Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جنى غنيم

  رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم جنى غنيم

♧ حقيقة ! أي حقيقة تتحدث عنها ، أنتَ تحاول أقناعي الأن أن حياتي كانت أكبر كذبة ! ♧
#بقلمي 
ليان جريت عليها و حضنتها جامد سحبت چنی نفسها و قالت ببرود : أسمي چنی‌.. چنی عبد الحميد الرشيدي 
ليان بإستغراب من ردة فعلها و قالت بمرح : ماشي يا ست چنی‌ ..اخيرا يا أختي اخيرا شوفتك
چنی بسخرية : هي اختي العزيزة فاضية …الشغل المافيا برضو واخد وقتك 
ليان بحزن : أنتِ عرفتي ؟
چنی بملل : ده اللي هامك … مفيش كلام بينا ، عند اذنك عشان متأخرش على طيارتي
مسكت ليان من ايدها و قالت بعصبية و دموعها بدأت تتجمع عند عينها : چنی انا اختك عارفة يعني اختك سيبك من حياتي و حياتك و خلينا نفكر في حياتنا كأخوات و نعوض عن العمر اللي راح منا
سحبت چنی ايدها بعنف و قالت بعصبية : المشكلة انك اختي و انا اختك ، طريقي غير طريقك مينفعش نتقابل عشان النتيجة هتكون موت واحدة فينا 
مشت چنی بسرعة قبل ما دموعها تنزل 
قاسم قرب من ليان و حضنها و ليان حضنته جامد و كانت بتعيط بحرقة و قاسم بيطبطب على ضهرها و قال بحنان : اهدي يا حبيبتي..كله هيبقى تمام 
ليان بعياط : ليه بتعاملني كده ليه ليه !
الموظف بتاع الكافيه نادى عليهم : اخت حضرتك نسيت القهوة ، راح قاسم استلم قهوة و قال : خدي القهوة و الحقيها 
بصتله ليان ف قال بعصبية : أنتِ لسه هتبصيلي …يلا 
اخدت ليان القهوة و طلعت تجري و عمالة تدور عليها لغاية ما لمحت خيالها قالت بعلو صوتها : چنی !
لفت چنی و دموعها على خدها ، جريت ليان عليها و حضنتها بكل قوتها اترعشت چنی و اترددت تبادل حضنها و لكن غريزة الأخوة كانت اقوى بادلتها الحضن ، حسيت ليان بدموع چنی ف قالت چنی بألم : آه !
قاسم واقف من بعيد و بيصورهم كذكرى حلوة ليهم
في اوضة سلوى ( والدة مراد ) 
سلوى بتتكلم في التليفون : زي ما بقولك طلعت عايشة كل دي كانت إشاعات 
دخل مراد فجأة و علامات العصبية باينة عليه و قال بشك : مين دي اللي طلعت عايشة يا ماما
اتخضت سلوى و وقع التليفون و قالت بتوتر :ها لا دي بطلة المسلسل التركي يا حبيبي
مراد قفل الباب و قعد على على طرف السرير جمبها و قال بخبث : و مالك متوترة كده ليه ؟
سلوى بتتعدل في قعدتها و قالت : عادي على فكرة 
مراد بغضب مكتوم : ماما لو أنتِ فاكراني عيل بريالة انا ظابط عارفة يعني ايه ظاااابط … انا بقالي عشر سنين بتعامل مع صهاينة و قال بزعيق : مخبية عني ايه يا ماما
سلوى بدأت تدمع و قالت بتوتر : هقولك 
لف ليها و قال بجدية : اتفضلي 
سلوى مسحت دموعها و قالت : سامر و سمير و سالم دول تلاتة اخوات من عيلة الحلواني ، سامر هو البكري و عنده مجدي ولي العهد و سمير هو الأخ الوسط بس متجوزش و سالم هو الأخ الصغير و عنده بنتين توأم ريان اللي هي چنی و ليان ، دايما ابوهم بيفضل سالم عن الكل لأنه اطيب اخواته و كمان لما شرفوا ليان و ريان مش عارفة اقولك سعادة ابوهم ، سمير مكنش عنده مشكلة لأن قلبه ابيض… المشكلة الأكبر كانت في سامر و مراته الحقد كان مالي قلبهم … بعد وفاة ابوهم و في توزيعة الورث اكتشفوا الكارثة ان سالم واخد النصيب الأكبر و كمان ابوهم شرط عليه چنی بس تاخد نص الميراث لما تتم السن القانوني 
مراد بقلق : اشمعنا چنی
سلوى بقلة حيلة : لغاية دلوقتي منعرفش …وقتها قعدوا يدوروا على اي ورق يثبت هو ليه عمل كده … بس مرات سامر العقربة قررت تعمل سحر اسود للأختين و بكده تضرب عصفورين بحجر
مراد بصدمة و برق : يا ولاد الحرام .. ليه يعملوا كده
سلوى بحزن : ناس طماعة 
مراد : السحر ده اتفك و لا لاء 
سلوى : كنا بنحسب يعني انا واحدة منهم ماتت و بالتالي مفعول السحر وقف .. سالم وقتها قرر يبعد البنتين عن شر سامر و مراته العقربة عشان كده وداهم دار الأيتام لما قولنا له ان ده قرار مش صح ، بعت ناس عشان يجيبوا البنات و لكن للأسف ليان بترجع و چنی بتختفي افتكرنا انها ممكن تكون ماتت 
قاطعها مراد : أنتم مين ؟ 
سلوي قالت : أنا و سمير
كمل مراد برعب : يعني يعني ايه يعني چنی في خطر ..انا مستحيل اخلي چنی يحصلها حاجة يا ماما 
سلوي بحزن على ابنها : بتحبها يا مراد ؟ 
مراد بعدم تركيز و دمعه نازلة على خده: انا اكتشفت دلوقتي اني عديت مرحلة الحب دي من زمان انا بعشقها .. كل ده حصل امتى و فين مش عارف ، رغم اسلوبها العنيف بس انا حبيتها كده ..انا راضي بيها كده ♡ مسح دموعه بضهر ايده و قال : كنت اسمع ان العمل ده لازم يتحط في حاجة تكون صاحبته بتحبيها 
سلوى : اه فهمت قصدك ، تقريبا العمل محطوط جوا مراية 
مراد بإستغراب : مراية اشمعنا ؟
سلوى : عشان چنی اللي هي ريان كانت بتحب المرايات اوي. دايما بتفكرها بأختها اصلهم نسخة من بعض لو وقفوا جانب بعض مش هتفرق ما بينهم 
مراد بتساؤل : عشان كده هي مش بتحب تتصور طب و أنتِ علاقتك ايه بكل الهم ده ؟ 
سلوى : انا كنت جارتهم و كمان سمير زميلي في الدراسة و صاحب ابوك الله يرحمه ده سمير هو السبب في جوازي من ابوك
مرتد بإستغراب : طب و انتم ليه مفكتوش السحر ده 
سلوي بتنهيدة : عشان في اكتر من عشر مرايات في البيت ..اصله ده بيت عيلة 
مراد بعصبية : طب ما كنتوا تكسروا كل المرايات و خلاص 
سلوى بعلو صوتها : و مرات سامر هتخلينا نعمل كده اصلا ؟ كنا هنقول لهم ايه مفيش اي حجة مقنعة 
مراد بقرف : طب و الست دي ماتت و لا لسة عشان لو لسة اروح اخد روحها
سلوى : لا غارت في ستين داهية ماتت من خمس سنين
في كافيه المطار 
چنی بتشرب القهوة و قالت : يعني انا و أنتِ اتبهدلنا جامد قوي .. قالوا للحزينة تفرح طلع ملهاش مطرح 
ليان بضحكة ألم : مكتوب علينا الشقاء يا أختي !
قاسم : انا سعيد جدا ان اخيرا الاختين اتجمعوا بعد فراق 
چنی بنظرة ليها معنى : مش جايز لما نتجمع نبقى سبب لخراب بعض ..أنا كارثة لكل اللي بيحبوني 
ليان : ليه بتقولي كده 
و فجأة يدخل مجدي و محمود الكافية ليان كان ضهرها ليهم ف قالت چنی بخوف : البسي الماسك بسرعة 
قاسم قاعد جانب ليان ف لف يشوف في ايه ، ليان بتلبس الماسك و قالت : في ايه ؟
چنی بغل : مجدي و محمود نفسي اعرف جابوا صحة دي منين 
قاسم بأنبهار : بصراحة انتِ جامدة انتِ ب ميت راجل
ليان بصتله و قالت : و اللهِ *بصوت مي عز الدين *
چنی بملل : مش وقته خالص على فكرة الخناق ده… انتِ بتقولي ان مفيش حد يعرف شكلك غيري انا و قاسم 
ليان بتركيز : اه 
چنی : و محدش لازم يعرف اننا توأم او حتى اننا اتقابلنا ..مجدي و محمود مش لازم يعرفوا حتي اننا اخوات
ليان بعدم فهم : انتِ عايزة توصلي لأيه ؟ 
و لسة چنی هتتكلم سمعوا صوت المطار بيقول ان طيارتهم قربت تطلع قام قاسم بفزع و مسك ايد ليان و قال : يلا بسرعة 
مدت ليان ايدها لچنی ، بصتلها چنی ف أبتسمت ليان و سحبت ايدها و طلعوا يجروا و ليان بتضحك 
في الطيارة
ليان اكتشفت ان الكرسي بتاع قاسم جانب كرسي چنی ف بدلوا مع بعض و قاسم كان مدايق عشان عايز يقعد جانب ليان ، قعدت چنی جانب الشباك ‌و لیان جانبها اتفاجئوا مجدي و محمود قاعدين وراهم و مجدي مش واخد باله اصلا من چنی لأنها لابسة طاقية على رأسها ، بس محمود لاحظ و بصلها بغل 
ليان بتحاول تبص عليهم چنی مسكت ايدها و قالت : بس مش عايزاهم يلاحظوا حاجة 
حضرات السادة الرُكاب ، مطار القاهرة الدولي يرحب بكم ، على جميع الركاب ربط الأحزمة وغلق الهواتف النقالة ، أنتم اليوم في ضيافة كابتن طيار هشام أتمنى لكم رحلة سعيدة 
والشاشة قدامهم كتبت (الوجهة : لندن) 
ربطت چنی و ليان حزام الأمان 
محمود بغل و بيكلم مجدي بهمس : أنتَ عارف چنی الرشيدي قاعدة قدامنا 
مجدي شهق بصله محمود بغضب و قال بصوت واطي : اسكت انا معنديش استعداد اضحي بدراعي التاني 
اتنهد مجدي بيحاول يبص عليها و مش عارف 
نامت چنی على كتف ليان 
عند مراد *
مراد واقف قدام شيخة و حاطة بخور فضل مراد يكح كتير أخد نفسه و قال : حضرتك الشيخة مبروكة 
مبروكة و ماسكة سبحة في ايدها و قالت:ايوة .. اقعد يا بني 
مراد قعد و قال بحزن : حبيبتي و اختها معمول عليهم سحر بقاله اكتر من عشرين سنة معمول في مراية حياتهم عبارة عن الخراب
بصتله مبروكة بصدمة و قالت : بقاله عشرين سنة ده يبقة عمل سفلي يا بني 
مراد بألم : انا مش عارف بصراحة و عمري ما صدقت الحاجات دي
مبروكة اتعدلت و قالت : طب خليني اسألك أنا … هل الأختين عايشين مع بعض ؟
مراد : اتفرقوا عن بعض لسنين طويلة و لغاية دلوقتي
اتنهدت مبروكة و قالت : طيب هل بتشوف المراية دي في احلامها 
مراد : برضو مش عارف 
مبروكة بجدية : طب بص لو طلعت بتشوف المراية في احلامها بشرط ان اختها تبقى معاها في نفس الحلم و بيتخانقوا يبقى ده عمل سفلي عشان العمل ده يتفك لازم واحدة منهم تضحي و تموت 
بصلها مراد بصدمة لأنه مش هيقدر يشوف چنی متعرضة للأذى ف قال بصوت مهزوز : مفيش حل تاني ؟
مبروكة : طبعا فيه لازم المراية تنكسر و مش اي حد يكسرها لازم الأختين يكسروها بنفسهم و طبعا هيبقى في عواقب لأنه عمل سفلي …لو ده محصلش اتكتب الجحيم الأبدي عليهم و على كل الناس اللي بتحبهم !
بصلها مراد بحزن شديد و يفتكر چنی و قد ايه هي اتعذبت في حياتها ف قالت مبروكة : لما تيجي المرة جاية يا ريت هي تيجي بنفسها لازم اشوفها 
اتنهد مراد و وقف و قال بكسرة : حاضر هجيبها بس هي مسارفة حاليا اول ما ترجع هجبها على طول … هو صاحبة العمل ده ماتت 
مبروكة بحزن عليه : للأسف ملهوش علاقة ده عمل سفلي … الله يجحمها اللي كانت السبب فيه
چنی واقفة قدام المراية بتبص عليها بتباهي و رضا و ليان واقف جانبها و فجأة يشوفوا واحدة ست بتجري ناحيتهم و بتزقهم بعيد عن المراية و قالت بعصبية : المراية دي ملعونة لازم تتكسر لازم تتكسر !
چنی مش مركزة في كلام الست و بتقرب من المراية لغاية ما لمستها و فجأة چنی بتبص على نفسها لقت نفسها بتعيط دموع لونها اسود 
و روحها كأنها بتطلع من جسمها و ليان عمالة تصوت و تقول : يا چنی يا چنی‌
الست ضحكت بشر و قالت : فات الأوان يا شابة
العودة للواقع *
چنی اتفجعت و قامت و هي بتنهج ف قالت ليان : ايه يا بنتي كل ده نوم ، حمد لله على السلامة وصلنا و الركاب كلهم نزلوا 
چنی بإستغراب : بالسرعة دي !
ليان بقلق :مالك.. شوفتي كابوس 
چنی بهدوء : لا أبدا انا تمام يلا عشان انا تعبانة 
خرجوا من المطار ف قالت ليان : يا بنتي تعالي معانا و بلاش شغل العناد ده
قال چنی بملل و ماسكة شنطتها : واحد و مراته اروح معاكم بتاع ايه و بعدين انا هروح شقتي بقالي سنين معرفش عنها حاجة و كمان انا عارفة الفندق أكيد هجيلكم 
ليان بتساؤل : طب هتعملي ايه مع عبد الحميد 
چنی : لا ده هنصبر عليه شوية انا متأكده انه معاه مفاتيح الألغاز دي …امتى اخلص من الكابوس ده !!
ليان بتمسك ايدها : طب يلا عشان نوصلك 
چنی بتوتر : لا مفيش داعي ، اصل مشوار الفندق غير مشوار البيت 
ليان ملحظتش توتر چنی ف قال قاسم : تعالي بس اصل ليان عنيدة و هتتعبنا
اتنهدت چنى و ركبت معاهم 
في مبنى المخابرات 
دخل مراد مكتب عثمان من غير ما يستأذن حتي ، ف قال عثمان و بيرمي الملف من ايده : في ايه حد يفجع حد كده مسمتعش عن اختراع اسمه نخبط على الباب 
مراد متجاهل كل الكلام و قال بعصبية و بيخبط بأيده على مكتب عثمان: انا عايز اعرف ازاي اقدر اوصل لچنی ضروري
چنی نزلت من التاكسي و سلمت عليهم و طلعت على شقتها 
ليان طلبت من السواق ميطلعش على على الفندق ف قال قاسم : احنا هنروح فين ؟ 
ليان بغل : مش أنت معاك عنوان اللى أسمه عبد الحميد 
قاسم بأستغراب : ايوة 
ليان ضحكت بشر : عظيم 
عند چنی *‌
دخلت الشقة و فضلت تكح عشان الشقة بقالها زمن مقفولة فتحت الشبابيك و حاطت شنتطها على السرير و فتحتها و طلعت مسدسها اللي كانت مخبياه و غيرت هدومها لبست قميص اسود و بنطلون اسود و جزمة سودة و رجعت شعرها لورا بأيدها و عمرت سلاحها و قالت بشر : حان الأن إظهار الجانب الوحش في روايتي ضحكت و قالت : في سكوتي رعباكم ؛ و في كلامي مخوفاكم ! ????
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد