Uncategorized

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة هشام

   رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة هشام

رواية لعنة جمالك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة هشام

في باريس 
كان راكان مستغرق في النوم فهو محب للنوم بشدة و لا يستيقظ بسهولة لذلك لا يحب أحد إيقاظة .. ولكن هذة المرة تختلف فقد الح المتصل علي هاتفة 
راكان : Oui
المتصل : ……
راكان : Euh… j’arrive tout de suite 
اغلق مع المتصل ..
راكان ل نفسه : ي نهار اسود .. ي سوادك ي قرمط 
( معلومة ع السريع .. حرام نقول ي نهار اسود او اي لفظ في سب لليوم .. لان ربنا قال ” يسُب إين أدم الدهر والدهر أنا ” فبلاش نقول كدا ونستبدلها بلا حول ولا قوة الا بالله.. او ان لله وان اليه راجعون.. او استغفار ) 
قام راكان وتوضئ وصلي فرضة وارتدي ملابسه ونزل بسرعة 
يامن : متسربع ورايح فين كدا .. هتقابل بنات 
راكان : عديني كدا ي بابا بالله عليك .. عشان الحق المصيبة اللي حطت فوق دماغي 
يامن : مصيبة ايه 
راكان : عديني بس افهم الحوار و لما ارجع هقولك 
يامن : طمني عليك 
راكان : حاضر 
ذهب راكان الي العيادة الخاصة به فوجدها خاليه ( كل حاجة فيها مش موجود ).. (اتسرقت يعني ) 
راكان ل لسكرتير : إزاي حصل كدا … مش المفروض بتقفل العيادة كل يوم 
السكرتير : أصل… 
راكان : أصل ايه 
دخلت جُلنار عليهم فتفاجأت بأن العيادة لا يوجد بها شئ 
جُلنار : ايه .. انت بتعزل ولا ايه 
راكان : لا ي يختي … العيادة اتسرقت 
جُلنار : بتهزر 
راكان بزعيق : وانتِ شايفة ان دا وقت هزار … قول ي ابني ايه اللي حصل 
السكرتير : الآنسه دي قالتلي انها هتفضل معاك وانها هتقفل قبل ما تروح .. فأنا مشيت 
راكان : انت غبي … اي حد يقولك حاجة تعملها كدا 
السكرتير : ماهو .. 
راكان : اسكت خالص … اه والهانم قفلت العيادة ازاي بقا 
جُلنار ببلاهه : قفلت الباب ومشيت 
راكان : ازاي 
ذهبت جُلنار الي الباب و ارته كيف اغلقته 
راكان : الطم ولا اجيب لطامة كهربة .. قفلتي الباب من غير ما تقفلية بالمفتاح … منك لله ي شيخة 
جُلنار : مالك متضايق ليه .. هديك تمن الأجهزة ع الجزمة 
راكان وهو يربع يده امام صدرة : وهتقدري تتحملي التكلفة 
جُلنار : اه .. هيكون كام يعني ١٠٠ الف مثلاً 
راكان : لا … ٥ مليون 
جُلنار : بسيط….انت قولت كام 
راكان وهو ينطقها ببطئ : ٥ مليووون 
جُلنار : أنا آسفة في اللفظ بس آحيه 
راكان : هتدفعي ولا رجعتي في كلامك 
جُلنار : وانا هجيب المبلغ دا كله منين 
راكان : اتصرفي 
جُلنار : طب انا مستعدة اقسطة 
راكان بسخرية : و هتقسطية علي كام سنة ضوئية 
جُلنار : إنت بتهزر 
راكان : اومال اسيبك تهزري لوحدك 
جُلنار : طب ايه الحل 
راكان : الحل انك …. 
استنوا هنا مفكرني هقولكم الحل بسهولة كدا … لا ي جماعة لازم تشويق .. دا انا خلي الحل للفصل الجاي عشان اوريكم التشويق بقا و تتفاعلوا كدا 
هنسيب باريس مدينة العشاق ونرجع مصر أم الدنيا 
في شركات الزيني وصل آصف بعدما اوصل مروان و مروج الي النادي 
دخل آصف مكتبة فوجد حالة من الفوضي تعم المكتب 
آصف ل نفسه : أنا متضايق ليه دلوقتي .. ما طول عمري بدخل المكتب وبيبقي بالشكل دا و بيجوا ينضفوة .. انا متضايق ليه بقا 
آصف في هاتف المكتب : ابعتلي حد ينضف المكتب 
بعد مدة جاءت مسؤلة النظافة وقامت بتنظيم المكتب وذهبت 
آصف ل نفسه : اهو لمكتب نضف انا متضايق ليه بقا 
فأجابة العقل : متضايق عشان بقالك يومين مشوفتهاش .. صدقتني لما قولتلك انك هتحبها 
العقل : لا هو متضايق عشان عينة أخدت ع نضافة معينة 
القلب : أنا قلبه واكتر حد حاسس بيه .. وبقولك انه بدأ يحبها 
العقل : مينفعش يحب واحدة بالشكل دا 
القلب : اهم حاجة الجوهر .. الشكل مقدور عليه 
العقل : انت حر .. انا هسيب ايدي من الموضوع دا 
القلب : يبقي احسن 
آصف : بس بقا .. انا تعبت 
جاسم : بسم الله الرحمن الرحيم.. انت ملبوس يلا 
آصف بخضة : انت هنا من امتي ي حيوان 
جاسم : من شويه 
آصف: ومخبطتش ليه قبل ما تدخل 
جاسم : مش هتصدق اني لاول مرة في حياتي اخبط ع الباب … وايه انت متسمعش .. شوفت الحظ 
آصف : بلاش رغي كتير .. عايز ايه 
جاسم : قبل ما اقولك عايز ايه .. هي أماندا فين 
آصف: في أجازة النهاردة كمان 
جاسم: عارف رغم انها مش حلوة بس روحها حلوة .. كانت عاملة جو حلو للمكتب .. حتي لو متكلمتش .. في هالة من الجمال حوليها 
آصف وهو يحدفة بالقلم : جرا ايه ي حيوان قاعد تتغزل فيها قدامي 
جاسم : هي كانت مراتك يعني … خد هنا انت اتضايقت ليه 
آصف بتوتر : ولا اتضايقت ولا حاجة 
جاسم: اومال ????
آصف : كل الموضوع انها اخت صاحبي ولازم احافظ عليها في غيابها او وجودها 
جاسم: هحاول أصدق ????
آصف : كنت جاي عايز ايه 
جاسم : ملف صفقة ماجد فاروق 
آصف: عدلت البنود 
جاسم: كل حاجة جاهزة .. راجعة بقا 
آصف: تمام 
جاسم: اطير انا بقا 
ذهب جاسم الي مكتبة وقبل ان يدخل دخل الي كايرا 
جاسم : هو القمر بيطلع بالنهار 
كايرا ببلاهة : لأ .. بيطلع بالليل 
جاسم ل نفسه : دي غبية دي ولا اي 
كايرا : في حاجة 
جاسم: لا 
كايرا : اومال بتسال ليه 
جاسم : سؤال جه في بالي فقولت أسالة 
كايرا : اوك 
جاسم : انا داخل المكتب و شوية وهاتيلي الفهوة بتاعتي 
كايرا : اوك 
دخل جاسم مكتبة وهو يكلم نفسه 
جاسم ل نفسه : ودي لما اجي اعاكسها اعاكسها ازاي … لازم اخلي البت أماندا تعلمني كام معاكسة فرنساوي كدا اعاكس المزة بيهم 
نسيب جاسم في تخيلاتة اللي هتودية في داهية ان شاء الله ونروح شركات الهلالي 
وصل زين الي الشركة ونزل من السيارة وهو في كامل اناقتة و للوهلة الأولي تظنة شاب في أواخر العشرينات وليس رجل متزوج ولديه اولاد علي وشك الزواج 
زين في مكتبة للسكرتير : فين السكرتيرة الجديدة 
السكرتير : موجودة في مكتب غياث باشا 
زين : طب خليها تجيلي 
السكرتير : اوامرك ي فندم 
ذهب السكرتير و طلب من سُديم ان تذهب الي مكتب زين 
طرقت سُديم الباب و لم تدخل الا بعد سماح زين لها بالدخول 
زين : ادخل 
سُديم : طلبتني ي فندم 
زين : ايوة . اقعدي
سُديم : شكرا 
زين : عايز كل الصفقات اللي اتأجلت والمواعيد اللي اتأجلت و كل الملفات اللي غياث ممضهاش 
سُديم : تمام ي فندم .. أنا مجهزاهم ل حضرتك .. دقايق و يكونوا عندك 
زين : تمام 
ذهبت سُديم واحضرت ما طلبة زين وسلمته للسكرتير ورجعت الي مكتبها تنجز باقي عملها 
في جهاز المخابرات وصل غياث و منة في نفس الوقت 
منة : ازي حضرتك ي سيادة الرائد 
غياث : لسه مبقتش رائد 
منة : كلها ساعات ي فندم 
غياث : طب بالمناسبة انا عازمك ع الحفلة النهاردة الساعة ٨ 
منة : دا شرف ليا ي فندم … الساعة ٨ بالضبط هكون هناك 
غياث : تشرفي .. يلا نطلع بقا عشان ورانا شغل كتير 
منة : يلا ي فندم 
صعدوا حيث المكتب الخاص بهم و وجدوا عمر و عامر 
عمر : اهلا .. اتأخروا ليه 
غياث : انت عارف ان اختي تعبانة و عارف ببقي عامل ازاي ساعتها 
عمر: الف سلامة عليها 
منة : ممكن سؤال 
غياث : ممكن 
منة : انا بتابع ديماً الصحافة و خصوصاً المقالات اللي بتتكلم عن اخبار رجال الاعمال ومن زمان في اخبار عن اختفاء اخت حضرتك .. وانكم مش قادرين تتوصلوا ليها .. فإزاي دلوقتي حضرتك بتقول انها تعبانة 
غياث : مش بحب اتكلم في الموضوع دا .. و بالنسبة للصحافة فإحنا بنوصلهم اللي احنا عايزينهم يعرفوا وبس 
منة : معني كدا انها معاكم 
غياث : مين قال كدا 
منة : حضرتك 
غياث : لا انا مقولتش كدا 
منة : بس حضرتك قولت ان اختك تعبانة 
غياث : ما يمكن عندي اخت تانية .. او اخت في الرضاعة .. او في واحدة بعتبرها في معزة اختي 
منة : حضرتك ذكي بشكل .. تقدر تقنع اللي قدامك باللي عايزة .. اتمني انها تكون وسطكم في اقرب وقت 
عمر و عامر : نتمني 
غياث : وانا بتمني اكتر منكم .. خلينا في الشغل .. جمعتوا المعلومات اللي طلبتها 
منة و هي تعطية الملف : الملف دا فيه كل حاجة عن ماجد .. كل كبيرة وصغيرة عنه 
غياث : هايل 
عمر : ودا ملف فيه كل حاجة عن فاروق 
عامر : ودا ملف فيه كل العمليات اللي عملوها .. اللي متسجلة مع مكافحة المخدرات واللي مش متسجلة 
غياث : هايل 
عمر : قبل ما انسي .. الف مبروك ع الترقية 
غياث : الله يبارك فيك.. هستناكم كلكم النهاردة 
عامر : الف مبروك ي بوب .. مش هنتأخر ان شاء الله 
غياث : ان شاء الله… عن اذنكم هعمل مكالمة 
خرج غياث واتصل علي جواد 
جواد : خير 
غياث : خير ان شاء الله 
جواد : عايز ايه ..
غياث : بعزمك ع حفلة ترقيتي 
جواد : اخيراً شوفت من وراك حاجة عدلة … الف مبروك ي غياث 
غياث بضحك : الله يبارك فيك.. هستناك 
جواد : مش هتأخر انا شاء الله
غياث : ان شاء الله 
يمر اليوم روتيني علي أبطالنا ويأتي الوقت المنشود 
كان الجميع يجهز للذهاب لحفل غياث .. عدا أماندا التي كانت نائمة بفعل الأدوية 
في فيلا الهلالي 
غياث : خلصتوا 
وسيم : انا خلصت 
غياث : اي الحلاوة دي يلا 
وسيم : مش احلي منك 
غياث : لا احلي بكتير 
زين : احنا خلصنا 
غياث : طب يلا بينا 
وسيم : طي وأماندا 
غياث : ابقي كلمها فيديو كول 
وسيم : اوك 
ركب زين و لينا سياره زين وركب وسيم مع آصف وانطلقوا الي مكان الحفلة 
في فيلا الزيني 
غياث : يلا خلصوا بسرعة 
جاسم : انا خلصت 
مروان و مروج: خلصنا 
آصف: يلا بينا 
ركب آصف و معه مروج سيارتة. وركب مروان مع جاسم وانطلقوا 
في منزل النقيب منة 
سميرة : متشيكة كدا وراحة فين 
منة : حفلة تكريم زميل ليا 
سميرة : لازم يعني 
منة : حضرتك وافقتي .. ملوش لزوم تعطليني بقا 
سميرة : شوف بنتك 
ممدوح : عندها حق .. هي قالتلك الصبح و وافقتي جاية تعترضي دلوقتي ليه 
سميرة : والله ما مبوظها غير دلعك 
ممدوح : اعيش وادلعها .. يلا ي حبيبتي روحي عشان متتأخريش 
منة وهي تقبلة : تسلملي ي دوحة ي قمر 
نزلت منة وركبت سيارتها وتوجهت إلي الحفل وكان في نفس الوقت يقود جواد سيارته متجه الي الحفل 
وصل الجميع الي الحفل الذي لم يبدأ بعد 
اصطدمت منة في احد اثناء سيرها وكادت أن تقع ولكن منعها من السقوط يد قوية امسكتها بقوة 
منة : شكراً 
جواد : العفو 
منة : إنتَ تاني … 
جواد : شوفي الصُدف .. ها بتعملي ايه هنا 
منة : جاية احضر حفل تكريم زميلي في الفريق.. وانت 
جواد : جاي احضر حفل تكريم صديق ليا 
منة : استمتع .. عن اذنك 
دخل الجميع وقاموا بالمباركة ل غياث و جاءت الحظة المنظرة لحظة تكريم غياث و وضع اول نسر علس شارة بدلتة 
قام وسيم بالاتصال فيديو كول علي أماندا 
أماندا بصوت ناعس : في ايه 
وسيم : فوقي كدا غياث هيتكرم 
أماندا: بجد .. طب هات الكاميرا عليه 
وسيم وهو يعكس الكاميرا : اهو 
أماندا: قمر ما شاء الله… واد ي وسيم ايه الحلاوة دي … عارف لو مكنتش اخويا كنت اتجوزتك 
وسيم : ي شيخة 
جاسم من خلفة : قفشتك .. بتكلم نسوان زي القمر وانت في السن دا اومال لما تكبر شوية هتعمل ايه 
وسيم : دي …
تفتكروا راكان هيقول ل جُلنار الحل ايه …؟! تفتكروا وسيم هيعمل ايه بعد ما جاسم شافة بيكلم أماندا..؟! 
تفتكروا ايه هيحصل في الفصول الجاية..؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!