Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى عاطف

   رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى عاطف

قصي بصراخ : حمزاااه
هرول قصي ناحيته بفزع ونزل لمستواه ورفع رأسه وقال: حمزه حمزه
حمزه وهو يحاول ان يخرج صوته: انا مش زعلان اني هموت لاني متاكد اني هاخد حقي وربنا مبيسبش الظالم كل ال طالبه منة بعد مااموت انك تقول ليائيل اني طول عمري كنت وفي ليه قوله انه مش وحش ودايما هيفضل صاحبي وقول لجنه بحبها اوي وكنت عايز اعوضها بس ربنا كان رايد حاجه تانيه وقول ل اشرقت اني حتي لو مش موجود جمبها فهفصل دايما حواليها وفي ظهرها كلكم  كنتم ظهري مش انا  
وابتسم وقال : لقد مر الخائن من هذه الدنيا
ولفظ انفاسه الاخيره وانتقلت روحه لخالقها
وفجأه افاقت جنه من نومها بفزع وقال بصراخ : لاااا حمزاااااه 
مفاجأه مش كده ???? ???? ???? اني اسف  المهم
قامت بزعر من  الفراش وهي تستغفر ربها وتستعيذ من الشيطان من هذا الكابوس المروع جلست تتذحر احداث الحلم  وتسأل نفسها من هذا الذس يود قتله ومامعني كل هذا وبعد فتره من التساؤلات
قامت من الفراش وهي قلقه عليه ونزلت لاسفل كي تبحث عنه لعله جاء من الخارج 
جنه : حمزه جيه ولا لسه 
ردت عليها الخادمه وقالت : لا لسه بس سابلك العلبه دي وقالي ابقي اديهالها 
اخذتها جنه منها وشكرتها وذهبت لتري مافي هذه العلبه وفتحتها وجدت بها هاتف ووجدت بجانبه ورقه فتحتها وقرات المدون بها : خودي ده ورني عليا لما تحتاجي اي حاجه خودي بالك من نفسك. 
حمزه… 
طبقت الورقه وابتسمت بخفه وفتحت الهاتف كي تهاتفه وتطمئن عليه لان تفاصيل هذا الكابوس سيطر علي عقلها ولن ترتاح الا اذا اطمئنت انه بخير  
قامت بالاتصال عليه وانتظرت رده ولكن يعطيها مغلق رنت عدة مرات وقلقها يزداد اكثر  
بكت دون وعي من قلقها وبدات ترتجف وعقلها يهيئ لها ان الذي حلمت به حدث…. 
اما عند حمزه
جاء رجال الشرطه وامسكوه كي يعاقب علي أفعاله 
حمزه: موحشتكش يادرش اي رايك في المفاجاه دي  
ابراهيم: انا هوريك ياحمزه همحيك اصبر عليا 
حمزه : كلام ومفيش افعال بوق وبس وبعدين انت لسه بتتكلم انت خلاص انتهيت يابوق  
ابراهيم : انا هوريك مين البوق  
قام بدفش الشرطي الذي يمسكه وسحب مسدسه وجهه لي وجوههم وقال : ال هيقرب مني هقتله ابعدوا من وشي 
حمزه : سيب اللعبه دي يابابا كخ تعورك يابطه 
ابراهيم :  ماشي انا هوريك وقام بالضغط غلي الزناد ولكن  المسدس لم يصدر اي طلقه  حاول مره واثنان وثلاثه ولكن لا يطلق اي شيئ  وحمزه يقف امامه ببرود 
حمزه : خلصت هات بقه المسدس اللعبه ده للاطفال يانونه مش ليكي ده هبقي احبلك واحد متعيطش 
اخذ منه المسدس وقال : مفكرني اهبل وغبي انا عارف انك هفكر تعمل كده وحذرتهم من اي حركه ممكن تعملها وهما اتصرفوا تيجي سليمه المره الجايه يا درش 
ابراهيم : مش هستسلم ياحمزه 
وفجاه دفشه من امامه اوقعه وهرول للخارخ 
قصي : بسرعه الحقوه 
ظل يجري حتي وجد مبني وصعد الي اخر دور به وحاول ان يتصرف ويهرب ويجد اي طريق للهروب من المأزق الذي وضع نفسه به ولكن قطعه صوت حمزه 
وهو يقول:
حمزه: هتروح فين مني ياابراهيم سلم نفسك 
ابراهيم : لالازمش هسيبك ياحمزه 
ظل حمزه يقترب منه وهو يتبعد  ثم نظر ابراهيم علي الارضيه وجد شيء حاد علي الارضيه فجلبه بسرعه ورفعها ليضريه ولكن كان للقدر رأي اخر فعندما جلبها وكاد يضريه ضربت ارجله بشيئ ف جعلته غير متزن وفجأه وقع من المبني 
ابراهيم بصراخ : لااااااااا 
هرول حمزه ناحيته لكي ينقذه وامسك يديه في اخر لحظه 
ابراهيم برعب: متسبنيش اوعي تسبني ياحمزه 
حمزه :متخفش امسك جامد في ايدي 
امسكه حمزه بقوه ورفعه وماان صعد الي الاعلي ثال له ابراهيم : طول عمرك غبي يلا بالسلامه انت بقه 
دفشه لكي يقع ولكن وازن حمزه نفسه وعاد للوراء بسرعه ولكن لم يسكت ابراهيم وحاول ان يدفشه مره اخري ولكن فجأه صدح صوت رصاصه في الهواء جعلته يتشتت ويعود للخلف دون وعي فانفلتت ارجله ولم يسعف نفسه وفي لحظة كان كالجسه الهامده غارق في دمه فاقد للحياه  
جري حمزه علي حافة المبني ينظر له وصدم من منظره وفجأه وجد من يضع يديه علي كتفه ويقول: ده جراء الظالم حتي بعد ماانقذته حاول يقتلك ومسلمش من شره مبروك ياكينج  جالك حقك من العظيم وليك. موعد معاه قدام ربنا ومفيش لا واسطه ولا كذب  الحمد الله ياحمزه ده ميستاهلش الزعل هو ال حفر قبره برجليه 
قام معه وقامت الشرطه باخذ الجسه  وذهب حمزه مع قصي وطوال الطريق وهو شارد 
قصي: دلوقتي ركز معايا ياحمزه ابراهيم مات ودلوقتي وديت قوه تجيب مروه  لانها اكيد بتجهز نفسها تهرب وتخطط عشان تيجي تنتقم منك حمزه انت معايا 
حمزه:ها اه اه 
قصي: انسي ال انت شوفته ياحمزه ده قضاء ربنا وده جزاته 
اومأ له دون ان يردف بكلمه وعاد لشروده مره اخري  وكأن شريط حياته يسير امامه فجأه رن هاتفه وكانت جنه حينما رأي رقمها قلق ورد سريعا كاد ان يتحدث ولكن جائه صوتها المرتجف وهو تقول بلهفه: حمزه انت كويس انت مش بترود عليا ليه انا رنيت عليك كتير وفونك مغلق انت كويس ياحمزه حصلك حاجه 
حمزه :اهدي اهدي انا كويس وشويه وهاجي  انتي ال كويسه 
جنه :انا انا بخير انت كويس صح مش بتكذب عليا 
حمزه : والله كويس انا قربت اجي اه. متخفيش 
جنه : متتاخرش عليا انا خايفه اووي 
حمزه : حاضر ياقلبي مسافة الطريق 
خجلت حينما قال هذه الكلمه فغلقت في وجهه 
ضحك عليها   وابتسم بعشق والفرحه غزت قلبه حينما شعر بقلقها عليه  
قطع تأمله بها وابتسامته التي تزين وجهه قصي حينما قال : اييييي ياعم راعي اني سنجول بائس مش اخلاق  دي 
حمزه : سوق وانت ساكت 
نظر له قصي شرازا ثم ادار رأسه وقال : الهي انت تعلم. كيف حالي  
ضحك عليه حمزه وشاركه قصي واكملوا طريقهم….. 
اما عند اشرقت 
كانت الممرضه تعطيها العلاج وانتهت وكادت الممرضه أن تذهب ولكن نادت عليها وقالت : اريد ان اطلب منك شيئ  
الممرضه : بالطبع تفضلي 
أشرقت : اريدك ان تساعديني كي اهرب من هنا 
الممرضه بصدمه : ماذا تقولين  
أشرقت: ارجوكي ان تساعديني  الشخص الذي بالخارج خطفني ويعاملني بطريقه سيئه  ارجوكي ان تساعديني ارجوكي 
تعاطفت معها الممرضه وقالت لها: حسنا سأساعدك قرمي بتجهيز نفسك وانا سأقوم واشغله باي شيئ كي يبتعد عن الغرفه وانتي اخرجي بعدها فورا 
أشرقت : شكرا لكي كثيرا  
الممرضه : حسنا انتظري مني اشاره فقط تجهزي 
اومأت لها وقامت لتجهز نفسها وانتظرت الممرضه ودعت ربها ان يمر كل هذا بسلام…. 
علي الجانب الاخر تم القبض علي مروه هي الاخري وتحولت للتحقيق واخيراا سوف يعود الحق لاصحابه 
قصي: مبروك ياحمزه اكبر عقبه في حياتك اتحلت ومتقلقش خلاص قريب هنلاقي يائيل  وكله هيتحل ياصاحبي 
حمزه : متشكر اووي ياقصي مش عارف اقولك اي بمساعدتك ليا وصلت لكل ده 
قصي:متقولش كده انت تستحق  دلوقتي مفيش اي خوف علي سهر او جنه تقدر تعيش طبيعي جدا وتخرج من ثوب المافيا  بس لقبك هيفضل ياكينج 
حمزه : كله بجهودك ياجينيرال 
قصي : اشطا ياكينج في ظرف يومين بإذن الله هتكون أشرفت معاك وكل حاجه هتتكشف
حمزه :اتمني بجد لاني مرعوب عليها 
قصي: بإذن الله ثق فيا يلا سلام ياكينج ابقي اشوفك قريب  
حمزه : سلام  
دلف لمنزله وحينما دخل وجد جنه جالسه بتوتر وتفرك يديه وماان راته امامها هرولت له وبدون وعي احتضنته بشده  ودفنت وجهها به  حاوطها بيده وقال : مالك ياجنه 
لم ترد عليه فقلق عليها وقال : مالك ياجنه انتي كويسه 
ابتعدت عنه وظهر في عينيها دموع فقال بلهفه :مالك ياجنه حصل اي بتعيطي ليه  
جنه : حلمت حلم وحش اووي وك.. كان فيه حد قتلك وانا من ساعتها برن عليك  وانت مش بترد 
اقترب منها ومسح دموعها بحنان وقبل راسها وقال: انا اسف ياروح قلبي اني خليت عيونك الحلوه تبكي  انا جمبك وبإذن الله مش هيحصل حاجه وحشه  متزعليش ياكرملتي 
ابتسمت للقب الذي نادها به وقالت : اخر مره وهسامحك عشان انا قلبي طيوب 
حمزه : انتي هتقوليلي يعني سامحتني 
وضعت يديها علي راسها وكأنها تفكر ثم قالت : بشرط 
حمزه : قولي ياغلباويه 
جنه : تحكيلي كل حاجه عنك وليه خطفتني وبعدها بقه تجيلي كريب وبيبسي وشيبسي وشكولاتات وحاجات لزوم القاعده عشان هنتفرج معايا علي كرتون الجميله والوحش ولو رفضت يبقي مش هسامحك هااا 
حمزه بإبتسامه : موافق 
شدته من ذراعيه بسعاده وقالت طب يلا  
ذهبت وجلست علي الاريكه وهو بجانبها واستدارت له ورفعت ارجلها وربعتها  ووضعت يديه علي ذقنها وابتسمت : يلا احكي 
بادلنا الابتسامه وبدا في سرد كل ماحدث لها  
بعدما انتهي كان وجهها مليئ بالدموع  
حمزه : بتعيطي ليه ياجنتي هو انا بحكيلك عشان تعيطي
جنه :مش لاقيه كلام اقوله انت اتعذبت كتير ورغم كل ده قاومت ولحد دلوقتي بتقاوم  بس بدام كل ده كان كذب ليه كنت بتتعامل معايا بقسوه وكمان خطفتني اذا كان انت اصلا مش بتشتغل كده وكانت لعبه اصلا 
حمزه : كنت عارف انك هتسالي كده بس بصراحه يوم ماشوفتك حبيتك مش عارف لسه خطفتك بس كل ال اعرفه اني خوفت تضيعي مني زي ماكل حاجه ضاعت ف غامرت وخطفتك بس كحمزه المافيا ال معروف عنه كده بس من جوايا عمري ماكنت هأذيكي  كل ال كنت بعمله وابينه كان وش مزيف لاعدائي مش اكتر  بس حبيته اووي لما شوفتك اما بالنسبعه لمعاملتي ليكي  ف انتي بصراحه كنتي مسنفزه اوي وبتقولي كلام جارح ويوم ماضربتك كنت بلعن نفسي لحد ماعرفت انتي مين من يومها بقه بدأت كل حاجه مكنتش متصور ان البنت ال اتولدت علي ايدي تكون هي نصيبي دلوقتي سامحيني لو في يوم قسيت عليكي بس كان غصب عني اختي اتخطفت وحصل حاجات كتير خلتني اعاملك بطريقه وحشه انا اسف ياجنه
كانت صامته ولا تتحدث 
حمزه : طب رودي عليا مسمحاني ياجنه 
قامت من جانبه  وقالت: يلا ياميزو  قوم اطلب الكريب والحاجات الباقيه عما اجهز الفشار والفيلم وتركته قبل ان يتحدث 
حمزه بإستنكار  : ميزو  اي كان مش مشكله ابتسم بسعاده وذهب ليجهز كل شيئ  
وهاهي بدأت ورود العشق تتفتح  
اماعند أشرفت 
خرجت الممرضه واعطت يائيل روشته وقالت له ان يأتي بها سريعا لانها ضروريه استجاب لها وذهب ليحضرهم بينما هي دخلت لاشرقت واخرجتها سريعا من الغرفه ودلتها علي الباب الخلفي للمشفى ثم خرجت من المشفي سريعا ومشت في الشوارع وهي لا تعرف الي اين ستذهب كل مايهمها ان تهرب منه 
اما عند يائيل فحينما عاد بالدواء لم يجد الممرضه فانتباه القلق ف دخل غرفتها وجدها فارغه بحث عنها في الغرفه بأكملها فلم يجدها فخرج يصرخ بإسمها وخرج من المشفى بأكملها كي يبحث عنها…
اماهي فتعبت من المشي  واحست ان رأسها تدور فذهبت بإ تجاه البحر ووقفت تتأمله وخانتها دموعها وبكت 
اما كان يدور يسيارته ويبحث عنها كالمجنون وكأنه فقد شيئ ثمين لم يعرف قيمته الا متأخر جدا 
بدأت عينيه تتبع الطريق وهو يسير حتي لمحها تقف اماما البخر فابستم بسعاده وكأن روحه عادت له فنزل مهرولا لها وقال: أشرقت 
نظرت ورائها بزعر وقالت: سبني في حالي بقه ابعد عني  انا مش عايزه افضل معاك افهم بقه سيبني امشي من هنا ارجوك انا معتش ليا طاقه اتحمل اكتر من كده  
يائيل: طب يلا نمشي من هنا ونتفاهم في بيتنا 
أشرقت  بصراخ وضربته بكل قوتها: ابعد عنيي بقااا انا مش عايزه اشوف وشك رجعني لحياتي البسيطه مش عايزه  الحياه دي مش عايزه اتألم كفايه حمزه كان عنده حق لما كان بيبعدني عن الناس انا كنت غافله عن كل القسوه دي كنت بضايق منه عشان دايما كنت وحيده لكن عرفت هو ليه عمل كده لما شوفتك انا عايزه ابقي وحيده تاني انا كنت مكتفيه بحمزه وحنيته عليا مش عايز اكتر من كده قولي ان ده حلم ودلوقتي حمزه هيقومني ويقولي يلا جامعتك ياكسوله قولي صح صح ثم ضريته وصرخت به وقالت: قولي انه حلم قووولي وفجأه امسكت رأسها بألم وشعرت بالدوار فرحبت به لكي تهرب من كل هذا ووقعت بين يديه 
يائيل بزعر: أشرقت أشرقت 
حملها واتجه للمشفى ليطمئن عليها وعقله سينفحر من التفكير وصل بعد قليل للمشفى واطمئن عليها وأخبره الطبيب انه بعض الارهاق لانها لم تتعافي تماما واعطاه الدواء واخبره ان يعتني بها جيدا  وسمح لها بالخروج تحت تعليمات من الطبيب انها يجب ان ترتاح علي الاقل اسبوع حتى تتعافي تماما 
أخذها من المشفي وعاد بها وهي لم تفق بعد ادخلها الي الغرفه وداثرها جيدا وجعلها ترتاح وذهب ليطلب لها شيئ ساخن  
بعد نصف ساعه بدات ان تفيق  وفتحت عينيها وجدته امامها يبستم لها : يلا قومي اشربي دي عشان ترتاحي وبعدها تاخدي الدوا 
أشرقت : مش عايزه حاجه منك لو سمحت عايزه امشي من هنا 
يائيل: حاضر يااشرقت مجرد ماتبقي كويسه هنرجع مصر 
أشرقت : انت بتتكلم جد 
يائيل: ايوه بجد مجرد ماتتحسيني هنرجع طول مانا هنا مش هفهم اي حاجه لازم انزل واعرف كل حاجه حصلت في اليوم ده وحمزه كان مختفي ساعتها فين 
أشرقت : صدقني حمزه مستحيل يعمل كده اكيد فيه حاجه غلط 
يائيل: وده ال هيخليني انزل ان عمري مااتخيل ان حمزه يعمل كده بس للاسف شوفت بعيني مش قادر انسي  
أشرقت : انا متأكده ان فيه سر 
يائيل: اتمني  يلا خودي الدوا وارتاحي 
كاد ان يذهب ويتركها ولكنها امسكت يديه وقالت : انت مش بتكذب عليه صح 
نطر ليديها الممكسه بيديه ثم نظر لها وقال : لا مش بكذب وعد اني هنرجع 
ظلوا ينطرون لبعضهم قليلا ثم انتبهت اشرقت انها تمسك يديه فتركتهت سريعا وهربت بأعينها عن مرمي عينه وقالت : طيب احم انا هنام 
يائيل: تصبحي علي خير 
أشرفت بخجل : انت هتنام فين 
أشار يائيل علي الاريكه وقال: هسيبك ترتاحي النهارده وهروح انام عليها 
لم ينتظر ردها وذهب اليها وتمدد عليها واغمض عينيه 
نظرت له قليلا وفجأه وجدته يدير وجهه وينظر لها فقامت بتغطية وجهها سريعا ونامت 
تنهد وابتسم بخفه وعاد لوضعتيه واغمض عينيه متمني ان يكون الآتي افضل…. 
اما الاخرون كانت تتابع الكرتون بإبتسامه واسعه بينما الاخر ينظر لها بحب حتي انتهي الكرتون ونامت علي كتفيه فحملها وصعد للغرفه وداثرها جيدا وتمدد بجانبها وقبل جبينها واخذها في احضانه 
اما عند مريم  
كانت تجلس مع عائلتها وفجأه الجرس رن 
الاب: ياتري مين ال جاي دلوقتي 
مريم : استني هروح اشوف مين 
ذهبت لتفتح الباب وتفاجأت من الذي وجدته بوجهها ويقول بإبتسامه واسعه : الحاج هنا 
وهذا هو بداية الطريق سيبدأ كل واحد منهم بأن يروي قصة عشقه بعنوانه الخاص  
ولكن هل سيكون هذا سهلا ام مازال القدر له اختبارات اخري…. 
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!