Uncategorized

رواية وعد الرعد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة خميس هارون

  رواية وعد الرعد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة خميس هارون

رواية وعد الرعد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة خميس هارون

رواية وعد الرعد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة خميس هارون

كانت تجلس تقضم أظافرها بقلق ظاهر 
تنتظر نتيجه اختبار الحمل الذي بيدها 
انقضت المده 
أغمضت عينها بخوف وهي تلتقط الاختبار بيدها 
فتحت عينها ببط ثم شهقت بذعر 
وهي تري النتيجه ايجابيه 
وعد بصدمه :ازاااي اازاي انا …
اعمل ايه يا رب 
أمسكت هاتفها وهي تعبث باذراره 
انا هكلمك علا 
ثواني وجائها صوت علا المرحب
قاطعتها علا وهي تهتف بذعر 
علا انا حامل 
علا :ايه مين انا مش فاهمه حاجه 
براحه كده وفهميني انا لسه صاحيه 
كادت أن تتكلم لولا صوت رعد الغاضب 
انتي ايه 
تسمرت مكانها دون أن تنظر له وهو خلفها 
تقدم نحوها وأخذ منها الهاتف اغلق الخط بوجه علا التي تموت خوفا علي صديقتها 
رعد وهو يجذبها لتقف أمامه 
ردي عليا انتي بتقولي ايه 
وعد بتلعثم :اناااا حااامل 
رفع يده لتنكمش هي علي نفسها منتظرة يده ولكنها انتظرت مطولا لتفتح عينها ببطئ وتنظر بيده المجمده بالهواء 
انزل يده بغضب وأخذ يزرع الغرفه ذهابا وإيابا 
تقدم ناحيتها وهو يزمجر بغضب لتبتعد مسرعه ولكنه التقطها 
رعد وهو يضغط علي يدها 
انا قولتلك ايه يا وعد 
وعد :رعد والله اا 
رعد بحده :قولت ااااايه 
وعد :مفيش حمل 
رعد وهو يحرك رأسه :وطالما انا قولت كده بتعملي العكس ليه 
مش بتاخدي الحبوب ليه 
وعد مسرعه :والله باخدها كل يوم 
رعد وهو يدفعها :هاتيها 
خطت بتعسر الخزانه ثم ناولته العلبه بخوف 
نظر بداخلها وطلب الطبيب 
دقائق ووصل الطبيب وفحص وعد لياكد خبر الحمل 
رعد :تمام بس هو عادي تحمل وهي بتاخد حبوب 
الطبيب :علي حسب النوع في حالات نادره بكده 
مد رعد يده للطبيب بالحبوب 
طيب ودي 
نظر لها الطبيب وافتحها 
قطب حاجبيه باستغراب 
رعد :في ايه يا دكتور 
الطبيب:العلبه فعلا بتاعت حبوب منع الحمل إنما الحبوب الي جواها دي فيتامينات 
شهقت رعد بذعر وهي تغطي فمها 
اغمض رعد عينه وكور يده ليمتص غضبه 
ثم هتف :شكرا اتفضل والسواق منتظرك تحت 
الطبيب :تمام 
كانت تنكمش علي نفسها بخوف تنتظر كلامه لكنه جلس يتأملها بصمت 
وعد بتلعثم :ررعد ووالله ااانا اا 
رعد مقاطعا:انتي ايه 
انتي واحده مخادعه ليه عملتي كده 
وعد مدافعه :عملت ايه انتي فاكرني اني انا الي بدلت الحبوب 
رعد :لا والله هو انتي عندك شك 
وعد :لا طبعا مش انا انت الي جبتها وانا باخدها بناء علي طلبك 
رعد وهو يمسك يدها بعنف 
يعني انا الي جايبه وبقولك مش عاوز خلفه وهجيبلك فيتامين ليه عندك انميا 
انتي نزلتي من عيني اوي بتحطيني قدام الأمر الواقع
بتجبريني 
ررررددددي ليه
وعد ببكاء وهي تتملص من بين يديه :كفايه بقي حرام عليك بقولك والله مش انا ليه مش عايز تصدق 
نظر لها مطولا ثم تركها وتوجه للشرفه 
بينما جلست وعد علي السرير بتعب 
فتح عينيه فجاه كأنه وجد الحل  
رعد بصوت بارد :لازم ينزل 
وعد بصدمه :مين ده 
انت اتجننت يا رعد
قبض علي شعرها وهو يهمس من بين أسنانه 
انتي لسه شوفتي جنان 
وبعدين لما الحمل حصل غصب عنك زعلانه ليه أنه هينزل 
دفعها علي السرير وهو يعطيها ظهره 
اعتبريه محصلش 
وعد بصدمه :رعد انت عاوز تقتل ابنك 
رعد :انتي الي وصلتينا لكده 
احتضنت وعد بطنها يكفيها وهي تصيح 
انا لا يمكن اقتل ابني مهما حصل فاهم 
رعد بابتسامه بارده :ومين قالك اني باخد رايك 
وعد :طلقني يا رعد 
طلقني وسيبني انا وابني في حالنا 
ضحك رعد باستفزاز ثم اقترب منها وهو يهمس من بين أسنانه 
ده في احلامك العيل ده لازم ينزل 
دفعته وعد بعيدا عنها 
وعد :حرام عليك بقي انا استحملت منك كتير بس ابني لا 
لايمكن اسمحلك 
حملها بين يديه كأنها علبه فارغه ولم يهتم لصرخها ونزل بها تحت أنظار الخدم المتعجبه 
ولحظها كانت صافي وهدي هانم غادروا 
وضعها في السياره وهو يشير لها بالسكوت 
ولكن هيهات فهي تدافع عن جزء منها ولن تستسلم حتي ولو قتلها 
كانت علا تبكي أمام علي بشده وهي تهتف بصوت متقطع هيكون راح فين 
انا خايفه عليها اوي 
علي باسف علي حالة علا 
اهدي يا حبيبتي اكيد مش هيأذيها 
علا :يا رب يا علي 
اتصرف ارجوك 
علي وهو يهاتف رعد للمره العشرون 
حاضر يا علا اهدي بس 
.
نظر رعد للهاتف واجاب بغضب 
نعم ايه خييييررررر 
علي بسرعه :رعد وعد فين 
زفر رعد وهو يزيد من سرعه السياره 
ملكش دعوه يا علي دي مراتي وانا حر 
صاحت وعد بترجي 
علي ارجوك الحقني رعد عاوز يقتل ابني 
نظر لها وعينه تطلق شررا واغلق الهاتف في السياره من الخلف 
واوقف السياره لترتد وعد للامام
امسكها من شعرها :انتي بتتحامي في علي مني 
وعد بالم :رعد ارجوك سيب ابني وانا هعملك الي انت عوزة 
رعد وهو يترك شعرها بحده ويقود مره اخري 
الي انا عوزة أن الطفل ده ينزل وده الي هيحصل 
ثم اكمل بسخريه 
وريني بقي علي هيساعدك ازاي 
غطت وجهها وبكت وهي تناجي ربها بأن يحفظ طفلها 
علا :انا هبلغ البوليس 
علي وهو يمسك يدها :اقعدي يا علا 
وبعدين هنروحي تقوليلهم ايه رعد باشا خاطف مراته 
اول ما يسمعوا اسمه هيرموكي بره اصلا 
علا وهي تزفر بتعب :طيب اعمل ايه يا علي خايفه اوي عليها 
علي وهو يربت علي يدها بحنان :متخافيش رعد لا يمكن ياذيها 
وصلوا للعياده الطبيب 
والذي وصفه له صديق رعد  
نزل وتوجه لوعد التي انكمشت علي نفسها 
وعد :رعد احنا رايحين فين 
وعد :رعد احنا رايحين فين 
رعد وهو يفتح الباب :هعمل الي انا عوزة 
وعد وهي تدفع يده :لا يا رعد ارجوك 
سيبنا في حالنا 
والله مش هعوز منك حاجه وملكش دعوه بيه خالص 
ولا حد يعرف أنه ابنك بس سيبنا 
رعد وهو يقبض علي يدها اخيرا 
قولت لازم ينزل 
عضت يده ليتألم وهو يسب بصوت عالي 
مد يده يمسك شعرها وجذبها منه لتخرج من السياره وهي تصيح به بأن يتركها 
حملها وصعد لتلك العياده التي كانت في مكان مهجور نوعا ما 
وضعها علي السرير وهو يطلب من الطبيب ان ينهي الأمر 
غطت وعد وجها وبكت بشكل يقطع نياط القلب 
اقترب منها الطبيب وارجع خصلات شعرها للخلف ويزيح يدها ويطمئنها انها عمليه بسيطه
لينتبه رعد اخيرا انها لا ترتدي حجابها 
كور يده بغضب وصاح بالطبيب بحده 
شيل ايدك من عليها 
ابتسم الطبيب بسخريه وحرك رأسه بنعم
وطلب من رعد الخروج 
امتثل رعد لطلبه وخرج علي مضض 
الطبيب وهو يملس علي شعر وعد 
اهدي كل حاجه هتبقي كويسه 
وعد برجاء :ارجوك متأذيش ابني ارجوك 
الطبيب وهو يرفع حاجبه باستنكار 
ماسكه في ابن الحرام ده كده ليه 
شهقت وعد واضعه يدها علي فمها 
فهو ظن أنها عاهره وليست زوجته 
بالطبع فمن يفعل بزوجته هكذا 
الطبيب وهو يتلمس بيده علي وجه وعد 
اهدي خالص 
أزاحت وعد يده 
الطبيب :تؤ خليني اشوف شغلي بقي
وقبل أن تتكلم وعد مد الطبيب يده وأخذ يتلمس جسدها بطريقه مقززه وهو يهمس 
احنا هنتسلي مع بعد شويه بعد كده ابدأ العمليه علطول 
أزاحت وعد يده بحده وهي تهتف 
ابعد عني يا حيوان  انت اتجننت 
الطبيب وهو يصفعها بقوه 
انا حيوان يا بنت *****امال لو كنتي شريفه كنتي عملتي ايه 
انقض عليها يريد أن ينزع ملابسها 
ولكنها صرخت صرخات ضعيفه وهي تدفعه 
صفعها مره اخري لتتوقف عن الصراخ 
ثم انقض عليها مجددا
كادت أن تفقد الوعي ولكنها استجمعت قوتها وصرخت باسم رعد بصوت عالي 
وعد :ررررررععععععد 
وقف رعد سريعا وكاد أن يدخل 
الممرضه :علي فين يا استاذ 
رعد :انتي مسمعتيش نشوفها مالها 
الممرضه :متقلقش اكيد عشان العمليه بس 
كاد أن يرجع للخلف مجددا لولا أنه سمع صوتها المكتوم وهي تصرخ 
دفع الممرضه وركل الباب ودخل 
ليتصنم مكانه وهو يجد ذلك الطبيب بل الحقير الذي لا يستحق ذلك اللقب 
ينقض علي وعد وقد مزق ملابسها وكمم فمها بيد والاخري تتحسسها بوقاحه 
زمجر بغضب واقترب منه دفعه عنها وخلع جاكت بدلته وأعطاه لها 
نظر لوجهها الذي ظهرت صفعات ذلك الحقير عليها
تقدم نحو الطبيب الذي وقف. امام رعد 
لكمه رعد بقوه في أنفه ليتراجع للخلف خطوات وتبدأ أنفه في النزيف 
رعد :انت ازاي بتمد ايدك عليها يا ****ده انا هوديك ورا الشمس انت مش عارف انا مين 
الطبيب وهي يبتسم بسخريه :هتكون مين يعني 
وبعدين انت زعلان عليها ليه دي واحده **** وانت عاوز تخلص من الجنين وانا هعملك ده انت ملكش دعوة بالطريقه بقي 
احمرت عينيه وبرزت عضلات وجهه 
تقدم نحوه وقبض علي قميصه وهو يلكمه ويهتف 
دي اشرف منك ومن عيلتك يا كلب 
رفعه والقاه علي المكتب أمامه ولكمه في وجهه مرات متتاليه 
رعد وهو يجذبه من ياقته 
بتضربها يا ****
رفع يده وصفعه مرات متتاليه 
امسك الطبيب من مؤخره رأسه وهو يدفع برأسه لحافه المكتب أكثر من مره 
رفع اداه من أدواته وضربه بوجهه  لتسقط احد أسنانه 
كانت الدماء تملئ وجهه من أنفه و فمه ووجهه 
رفع هاتفه وهو يكلم احد أعطاه العنوان وهو يصيح 
ثواني لو مكنتوش هنا اعتبروا نفسكم مطرودين 
اغلق الخط وهو يركل ذلك الغائب عن الوعي بقدمه 
توجه لوعد التي كانت تنظر للسقف بشرود 
رعد بأسف :وعد أناا 
وعد :عوزة اروح 
رعد :حاضر حاضر يا وعد 
بعد دقائق كان علي أمامه ومعه الحراس 
رعد وهو يجر ذلك الحقير من قدمه والقاه لهم ليتأوه بالم 
بالتأكيد كسرت بعض أسنانه وضلوعه ربما قدمه او يده أيضا 
رعد وهو يقترب منه 
بسط يده وهو يهمس في أذنه 
انت لمستها بايدك دي 
لوي يده وسط صراخ الاخر المتالم حتي أصدرت صوت يدل علي انها انكسرت 
صرخ يتالم وهو يضم يده له بالآخري السليمه  
رعد وهو يمسك يده الاخري  :لا لا شكلها التانيه 
الطبيب :لا لااااا انا اسف انا اااااسف 
رعد وهو يلوي يده الأخري بعنف حتي أصدرت نفس الصوت 
وانا قبلت اسفك عشان كده مش هقتلك 
امسك فكه وهو يهمس انا هخليك تتمني الموت 
أشار لرجاله الذين حملوه وسط صراخه 
الان تأكد أن يده كسرت وهو يستحق ذلك فذلك اقل جزاء لمن يستغل مهنته لرغبته 
نظر علي لرعد باستغراب هيئته تلك لاول مره يراها 
علي بخوف :رعد انت كويس 
رعد بحده :جبت الحاجه 
مد له علي الحقيبه لياخذها ويدلف لوعد 
رعد وعد قومي البسي 
لم تستجيب له ليمد يده ليساعدها علي النهوض ولكنها صرخت بذعر 
رعد :اهدي يا وعد ده انا انا رعد اهدي 
نظرت له وبدأت تبكي بشده 
اجلسها رعد وضمها له وهو يربت علي كتفها 
ألبسها واحكم حجابها علي رأسها 
حملها لتتاوه بالم 
رعد لعلي وهو يغادر 
هات دكتور وتعال ورايا 
ابتسمت وعد بسخريه فهي قد ظنت انه يريد أن يطمئن ان الطفل قد أجهض 
ولكن رعد كانت نيته عكس ذلك 
وصلوا اخيرا للبيت وضعها علي السرير
وفحصها الطبيب 
الطبيب :كل حاجه تمام الجنين بخير بس هي ضعيفه وتعرضت لضغط نفسي وده خطر علي الجنين وعليها يا ريت تبعدها عن أي ضغط يا استاذ رعد 
حرك رعد رأسه بنعم 
بابتسمتوعد بسخريه وتدير وجهها الجهه الأخري 
خرج الطبيب وتقدم رعد لوعد 
تمدد جانبها وهو يمهس 
وعد انا اسف انا الي حطيتك في الموقف ده 
لم تجيبه ليكمل رعد برجاء 
طيب اعمل ايه عشان تسامحيني 
وعد :خليني امشي انا وابني متنزلهوش
طلقني وسيبنا في حالنا 
رعد بحده :ووووعد هو انا الي هعيده هزيده 
زفر وهو يهمس بحنان :وعد انااا 
وعد مقاطعه إياه :رعد انا تعبانه 
رعد :وعد اسمعيني اناا
وعد :عارفه يا رعد والي انت عوزة هيحصل بس سيبني استريح انهارده روح اي اوضه تانيه 
رعد وهو يقبل مقدمه راسها :حاضر يا وعد 
بس احنا لازم نتكلم 
حركت رأسها للجهه الأخري بصمت 
زفر بندم ورحل وتركها حسب رغبتها ولكنه نام في الغرفه المقابله لها
في الصباح
كان يزرع الارض ذهابا وإيابا في مكتبه 
يلوم نفسه بل ويسبها 
يجلد ذاته ويحمل نفسه مسؤليه ما حدث
علي :ما تقعد بقي يا رعد 
رعد بحده:انت مش حاسس بيا يا علي 
انا كنت هموت ابني 
لا مش كده وبس كنت مسلم مراتي لواحد حقير وكان هيغتصبها 
وانت جاي تقولي اهدي 
علي :اهدي يا صاحبي انت مكنتش تعرف أنه حقير بالشكل ده 
رعد وهو يجلس ويضع وجهه بين يديه 
لا يا علي انا السبب انا ازاي اوديها لمكان زي ده 
تتساوي بالعاهرات 
انا الي عملت فيها كل ده 
ثم قال وهو يضرب صدره بقوه 
اناااا 
انا بسبب ماضي لسه عايش فيه كنت هموت ابني واضيع مراتي مني 
بسب ماضي اسود لسه عايش جوايا 
امسك علي يده التي كان يضرب بها نفسه 
اهدي يا رعد 
رعد وعينه تدمع 
تصور انا قولتلها اني هنزله مقدرتش جت قدامي صورتي وانا صغير وكنت ببصلي بس كنت أنا ابويا 
انت متخيل اني محستش بنفسي من ساعتها 
لقتني بجرها للعياده حتي من غير ما تلبس حجابها 
ولما اتحامت فيك ناري زادت 
انا مستهلهاش يا علي 
علي :طيب هي اتكلمت معاك 
رعد :أيوة ولما طلبت منها أنها تسامحني مقابل اي حاجه 
قالت تتطلق
ولسه كنت بدافع واقولها اني مش هسيبها هي وابني 
مرضتش تسمع وقالت إنها تعبانه 
علي :وهتعمل ايه 
رعد :هحكيلها 
هحكي علي سري الي شايله معايا من سنين والي الكل فاكرني  ناسيه وهو لسه مآثر عليا وبيتحكم فيا وبحس ديما بالضعف بسببه 
بس هي لازم تعرف لازم 
عشان تسامحني ومتحرمنيش منها ولا من ابني 
علي وهو يربت علي كتفه:عين العقل يا صاحبي 
هتطلع دلوقتي 
رعد بحده :لا تعالي نشوف الحيوان ده الاول بعد كده هروحلها 
واهو تكون ارتاحت شويه 
انا لازم اعوضها انا جيت عليها كتير بسبب عقدتي الي ملهاش ذنب فيها
صعد لغرفتها فتحها ولكنها غير موجوده 
توقع انها في الحمام ولكنها غير موجوده أيضا 
بدا القلب يتسلل إليه 
نزل للاسفل وهو يصيح باسمها 
الحارس 
وعد هانم خرجت من شويه يا فندم قالت إنها رايحه الشركه 
حاول أن يهاتفها ولكن هاتفها غير متاح 
صعد الغرفه مجددا وانتظرها 
طال الانتظار ولم تعد 
ضرب السرير بيده لتسقط ورقه علي الارض 
التقطها وقرائها 
برقت عينه وصاح بعنف وووووعععد
يتبع ……
لقراءة الفصل الثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!