Uncategorized

رواية زواج إجباري الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان صلاح

    رواية زواج إجباري الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان صلاح

رواية زواج إجباري الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان صلاح

جاسر خدها في حضنه وضمها ليه بشوق بس اتفاجيء من رد فعل وعد 
الدكتوره شهد كانت معديه بالصدفه شافت جاسر مع وعد واستغربت  من رد فعل وعد وكلمها مع جاسر وسالت نفسها هو مين دا؟؟؟ وليه وعد بتتكلم معاه كده بس محبتش تتدخل 
وعد دفعت جاسر من حضنها بكل قوتها ودموع بتنزل من عينيها… انا بكرهك مش عيزاك اطلع من حياتي بقا 
جاسر…. وعد حببتي مالك في اي 
وعد بصوت مخنوق… انا مش حببتك انا بكرهك طلقني 
جاسر حط ايده علي بوكها وقال متقوليش كده يا وعد مستحيل اطلقك وعد انا بحب………
وعد وهي بتتظاهر الكره والشماته وبتحاول تجمد قلبها… انت اغبي انسان علي وجه الارض بقولك بكرهك بقرف منك مش عوزاك مش عاوزه منك اي حاجه غير اني مشفش وشك تاني ولو علي الميراث انا هتنازل عنه واخيرآ بصراخ بكرهك عارف يعني اي بكرهك 
جاسر كان واقف مصدوم وهو مش قادر يستوعب حاجه من كلامها ليه وصدمة شهد اللي كانت واقفه علي الباب 
وعد وهي بتكمل كلامها ودموع نزلت غصب عنها وقالت طلقني كل اللي عيزاه انك تطلقني ومش عوازه منك حاجه ولا مؤخر ولا هدوم ولا مجهورات مش عاوزه منك حاجه خالص بس طلقني انا مش عنت قادره استحمل 
جاسر بعصبيه في ستين داهيه قال يعني انا اللي ميت عليكي انا عندي ممكن افرط في اي حاجه ولا ان كرامتي تتهان بشكل ده واللي مش عوزني انا كمان مش عاوزه وقبل ما يخرج من باب غرفتها قال والدموع ملات عنيه انتي انتي طالق يا وعد وخرج وتجاهل اللي كانت واقفه ورمي بوكيه الورد علي الارض وفتح باب العربيه وصرخ بوجع ليه تعملي كده يا وعد  وساق العربيه بسرعه……
اما شهد اللي كانت واقفه علي الباب وسمعت كل حاجه وبدات تفهم وتعرف مين دا ودخلت لوعد اللي دموع مبطلتش تنزل من عنيها خدتها في حضنها وسالتها ليه يا وعد عملتي كده 
وعد بعياط وبدون وعي وبوجع…عملت كده لاني بحبه هو ملهوش ذنب يكمل حياته مع واحده معاقه مشلوله 
شهد بتاثير ودموع خلاص يا وعد بس انتي غلطتي وهترجعي تندمي لانك مقولتيش لجاسر عن اعاقتك 
وعد ببكاء خلاص يا شهد مبقاش ليا حد في الدنيا  
شهد بصت لوعد بدموع متقوليش كده انا معاكي ومستحيل اسيبك هقف جنبك انتي زي اختي يا وعد وهخدك تعيشي معايا في بيتي انا قاعده فيه لوحدي وهبقا سعيده جدآ بوجودك معايا 
 وعد بتمسح دموعها لا انا اسفه انا مش هقبل اكون عاله علي حد 
شهد بصتلها بغضب وقالت انا الطبيبه بتعتك ولازم اخلي بالي منك لعند ما تبقي كويسه انتي فاهمه وانتي مش عاله علي حد انا مليش اخوات ولا ام ولا اب اتولدت وحيده وكنت عايشه في دار ايتام ويمكن ربنا عوضني بيكي ولقيتك في طريقي 
وعد بهستريه بكاء حضنتها وانا عمري ما هسيبك 
عند ادهم وبراء في مكان عام
براء والكلام ده اي مصدره
ادهم اصل المخدرات االلي بتتهرب في جمارك وراها ناس كبيره والناس دي يبقا ابو علاء وشركاءه 
براء بصدمه اي وازي عرفت 
ادهم لما كنت متخانق انا وجاسر علاء عرض عليه اني اشتغل معاه وانا قبلت بمعرفة جاسر طبعآ وعرفت حجات مهمه عن شغلهم وبعدين بعدها بفتره قدرت اسرق اوراق وعرفت منها اسماء ناس واصله اوووي وبتدايت ابحث في الموضوع ده واعرف مين الناس دول ولما عرفت روحت لعلاء واجبرته انو يقولي علي الحقيقه 
وعلاء عشان محتاجني معاه في تدمير جاسر في شغله  ومفكر اني كده بخون صاحبي قالي علي الكلام ده بالسانه 
براء بدأ بستوعب الكلام وبحكمه عشان كده خطف وعد 
ادهم حط ايده في جيب البنطلون بدات تفهم 
براء طب كده احنا مش معانا اي حاجه تسبت ادانته غير خطف وعد بس احنا كده مسكنا اول الخيط وانا هتولي القضيه بنفسي واكيد هنحتاجك انت وجاسر 
ادهم بابتسامه واحنا تحت خدمتك 
براء مسك موبايله ونضاره وجه يمشي
ادهم بصوت عالي استني يا براء في حاجه كمان نسيت اقولك عليها براء بصله باهتمام وقال قول ادهم  في رقم غريب اتصل عليا وبيهددني ياما ارجع الورق يا اما هيموتو جاسر تفتكر ان المتصل ده يكون حد تبع علاء 
براء اكيد تبعه لان الورق ده بتاع علاء بس علاؤ في سجن اكيد ده ابوه 
ادهم بخوف تفكتر ممكن يعمل حاجه 
براء بتفكير ممكن ربنا يستر انا هبزل قصاره جهدي عشان اقدر اكشف الحقيقه ودخلهم كلهم السجن 
في فيلة العيله 
فوق عند عبير كانت بتبحث في البرنامج ظهر ليها صوره غريبه مكتوب فيها (ملاكي الطائر) ومش مكتوب فيها اي اسم فملت ونزلت تحت لقت رهف واحمد ومامتها وعلي وتوفيق بيجهزو نفسهم عشان يروحوووو لوعد في المستشفي 
احمد اي يا عبير مش جايه معانا ولا اي 
عبير لا اصلي تعبانه شويه روحووو انتو وانا هحصلكم 
ام عبير ماشي يحببتي خلي بالك من نفسك 
عبير هزت راسها وشفتهم وهما ماشين ومفضلش غيرها في الفيله خشت اوضتها طلعت علي الكرسي ومدت ايديها وسحبت العلبه اللي فوق الدولاب ونزلت تحت تاني وقعدة علي الارض في صالون الفله وبدات تفتحها وتشوف الذكرايات الحب الخادع بتعاها وبتنزل الدموع من عنيها وفي لحظه سمعت صوت وراه ضهرها بيقول ملاكي الطائر بيعمل اي 
عبير لما سمعت الكلمه دي وشها اتخطف ولسه بتلتفت لقت قدامها……………………..
عند ابو علاء 
المحامي دا من سابع المستحيلات انو يخرج 
ابو علاء يعني اي ابني هيفضل طول عمره في سجن 
المحامي مش بايدي موقفنا ضعيف في القاضيه 
ابو علاء يعني مفيش اي حل 
المحامي للاسف لا وقام مشي
ابو علاء بغضب لو مفيش حل بالقانون نخلق حل من غير القانون 
مجهول مش فاهم تقصد اي 
ابو علاء بص من شباكه الكزاز وقال بكره هتعرف انا هعمل اي 
عند البحر كان جاسر واقف جنب عربيته وحاله يعلم بيه اللي الا ربنا 
جاسر في سره ازاي….ازاي اتسرعت وطلقتها اهااا يا وعد برغم اللي انتي قولتيه انا لسه بحبك ومش هقدر اكرهك او انساكي وبص علي الساعه لقاها 12تنهد وركب عربيته وراح علي الفله طلع غرفته وهو حاسس انها وحشاه مع انه لسه شايفها انهارده  وفتح الدولاب وطلع فستان من فساتين وعد وفضل يشمه ويقول وعد حببتي ازاي طلقتك لا لا انا لازم ارجعك حتي لو بتكرهيني مش مهم المهم اني بحبك وعيزك انا يوم واحد مش قارد علي بعادك ازاي هقدر اعيش عمري الباقي من غيرك خلاص انا هرجعك هنا بس هخلي الايام دي تعدي علي خير ونفسيتك تتحسن شويه ويحصل كل خير 
عند وعد في المستشفي الكل كانو حواليها بس ميعرفوش اي حاجه عن أعاقتها ووعد كانت مبسوطه بوجودهم حواليها 
توفيق امال جاسر مش جه ولا اي يا وعد 
وعد سكتت وحاولت تخفي الحزن اللي جواه وقالت هو جه اصبح ولسه ماشي من وقت قليل بس وقالي انو هيرجع تاني لانو عنده شغل
توفيق بتنهيد خلاص ماشي  وفي سره هو دا وقت شغل بس 
احمد حب يفرح الكل ويطفي الصمت في غرفة وعد وقال انا قررت اتجوز 
علي بفرحه وههه الف مبروك 
احمد الله يبارك فيك يا بابا 
ام عبير وهي بتقشر برطقان لوعد وبطعمها وبتقول اكيد حببتي وروحي رهف 
احمد بص رهف بجرأءه وقال ومين غيرها يملي حياتي 
رهف خجلت من كلامهوكلامهم وخدودها احمرت من الكسوف 
احمد بهمس شكلك احلي وانتي مكسوفه 
رهف بصت في عيونه بحنان واحمد بدالها نفس النظرات كمان 
علي يقطع المشهد الرومانسي خلاص يا ولاد خير البر عاجله الفرح يوم الخميس اللي جاي 
احمد بفرحه بعد اسبوع 
وعد كانت هطير من الفرحه برغم من حزنها المكتوم جواه عشان هما كانو مبسوطين هي كمان  كانت مبسوطه مع انها متعرفش رهف 
احمد اها صح وعد رهف دي زميلتي في الجامعه وحب خياتي واخت علاؤ االلي خطفك 
وعد كانت حزينه ومضيقه لما سمعت سيرة الكلب ده بس فرحة احمد وحبه لرهف نساها اللي حصل وقالت ربنا يتتم ليكو علي خير 
وبعد ما الكل مشي بدقايق دخل الدكتور ومعاه شهد علي وعد 
الدكتور انتي بقيتي كويسه يا وعد تقدري تخرجي من هنا في اي وقت 
وعد مش عارفه تفرح ولا تحزن لانها معدتش هتقدر تمشي وهتروح فين بعد ما خلت جاسر طلقها وقطع تفكرها شهد وهي بتقومها وبتقول يله بينا علي بيتك الجديد 
وعد مقلتش حاجه لانها قررت تبعد ومش حابه تشوف عيون الشفقه ليها  وقعدت علي الكرسي المتحرك واتجهووو علي بيت شهد 
في فلة العيله 
عبير بتعجب ادهم 
ادهم ايووا دا انا فين الجماعه وجاسر 
عبير راحووو لوعد المستشفي هو انت اللي كنت بتبعت الرسايل 
ادهم بابتسامه غرور دا كان انا 
عبير وبتعمل كده ليه؟؟؟ 
ادهم لسه هيتكلم دخل عليهم العيله وهما فرحانين ادهم سلم عليهم 
وعبير تغاضت عن السؤال دلوقتي وتفاجاءت لما سمعت ادهم بيقول لعلي انا جاي طالب ايد الانسه عبير 
العيله كلها بفرحه واحنا اكيد موافقين 
عبير استقبلت الكلام في صمت ودخلت اوضتها 
ام عبير معلش يا بني اصلها لسه طالعه من صدمه 
ادهم بحزن عليها عارف وهخليه تحبني زي ما بحبها وبكره الايام تثبت 
وعدي اسبوع بدون جديد 
في بيت شهد كانت قلقانه علي وعد اللي ما بتتكلمش ولا بتاكل ودموع مش فرقاه علي فراق جاسر وطول الوقت حابسه نفسها وشهد حاولت معاه كتير ولما استسلمت قررت تتصل علي جاسر وتقوله ليحصلها حاجه 
جاسر كان مفكر ان وعد في المستشفي ومش قدر يروح يزورها الا لما نفسيتها تتحسن طول الفتره دي 
وكذالك العيله كانو مفكرين ان جاسر خدها من المستشفي وراح علي بيته وهما كانو مشغولين بفرح احمد ورهف اللي لسه بيجهز 
وجاسر سراحان في وعد وفي خبه ليها وبشوق انا لازم اشوفك يا وعد وخشتيني ولقي تيلفونه بيرن ومن رقم غريب 
شهد الوووو معايا الاستاذ جاير جوز المدام وعد 
جاسر بخوف ايووو دا انا اي جارلها حاجه 
شهد بخوف لا متقلقش خالص هي عندي انا الدكتوره المتابعه حالتها وقبل ما تكمل كلامها عنوانك فين 
شهد شارع……عماره……شقه……..
جاسر………………….
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!