Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرا اسماعيل

  رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرا اسماعيل

دلفت رويا المنزل بإرهاق باديا علي وجهها ، لتقابل نسمه في طريقها التى كانت تنتظر زوجها بقلق ،لتقطب جبينها من حالتها هذه لتبتسم بتهكم واضح 
” عارفه يا نسمه أنت بتفكرينى بمشاعر قديمه ؟
لتقطب جبينها لم تعلم معني حديثها الغامض هذا ، لتباغتها بسؤال غريب 
” والمشاعر دى حلوة ولا وحشه ؟
لتبتسم ببرود يغلفه المراره 
” احقر مشاعر في الوجود .” 
صدمت من حديثها لتتأكد أن سبب تغير رويا ليس ما فعله سليم لهم ، هناك حلقه مفقودة هى من اودت بها الي هذا الطريق ، لتتأكد من هاجسها عندما ترى نظرات الغضب في مقلتيها لتعلم أن وجسها صحيح .
” نسمه طول ما أنت خايفة كدا هيفضل يبيع ويشترى فيكى ، عبد الرحمن ابن عمى وانا اكتر واحده فاهمه دماغه ، عبد الرحمن لازم يشوف نسمه تانية ، وبعدين أنت مراته اتجوزك بقي بمزاجه ، غصب عنه أنت مراته سامعه .” 
كانت عبارات قصيرة اردفت بها رويا بغموض ، لتنظر لها رويا وقبل أن تتسأل عن مغزى حديثها كانت انصرفت من أمامها ، لتمط شفتيها بملل فالجميع هنا حديثه قصير لكن 
دائما ورائه رسائل هامه .
” بابي !
اردفت بها عاليا بعدما فتحت باب غرفته واشرئبت بعنقها وحاولت أن ترسم بسمه هادئة ، فمن وقت مواجهتها مع اختها وهى تخشي الحديث معهم ليعلموا ما بها فهى علي حافة الهاوية لتصرح بكل شئ لينتهى هذا الكابوس القاسي ، لينظر لها بمقلتيه بهدوء ، لتقترب منه 
” اخبارك ايه ؟
لينظر لها بثقه غامضة
” كويس الحمد لله ، سليم راجع يا عاليا بس من بعد رجوعه مبقاش مدافع ، هيبقي مهاجم .” 
لتزداد قطبه جبينها وتنظر له بحده
* بابي أنت لسه واثق وفي سليم ! بجد لسه مستنيه ؟
ليبتسم بثقته الكاملة في تربيته 
” زى ما واثق أن وقت امتحانك علي وشك الإنتهاء ، ونتيجتك قريب هتطلع كمان .” 
لتحاول ترجمه كم الرسائل هذه لكن يعلن عقلها الفشل الذريع ، لتجلس علي اقرب كرسي وتنظر له 
” مين يوم اللي حصل وبقي كلامك كله الغاز ؟ إيه اللي فى دماغك .” 
لينظر لها بحسرة 
” أنت اكتر حد لازم يكون عارف إيه اللي حصل ، معقول عمار قدر ينسيكى مين سليم ؟!
لتقف بغضب حارق 
” بابي من فضلك فهمنى ؟
ليعود بنظرة للشرفة ويشرد في إنتظار الغائب الحاضر .
لتخرج هى من الغرفه كما دلفت دون أى نتيجه هى تعلم جيدا أنه يريد أن يعلمها شئ هام ،لكن ما هو ؟!
………………..
في المشفى وصل عبد الرحمن وخطواته تشق المكان بغضب حارق ، ليري اخيه نائما علي سرير نقال يخرج من غرفة العمليات ، ليتذكر عندما اتصل احد جيران اخيه به ، عندما كان عائدا الي حبيبته يود أن يفاجاها بإعلان عشقه العتيق لها ، ليعلم أن اخيها تعرض لحادث اعتداء بالضرب عنيف ونقل الي هنا .
” هو كويس يا بشمهندس ، كسر مضاعف في ايده اليمين ، وكدمات واضح أن اللي عمل كدا فاهم شغله هو ضربه ضربا مؤذي غير مميت .” 
اردف بها الطبيب بعمليه شديدة بعدما تعرف علي عبد الرحمن ، ليضم عبد الرحمن اطراف اصابعه علي يده ويكورها بغضب حتى ابيض كف يده ، ليدلف علي أخيه يراه مستيقظا ،ويأن بألم 
” مين عمل فيك كدا؟
هتف بها بعدما دلف للغرفة ووقف أمامه بهدوء ، لينظر له الآخر بإرتباك 
” معرفش ، فتحت الباب لقيتهم قدامي !
لينظر له بنصف عين هو متأكد من كذب اخيه 
” عمااااار .
شعر عمار بإنعدام الهواء وجفاف حلقه ليبلل شفتيه بقلق لعلا وعسي يستعيد توازنه 
” هكدب ليه يا عبد الرحمن ، هدارى عن ناس ضربوني ليه ؟
ليسحب الكرسي ويجلس جواره ويضع قدمه علي الأخرى وظل يتأمل معالم وجهه التى تؤكد أنه يكذب ويخفي أمر هام .
…………
علم الجميع ما حدث لعمار وغادر الجميع ماعدا عبد الرحمن مازال في غرفته و رويا تجلس جوار عدى الذي كان بجلس منزويا بخوف منها ، لتراقبه بطرف عينها تارة وتتابع عملها تارة أخرى ، ليقترب منها بهدوء ، وعندما يلاحظ نظراتها يهرول الي كرسية منزويا برعب ، لتغلق حاسوبها 
” وبعدين بقي ؟ أنت عايز ؟!
اردفت بها بشدة ، تناست أنه طفل صغير لا حول له ولا قوه ، فدفن مشاعرها نهي حياتها وشعورها بالاخرين ، ليبدء في البكاء ، لتأفف بضيق من بكائه 
” أنا مش بحب كدا قول علي طول إيه اللي انت محتاجه ؟
” جعان ؟
اردف بها ببراءه شطرت قلبها ، مهلا هل مازال لديها قلب ينبض ، لتبتلع ريقها لتحاول أن تظل بجمودها لكن نظراته لها وبرائته اودت بكل حيلها للفشل ، لتكور يدها بغضب 
” خير تحب تاكل إيه ؟ اجبلك زبادى !
لينظر لها بإشمئزاز ونفي قاطع 
” لا مش بحبه !
لتنظر له ببسمه ساخرة 
” عاليا عندها طفل بيقول لا ، عجبت لك يا زمن ؟
ليقف الطفل. يضع يده علي اطراف أصابعها بخوف ، لتسلبها هذه الحركة الصغيرة عقلها ، وتنظر له بتيه 
” عايز اكل جعان ؟
لتشق البسمه شفتيها لتنظر له ، وتبعد حاسوبها عن قدمها وتقف 
” تعالى نشوف في ايه جوا ؟
لتتحرك ليتمسك بيدها ، لتنظر له بعدم فهم ليردف ببرائه 
” هقع .” 
لتتحول البسمه الي سيل من الضحكات ، ويدلفوا سويا المطبخ ، لتعد له وجبه خفيفه .
………
دلفت عاليا علي عمار ، وهى تنظر له بشك في الجميع بالخارج ينتظرون أوامر الطبيب ، بينما هى تعلم جيدا أن أن ما حل به بسبب أعماله المشبوهه 
” أنت بجد مصدق نفسك ؟ مين عمل فيك كدا !
لينظر لها بحده ويحرك يده السليمه ويقبض علي رسغها بقوة 
” اللي روحت تشتكي ليها ، بس وحياه اللي انا فيه لا هندمك أنت وهى .” 
لتقطب جبينها بعدم فهم ، وعندما اتضحت الصورة لا تنكر سعادتها أن من فعل هذا هى اختها ، كانت تتخيل أنها لا تفرق معها ، لكن هى أثبتت العكس فإنا رويا مدفونه داخل هذه الشخصيه المزعومه ، لتفق من شرودها علي قبضته ، لتتملكها الجراءه لأول مرة ، تخلص نفسها من قبضته 
” أنا مشتكتش ، أنت اللي بقيت مش واعي أنك بتعمل اللي بتعمله قدام ابنك اللي عمره يدوب ٣ سنين ، فطبيعي يغلط قدامهم ، ورويا أنت عارفاها بقت بتحكم من غير ما تسمع .” 
لينظر لها بغضب 
” هندمك يا عاليا أنت والمغرورة التانيه ، بس اخرج من هنا .” 
لتنظر له بإشمئزاز فهو لم يتغير ، لكن كفي مادام رويا بجوارها ستلجأ إليها لتطلب الانفصال عن هذا الكائن ، الذي تستخسر أن تلقبه بإنسان .
كانت تستمع نسمه لحديثهم ، لتفتح الباب وتدلف بعصبية فهى تبغض التسلط، وترى أن عاليا طوال الوقت ضعيفه لتقف أمامه بتحدي 
” أنت ازاى بكل البشاعه دى ،بتهدد مين ؟ كل دا علشان اتكلمت وقالت جزء من اللي اكيد بتعمله معاها .
ليرفع حاجبيها بإستنكار 
” وأنت بقي اللي هتعلمينى اعامل مراتي ازاى ؟
لتبتسم بتهكم 
” اه ، ولو متعدلتش يا عمار أنا هقول لاخوك ووريني وقتها بيتك ومراتك وابنك هتخافظ عليهم إزاى ، لو رويا بتهدد فأخوك بينفذ .” 
ليدلف عبد الرحمن بعدما استمع لتحديها الواضح لاخوه 
* رويا هددت بإيه ؟
لينظر له عمار 
” تعال اتفضل شوف الهانم مراتك ، اللي واقفه تبيع وتشتري فينا .” 
لتخشي عاليا عليها من غضب عبد الرحمن 
” كفاية يا عمار ،مفيش حاجة هى فهمت غلط عمار كان بيسند عليا ،افتكرته بيضربنى .”
ليقطب جبينه بشك وتجوب نظراته بينهم 
” نعم فهمت غلطت ؟ ورويا بتهدد بإيه ؟؟
لترتبك عاليا وتشعر أنها في مأزق حقيقي ، لتحاول جاهده ترسم بسمه 
” ابدا عدى كان عايز لعبه جديدة ، وعمار رافض .” 
لينظر لهم هو يعلم جيدا انهم يكذبون ، رويا لا تهتم لامر عدى ، ولا عمار والد مثالى ليركز ما ينفع ابنه ام تضره .
لينظر لزوجته بحده 
” قدامي ، الدكتور قال لازم يفضل هنا ، الليلة .” 
لتشعر نسمه أنه لم يصدق ما تفوهت به عاليا ، لتتحرك معه بدون أن تجادل .
…………………………..
في صباح اليوم التالي 
علمت نسمه أن عبد الرحمن يريدها ، لتنظر أمام المراه تظبط حجابها بهم وقلق هى تعلم أنه لم يفوت ما حدث مرور الكرام ، لتترجل وهى تكاد أن يتوقف قلبها عن النبض من خوفها الشديد من زوجها 
دلفت نسمه عليه بعدما استئذنت للدخول ليشير لها أن تجلس وكان يتحدث بالهاتف ،.
” تمام يبقي رويا هتكون موجودة في الميعاد .” 
ليستمع لصوت الآخر ثم يبتسم ويغلق الهاتف 
كانت نسمه تقف امامه برعب جلي ، وكان هو فخور بنفسه وهو يراها علي هذه الحالة ، لينظر لها بتلاعب وهو جالسا علي كرسيه الجلد ، ومستمتع بنظراتها المليئة بالرعب ليقف لترتد هى خطوة للخلف ، تتخيل أنها هكذا حمت نفسها قبل أن ينقض عليها ، لكن ما هذا فهو امامها تماما ، ينظر لها بقوة 
” سمعينى كدا تانى اللي قولتيه امبارح ؟!
لتبتلع ريقها برعب ، لكن هتفت بقوة غريبة عندما تذكرت حديث رويا أمس
” نسمه طول ما أنت خايفة كدا هيفضل يبيع ويشترى فيكى ، عبد الرحمن ابن عمى وانا اكتر واحده فاهمه دماغه ، عبد الرحمن لازم يشوف نسمه تانية ، وبعدين أنت مراته اتجوزك بقي بمزاجه ، غصب عنه أنت مراته سامعه .” 
لتؤما نسمه عدت مرات ليقطب عبد الرحمن جبينه ، لم تفعل هذا لتنظر له بقوة 
” عبد الرحمن ، أنا عارفه كويس أن جوزنا ليه اسباب ، لكن قدام اهلك أنا مراتك نسمه الاباصيري وبما إنك الكبير فالبتالى أنا مرات الكبير ، يبقي مش من حقك ولا حق حد يقلل منى ، واخوك غلط مش من حقه يعامل عاليا كدا ، وانا وقفته عند حده .” 
لينظر لها بهدوء ، لتشعر هى أنه الهدوء قبل العاصفه ليرفع يده ويضمها لأحضانه ،لتجحظ عينها بصدمة ، لكن لا تنكر سعادتها بضمته هذه .
” أنت مراتي من حقك تعملي اى شئ .” 
اردف بها بهمس لمس قلبها قبل عقلها ،لتخرج من بين احضانه لتشعر بفراغ كبير وتنظر له بخجل 
” بس دا مش معناه أن كذبه امبارح عدت عليا ؟
لتنظر له بإبتسامه ثقه اكتسبتها من وجودها جواره 
” معرفش أنا اللي سمعته أن عاليا اشتكت لرويا ، وهو كان فعلا بيمد أيده عليها .” 
لتتصاعد النيران داخل مقليته 
” ماشي يا نسمه ، أنا عندى اجتماع مهم ، وهحصلك علي الشركة .” 
لتؤما له بإيجاب وتتحرك ، ليمسك رسغها ويطبع قبله علي جبينها بحب ، جعلت دقات قلبها تتصاعد. ، وحمره الخجل تكتاح وجهها .
……………………
في المساء وصلت عاليا مع عمار لمنزلهم ، وطلبت بقاء عدى ، معهم لحين شفاء عمار ، الأهم كانت تخشي علي نفسيته مما يفعله المدعو والده .
لينظر لها بمكر وهو يقرر عقابها عن ما فعلته عقاب كبير ، يجعلها لن تستطيع الحديث نهائيا مرة اخرى ،ولا تفكر أن تشكو .
كانت سعادته علي تغير ثيابه ، ليمسك يدها بهدوء وينظر لها بحنان 
” أنا اسف .” 
لتقطب جبينها وتنظر له بقلق ، ليبتسم بهدوء ويؤما لها
” عارف إن اللي عملته معاكي مفيش كلمه اسف تغفره ، بس إنت قلبك كبير ، اوعدك يا عاليا هتغير ونعيش مع بعض وابننا بهدوء .” 
هى لم تصدقه ، لكن أولا وأخيرا لابد أن تغفر ، أن الله غافر الذنوب ، فمن هى لا ترفض الغفر ، لتؤما له , ليبتسم بخبث لم تلاحظه هى مطلقا 
” طيب يلا بقي بما أننا اتفقنا يبقي عايزين نوقع عقد اتفاقنا .” 
لتنظر له بعد فهم 
” قومى البسي اشيك حاجة عندك ، عايزك زى القمر .” 
لتشعر بقبضه في قلبها ، لكن هو أولا وأخيرا زوجها لتؤما له وتبدأ في تنفيذ ما طلبه .
بعدما تأكد أنها اختفت داخل غرفتها ليخرج هاتفه المحمول ويحادث صديق السوء 
” أنت فين ؟ 
ليجيب الاخر 
” أنا تحت بيتك انفذ ؟
ليبتسم بسخرية وينظر للباب الذى تدارى ورائه عاليا 
” المهم نسمه بقت فين ؟
ليبتسم صديقه المزعوم بخبث 
” زمانها وصلت متخافش .” 
” ومفهمه كل حاجة صح ؟
ليجيب الاخر بنفاذ صبر علي غباء عمار 
” الفيديو هيكون عجب ، المهم مراتك دى ممكن تصرخ تعمل اى حاجة .” 
ليبتسم بحقد 
” حتى لو صرخت كل الجيران متعودين ، المهم تكسرها كسره تمام ، علشان ست رويا تفرح .” 
كانت اردت عاليا رداء نومي خفيف وقصير لتستمع حديثه في الجزئيه التى تخصها ، لم تفهم الا بعدما استمعت 
” طيب اطلع ، وهى بتجهز .” 
لتجحظ عينها بصدمة ،والرعب يكتاحها ، لتغلق الباب بهدوء لم يشعر بها ، لتضع يدها علي فمها وهى تكتم شهاقتها ، وتفكر كيف تخرج من هنا ، بدون ما ينوى عليه هذا الديوث ، لتفتح الباب وترى عمار ليس بالغرفه ، لتخرج بهدوء شديد ، وضربات قلبها تتزايد لدرجه شعرت أن قلبها من الرعب سيخرج من صدرها لتصل لباب شقتها وتمد يدها وتفتح الباب و….
…………….
وصلت نسمه للعمارة السكنيه ، وهى تتذكر عندما جاء لها رسالة من شخص يعلمها أن زوجها هنا يعاني من حالة أعياء شديد ، لتحاول أن تتصل بزوجها وبالفعل لم يجيبها ، لتتحرك علي الفور عندما دلفت الشقه ، شعرت شعور غريب لتنظر للرجل 
” عبد الرحمن فين ؟
لينظر لها نظره تفحص شاملة 
” موجود نايم جوا اتفضلي يا مدام .” 
لتدلف بقلق ، تريد أن تهرب من هنا ، وفي نفس الوقت قلقها علي زوجها يحركها ،لتدلف والرجل ورائها لتنظر له بتركيز
“أنت مين ؟ وتعرف عبد الرحمن منين؟ 
ليبتسم لها بهدوء
” أنا صديق ليه ، وزى ما قولت جاى ليا نقعد مع بعض ومرة واحده اغمي عليه والدكتور زمانه جاى .” 
لتؤما وتدلف وعندما دلفت الغرفه لم ترى احد ، كانت غرفه بها زجاجات من المنكر ، وصور عاريه لتحاول تهرب لكن كان الرجل واقفا خلفها وسيطر تماما عليها وبدأ يهجم عليها وهى تصرخ وتستغيث ، بدأ في تقطيع ثيابها بقوة وهى تصرخ من لماسته التى تحرق جسدها ، وعندما بدأ في تقبيلها تشعر بهى تطاير من فوقها لترى عبد الرحمن أمامها ينظر لها بغضب حارق ، وهى تهز رأسها يمينا ويسارا بنفي شديد ، لتعلم أنه صدق ما راه ، لتستسلم لدوارها وتسقط مغشيا عليها ، بينما هو كان متخشب مكانه من هول مما راه .
…………………….
في فرع الشركة اليونانيه 
وصلت رويا واستقبلتها السكرتيرة بترحاب شديد لتدلف بها لغرفه صاحب المجموعة ، لتدلف رويا بهدوء لتراه يجلس علي كرسيه لكن ظهر الكرسي هو في المقدمة ، لتقطب جبينها وتشعر أنه مغرور لتدور بعينها بملل .
” المفروض أنك طالب تشفني ؟ يبقي في احترام ؟
لم يجيبها ، لتنظر نحو المكتب بنظرات حارقه 
” تمام عن اذنك ولم تعرف أن هتقابل مين يبقي تشرفني في مكتبي .” 
جاءت لتخرج لتستمع لنبرات صوت تعلمها جيدا 
” عارف أنت مين طبعا ، رويا عبد الرحمن الاباصيري ، محاميه قوية جدا ، ومكتبك في وسط البلد .” 
ليلتف بكرسيه وينظر لها بقوة لتجحظ عينها بصدمه 
” والاهم من دا كله ، حبيبتى أنا ! حبيبه سليم العربي ؟!
ليتحرك بهدوء تعطي له هيبه فوق هيبته ويقف أمامها ، بينما هى تصارع مشاعر متضاربة بداخلها ، لكن الشعور السائد عليها هو الكره !!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد