Uncategorized

رواية قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن

    رواية قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن

رواية قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن

رواية قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسن

و فجأة بيسمعوا صراخ من جوا و بيدخلوا بيلاقو 
اياد قاعد على السرير بيعيط 
قلب اخدته في حضنها… مالك يا حبيبي اهدى مالك 
اياد… كان في عمو بيخوفني عمو بيخوفني يا ماما 
رحيم … فين يا حبيبي 
اياد… نط من الشباك يا بابا
رحيم بياخدها في حضنه… بس بس اهدى يا حبيبي مشي خلاص 
اياد بينام في حضن رحيم 
قلب… انا خايفة 
رحيم بيضحك بخفة.. ده طفل يا قلب 
قلب… لا بردو خلينا نمشي من هنا 
رحيم اخدها في حضنه و هي استغربت منه و ناموا 
كانت حاسة انها مطمنة و هي معاه 
رحيم… استريحتي لما سبيتيني 
قلب… لا  
رحيم… عملتي كده لي 
قلب… مكنتش عايزة افضل معاك و اشوفك بتعاملني كده مكنتش هقدر مكنتش هقدر اشوف نظرة عنيك ليا و انت مش واثق فيا 
رحيم… يعني انا غلطان 
قلب… انت غلطان انك طلقتني و انا غلطانة اني سيبتك كلنا غلطانين 
رحيم… نامي يا قلب 
*******
بتفتح الباب بعد ما فضل يخبط كتير 
ليليان… عايزين ايه على الصبح بقى 
… انا اسف 
ليليان.. هو انت جاي لي بقى 
زياد.. عشان اعتذرلك انا عارف اني غلطت انا مكنتش بخلي حد يدخل الاوضة غيري اسف 
ليليان… طب و تزعلي لي 
زياد بتزمر… انا اسف بقى و خدي ده ورد يلا بقى تعالي معايا 
ليليان بابتسامة.. حاضر 
بتدخل ليليان تلبس و تاخد شنطتها 
ليليان… يلا 
زياد… يلا 
بينزلوا تحت و ليليان بتبقى اول ست ركبت العربية بعد قمر لان دي العربية الخاصة ل زياد 
زياد … يلا تفطرك في مكان حلو 
******
اياد.. بابي
رحيم … نعم يا حبيبي 
اياد… مامي قالت انها تعبانة و مش هتنزل  معانا  
بيروح على الاوضة 
رحيم.. قلب انتي كويسة 
قلب… عندي برد مش اكتر اخرجوا انتو و بتعطس 
رحيم بقلق.. لا لا هنروح للدكتور 
قلب… مش مستاهل انا كويسة انا هعمل شوية شوية و هبقى كويسة انزلوا انتو 
رحيم … لا مش هننزل 
رحيم راح المطبخ و عملها شوربة 
قلب… مش قادرة اقوم اكول 
رحيم بيسندها في حضنه و بيأكلها و بيفضل قاعد جنبها احد بليل ابنه بينام بيشيله و يوديه اوضته و بيرجع البلكونة بيولع سجارة بيحس بحركة وراه بيعرف ان قلب وراه 
رحيم… قومتي لي من السرير 
قلب… تعبت من القاعدة 
رحيم.. ماشي انا هدخل 
قلب دمعت… للدرجة دي مش عايز تبقى معايا في نفس المكان 
رحيم بجمود.. اه و ياريت مشوفش وشك في الشقة 
قلب… حاضر 
بتلاحظ قلب ضوء احمر على ضهر رحيم 
قلب بصراخ… رحيييييييم 
بتحضنه من ضهره و تاخد هي الطلقة في ضهرها بتقع على الارض رحيم بينزل بسرعة و بيحضنها 
رحيم بدموع.. لا لا متروحيش مني متروحيش مني فوقي فوقي قلب عشان خطري عشان خطري قومي ولله قومي و مش مزعلك ابدًا قلب يا قلب قومي عشان خطري 
قلللللللللب 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!