Uncategorized

رواية عشق سنيني الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم أحلام أبو العز

      رواية عشق سنيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم أحلام أبو العز

رواية عشق سنيني الفصل الثاني عشر 12 بقلم أحلام أبو العز

رواية عشق سنيني الفصل الثاني عشر 12 والأخير بقلم أحلام أبو العز

دخلت حور جوه والفرحه مش سيعاها وبتترجي النووم يجيلها علشان اليوووم يخلص ويجي اللي بعده وكانت في قمه السعاده والفرح والسرور 
الباب بيخبط جامد جامد 
حور :بفزع ياماما يابابا 
أبو حور :فيه إيه 
أم حور :خير يارب 
فتح أبو حور الباب لقاه عم حور ومراته الشريره 
أبو حور :فيه إيه ياأخويا
عم حور :متقولش ياخويا 
أبو حور :بقي كده 
عم حور :أيوه كده أنت إزاااي تسمح ليوسف إنه يمد إيده علي مراتي علشان خاطر حور 
حور وباباها ومامتها بصدمه إزااااي لق محصلش 
عم حور:يعني مراتي كذابه
أبو حور :أنا مقلتش كذابه بس فعلا محصلش والجيران واقفين وشاهدين 
مرات عم حور :وهيا حطا وشها في الارض لأ ضربني بعد ماطلع من عندكم مش قدام الجيران بنظره مكر وخداع 
حور :لأ طبعا يوسف أنا موصلاه وهو ماشي ومدخلش عندكم ولا انتي شفتيه وفضلت واقفه لما هوا مشي يبقي إزاااي 
مرات عم حور :بلقلقه لأ أصل هو قابلني في السكه 
حور :يوسف عمره مايعمل كده وانا مش مصدقاكي 
عم حور :أنتي بتعلي صوتك علي مراتي ياقليله الادب ورايح يضربها 
دخل منير ولحق أيده قبل ما تنزل علي حور 
أبو حور :أنت إزاي تجرأ تمد إيدك علي بنتي وتقولها أنها قليله الادب أزاي تجرؤ تعمل كده وأنا واقف 
منير :أصل خلاص ياخويا معدتش أحترام ومراته بقت عنده أحسن من إخواته 
في الوقت ده كان يوسف راجع بيت حور تاني لأنه نسي تيلفونه علي الكرسي اللي هوا كان قاعد عليه وراجع ياخده 
الباب بيدق دق دق دق دق 
بتفتح أم حور الباب بتلاقي يوسف بتلقق قدامه يوسف إيه رجعك تاني يابني ولسه يوسف هيتكلم لقي عم حور جاااي عليه سريع ومسكه من لياقته وبيقوله جيت لقضاك 
يوسف: باستغراب ونظره غير مفهومه فيه ايه وانت إزاي تكلم معايا بالطريقه دي 
عم حور :ولسه ليك عين تتكلم ياواطي بعد مامديت ايدك علي مراتي 
يوسف :بدهشه أنا لأ طبعا محصلش 
في الوقت ده كان منير عارف الحقيقه كامله لان منير وهو طالع السلم سمع مرات عم حور وهيا بتخطط هيا وأسماء أنهم يقولوا أن يوسف ضربها وأن أسماء ومنه بناتها شاهدين وفي الوقت ده منير أستخدم عقله وسجلهم لانه كان عارف ان هيحصل مشكله بس مكنش متوقع أنها مسافه دقايق كده 
أبو حور :سيب يوسف كده غلط منك ياأخويا الراجل في بيتي وهتهينوا 
عم حور :مش هسيبه إلا ماشرب من دمه 
منير :خلااااااااااص بقي كفايه حرام عليك أنت ومراتك أتقوا الله مراتك اللي انت واقف معاها دي ومغفلاك انا سامعها بوداني وهيا بتخطط هيا وبناتك علي القصه دي وسجلتلهم علشان عارف اني لو قلتلك مش هتصدق وفتح منير تسجيل الصوت وسمع كل اللي واقفين تخطيطها 
الكل بصدمه عند سماع التسجيل مكنش حد مصدق حتي مرات عم حور انصدمت لما سمعت ونظراتها مبقتش مفهومه 
“ربنا سبحانه وتعالي عادل واللهي لانصرنكن ولو بعد حين صدق قوله تعالي” 
أبو حور :ليه ياخويا كده أنا عمري عملت فيك حاجه وحشه 
منير :ليه تعمل كده في نفسك وتخلي مراتك تحطك في الموقف ده وانا قلتلك أمنى من مره خلي ليك كلمه في بيتك 
عم حور :يأخويا أنا 
أبو حور :انا مش أخوك أطلع بره وانا برئ منك ليوم الدين 
منير :أستهدي بالله ياأخويا 
أبو حور :يامنير خليه ياخد مراته ويطلع بره بيتي حالا 
وفعلا عم حور ومرات عمها طلعوا من البيت وهما مجروحين وملهمش وش يتقلبوا عليه 
أبو حور :ليوسف أنا أسف يابني علي اللي حصل حقك عليا 
يوسف أنت بتقول إيه ياعمي أنت اللي حقك علي راسي   
منير :متزعلش يايوسف يابني انت شفت عندنا كتير بس خلاااص من هنا ورايح اللي جاي احسن 
يوسف :أن شاء الله 
والكل فعلا بدأ ينسي اللي حصل بس أثره معلم في عقولهم برغم أنهم بيضحكوا وخلصت الليله ويوسف خد تيلفونه ومشي علشان هيجي ياخد حور بكره تنقيله الطقم بتاعه 
بس إيه شعور عم حور ومرات عمها في الوقتي ياتري اللي عملوه ده صح وظلمهم لحور دا صح بس” ربنا سبحانه وتعالى عادل “يمهل ولا يهمل 
“عن أبى موسى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم (أن الله يُملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته, ثم قرأ (وَكَذَلِكَ أ َخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ). 
متفق عليه
(أن الله يُملي) : أي يمهل 
(للظالم) ولا يعالجه بالعقوبة 
(فإذا أخذه) أي عاقبه بذنبه 
(لم يفلته) أي لم يخلصه: أي إذا أهلكه لا يرفع عنه الهلاك أبداً أي إن كان كافراً فإن حمل الظلم على أعم من الشرك حمل كل على ما يليق به .
( إِذَا أَخَذَ الْقُرَى) أي أهلكها 
(وَهِيَ ظَالِمَةٌ) حال من القرى وهي في الحقيقة لأهلها لكنها لما أقيمت مقامه أجريت عليها, وفائدتها الإشعار بأنهم أخذوا لظلمهم وإنذار كل ظالم لنفسه أو غيرها من وخامة الظلم.”
وتاني يوووم يوم السعاده لحور ويوسف  
مامت حور :ياحور قومي يالا ياكسلانه يوسف زمانه جاااي 
حور :والنبي ياماما متصحنيش الا مايجي علشان خاطري 
مامت حور :يلا ياحوريتي أن مقمتيش هاجي معاكوا وانتوا بتنقوا الطقم 
حور :ياماما ياحبيتي انتي تيجي علي دماغي يانور عيني أنا أعرف امشي من غيرك ياجميل 
مامت حور :بنت قلبي بجد طمرت فيكي تربيتي 
حور :بس ياماما ممكن تفكري برده في قرارك علشان سلامه مفاصلك ياقلب حور 
مامت حور :يلااا ياجزمه دنا كنت لسه بمدح فيكي 
حور :ههههههههههههههه حبيبتي ياماماتي 
الباب بيدق دق دق دق 
حور :مين 
يوسف :أنا يعيون الأأنا 
حور :أتفضل سموك 
يوسف :يسلملي حوريه قلبي 
ودخلت حور لبست هدومها وظبطت نفسها وطلعت ليوسف 
يايوسف :منتغدي قبل مانطلع 
يوسف :بغمزه انا مش قيلك هنتغدي بره 
حور :تصدق نسيت 
يوسف خد حور وطلع بره قدام البيت لقوا أسماء واقفه وطبعا أسماء كانت حاسه بغلطها وندمت عليه أسماء بصت لحور وهيا طالعه بابتسامه خفيفه وبتشاور ليها باي حور بصت عليها ومبينتش أي رد فعل لان حور اتخدعت في أسماء سنين طويله وحور مش قادره تنسي اللي اتعمل فيها ودا حقها تسامحهم أو لأ 
وكالعادة يوسف وحور أنكچم بعض وخرجوا وراحوا دخلوا المحلات ونقوا الطقم مع بعض وخلاص هيرحوا يتغدوا ويروحوا 
يوسف :تعالي معايا 
حور :فين 
يوسف :أمشي وانتي ساكته 
حور :حاضر 
دخلوا سنترال تيلفونات حور كان في دماغها. انه هيرن علي حد بس سألت نفسها مهو معاه تيلفون قالت لنفسها بس أكيد خلص رصيد ووقفت بره علي باب السنترال ويوسف نده عليها تجيلوا وراحت لعندو لقت صاحب السنترال ويوسف بياخدوا رأيها لو انتي بنت تحبي اي تيلفون في دول هيا طبعا كان علي نياته واختارت تيلفون وقالتلهم ده 
يوسف :مبروك عليكي ياقلبي 
حور :بفرحه دا ليا بجد 
يوسف :أيوه ياقلبي ليكي 
حور :انا بحبك أوي 
يوسف :”لم أقع في حبك بل وقع العالم من عيني حين احببتك”
حور :ياسيدي ياسيدي 
يوسف :اومال انتي لسه شفتي حاجه اصبري عليا 
حور ويوسف في نفس واحد هههههههههههههه 
فعلا الحب شئ جميل وخصوصا لما يبقي بين اتنين فاهمين بعض ورايدين بعض ونصيحه اللي تحبيه تعتبريه أب وأخ وصديق وحبيب دا اللي يعرف يصونك  
ويسعدك 
وروحوا البيت وحور داخله فرحانه وورت مامتها التيلفون ومامت حور قالت ليوسف مكنش وقته يابني دلوقتي التيلفون زمانه غالي 
يوسف :مفيش حاجه تغلي علي حوريه قلبي 
حور :متحرمش منك يايوسف 
يوسف: يالا استأذن بقي 
حور :متقعدش شويه 
يوسف :جايلك بكره يانن عيوني وهخطفك علي حصاني 
حور :فوق يابابا دا لسه خطوبه 
يوسف :وإيه يعني منا هلبس الخاتم من هنا واسرق نبض قلبك بيه 
حور :انا ونبض قلبي شبيك لبيك 
يوسف :هههههههههه غلباني ديما واستأذن يوسف ومشي 
ودقت الطبول في البيت لأن بكره خلااااص خطوبه حور ويوسف وأسماء ومرات عم حور كان نفسهم يرحوا يصلحوا اللي عملوه بس معدش حد هيدلهم أمان  وخصوصا حور 
نامت حور واتفقت مع صحباتها يجيوا بدري علشان يعملولها ميكب خفيف علي الفستان 
يووم الخطوبه 
_________________________________
حور صحت من النووم وفاقت تصلي وتدعي ربنا يكملها النهارده علي خير وبعد ماخلصت صلي لقتهم بيقولوا العريس جه العريس جه فكرت العيال بيضحكوا 
   حور :يالهوووي دا حقيقه        
يوسف :يالا إجهزي يالا 
حور :رايحين فين 
يوسف :هو أنا مقلتلكش 
حور :لأللاسف مقولتليش 
يوسف: الكوافير 
حور :????????بجد يايوسف 
يوسف :بجد يانن عيون يوسف 
حور :يالا نمشي 
يوسف :كده بهدومك دي 
حور :اه نسيت انت لخبطتني من فرحتي 
ودخلت حور تلبس هدومها وتجيب فستانها والفرحه مش سيعاها 
حور :أنا جاهزه 
يوسف ::ياخراشي ياولاد ايه الحلاوه دي أنا فلوسي حلال 
أم حور :هههههههههه إيدك في اللبن يابن أختي 
يوسف :هذه الحوريه من هذا العسل 
أم حور :ربنا يهنيكوا يابني ويتم فرحتكم علي خير 
يوسف :يارب ياماما 
وطلع حور ويوسف بره قدام البيت وأم حور شايله معاهم الفستان بتاع حور وهتديهلهم بره ميعرفوش المفأجأه التانيه 
حور :إيه ده ياماما مين العبيط اللي موقف العربيه دي قدام بيتنا 
طبعا قدام بيت حور عربيه كيا سيراتو موديل جديد ٢٠٢٠متزوقه بالورد الطبيعي 
يوسف :أنا يانن عيني العبيط 
حور :????????لأ متقولش انت جايبلي دي توديني فيها 
يوسف :طبعا ياحوريتي 
حور :بجد يايوسف أنتي أحلي حاجه حصلت في حياتي 
يوسف :انتي اللي حليتي حياتي 
حور :هاااات بقي المفاتيح لما أسوق أنا 
يوسف :ليه بتعرفي 
حور :منظره منظره الفرصه متجيش غير مره واحده 
يوسف :أمشي يابت قدامي 
حور :من غير متتعصب حاضر 
أم حور طبعا واقفه وسامعه كلامهم وبتضحك عليهم لأنهم قدام بعض بيبقوا زي العيال 
وحور بتلف وراحه تركب العربيه لقت اللي واقف بيبص عليها من البلكونه أسماء ومنه ومامتهم طبعا حور من زعلها منهم مبينتش أي رده فعل وركبت ويوسف خدها وداها للكوافير  
يوسف كان عامل خيمه كبيره وجايب دچي وعامل مسرح بكوشه وكل ده علشان يغيظ عم حور ومرات عم حور وعلشان ينسي حور اللي حصل 
يوسف :للكوافيره اديلها وش محاره وسكينه معجون واستلمها المغرب كامله التشطيب 
الكوافيره :ههههههههههههههه
حور :ياغليظ انا أخد محاره طيب معجون مفيش مشكله 
يوسف :يسلملي الحلو اللي بياخد الكلام بهزار مش بقفش 
الكوافيره :ربنا يهنيكوا يارب 
ومشي يوسف وراح عند بيت حور علشان يشوف التجهيزات في الخيمه ويقف مع الناس لانه كان متوقع أن ممكن مرات عم حور تعمل حاجه بس هوا مكنش عاوز يديلها فرصه وفضل واقف مع الناس لحد ماخلصوا وروح البيت يلبس علشان يروح يجيب حور في الكوافير وهو مشي من بيته وأهله سبقوه عند بيت حور 
يوسف في السكه وهوا ماشي افتكر أنه نسي يجيب المصور علشان يسجل لحظه بلحظه ورن علي صاحبه يروح يجيبه ضروري وفعلا صاحبه راح جابه وخده عند بيت حور 
وأخيرا يوسف وصل الكوافير بالعربيه ووراه أصحابه بالعربيات والمكن ولا أكنه فرح ودخل يوسف الكوافير والأغاني شغاله 
يوسف: للكوافيره ايه الدنيا تمام 
الكوافيره :تمام التمام 
ودخلته القوضه جوه وحور عطياله دهرها وحاطه المروحه علي وشها ويوسف داخل وماسك بوكيه ورد في إيده وبيلف كده هيا تضحك وتلف كده يلف كده هيا تلف كده 
يوسف :ياحوريتي 
حور :لفت وقالتله نعم 
يوسف :يادين النبي انا قلت تشطيب لوكس مش سبع نجوم وخد حور بالحضن وهو فرحت الدنيا مش سيعاه 
حور :عيب يايوسف 
يوسف :هه والنبي إيه دنا صارف ومكلف إياكي تفتحي نفسك 
حور :والنبي إيه 
يوسف :خلااااااااااص تنزل المرادي 
حور :هههههههههههههههههههه بعشقك 
يوسف :بعشق أمك 
حور :بلدي 
وخد حور وطلع بره قدام أصحابه من عند الكوافير أصحاب يوسف. من حلاوه حور كلهم في نفس واحد “مشاء الله الله أكبر “
وركبوا العربيه ومشوا وفي السكه أصحاب يوسف متوصوش أكنهم بيزفوا عريس في فرحه مش شبكه ووصلوا البيت والعربيات عماله تزمر 
ووقفوا قبل البيت بشويه قبل مايخش علي الخيمه ونزل حور من العربيه لانه كان جايب مزيكا توصله للخيمه وأول حور منزلت أشتغلت المزيكا واصحاب يوسف رقص ورقص والكل فرحان 
ووصلوا الخيمه والمزيكا سلمت العريس والعروسه للدچي وقعدوا علي الكوشه والكل مكنش مصدق إن دي حور وكانت حور يوسف مشاء الله قمرات وكل اللي بيشوفهم بيقول “اللهم صلي على النبي “عليه افضل الصلاه والسلام”
وبدأ الدچي يشغل أغاني بس أول طلب للدچي من يوسف أغنيه تهديها للعروسه 
طبعا يوسف شايف الوضع حواليه وشايف مرات عمها واقفه تتفرح من بعيد لأنها مجتش الشبكه 
يوسف :جواهر خمسه وخميسه عليها وعليا 
المعازيم تصفيق حار وبيضحكوا وطبعا انتوا عارفين يوسف عمل كده ليه 
والدچي شغل الاغنيه ولما خلصت قال دلوقتي جه دور العروسه تختاري أغنيه إيه تهديها ليوسف 
حور :جورچ وسوف لو خيروني مابين روحي ومابينك راح اختارك ولا أختار بالحياه غيرك 
المعازيم تصفيق حاررررر جدا وفعلا الدچي شغل الاغنيه وبدأ الكل يرقص وكانت أحلي ليله في حياه حور لانه يوسف نساها اللي هيا شافته من عمها ومرات عمها وعرفت أن ربنا سبحانه وتعالي بيبقي مقدر للبنادم فرحته من الدنيا وكان بالنسبالها فرحتها هوا يوسف 
انتهى الجزء الأول.. إلى اللقاء في الجزء الثاني…
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!