Uncategorized

رواية حدث غير لي حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة نجاح

      رواية حدث غير لي حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمة نجاح

يجلس وهو خائف بشده عليها يحاول أن ينام ولكن بلا جدوى عقله يكاد أن يتوقف من كثرة التفكير بها كثير من الأحداث يؤلفها عقله الاحمق ليجعل منه غاضب ويكاد ينفجر ولكن ما انتشله من تفكيره هو صوت طرقات الباب ليقوم ويتوجه الي الباب لكي يفتحه …
ما أن فتح الباب حتا نظر بصدمه شديده الي الواقف/ة علي الباب …
قاسم. بصدمه. ازاي ….
شهد. في ايه يا استاذ قاسم مالك مصدوم كده ليه …
قاسم. انتي شهد مش معقول ..
شهد. انا شهد عاصم مش شهد الراوي ..
قاسم بزهول اكثر. مش معقول انتي شبهها جدا ..
فكانت تقف بنت تشبه شهد كثيراً بل من لا يعرف شهد سيقول أنها هي لون البشره والعين حتا لون الشعر تشبه شهد الراوي كثيرا الاختلاف الوحيد أن شهد التي تقف أمامه شعرها قصير عكس شهد الراوي ..
شهد. انا جايه اساعدك يا استاذ قاسم انا عارفه اللي مصطفي عامله في شهد مرات حضرتك ..
ليفوق قاسم من زهوله اثر كلامتها ويرجع مره اخري الي غضبه …
قاسم. وانتي تعرفي منين ..
شهد. مش مهم انا عرفت منين مصطفى بيجهز لورق سفر بره مصر لشخصين لو ملحقتش مراتك مش هتلقيها تاني ..
قاسم بغضب. قسماً بالله يبقا اخر يوم في عمره مش هيهمني اذا كان مريض ولا لا ..
شهد. انا عارفه المكان اللي هو فيه هو ومرات حضرتك …
قاسم. طب يالا بينا ..
شهد. مش هينفع دلوقتي خالص ..
قاسم بصوت عالي. ليه مش هينفع دلوقتي ..
شهد. حضرتك بتعلي صوتك ليه انا سمعاك مش هينفع لأسباب مصطفي حاليا مش في الشقه اللي مراتك فيها ..
قاسم. وايه المشكله في كده ..
شهد. الشقه دي مش بتتفتح غير ببصمة مصطفي فقط ..
قاسم. بسخرية. لا والله ..
شهد. انا مش هضحك علي حضرتك عايز تصدقني براحتك مش عايز بردو براحتك انا عاملت اللي يريح ضميري ..
قاسم بسخرية. وضميرك بردو موجعكيش لما سبتيه ..
شهد. ده امور شخصيه انتا ملكش دعوه بيها وانا اسفه لحضرتك اني اجيت اقولك اصلا ..
قاسم.بتشتت. اسف انا دماغي متلغبطه مش عارف بعمل ايه ..
شهد. ولا يهمك انا حاسه بيك ان شاء الله بكره هيجيلك الشركه بتاعتك ونتحرك من هناك …
قاسم. تمام …
لتذهب شهد من أمامه ويدلف قاسم غرفته مره اخري وهو يفكر في كلامها فهي لا تبدوا أنها تكذب ولكن الأمر عجيب فقط …
صباح يوم جديد كان قاسم مازال مستيقظا فهو كان يجلس طوال الليل يفكر بها لا يستطيع النوم وهي بعيده عنه وجودها كان أمان بالنسبه له ….
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس شهد وهي خائفه بشده فهذا الاحمق لم يأتي منذ أن تركها أمس …..
مصطفي بحب. اميرتي لسه صاحيه ..
شهد بملل. استغفر الله العظيم يارب ..
مصطفي. انا ساكت من امبارح صدقيني مش عايز اوريكي الوش التاني ..
شهد بسخريه. ايه هتسترجل ..
مصطفي. بغضب. لا انا راجل اوي تحبي اوريكي ..
شهد. ميشرفنيش اصلا انا عايزه اعرف هتزفت امشي من هنا أمته عشان صبري بدأ ينفذ …
مصطفي. هو انا مقولتلكيش ..
شهد. يا حرام مقولتليش شوفت بقا ..
مصطفي. مش انا هتجوزك انهارده …
شهد. بجد والله احلف كده لا بجد صدمتني ..
مصطفي. انا مبهزرش ..
شهد. ما هو انتا بص كده انا متجوزه اصلا شغل الجنان بتاعك ده مش عليا اشطا ..
مصطفي. انتي ليه بتعملي فيا كده ..
شهد بصراخ. عشان انتا واحد مريض ..
مصطفي بجنون. مريض بيكي انتي ..
شهد. انا مش هيا والله انا معرفش انتا بتتكلم علي مين اصلا بس انا عمري ما شوفتك يمكن اللي انتا بتتكلم عليها دي جرحتك بس انا ايه ذنبي افهمني بقا ..
ليبدأ مصطفي في تكسير كل شئ حوله وهو يقول لها “اسكتي مش عايز اسمع صوتك”
شهد بصراخ. أنا عايزه امشي بقولك ..
ليبدأ مصطفي في بكاء هستيري لم تعلم شهد ماذا تفعل في هذه الحاله فهو يبكي بطريقه تقطع القلب …
شهد وهي تقترب منه بخوف 
“انتا بتعيط ليه”
مصطفي ببكاء. انا ليه بيحصل معايا كده ..
شهد بحزن علي حالته فهي تعلم فراق الحبيب جيداً..اهدي متعملش في نفسك كده ..
ماذا تقول هذه فهذا هو خاطفها الذي كانت تصرخ به منذ قليل كيف لها أن تصبح شخصا آخر عندما رأته يبكي بهذا الطريقه …..
مصطفي. انا بحبك اوي يا شهد متبعديش عني …
شهد..بهدوء. مش هينفع والله انا بحب واحد تاني وانا اقسم بالله معرفكش اصلا اول مره كنت اشوفك فيها ساعة حفلة عيد ميلادي ..
مصطفي وهو يمسح دموعه 
” جهزي نفسك يا عروسه فرحك بليل “
ليقول هذا الكلمات وهو يخرج من الشقه بأكملها يتركها وهي تلعن به …
شهد بعصبية. يا بن ***انا غلطانه اني اتعطفت مع واحد زيك انا هخرج من هنا حتا لو علي جثتي …
وعلي الجهه الأخري كان قاسم يجلس هو وادم في شركه الخاصه بقاسم ينتظرون شهد التي سوف تدلهم علي مصطفى المنياوي ..
ادم. اهدي شويه يا قاسم مينفعش اللي انتا فيه ده ..
قاسم. متقوليش اهدي يا آدم ..
ادم. خلاص متهداش يا قاسم بس البنت متاخرتش وكمان هي مقالتش ليك علي معاد قالتلك هجيلك بكره في شركتك انتا اللي جيبنا من بعد الفجر ..
قاسم بعصبية. محدش قالك تعالي اصلا ..
ادم بغيظ. الصبر يارب يابني انا مستحملك عشان الوضع اللي انتا فيه إلا وقسما بالله كنت قومت وعرفتك معني كلامك كويس ..
زياد. ما تهدوا يا جماعه انتو جايين تتخنقوا ولا تحلوا مشكله …
شهد. اسفه لو اتاخرت عليكم ..
زياد. لا مفيش تأخير …
شهد. كده بقا هنعمل ايه ..
قاسم. نعم ياختي انتو ناوين تجننوني صح ..
شهد. مش قصدي يا بشمهندس قصدي هنجيب مصطفي ازاي لحد هنا …
ادم. دي سبيها عليا ..
زياد. هتعمل ايه ..
ادم. يالا بينا علي العياده وهناك هتشوفوا هعمل ايه …
في العياده …
قاسم. ممكن نروح هناك علي الشقه ومنها يفتح هو …
ادم. قاسم ايه اللي هيجبره أنه يفتح خصوصا أن الشقه مش بتتفتح غير ببصمة ايده زيي ما بتقولوا ..
شهد. لازم حاجه قويه نخليه يجي بيها علي هنا …
ادم. مصطفي ممكن يجي هنا لو قولت ليه أنه خلاص اتخلص من المرض بتاعه ..
شهد. مش شرط ..
زياد. لازم مبرر قوي جدا بحيث أنه ميشكش في حاجه …
قاسم. لا نخلص صبري بدأ ينفذ ما هو كده كده مش هيشك في ادم ايه اللي هيعرفه أن ادم صحبي وانا بقالي اكتر من سنتين مشفتهوش  ..
ادم. تمام معاك في النقطه دي بس ايه بردو اللي هيخليه يسبها ويجي ..
قاسم. انتو لو قصدين تجننوني مش هتعملوا كده ايه زفت يسيبها دي  ..
زياد. سيبك من غيرته دلوقتي خلينا نفكر ..
قاسم .. ممكن شهد تكلمه في الفون وتقولها أنها عايزاه ضروري ..
شهد. لا مش هينفع ..
ادم. ده الحل الوحيد لما يعرف أن شهد اللي معاه مش انتي هيتشتت ويضطر أنه يجيلك ..
قاسم. ارجوكي ده الحل الوحيد ..
شهد بقلة حيلة. تمام هكلمه …
بالفعل كلمت شهد فيديو كول مصطفى والذي بالفعل تشتت كثيراً بين شهد الذي تجلس معه وشهد الذي تكلمه ولكن كان يريد أن يفهم ما يدور حوله ليقرر أن يذهب الي المكان التي قالته له …
علي الجهه الاخرى كان يقف قاسم ومعه ادم وزياد مختبئون خلف تلك الشجره يراقبون شهد ومصطفى الذي علي وصول …
مصطفي بزهول. مش معقول انتي شهد اومال اللي معايا دي تبقا مين ..
قاسم بغضب. انا اقولك تبقا مين ..
لينهال عليه قاسم باللكمات حاول ادم وزياد منعه لكن كان كالوحش الثائر لا احد يقدر علي إيقافه …
ادم. خلاص يا قاسم لسه عايزين نوصل ل شهد …
قاسم. انا هعرف ازاي اوصلها ..
ليأخذ قاسم مصطفي في سيارته وشهد معه وزياد وادم في سياره اخري ….
امام الشقه التي بها شهد …
قاسم بغضب. افتح الباب ..
مصطفي وهو ياخذ نفسه بصعوبه أثر ضرب قاسم له . لا ..
قاسم بغضب يحاول يسيطر عليه. صدقني انا علي اخري بس مش عايز الوث ايدي بيك ..
شهد. ارجوك يا مصطفي افتح الباب اللي جوه دي مش شهد حبيبتك انا شهد حبييتك ..
مصطفي. انتي سبتيني ..
شهد. هرجعلك بس افتح الباب …
بالفعل فتح مصطفي الباب ليتركه قاسم وهو يبحث بعينه عن ملاكه الصغير …
كانت شهد تجلس في غرفه تضم نفسها بقوه فهي استمعت الي فتح الباب فظنت أنه مصطفي ولكن هي الان تشعر براحه غير طبيعيه واكنها تشعر بوجوده بجانبها …
وأخيراً وجدها قاسم في تلك الغرفه ليتوجه إليها يحتضنها بشده يكاد أن يخنقها بسبب قوة حضنه لها فهو يريد أن يشعر بوجودها بجانبه بعد ذالك اليوم الذي عاشه من دونها وهو كان اسوء يوم يعيشه علي الاطلاق ..
كانت لم تستوعب شهد ما يحصل فهي لا تعلم كيف اتي قاسم الي هنا ولكن ما تعلمه جيداً أنها تشعر بالأمان والطمأنينة وهي داخل حضنه وكان حضنه هو موطنها الذي تعشقه …..
قاسم بلهفه. كنت هموت من الخوف عليكي …
شهد وهي تاخذ نفسها بسرعه شديده. 
“بحبك”
بعد هذا الكلمه لا يستطيع قاسم الصمود أكثر من هذا ليميل علي شفتيها يقبلها بحب ولهفه شديده ….
بالخارج كان ادم يمنعهم من الدخول الي غرفه قاسم …
زياد. عايز اعرف انتا منعنا ليه أننا ندخل .. 
ادم بضحك. عشان انا واحد متجوز وعارف غياب حد بتحبه بيبقا عامل ازاي ولما بتشوفه بتبقا عايز تعمل ايه ..
زياد بعدم فهم. مش فاهم بيبقا عايز يعمل ايه يعني ..
ادم بضحك شديد..لما تكبر يا صغنن ..
بعد هذا الجمله كان يخرج قاسم وهو يحمل شهد علي يده ..
شهد بخجل. قاسم نزلني انا قادره امشي علي فكره عيب كده ..
قاسم. اششش مش عايز اسمع اي اعتراض ..
شهد.. حمدالله علي سلامه المدام ..
لتنظر لها شهد في زهول شديد فهي نسخه منها حقا كيف لإنسان أن يشبه أحد الي هذا الدرجه فهي وكأنها تؤام لها ياله من قدر حقا …
شهد..بضحك. متستغربيش اوي كده ..
شهد الراوي. هي صدمه فعلاً …
(جماعه اوعوا تكونوا اتلغبطوا من شهد الكتير اللي في البارت ده ????????)
قاسم. زياد خد انتا مصطفي وبكره هاجي انا وشهد عشان تقفل المحضر انهارده مش هينفع …
زياد. تمام يا قاسم اللي تشوفه ..
ادم. حمدالله على السلامه يا انسه شهد ..
قاسم بغيظ. وجودي مش فارق معاك ولا ايه ..
ادم. ده كتب كتاب متسقش فيها بقا خليني ساكت .. 
شهد. بخرج. قاسم والله الشيله اللي انتا عاملها دي متنفعش خالص بصراحه انا هموت من الاحراج ..
قاسم. عشان متموتيش من الاحراج يالا نمشي …
لياخذها قاسم ويتوجه بها إلي منزلها …
في منزل شهد ما أن دلفت الشقه حتا ذهب والداتها إليها سريعاً وهي تحتضنها بشده فهي كانت خائفه بشده علي ابنتها ..
الام ببكاء. وحشتيني اوي يا ضنايه ..
شهد بمرح. الله مش انتي كنتي عايزه تخلصي مني ولا ايه يا ست الكل …
الام. بعد الشر عليكي ..
شهد. خلاص بقا مش متعوده عليكي طيبه كده فرفشي يا سموحه …
الام. جتك نيله يا بت ..
شهد بضحك. ايوه هو ده …
قاسم. طب انا همشي يا شهد عشان تستريحي …
شهد. خليك شويه ..
قاسم. والله انا لو عليا هبات معنديش مشكله ..
الام. بضحك. مدلوق اوي الواد ده ..
قاسم. بنتك اللي عامله فيا كده والله يا حاجه …
شهد. تعالي طيب انا عايزه افهم منك اللي حصل ..
لتجذبه من يده قبل أن تستمع اعتراضه وتدلف به الي غرفه الصالون ..
شهد. هااا سمعاك ..
قاسم. متشغليش دماغك يا شهد ..
شهد. لا معلش انا عايزه افهم …
قاسم. حاضر ..
ليقص عليها جميع ما حدث منذ أن علم بمرض مصطفي من ادم الي أن وجدوها ..
شهد بحزن. ياحرام عشان كده كان بيعمل معايا كده ..
قاسم بعصبية. كان بيعمل ايه يا شهد ..
شهد. قصدي يعني أنه خطفني ..
قاسم. طب يالا انا همشي منمتش بقالي يومين ..
شهد. معلش انا اسفه ..
قاسم. ليه.  
شهد. عشان انا السبب ..
قاسم. لا يا عيوني مفيش حاجه انتي ملكيش ذنب ..
ليتوجه قاسم نحو الباب وشهد معه لكي توصله وقبل أن يمشي يطبع قبلة سريعه علي شفتيها ثم يذهب سريعا من أمامها قبل أن يستمع إلي كلامها الغير محبب له …
شهد. بصدمه. الواد ده بقا خطر عليا ..
الام. شهد مالك واقفه زيي الصنم كده ليه خشي وقفلي الباب ..
لتدلف شهد ثم تأخذ شاور لكي يريح أعصابها ثم ترتدي ملابسها وقبل أن تنام تتصل علي قاسم …
قاسم بمراوغه. لحقت وحشتك ..
شهد بخجل عند تذكرت ما فعله اليوم. اسكت مش عايزه اسمع صوتك ..
قاسم. اومال رنه ليه يا آخره صبري ..
شهد. عايزه انام وانتا معايا علي التليفون ..
قاسم. بس كده اي خدمه ..
شهد بحب. تصبح على جنه …
لتقول هذه الكلمه ثم تذهب في سباق عميق بعد تعب ومعاناة تلك اليوم الذي مرت به ….
صباح يوم جديد كانت شهد وقاسم داخل هذا القسم في الغرفه الخاصه بزياد …
زياد. ها يا شهد مصطفي خطفك ازاي وايه اللي حصل عشان نقفل المحضر … 
شهد بهدوء. ………
قالت كلمات جعلت الجميع ينظر لها في صدمه شديده بما فيهم هذا المصطفي كلماتها الذي جعلت قاسم يكاد أن ينفجر من غضبه ……
ماذا قالت شهد ياتري وماذا سيحدث معها اثر كلامتها ؟!.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!