Uncategorized

رواية عشق سنيني الفصل الحادي عشر 11 بقلم أحلام أبو العز

     رواية عشق سنيني الفصل الحادي عشر 11 بقلم أحلام أبو العز

رواية عشق سنيني الفصل الحادي عشر 11 بقلم أحلام أبو العز

رواية عشق سنيني الفصل الحادي عشر 11 بقلم أحلام أبو العز

وأخيرا حور ويوسف وأم حور وصلوا البيت ومكنوش متوقعين اللي هيحصل من مرات عم حور لأنهم لما وصلوا قدام البيت لقوا مرات عم حور قاعده ولما الناس حواليها. ولما لقوا حور ويوسف ماشين جمب بعض بدأو يتهمسوا لبعض وأم حور كانت مستغربه اللمه دي لان عمرها محصلت ولا شافت الجيران ملمومه كده والوضع كان يحير ويخوف
يوسف :في أيه ياماما وقصده بماما مامت حور
أم حور :معرفش يايوسف بس ربنا يستر قلبي مش مطمن
حور :هات العواقب سليمه يارب
ولسه داخلين البيت وبيفتحوا في الباب لقوا الناس بتتهامس بصوت عالي ويقولوا حور غلطانه إزاي تخطف عريس بنت عمها اللي هيا زي أختها وبيتكلموا بصووت عالي لدرجه إن حور سمعت كلامهم هيا ومامتها بس يوسف فهم خطه مرات عمها وقال لحور لو بتحبيني بجد متحطيش في دماغك وإدخلي جوا ومترديش علي حد عقاب الندل إجتنابه وطبعا حور بتثق في يوسف فعلا سمعت كلامه ودخلت جوا بس كانت عارفه ان الوضع هيسوء وإن مرات عمها مش ناويه خير وفي الوقت ده قررت حور ترن علي عمها منير وتحكيله اللي حصل وفعلا رنت عليه وحكتله اللي حصل وأنها لما الجيران قدام البيت وعاوزه تعمل مشكله بأي طريقه وتوحش حور في نظر جيرانها
منير :إيه اللي بتقوليه ده ياحور
حور :واللهي ياعمي زي مبقولك وانا خوفي أني يوسف يتكلم معاها وتغلطوا ويبقي هوا في نظر جيرانا هوا اللي وحش
منير :طيب اقفلي وانا هرن عليه
طبعا في الوقت ده كان يوسف جاب أخره من عم حور ومراته وكان قاعد بره علي الباب مستني يعرف هيا عاوزه إيه وليه بتعمل كده تيلفون يوسف بيرن
يوسف :أيوه ياعم منير
منير :يايوسف أدخل جوا وأقصر الشر. يابني وأنا جاي أشوف إيه الموضوع وهحله
يوسف :ماشي ياعم منير وأنا مستنيك
منير :أدخل جوا أقعد مع حور علي مانا أوصل يايوسف اللي يعرف الشر ميعرفش أخره
يوسف :حاضر ياعم منير أنا عقلي أكبر من تفكيرك فيا بس عمتا انا مستنيك
منير :يابني أنا عارف ان عقلك كبير بس هما دلوقتي زعلانين أنك خلاص هتخطب حور وعاوزين يعملوا مشاكل علشان متمش يايوسف واعمل حسابك أنت لسه يدوب قارئ فتحه يعني لسه مخطبتش حور وهما دلوقتي ممكن يستفزوك ويطلعوك وحش وأبو حور يرجع يرفضك تاني ويبقي هما اللي فازو
يوسف :خلاص ياعم منير عندك حق انا داخل جوا ومش هتكلم أنت كلامك صح
منير :تمام أنا مسافه السكه وجاي
يوسف فعلا سمع كلام عمه يوسف وقرر يدخل يقعد مع حور وميعلقش مع مرات عمها لان كتر الكلام بيجيب الغلط وفجأه يوسف وهو بيتحرك لقي مرات عم حور راكعه قدامه وبتقوله حرام عليك يايوسف تضحي بأسماء علشان خاطر حور أنت مش كنت طالب أسماء وأنا قلتلك هفكر وحور لفت عليك ورمت شباكها وروحتلها ليه كده يايوسف
يوسف :باستغراب أنا طلبت منك إيد أسماء ده أمتي الكلام ده وانت بتحلمي
مرات عم حور :ليك حق يايوسف تزعل بس انت متدتلناش فرصه نوافق
يوسف :أنا عمري ماطلبت أسماء وعمري ماكنت هطلبها وانتي عارفه السبب أيه لأنك أنتي تبقي أمها
مرات عم حور بتحاول تغلط يوسف باي طريقه وعاوزه الناس اللي وقفه تغلطه بس يوسف فاهم وعارف هيا عاوزه توصل لاأيه
دخول مفأجي لعم حور منير وهيا راكعه بتكلم يوسف ولما شافت منير قامت ووقفت وقالتله شوف يامنير يوسف بيعمل إيه راح خطب حور بعد ماكان طالب مننا إيد أسماء وانت متعرفش بنتي حالتها إيه بسببه دخلت في حاله إكتئاب
منير :بس أنا علي ما أعتقد أن يوسف عمره ماطلب أسماء للجواز لانه يوسف مطلبش غير حور
مرات عم حور :حتي أنت يامنير بتنكر وتوحش مرات أخوك وبنتها قدام الناس
منير :أنتي اللي عمرك قلبك أسود ووحشه والناس اللي واقفه دي مش تايهه عنك إتقي الله بقي في حور وسبيها تفرح حرام عليكي كفياكي ظلم
مرات عم حور :شفتوا ياناس أنا مش عارفه حور دي سحرا للكل والكل معاها ولا عمللهم عمل
يوسف :أسمعي ياست أنتي أنا عمري في حياتي مافكرت في بنتك ولا عمري هفكر فيها والوحيده اللي خطفت قلبي مني واتمنيتها تكون ملكي هيا حور لان دي فعلا اللي أأمن أنها تشيل أسمي وتبقي شريكه حياتي
مرات عم حور من إحراجها قدام الناس أنها طلعت هيا الغلطانه وهيا الكذابه وهيا اللي عاوزه توحش صوره حور قدام جيرانها مشيت وهيا بتقول الله يسامحك يايوسف الله يسامحك يايوسف
منير :تعالي يايوسف ندخل جوا
وفعلا دخلوا جوا ولقوا حور مقهوره ومفطوره من العياط وبتكلم نفسها وتقولهم هو أنا ليه بتعمل معايا كده هو أنا كتير عليا أفرح وفجأه أغمي علي حور
يوسف :حور
منير :حور
أم حور :ياقلب أمك يابنتي
وشالها يوسف بين إيديه وخدها اوضتتها ونيمها علي سريرها وبدأؤ يفوقوها وخدت فتره علي مافاقت وكان يوسف هيموت من قلقه عليها وكان محمل نفسه زنبها
وأخيرا حور فاقت وبتقول يوسف
يوسف:ودموعه سبقاه ياقلب يوسف أنا جمبك وعمري ميفرق بيني وبينك الا الموت
حور :بعيد الشر عنك ياحبيبي
يوسف :منتي بتقولي كلام حلو اهووو
حور :يوسف بتحرج
منير :وهو ماسك منديله بيهفف بيه انا قلت الواد رومانسي محدش صدقني قلت هياكل الجو مني محدش صدقني
يوسف :هههههههه خلاص بقي ياعم منير راحت عليك
منير :وجايه عليك
منير ويوسف وحور وأم حور في نفس واحد ههههههههههههههههههه
منير :أضحكوا وأرموا ورا ضهركم واللهي “ربنا سبحانه وتعالي عمره عادل “وعمره مهيفرق بين قلبين أجتمعوا برضاه
يوسف وحور:ونعم بالله
الباب يدق دق دق دق
أم حور بتفتح الباب بتلاقي أبو حور جاي قلقان عليها فين حور فين حور
أم حور :أهدأ حور جوا في اوضتها
دخل أبو حور ملهوف عليها وخدها بالحضن ياأميره قلب أبوكي ياروح فؤاده
حور :أنا كويسه يابابا
أبو حور :إيه اللي سمعته ده يامنير
منير :بغمزه مش وقته الكلام ده بعدين نتكلم
يوسف :بعد إذنك ياعمي أنا عاوز أطلب منك طلب
أبو حور :أتفضل يابني
يوسف :أنا عاوز أعمل لحور شبكه كبيره وهعملها كوشه وتزف في شبكتها وفي فرحها بصراحه ياعمي نفسي أفرح وافرحها
أبو حور :اللي أنت شايفه يابني ربنا يفرحكم
يوسف :يبقي بعد إذنك ياعمي الشبكه يوووم الجمعه
أبو حور :علي بركه الله
منير :بغيظ ليوسف خفطت القمرر بتاعنا ياواد انت برومانسيتك ولغتني خالص
يوسف :ماهو علشان أجيب جاتوه
منير :لأ إن كان كده معلش بدال فيه جاتوه
يوسف :هههههههههههههههههه واللهي انت نكته ياعم منير
الكل بدأوا في الضحك والهزار وحور كانت تبتسم معاهم بس برده كانت خايفه وخوفها كان باين عليها وكانت ديما تردد في بالها عديها علي خير “يارب”
منير :أستأذن أنا بقي ألحق أنقي طقم الشبكه
يوسف :من الوقتي
منير :دا يدوب عما أنسق الالوان
يوسف :هههههههه بجد ياعم منير متحرمش منك أنت أخ كبير وقدوه
منير :برفعه حاجب أخ كبير إيه دنا أصغر منك في السن ولا انت مش واخد بالك
يوسف :ههههههههه لأ نظري ضعيف
منير :بس حلو وبتجيب جاتوه
ومشي منير وساب حور ويوسف قاعدين مع بعض
يوسف :عامله إيه ياحوريتي
حور :كويسه يايوسف
يوسف :مينفعش بدل يوسف تقولي ياقلبي ياحبيبي ياضي عيوني
حور :مين اللي قالك الكلام ده
يوسف :أصحابي بيقولولي كده
حور :متقعدش معاهم دول أصحاب السوء
يوسف :ربنا يصبرني عليكي بس لما تبقي ملكي
حور :هتعمل إيه
يوسف :قولي مش هعمل إيه لكل فعل رد فاعل
حور :هههههههههههههههه لما نشوف
يوسف :دحنا هنشوف العجب
وقرر يوسف الاستأذان علشان وراه لسه ترتيبات كتير للشبكه وطلب من أبو حور أنه ياخد حور معاه بكره تنقيله الطقم بتاع الشبكه بتاعه أبو حور كان متردد بس هوا واثق في حور ويوسف ومش عاوز يضيع فرحتهم كفايه عليهم اللي شافوه
يوسف :سلااام عليكم
جميع الموجودين وعليكم السلام
وحور طلعت ورا يوسف توصله للباب
يوسف :ياحور
حور :نعم
يوسف :خلي بالك من نفسك علشاني
حور :حاضر
يوسف :طيب ياحور أصحابي برده قالولي لما تيجي خطيبتك توصلك عند الباب قبلها زي مبتقبل أمك
حور :????باستغراب وتفكير وصدمه بتقول إيه
يوسف :انا بقولك زي أمي يعني من خدك
حور :طبعا لأ
يوسف :أومال لو كنت قلتلك زي خطيبتي كنت عملتي فيا إيه
حور :كنت دبحتك
يوسف :وأخر دم واهون عليكي ياقاسيه
حور :لأ ياقلبي متهونش
يوسف :يادين النبي كفايه عليا ياقلبي دي الخلاصه
حور :????ههههههههههه
يوسف :سلم عليها بالايد وقالها لا إله إلا الله
حور :محمد رسول الله
ومشي يوسف ودخلت حور والفرحه مش سيعاها وبتحلم ببكره يجي علشان تشوفه تاني
بينما عم حور ومرات عمها خططهم ديما بتفشل ومش عارفين يعملوا إيه علشان يخربوا حفله الخطوبه بس اللي يوسف هيعمله علشان خاطر حور هيخليهم ميطلعوش من البيت ولا يفكروا أصلا أنهم عادوا يعملوا حاجه
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!