Uncategorized

رواية حدث غير لي حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة نجاح

     رواية حدث غير لي حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة نجاح

وأثناء ما كانت تقول هذا الكلمات تشعر بيد علي وجهها لتحاول أن تقوم هذا اليد وهي تصرخ ولكن خارت قواها ليغشي عليها …
قاسم بقلق بعد أن استمع صراخها. شهد انتي بتصرخي ليه في ايه …
يجن جنونه عندما وجد الخط انقطع ليقوم سريعاً ويتوجه إليها ولكن ما أوقفه عندما وجد شخصاً ما يدلف عليه المكتب ….
قاسم باستغراب وصدمه معا. انت …..
ادم بمرحه المعتاد. مالك مصدوم كده ليه يا صاحبي ولا عشان بقالك سنتين مش معبر حد ف انصدمت يا عيني ..
قاسم بخوف. مش وقتك يا آدم في مصيبه ..
ادم. بخوف. في ايه مالك …
قاسم. تعالي مش وقته …
(جماعه اللي ميعرفش ادم … آدم اللي كان في روايه جوازه في شهر ودي كانت المفاجأة عشان كان فيه اللي طلب مني اني اعملها جزء تاني فقررت اطلعهولكوا وافرحكوا شويه وخلاص????)
لياخذه قاسم سريعاً ويتوجه الي منزل شهد ..
امام منزل شهد كان يقف قاسم ومعه ادم وهم ينظرون إلي سيارتها فكانت الباب مفتوح ولا يوجد أي أثر لها ولكن الهاتف الخاص بها ملقي علي الارض ليجن قاسم جنونه أكثر …
قاسم بخوف حقيقي. تعالي نطلع عند مامتها ..
ليصعدوا الإثنان الي الاعلي …
الام. نورتوا يا حبايبي
قاسم بقلق. ماما هي شهد فين ..
الام. ما هو نزلت ليك من شويه ..
قاسم. كانت معايا علي التليفون وسمعت صراخها وفاجاه التليفون اتقفل …
الام.بقلق. طب تعالي نشوف كاميرات المراقبة بتاعت العماره ..
قاسم. هو مفيش بواب ..
الام. لا فيه بيبقا واقف تحت ..
قاسم. محدش كان واقف لما طلعنا يالا ننزل يا آدم ..
لينزلوا الي الأسفل وهم خائفون بشده عليها …
وعلي الجهه الأخري كانت بدات شهد أن تستيقظ ..
م. أخيراً فوقتي يا حبيبتي ..
شهد بعدم وعي. انا فين ..
مصطفي. معايا يا حبيبتي متقلقيش واخيرا اتجمعنا تاني ..
شهد. هو انتا ..  انتا عايز مني ايه يا جدع انتا ..
مصطفي. انا عارف انك خايفه منه ساعة لما قابلتك وهو ضربني بس صدقيني هندمه جامد اوي أنه اخدك مني ..
شهد. بصوت عالي. انتا هتجنني انا معرفكش اصلا اول مره اشوفك …
مصطفي. بغضب. متقوليش كده انتي ليا انا وبس ..
شهد. لا انتا اتجننت خالص بصراحه أو اتجننت ليه باين انك مجنون اصلا الصبر يارب انا لازم امشي من هنا  ..
مصطفي بجنون. تنسي الكلام ده انتي خلاص بقيتي ليا لما سبتيني المره الاولى كان بمزاجكك وانا اهبل اني سبتك لكن المرادي انتي مش هتمشي الا علي موتي ..
شهد بصراخ. انتااا اكيد مريض نفسي …
مصطفي بجنون. انا مريض بيكي انتي ..
ليحاول أن يقترب منها وهي تصرخ به وتحاول أن تبعده عنها لتري سكين قريب منها لتأخذها وتبعده عنها بقوه  ..
شهد. انا هموتك ابعد عني ..
مصطفي. مش هتعرفي تعملي ليا حاجه ..
شهد. بدموع. مش هعرف اعمل ليك بس هقدر اعمل لنفسي …
لتوجه السكين نحو يديها حيث شريانها …
مصطفي. بخوف عليها. خلاص مش هقرب منك انا بعدت اهو …
شهد بصراخ. اطلع بره ..
ليبتعد عنها فهو يخشي ان تفعل شيئاً في نفسها فهو يحبها بشده أو بمعني اصح احبها الي حد الجنون ….
وعلي الجهه الأخري كان يقف قاسم وهو علي وشك الجنون فهو خائف عليها بشده …
ادم. اهدا يا قاسم أن شاء الله خير ..
قاسم. متقوليش اهدي انا مش عارف هي فين دلوقتي ولا ايه اللي حصلها زفت الكاميرات مجبتش حاجه ..
ادم. لو فكرت بهدوء يا قاسم هتوصل لحل ..
كان قاسم ينظر إلي والدتها وهي تبكي بحزن شديد ليتوجه إليها وهو يمسك يديها ويقول بحنان ” صدقيني هجبها مش عايز اشوف دوموعك دي “
الام ببكاء. انا عايزه بنتي يا قاسم ..
قاسم. متقلقيش يا امي ..
ليقوم قاسم وهو يخرج من المنزل وخلفه ادم يحاول أن يوقفه …
ادم. استني بس يا قاسم انتا ناوي علي ايه ..
قاسم. مش هعرف اقعد وهي مش موجوده يا آدم خليك انتا متجيش …
ليأخذ قاسم سيارته سريعاً وادم يحاول أن يوقفه …
ادم. قاسم اللي بيعمله ده مش هينفع لازم نفكر في هدوء …
ليتوجه ادم الي سيارتها مره اخري وهو يتفحص المكان جيداً لعله يجد شيئاً يفيدهم وأثناء ما كان يبحث يجد كارت ملقي علي الارض  ….
ادم بصدمه. مصطفي المنياوي ده يبقا مصيبه لو اللي في دماغي ده يطلع صح ..
ليصعد ادم الي الاعلي مره اخري ليتاكد من ما يدور برأسه ..
الام بلهفه. عاملتوا يابني ..
ادم. معلش يا ماما ممكن بس صوره ل شهد ..
الام. حاضر يابني ..
لتدلف سريعاً وهي تجلب صوره لابنتها ..
الام. خد يابني ..
ادم بصدمه. اللي في دماغي طلع صح ..
الام. في ايه يابني ..
ادم. متقلقيش يا امي أن شاء الله شهد هترجع عن اذنك انتي دلوقتي …
لينزل ادم وهو يتصل علي قاسم لكي يخبره بما حدث فهو علم من خطف شهد ولكن يريد أن يتأكد أكثر لكي لا يظلمه ..
ادم. ما ترد بقا يا شيخ ..
ليتوجه ادم الي العياده الخاصه به ..
ادم. الو يا قاسم ..
قاسم. بعصبية. عايز ايه يا آدم ..
ادم. تعالي انا عرفت مين اللي خطف شهد ..
قاسم بلهفة. بجد …
ادم. تعالي بسرعه علي العياده بتاعتي متتاخرش …
بعد مرور نصف ساعة كان قاسم يقتحم غرفه ادم وهو بلهفه شديده …
قاسم. ها لقيت ايه ..
ادم. اقعد بهدوء كده الاول عشان افهم منك ..
قاسم. انتا جيبني عشان تفهم زفت ايه …
ادم. تعرف حد اسمه مصطفى المنياوي ..
قاسم. بتفكير. سمعت الاسم قبل كده بس مش فاكر ..
ادم. هو ده ..
قاسم. ايوه انا عارفه ..
ادم. ايه معرفتك بيه ..
قاسم. يوم عيد ميلاد شهد جه وقالها أنه بيحبها وهي ازاي سابته وفضل يقول كلام اهبل كده ..
ادم. أنا دلوقتي فهمت ايه اللي حصل ..
قاسم بغضب يحاول يسيطر عليه. ياريت تفهمني انا كمان ..
ادم. مصطفي مريض عندي يا قاسم ..
قاسم. مريض عندك ازاي يعني ..
ادم. اضطراب الكرب بعد الصدمه PTSD اللي هو فقدان شخص عزيز عليك من الاخر كده مصطفي كان بيحب واحده وللقدر اسمها شهد ويعتبر نسخه من خطيبتك يا قاسم  ..
قاسم. ايه الجنان ده ..
ادم. مش جنان دي الحقيقه وياريت تفهم وتهدأ عشان نعرف نتصرف صح …
قاسم. وبعدين ليه شايف شهد أنها خطيبته مش فاهم وفين خطيبته دي …
ادم. سابته وراحت لواحد تاني واكيد لما شافها يوم اللي انتا بتقول عليه اتخيل أنها هي وعمل كده عشان يخطفها هو فاكر أن انتا اللي اخدتها منه ..
قاسم. والعمل ايه ازاي هنوصله  ..
ادم. المشكله ان اخر جالسه هو مجاش فيها وقبل الاخيره كان بيقول كلام غريب جدا ..
قاسم. رن عليه وخليه يجي طيب ..
ادم. اكيد مش بالغباء ده عشان لما اتصل بيه يجي وهو لسه خاطف واحده ..
قاسم بعصبيه. وهنعمل زفت ايه يعني ..
ادم. لازم نفكر قبل اي خطوه هنعملها ومتأكد أنه مش هياذيها بس ممكن يعمل حاجات تانيه ..
قاسم. حاجات زيي ايه ..
ادم. المفروض أنه بيحبها بجنون هيعمل أي حاجه عشان تبقا ملكه ..
قاسم بغضب. ااادم انتا بتعصبني اكتر ..
ادم. اهدا يا قاسم أن شاء الله خير ..
قاسم. المفروض اني اهدا وافضل قاعد كده وانا مش عارف هي بيحصل فيها ايه ولا حاسه بايه صح انتا اتجننت يا آدم ..
ادم. متجننتش بحاول اتعامل معاك بهدوء عشان نفكر صح …
قاسم. اتفضل فكر لما نشوف اخرتها ..
ادم. أولا هنكلم زياد هو ظابط وهيعرف يساعدنا اكتر الجالسه بتاعته معادها بكره هكلمه ونعرف نحدد موقعه وان شاء الله هنوصلها …
قاسم. وانا المفروض استني لحد بكره ..
ادم. مش بأيدينا غير كده ..
قاسم بهدوء عكس ما بداخله. تمام اتصل بزياد ..
بالفعل تواصلوا مع  تلك الظابط وقصوا عليه ما حدث ليذهب قاسم بعدها الي منزله بعد أن تحدث مع والدات شهد وقال لها ما حدث وقال لها أن ابنتها سوف تأتي لها ولا تقلق من هذا الأمر كان يقول كلمات يحتاج هو سماعها كلمات هو لم يقتنع بها من الاساس ف قلبه يؤلمه بشده بسبب ما حدث لها فهي ملاذه يحبها كثيراً ويخشي أن يحدث لها مكروه ..
وعلي الجهه الأخري في ڤيلا ادم وتحديدا غرفه النوم الخاصه به …
ليل. اتاخرت ليه يا آدم انا قلقت عليك وعماله اتصل بيك وانتا مش بترد ..
ادم. حصل حاجات كتير اوي يا ليل ..
ليل بخوف. مالك يا حبيبي ..
ادم. الموضوع بيتعاد تاني وانا اكتر واحد حاسس بيه ..
ليل بعدم فهم. مالك بس تعالي كده احكيلي ..
ادم. فاكره قاسم اللي كنتي بحكيلك عنه ..
ليل. يااه ده بقالنا كتير اوي مجاش اكتر من سنتين ..
ادم. ايوه كان مسافر وجه وسبحان الله انهارده حلمت بيه وقولت اروح اشوفه لما روحت اكتشفت أن مراته اتخطفت ..
ليل بشهقه. ينهار ازاي ..
ادم. حاجات كتير حصلت وانا مش قادر اتكلم  عايز انام عشان اليوم شكله بكره هيبقا متعب اوي .. 
ليل. خش غير وتعالي نام يا حبيبي وان شاء الله كل حاجه هتتحل متشغلش بالك انتا ..
ادم وهو يقبل يديها”ربنا يخليكي ليا مصدر أمان ” 
ليل. ويخليك ليا يا عيوني …
ليدلف ادم الي غرفه الملابس ويخرج منها بعد فتره ليتوجه الي السرير ويأخذ ليل في حضنه وهو ينام فهو يشعر معها بالأمان كلما كانت بجانبه يقولون إن الحب ينتهي بعد الجواز عذراً الحب الحقيقي لا ينتهي أبدا مهما مرت السنين يبقا كما هو ولكن دائماً يحدث مشاكل كثير بين أي زوجين ولكن دائماً الحب يتغلب عليها ….
وعلي الجهه الأخري في شقه قاسم كان يجلس وهو خائف بشده عليها يحاول أن ينام ولكن بلا جدوى عقله يكاد أن يتوقف من كثرة التفكير بها كثير من الأحداث يؤلفها عقله الاحمق ليجعل منه غاضب ويكاد ينفجر ولكن ما انتشله من تفكيره هو صوت طرقات الباب ليقوم ويتوجه الي الباب لكي يفتحه …
ما أن فتح الباب حتا نظر بصدمه شديده الي الواقف/ة علي الباب …
قاسم. بصدمه. ازاي ….
ياتري ماذا سيحدث ل شهد علي يد ذالك الخاطف ؟!.
وما الذي جعل قاسم مصدوم بشده هكذا ؟!.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!