Uncategorized

رواية حياة الصقرالفصل السابع عشر 17 بقلم شهد جاد

                                                 رواية حياة الصقرالفصل السابع عشر 17 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقرالفصل السابع عشر 17 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقرالفصل السابع عشر 17 بقلم شهد جاد

شهقت ملاك بصدمه و تجمدت ملامحها تتذكر ذلك الرجل هتفت بخوف شديد. وهي تتمسك باب المنزل تستعد لتقفل : انت…… عاوز
وكادت ان تقفل الباب ولكن وضع ساقه ودفع الباب وقعت ملاك ارضا و ارتطمت راسها في الطاوله ودخل حمدان ورجاله
صرخت ملاك تستنجد باحد لكن جائها صوت ذلك الرجل الغليظ وهو يوجه سلاحه امام وجها
الرجل: اخرسي بدل ما اقتلك مكانك
وقف حمدان امام حياه الجالسه مكانها تنظر له بخوف شديد لا تسطيع الدفاع عن نفسها حتي ولكن لن تستسلم له ف هتفت وهي تدعي القوه
حياه: عاوز ايه يا حمدان
صفعها حمدان علي وجها وامسكها من ذراعها المصاب وهتف بشر: انتي هتيجي معايا محدش يقدر يوجفني يا بنت اخوي
صرخت حياه بالم فهو يضغط علي ذراعها بقوه حاولت دفعه كثيرا
وهي تصرخ عليه: سيبي ايدي يا حيوان ابعد عني
همس حمدان في اذنها بافحيح افعى وهو يرش شئ في الجو: مجدرش اعمل حاجه لانك مرات ولدي يا بنت اخوي
ثواني وقعت مغشيا عليها حملها حمدان وخرج هو و رجاله تاركين ملاك ملقي ارضا و راسها تنزف بشده لا تره امامها حتي سكنا جسدها
_____________________________
في منزل والد ملاك
كان يجلس علي الاريكه شبه فايق يتسائل: فين ملاك
ارتبكت مرات الاب فالاول مره يتسائل عن شئ: ايااااا خرجت مع صحبتها
اومأمه با راسه وهو يلقي با زجاجة الخمر بعيدا وهتف: انا قررت مش هشرب تاني انا لازم افوق شويه اكيد بنتي محتاجه ليه
صدمت مرات الاب وهتفت وهي تدعي السعاده: بجد يا سعيد تعرف ملاك هتفرح اوي لم ترجع
ابتسم سعيد: اكيد انا بقلي سنين بشرب اكيد هي زعلانه انا كنت غبي لم شربت القرف ده
تركته
ودخلت المطبخ بغضب فهذا الرجل يخرب خططها بعد ترتيب داما لسنين هتفت في
نفسها: لازم القي حل مش هينفع اضيع كل حاجه بعد كل السنين دي، امسكت هاتفها
بتذكر واتصلت علي رقم وتنظرت حتي اجاب الطرف الثاني ف اجابت بسرعه وهي
تتلفت حولها: معرفتش حاجه بردو
ضحك حمدان بشر وهتف: الامانه موجوده في شقه في عنوان…………
ضحكت مرات الاب بشر: شكرا انت وصلت ليهم ازي
هتف حمدان بغضب: ملكيش دعوه انتي ليكي بتك ام مرات ولدي انا بعرف كيف اربيها
هتفت بتسائل: هي متجوزه
هتف حمدان بغضب: جولت ملكيش دعوه انا بعرف كيف اتصرف
_____________________________
عن مراد في اميركا
كان
يجلس في فندق في اميركا وقلبه مقبوض يمسك بهاتفه بغضب شديد وهو يحدث نفسه:
انا قلبي مقبوض ليه ممكن يكون حصل ليهم حاجه لا انا سيبهم كويسين، امسك
هاتفه يتصل بها للمره الذي لا يعرف عددها ولكن في كل مره يعطيه مغلق، زلزل
الخوف كيانه لا يعرف ماذا يفعل وتملك الغضب منه والقي بهاتفه ارضا وهو يجول
الغرفه ذهابا و ايابا لا يعرف ماذا يفعل قلبه ياكله خوفا علي اخته
وحبيبته شده علي شعره بغضب يحاول اجاد حل
قفزه من مكانه بتذكر ركض علي
هاتفه لكن كان محطم ركض بسرعه جنونيه الي بهو الفندك وهو يتخبط بالناس وقف
امام الاستقابل وقال بسرعه وقلبه يكاد يتوقف،:: عاوز اعمل مكالمه بسرعه، لم
ينتظر اجابه فامسك الهاتف واجراء المكالمه وانتظر الطرف الثاني ليجيب وقال
بخوف شديد: قولي ان هي كويسه
الحارس: ا…. انا اسف بس
قاطعه مراد بغضب شديد: يعني ايه الكلام ده انتوا حيوانات انا جايبكم علي شان تحرسه المكان وتخليه بالكم منهم
كاد
الحارس ان يتكلم ولكن اغلق مراد في وجه بغضب شديد وهو يحاول السيطره علي
غضبه ونظر للشاب الذي يقف لاستقبال وقال بغضب شديد: احجزلي علي اول طياره
نزله مصر انهارده بسرعه
الشاب باسف: للاسف يا فندم اول طياره طلع بكره الساعه 12 الظهر
ضرب مراد الطاوله بغضب وامسك الشاب من ملابسه: يعني ايه مفيش طيارات طلع النهارده خالص
____________________________
في سيارت مازن
كان يقود مازن وبجانبه خالد وتجلس اسراء في الخلف
هتف خالد بتذكر: عدي علي بيتي الاول نسيت اللابتوب و اغير هدومي دي
مازن: حاضر و متخفش محدش يعرف اننا صحاب اصلا اختك امانه عندي
نظر خالد لاسراء وهتف بتسائل: هو ليه بيدور عليكي بطريقه دي
اسراء باستغراب: عادي يعني ده ابوي
تنهد خالد وهتف: ماشي كل حاجه هتبان قريب اوي يا محمد يا كلاني بس الصبر
اوقف مازن السياره وهتف: وصلنا اطلع غير هدومك واحنا هنستنا هنا
اومأمه
خالد براسه ونزل من سيارته و صعده السلالم لكن وجده باب منزل حياه مفتوح
فاقترب وصدم من المشهد كانت ملاك ملقي ارضا و راسها تنزف ركض خالد يبحث عن
حياه ولكن لم يجدها فاسرع علي ملاك حاول افقتها ظل يضرب علي وجها بخفه حتي
فتحت عينيها بتعب شديد وهي تهتف برعب
ملاك: ابعدو عنها سيبوها
حاول خالد ان يهداها وهتف بلهفه: اهدي فين حياه وايه الي حصل هنا
نظرت ملاك وهتفت ببكائه: خدها…. لازم تلقيها قبل ما يعملو فيها حاجه
ركض
مراد يبحث عن اي شئ حتي وقع نظره علي ورقه ملقي ارضا امسكها وقراء وهو
يشعر ان روحه تسحب منه مع كل كلمه (الرساله: ٠اختك معايا يا مراد فاكر اني
مش هعرف اوصلك لو هربت لا ده انا حمدان الالفي اختك تبقي مرات ولدي مروان
ومحدش يقدر يقف قدام الحقيقه دي حتي لو هربت لاخر الدنيا عاوز تحضر الفرح
ابقي تعالا احضره انت عارف العنون كويس يا ولدي) قبض خلد يدها علي الرساله
بغضب شديد وضرب الطاوله
وقلبه ينهار علي فرق حبيبه، ذهب لملاك وهتف لتستعيد وعيها بسرعه وهو يساندها وخرج من المنزل : متعرفيش مين الشخص ده
اومأمت ملاك بتعب شديد وهي تاخذ انفاسها بصعوبه: هو جيه قبل كده ليهم بس مراد ضربه وخذ حياه و ساب المكان كله وجه قعد هنا
كاد خالد ان يتحدث لكن اوقف صوت تلك المرء الغاضب
_انت مين وبتعمل ايه 

يتبع …

لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا  

                                                             لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد