Uncategorized

رواية أحببت مخادع الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام

 رواية أحببت مخادع الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام

رواية أحببت مخادع الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام

رواية أحببت مخادع الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام

-رهان!  رهان ايه ده؟
= متتصدميش كده بس وبلاش دموعك دي بالله احسن كدهاضعف هههه. 
– زين انت بتكلمني كده ازاي هو فيه ايه؟.
= تعرفي اني عارف وواخد بالي من زمان انك بتحبيني!  اه والله زي ما بقولك كده ومش انا بس دا تقريبًا كده الجامعه كلها كانت واخده بالها وعارفين ، بصي يا حلوه انا كده كده عارف ان فيه بنات كتير بتحبني ومش شاغل دماغي بس انتي كنتي غريبه وغامضه ومجتيش اتكلمتي معايا زي بقيت البنات ف صحابي مكنوش مصدقين انك واقعه في حبي وما هتصدقي اني اكلمك ف عملنا رهان اني اخليكي تقوليلي بحبك وطبعًا دا مخدش وقت كبير زي ما انتي شايفه.
– وعملت كل ده وانت عارف اني بحبك كمان؟ للدرجادي مشاعري وحبي كانوا ولا حاجه! محستش في مره من جواك انك قرفان من نفسك وانت بتكدب عليا كل يوم؟ لا لا انت حتي متستاهلش اعاتبك انت متستاهلش حاجه خالص ولا كان لازم احب واحد زيك وانا عارفه انك زباله بس قولت يمكن يتغير ، متفكرش انك كسبت يازين انت كسبت رهان بينك وبين صحابك بس خسرت قصاده حب مش هتلاقيه بقيت عمرك. 
كدب..  كل حاجه كدب ، كابوس بشع دمر كل حاجه جوايا ، ازاي طيب!  ازاي في شخص بالقسوه دي كلها يعني ايه يكون عارف اني بحبه ويإذيني؟ مش معقول يكون دا اختيار قلبي بعد كل ده!  طب ليه ..ليه متكملش مره السعاده وتنتهي بحلم كويس ليه كل مره اقع علي وشي كده! اكيد الحياه مش قاسيه للدرجادي!  
خرجت وسيبته واقف لوحده اتماسكت جدًا انا مش هضعف ولا هنهار قدامه ، قعدت في مكان مفيهوش حد فاضي وهادي يستحمل الخراب اللي جوايا وهنا قررت انهار ..عيط كتير كل محاولاتي في تحدي الحياه بتنتهي بفشلي انا بس محدش بيخسر غيري ، بس مش هبقي انا الخسرانه المره دي..
كانت اخر سنه له في الجامعه ودا كان مريحني خلاص خلصنا ومش هشوفه تاني ، بس حتي لو مش هشوفه متأكده انه هيتعاقب وقلبه هيتكسر زي قلبي ، فات سنه ومش قادره انساه عارفه اني ضعيفه وغبيه بس مش بإيدي هو وحشني بس متمناش اشوفه تاني ، اختلاف بين قلبي وعقلي…
* مش هتيجي معانا؟
– لا روحي انتي مش عايزه اخرج. 
* ماشي متقفيش في البلكونه كتير ونامي بدري. 
– امشي يا ريم بلاش دور الام ده امشي. 
مشيت وانا دخلت علشان انام ، بس سمعت الباب بيخبط…
– نسيتي ايه تاا…  
+ حضرتك انسه ندي؟
كان شاب لابس اسود في اسود وملامحه مش باينه اوي بس حاسه اني عارفاه شوفته قبل كده..
– ايوا مين حضرتك!
قولت آخر كلمه ولقيته رش حاجه في وشي مش فاكره حصل ايه تاني بس شوفته وهو بيكلم حد..
كنت بفتح عيني ببطئ وحاسه بصداع في دماغي ، مكان غريب انا مش في بيتي ، فتحت عيني اخيرًا لقيت شاب قاعد قصادي ومبتسم ابتسامة شر.
– ا انت مين! وانا هنا بعمل ايه؟
+ انا يوسف كنت معاكي في الجامعه مش فاكراني؟
– اتكلمت بعصبيه وصوت عالي: انت حيوان ازاي تجيبني هنا وعايز مني ايه! 
+ شششش وطي صوتك احسن صدقيني اموتك حالاً ، انا مشكلتي مش معاكي بس هتنفعيني يعني ، فاكره زين؟
– قلبي دق بسرعه : زين!  ايه دخل زين في الموضوع ، عارف زين لو عرف اني هنا واللي انت عملته ممكن يعمل ايه فيك؟
+ ضحك بصوت عالي وطريقه مستفزه : انتي طيبه اوي وقلبك ابيض والله ، قرب مني : تعرفي مين عايزك تبقي هنا وقرر يخليني اخطفك؟
– هزيت راسي ب لا وانا قلبي بيكدب الكلام بتاعه ومش عايز يسمعه.
+ زين ..زين اللي جابك هنا يا حلوه. 
– صرخت بصوت عالي : انت كدااب.. كداب ومش هصدقك ابدًا هو اكيد مش وحش كده اكيد مش هيعمل كده لاا. 
+ فتح الفون و رن علي ڤيديو وحط الفون قدامي : بصي كده.
– عيني دمعت وقلبي كان بيدق بسرعه : انت يا زين؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد