Uncategorized

رواية حياة الصقرالفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شهد جاد

                                              رواية حياة الصقرالفصل الرابع والعشرون 24  بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقرالفصل الرابع والعشرون 24  بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقرالفصل الرابع والعشرون 24  بقلم شهد جاد

 في منزل محمد الكيلاني
كان يقف في حديقة منزله في الظلام يتحدث مع احد لا يظهر ملامحه ويهتف بشر: انتِ الي هتنفذي
___: وانا مالي خلي حد من الرجاله بتوعك انا جبت لك المعلومه وشكرا.
هتفت محمد: لا لازم واحده ست وكده كده الرجاله هتبقي معاكي.
__: طب خلاص قولي هعمل ايه بظبط
محمد: هقولك انتي.___’___________
_____________________________
امام منزل ملاك
صف
مراد سيارته وترجل منها با بدلته السوداء وابتسامته السحره وهو يحمل بوكيه
من الورد الاحمر صعد سلالم المنزل وقف امام باب غرفتها ينتظر خروجها بشوق
كبيره وكانه لم يرها من ذو سنسن حتي خرجت وسحر بجمالها اقترب منها بحب شديد
وهمس وهو يعطيها بوكيه الورد: بحبك يا ملاكي
خجلت ملاك و احمرا وجنتيها ولم تسطيع النطق بشئ من شدت خجلها
اخذها مراد من يدها بتملك شديد وخرج من المنزل وركب سيارته
وقاده سيارته وهو ينظر لها بعشق جارف حتي وصل امام القاعه
_____________________________
داخل القاعه كان يقف خالد بدلته السوداء ويتحدث مع مازن بغضب
خالد: مكنش ينفع تجبها معاك
هتف مازن بهداه: معلش بقي مكنش ينفع اسيبها لوحدها انشاء الله مش هيحصل حاجه
هتف
خالد بغضب: متشلش عينك من عليها طول الفرح لو حصل ليها حاجه مش هلوم غيرك
يا ماز……. وصمت وهو ينظر لتك الفتاه التي احتلت القاعه بجمالها ورقتها
وتعلقت انظار الجميع بها وسحر خالد في تلك الابتسامه التي تحتل وجها وتظهر
غمازاتها ولكن تغيرت ملامح وجها وهي تقترب عليهم وترا تلك. الفتاه
الواقفه بجانبهم وشعرت با الغيره ولكن ابتسمت ابتسامه مزيفه واقتربت منهم
حياه وهي تكاد تقتل تلك الفتاه بنظراتها: ازيك
هتفت خالد بستفزاز وهو يره الغيره في عينيها: الحمدالله احب اعرفك اسراء… اسراء حياه
نظرت اسراء لحياه وفهمت ما ينوي عليه خالد فهتف: اهلا اتشرفت بمعرفتك انا صديقه
هتفت حياه بغل وهي ترسم شبه ابتسامه: اهلا
وقطع كلامهم صوت الديچي ودخول العروسين علي اغنيه (انا بعشقك) و وقفه في وسط القاعه وبدا في الرقصه سلو و انضم لهم الجميع
(انا بعشقك ليه لأ .. وعندي ألف حق
مالقيتش أحن منك في الدنيا ما فيش ارق
وسنيني معاك تمر .. ما فيشهاش ولا ثانية مر
سلمتلك حياتي ملك ايديك وانت حر
أنا قولتلك وحلفتلك هكملك لو حاجة فيك ناقصاك
قبلك أنا ضيعت وقت دا انا اتخلقت عشان اكون وياك)
وانضم
لهم خالد و حياه و مازن واسر ورقصه جميعهم علي الاغنيه حتي انتهت الاغنيه
فذهب العروسان جالس علي الطاوله لكتب الكتاب وكان الشاهدين حياه وسعيد ولد
ملاك
و انتهي كتب الكتاب علي الجمله الشهيره (بارك الله لكم وجمع
بينكم في خير) وقف مراد وهو يحتضنها بحب شديد ثم اخذ الميك وهتف:
بحبككككككك
و اشتغلت الاغني وبدا الجميع برقص و المباركه للعروسين
هتف مراد. لملاك بحب شديد: اخيرا هتبقي مراتي وحبيبتي وبنتي عرفه انا طول عمري نفسي اقولك اني بحبك بس كنت خايف
ملاك بتحبيني
هزت راسها بخجل
هتف مراد: لا عاوز اسمع يا ملاكي
هتف بصوت هامس: بحبك من اول يوم شوفتك فيها يا ميرووو
ابتسم مراد وهتف لها: ميروو طب بقولك ما تيجي نسيب الفرح ونمشي
هتفت ملاك: بس يا مراد عيب…. نسيب الناس ونمشي
وظل يشاكس فيها وهي تنظر له بخجل
ام علي الجانب الاخر
هتف مازن لاسراء وهو ينظر لها بعشق: مش ناويه تتجوزي
هتف اسراء بلا مبالاه: لا لسه ملقتش الانسان المناسب
شعر مازن بضيق ولكن هتف: بس انا لقتها
شعرت اسراء بغير وهتف: ومين تعيسة الحظ الي هتتجوزك
هتف مازن بخبث وهو يره غيرتها: بنت زي العسل و بتحبيني بس المشكله انها خايفه تقول
هتفت اسراء بغير زايده: مش عارفه حبيتك علي ايه اصلا ده انت كحيان
هتف مازن بغيض: انا كحيان ماشي يا اسراء ثم اكمل في نفسه: ان مخلتكيش تعترفي بنفسك
ولكن قاطعه صوتها وهي تهتف: انا هروح الحمام ماشي
ام علي الجانب الاخر
كان يقف خالد بجانب حياه وهو يهتف بحب شديد وهي تقف بخجل شديد
خالد: عبالك يا عروسه ونجيب بنوته شبهك كده و تسميها عي اسمي
لم تجيب عليه من شدت خجلها
خالد:
انا عندي ليكي مفاجئ بس تعالي معايا واخذها من يدها و اشاره بيده للديچي
فاعم الصمت واشتغلت مزيكا هاديه وقف خالد امامها وهتف باعلي صوت
خالد:
حبيبتي لقد جعلت مني انسان اخر لا اعرف ماذا حدث ولكنني لن استطيع العيش
من دونك ولو ثانيه فا انتي الاكسجين هل تقبلي ان تكوني نصفي الاخر هل
تقبلي ان اكون والد لاطفالك يا ست البنات هل تقبلي انا تكوني امي وقت زعلي
هل تقبلي ان اكون اب واخ وام لكي هل تقبليني كزوج لكي هل تقبلي ان تكوني
ملكتي ملكة عرش الصقر الذي يهتز عرشه في حضورك يا جميلتي
انهاء كلامه
وكس علي ركبتيه وهو ينظر داخل عينها ويفتح تلك العلبه الصغير من اللون
الازرق ليظهر ذلك الخاتم به فص واحد من الالماس بسيط
كانت تقف تشتعل
خجلا وازدادت ضربت قلبها بشده وهي تنظر للجميع بخجل شديد هزت راسها بخجل
ولكن وجدته يحتضنها ويلف بها في المكان وهي تخبي راسها في صدره بخجل
____________________________
في حمام النساء
كانت
اسراء تقف تعدل من فستانها ودخلت امراء هيئتها غريبه ولكن لم تشغل
تفكيرها وقفت تكمل ما كانت تفعله حتي شعرت بشئ يغرز في رقبتها ولم تعد تره
شئ امامها وقعت مغمي عليها
احملها رجلاً وخرج من الباب الخلفي للقاعه دون ان يراهم احد ولكن لم يره من كان يراقبهم من بعيد
_____________________________
في القاعه
بدا الناس با المغادره ومازن ينظر حوله يبحث عنها ولكن لم يراها وجاءه صوت خالد المتسائل: فين اسراء
هتفت مازن بقلق: مش عارف هي قالت هتروح الحمام و مرجعتش لحد دلوقتي
هتف خالد بغضب: يعني ايه كلامك ده اقلب المكان عليها
ذهب مازن مسرعا وهو يقول: خلي حياه تبص عليها في الحمام وانا هدور عليها بره
هتف خالد وهو يذهب لحياه الواقفه مع ملاك: حياه تعالي ثانيه
تركت حياه ملاك وذهبت له بتسائل: فيه ايه شكلك قلقان ليه
هتف خالد بقلق شديد: ادخلي الحمام شوفي اسراء جوه ولا لا
هتفت حياه بغيره لقلق علي تلك الفتاه: وهي مين بقي الي انت قلقان عليها كده
هتف خالد بغضب وهو يحاول تمالك اعصابه: مش وقته يا حياه روحي شوفيها موجوده ولا لا
رحلت
حياه من امامه وهي تكاد تبكي فمن تلك الفتاه التي جعلته يغضب هكذا فالاول
مره يتحدث معها بهذه الطريقه ومن اجل فتاه لا تعرفها وظل عقلها يصور لها
اشيا كادت ان تجعلها تترك المكان باكمله وترحل ولن تتحدث معه مره اخر ولكن
كان هناك شئ بداخلها يهديها ويجعلها تصبر حتي تفهم ما يحدث وهربت منها
دمعه مسحتها بعنق وهي تنهدت تنهيده طويله لعلها تهدئ من ضربات قلبها
المشتعل با غيرتها 

يتبع ….

لقراءة الفصل الخامس و العشرون : اضغط هنا  

                                                             لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!