~~~~~
ماذا يريد هذا الرجل !! هل وصلت به الجرائه كي يقتحم منزلكم قالتها بغضب وهي تحادث بلقيس عبر الهاتف
بلقيس بتعب :- لا أعلم حقاً يا خالتي ماذا يريد
سوزان بقلق :- وأنتي بخير أخبريني
ردت عليها بصوت شاحب :- الحمدلله لا تخافي
أين يزن كي أحادثه !! قالتها سوزان وهي تريد التطمئن على حال بلقيس أكثر منه
– يزن خرج كي يجلب لي ملابس ولن يتأخر
حسناً سأتصل بك فيما بعد حبيبتي أنتبهي على نفسك قالتها سوزان بحب
إن شاء اللّٰه ردت بها بلقيس ثم ودعت سوزان التي أغلقت الهاتف ولازآل القلق يبعثر بدواخلها لتحزم أمرها وتتصل على زوجها قائله بعدم راحه بعد أن أتاها رده:- الو سيف
~~~~~~~
فتح الباب ليجدها متوسطه الأريكه التي تحتل الصالون وواضعه يديها بين قدميها وتنظر بشرود وتوتر
بلع ريقه مراراً وهو يشاهد جسدها الذي لايغطيه سوى قميصه الأسود الذي يصل لفوق فخذيها بقليل والذي أطفئ على بشرتها البيضاء جمالاً مثير تقدم منها وهو يتفرس شعيراتها المبتله المنسدله على صفحة خدها وتنساب حتى بداية عنقها الذي يظهر بسخاء من فتحة قميصه الكبيره
رفعت عيناها عندما شعرت به أمامها لتنهض وتقول بتعجب للمتسمر مكانه :- يزن
همهم دون أن يرد وهو يحاول ضبظ أنفاسه المتثاقله
نهضت أمامه وهو تحمل الكيس قائله بشكر :- شكراً حبيبي على الملابس ، صحيح أمي تريدك أن تتصل بها
ماذا تهذي تلك الشفتان التي تطلب منه الغوص بدآخلها عن أي تركيز في كلامها تريد منه وهي أمامه في هكذا هاله
ظلت تهذي أمامه وتتكلم وهو فقط يجول بحدقتيه التي زادتها الرغبه لامعانناً على كل معالم جسدها وقد بدأت مقاومته بتلاشي
أكملت كلامها وهي تأخذ الكيس تريد الطلوع للأعلى لترفع ذراعيها وهي تحول لملمت شعيراتها للأعلى ليرتفع القميص مع حركتها العفويه تلك
تباً قالها يزن وهو يقترب منها ويسحبها لصدره ليلتصق ظهرها بصدره العريض الذي بدأ بالصعود والهبوط
يزن همسة به بضياع وهي تشعر بشفتيه تمر صعوداً وببطء من عنقها وتصعد لأذنها ليطبع قبله خفيفه عليه ويكمل لمساته التي سببت بتزلزلها وبتسارع وتيرة أنفاسها
أدارها له بهدوء ليراها مغمضتاً العينان وحالتها ليست أفضل منه أقترب ببطء وهو يتذوق عبير أنفاسها الحاره ويسحبها لصدره كي يستطيع تنفس تلك الأنفاس التي أصبح مدمنناً لها حد النخاع
لم تشعر بنفسها ألا وهي تقبع أسفله وهي ممدتاً على سجادة الصالون ” جميع الحروف تاهت والكلمات قد ذابت والهدوء عم المكان غير من أنفاسهم المتعاليه ” علقت يديها حول رقبته وهي تغوص بلمعان عيناه المليئه بالحنان والحب
أقترب منها ملتهماً شفتيها بقوه لم تعهدها منه وكأنه يخرج دوامة تلك المشاعر بشفتيها ، زادته جنون وهي تتأوه بضياع تحته ليرق بقبلته وهو يتعمق أكثر لتصدر عن كلاهما تنهايد حاره تعبر عن أنسياغهما نحو دوامة مشاعرهما
شعرت بيديه تفتح أول أزرار القميص شعرت بأنها ليس لها الاحقيه بجوارحها كي ترفض ذلك لتستسلم ليديه التي أحداهن تفتح أزارار القميص برويه والأخرى عرفت طريقها بين منحنيات جسدها تزوره بكل إتجاهاته
رنين جرس الباب المزعج أخرجهما من شرودهما ليتنفضا وهو يؤشر لها بأن تصعد للأعلى ، جرت قدميها المتثاقله والمرتعشه من أثر عاصفتهما التي تم قطعها
زفر بضيق وهو بغلق أزاز قميصه الاوليه التي عبثت بهن وشعيراته الكثيفه يعاودهن لوضعهن ويفتح الباب
سيف بأحراج عندما تأخر يزن بفتح الباب :- مرحباً يا بني ، عفواً على إزعاجكما بوقت كهذا ولكن سوزان أصرت على رؤيتها لبلقيس
تنحنح يزن ليخرج صوته قائلاً بعتاب :- المنزل منزلك ياعمي تفضل ماهذا الكلام
دخلت سوزان وسيف الذي هز برأسه أمتناناً ليزن
نزلت بلقيس وسلمت عليهم ثم جلست بجانب يزن الذي قرصها بجانب فخذها لتزجره بنظراتها ويكبت هو ضاحكاته
ويمر اليوم بسلام بين ضحكات وأبتسامات ودعم عائلي يحيط ببلقيس التي لاتعلم مانهاية قصتها مع المُختلالفصل الثامن
موسيقى هادئه وأضائه خافته وهو يتمايل على صوت تلك الموسيقى مرتدياً بدله سوداء مخملية الملمس مستمتعاً بتخيلها حقيقه بين يديه
بلقيس قريباً ستصبحين بين يديه قالها بهمس وهو يتحسس صورتها من الورق المقوى بالحجم الطبيعي التي بين يديه ويرقص بها
بعد وقت ليس بقصير من الرقص تمدد فوق فراشه الذي يكسوه مئات من صورها ليلتحف بهن وهو لازآل محتضنناً صورتها بالحجم الطبيعي
~~~~~~~
أسند رأسه على حافة جدار المطبخ وهو متكتف وينظر لها بعشق وهي تحضر طعام العشاء وتنتقل بخفه بدآخل مملكتها الصغيره
بلقيس همس بها بعشق
نظرت نحوه بأبتسامه خلابه لتهمهم دون أن ترد
أقترب ليحاوط خصرها بيديه العريضتين قائلاً بخفوت وهو يدآعب أذنها وخدها بشفتيه وأسنانه :- أريد الذهاب لشركه ولكنني أخاف أن أتركك لوحدك
فتحت عيناها بتعجب بعد أن كانت مغمضة العينان لمداعبة زوجها التي لا تنتهي :- الشركه !! وبهذا الوقت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المختل العاشق)

اترك رد

error: Content is protected !!