Uncategorized

رواية عشق القاسم الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد

                                                    رواية عشق القاسم الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد 

رواية عشق القاسم الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد

 قاسم: حبيت
عادل: ومن أمتي واحنا لينا في الحب والكلام ده قاسم : من يوم ما شوفت جودی ۔
عادل بزهول: ایه … مين .. جودي … العيله اللي عندها 17 سنه ياخي عيب على سئك .
احتدت ملامح قاسم قائلا : في ايه يا عادل ماتتكلم كويس
عادل: امال عايزني اقولك ايه .. بقى سايب كل الستات اللى بتترمى تحت رجلك ورايح تحبلى عيله في تانيه ثانوى .. هي صحيح جامده
قاطعه قاسم بحده وغضب: عاااااااااااااادل كلمه كمان وهنسي اننا صحاب عمر
عادل : خلاص خلاص … اول مره اشوفك محموق عشان حد کده
قاسم ومازال غاضيا : جودي مش اي حد … اتفضل يالا على شغلك دلوقتي
عادل
: بس … قاطع قائلا : اتفضل يا عادل عايز اهدي . خرج عادل وهو مزهول من
هيئة صديقه فلم يعهده هكذا يوما كانت مها تقف مقابل عادل وهي تدون ملاحظاته
بعملية شديده دقيقه وأعلن هاتفها عن وصول رساله واتساب ففتحتها ولم يكن
سوی محسن الذي دائما مایشاکسها برسائله وابتسمت وهي تقرأ رسالته فنظر لها
عادل بتهكم ثم قال : پس غريبه يا مها مره واحده كده تتخطبوا انتی ومحسن ..
ايه بتحبوا بعض من زمان ولا ايه
مها : هو كان بيحبني من زمان وانا
ماعرفش فجه اعترفلي وانخطبنا بس كده .. ابتسم عادل بغرور فكما توقع انها لم
تكن تحب محسن وكانت معحبه به هو فهو كان على دراية بنظراتها الهائمه
والعاشقه له ولكنه على اخر الزمن لن ينظر لسكرتيره تعمل لديه فاستأذنت منه
وخرجت هي تبعث باحدي الرسائل تشاکس محسن هي الأخرى بينما عادل يجلس في
الداخل يتاكله الغضب فهناك بشر لا يريدون أن يكونوا بقربك ولا يريدوك ان
تتركهم وتذهب لغيرهم غرورهم يجعلهم لا يشاهدون غير انفسهم . وعادل الان
غاضب من انشغال مها بمحسن وعدم انبهارها به کما السابق في حين أنه ليس لديه
ای استعداد للارتباط بها ۔ دخلت دنيا السواح تتبختر في غرور وشموخ وقفت
امام منی سكرتيرة قاسم وقالت بعنجهيه : انتی … قاسم جوا . نظرت لها منی
بغل ولكنها تذكرت انها دنيا السواح المرشحة الأكثر فوز بلقب مدام قاسم
مهران فدنيا حريصة على الوصول لقاسم باستماته . مئی : ثواني يافندم هقوله
ان قاطعتها دنيا وهي تسير بغضب وغرور تجاه مكتب قاسم مني خلفها تخبرها أن
هذا لا يجوز
قاسم : ايه ده ازای تدخلی کده
مئی : والله يا قاسم بيه
انا ……….. دنيا مقاطعه اياها : قاسم البنت دى بتقولى ان ماينفعش ادخل
قاسم : طب اتفضلى انتی یامنی . خرجت مني فنظرت لها دنيا بغرور ثم اقتربت
من قاسم قائله : ايه يا قاسم كلمتك كتير امبارح موبيلك مقفول ليه .
قاسم : كنت مشغول یا دنیا .
دنیا
: اه صحیح یا قاسم هي البنت الي كانت ماسكها وانت متعصب امبارح دی سرقت
حاجه ولا ايه … قاسم بغضب : اسمها جودي وتتكلمي عنها كويس … وایه سرقت
حاجة دي ..
دنیا بفزع : ايه بس يا قاسم … انا ب … قاطعها قاسم وهو
يحاول تهدئة نفسه : دنيا اتفضلی دلوقتي مش عايز اتعصب علیکی ، ابتسمت دنیا
بزهو وغرور فغرورها صور لها أن قاسم لا يريد أن يريها غضبها أو يغضب ثانيه
من حبه لها لا تعلم الغبيه انه لا يريد ان يعضب لان موعد وصول حبيبته قد
حان وهو يريد ان يكون بمزاج جيد لاستقبالها … خرجت دنیا وهي تمشي بفخر و
غرور فالطالما كانت هي الموعد الاقرب للوصول الى الزواج من قاسم مهران فهو
يعتبر رجل الأحلام بالنسبة لها بشموخه وثروته وسلطاته بالاضافة إلى گونه
وسيم جدا . في تمام الساعة الثالثة عصرا كان يقف أمام نافذة مكتبة المطله
على الشارع الرئيسي ، ثواني وكان الباص الخاص بالمدرسه يقف أمام شركته ..
تهلل وجهه وهو يرى جميلته وهي تقفز من على سلالم الباص بشقاوه مرح وهي تلوح
لاصدقائها الذين يلوحون لها ويهتفون باسمها بمرح . لكن امتعض وجهه وهو يرى
نفس الفتى يلوح إلى هو الآخر كان يهم بالذهاب کی ينزل اليه ويبرحه ضربا
ولكن الباص كان قد تحرك واختفى فزفر بغضب حتى لا تخاف منه حبيبته . انتطرفي
مكتبه حتى قدوم جودی ولكن طال انتظاره ولم تأتي فخرج من مكتبه واتجه ناحية
مكتب مها وجد جودی تضع حقيبتها وتهم للجلوس على الاريکه بتعب ومها تعطيها
كوب من الماء . وفجأه بدون ای مقدمات التقط حقيبتها المدرسية ومسك كف جودی
واوقفها وسحبها خلفه دون أن يعير مها نظره وكأنه يخبرها أنها تخصه وحده فقط
وخرج بها متجها إلى مكتبه وهو يحمل حقيبتها بدلا منها ولم يبالي بمظهره
وهيبته أمام الموظفين كل ما يهمه هو صغيرته فقط .. دخل إلى مكتبه مرورا
بمني التي عقدت الصدمه لسانها . اغلق الباب خلفه ثم رمي الحقيبة باهمال على
اقرب کرسی ، والتف إليها واحتضنها وهو يأخذ انفاسه الحاره براحه . هو الآن
يستطيع الراحه فحبيبته اخیرا بين يديه . كانت جودي متيبسه من الصدمه وما
يحدث .. اعتصرها قاسم بين يديه قائلا بحرارة وهم : وحشتيني . يريد أن
يدخلها بجوار قلبه أن يخفيها بين جلده ولحمه . ابتعد هنا وقد احس بصدمتها
فنظر إليها قائلا : ماجتيش عندي على طول زي ما تفقنا امبارح ليه .
جودی بارتباك من قربها المهلك منه : ماكنتش عايزه ازعج حضرتك
قاسم: تزعجينی ازای بس وبعدين تعالي هنا أيه حضرتك حضرتك دى انا مالاحظ انك مش بتنطقی اسمي خالص
جودی : ماهو حضرتك أكبر منی لازم احترمك .
شحب
وجهه وانقبض قلبه فبدون أن تدري هي لعبت على الوتر الحساس لدي قاسم وهو
اكبر مخاوف من علاقته معها الا وهو فارق السن الكبير بينهم .. هل تراه رجلا
كبيرا بالعمر من المستحيل أن تتقبل بعشقه ابتلع غصه مريره في حلقه وقال :
انتي شيفاني كبير اووی كده
جودی قالت مصححه: لأ لاخالص ، ده حضرت حتی
اموور اوي . اخذ أخيرا أنفاسه المسلوبه وتهلل وجهه من جديد تم قال بغضب
مصطنع حضرتك تاني برضه …
جودی: امال اقول ايه
قاسم : تقولى اسمی عايز اسمعه منك
جودی بنفي قاطع :لا لا مستحيل
قاسم : لأ يالا
جودی باخراج : قا …
قاسم: يالا اسمى ايه ،،
جودي بخجل : قاسم .
لم
يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مرة بهذه العذوبه والحلاوه
فانقض عليها يقبلها بقوه وشغف ، وهي غير مصدقه مايحدث .. ابتعد عنها على
مضض کی تأخذ أنفاسها لم يكن يريد أن يخرج من هذا النعيم ، نظرت له بصدمه
ماذا فعل هل انتهك عذرية شفتاها صرخت به بغضب قائله وهي تراه يقترب منها
ثانية : أبعد عني انت فاگرني ايه ،،
قاسم :اهدی ،،، اهدى بس يا جودی ..
ولكن هنا تذكرت جودي حديث مها فصرخت مره اخرى قائله : ابعد عني انت فاكرني
ايه انا مش من البنات اللي انت تعرفها يومين وترميهم ، قاطعها قائلا : بنات
ايه مين اللي قالك الكلام ده
جودی :انا مها ياما حذرتني منك كان عندها
حق ، بس انت لازم تعرف أن انا بنت محترمه ومش هسمحلك تعمل كده فيا ، كانت
تتحدث بصراخ ودموع تم التقطت حقيبتها وخرجت مصرعه واستخدمت المصعد وهبطت به
خرج هو خلفها بينما منی تنظر بزهول واستغراب لما يحدث . ذهب إلى المصعد
وجده مشغول فاستخدم السلالم ونزل 30 طابق على قدميه وخرج مسرعا ولكنه لم
يجدها ، سأل عليها احد افراد الامن فاخبره انها استوقفت السياره اجری (
تاکسی ) وصعدت بها وذهبت في اتجاه معين . ركض إلى إحدى سیاراته وانطلق بها
بنفس الاتجاه ولكنه لم يجد اثر لاى سيارة أجري على طول الطريق . اتصل بها
على هاتفها على الرقم الذي سبق وأخذه منها بالامس حينما كانوا معا ولكن لم
تجيب على اتصالاته ، ادار سيارته عائدا الى شركته وهو يعلم على من سيصب
غضبة دخل الى شرگنه وهو يشتعل غضبا .. وجهه محمرا عروقه بارزة ، هيئته
مرعبه ارتعد لها كل من قابله في طريقه من العاملين لديه واصبح الخبر
المتداول على السنة العاملين أن رب عملهم قد حدثت له كارثة كبيره وسيكون
يوما عصيبا عليهم جمعيا ، داعين الله أن يهر هذا اليوم ده الاصطدام بهذا
الوحش الغاضب . صعد إلى مكتب مها وهو يشتعل غضبا يجزم انه اسیخنقها حد
الموت لما اوصلته من صوره سيئه عنه في ذهن من عشقها مرغها حد النخاع .. نعم
لم يختار عشقها لقد ارغم عليه لو كان بيده لاقتلع هذا العشق من ثنايا روحه
لكنها اصبحت تسير في عروقه مسری الدم ، خرج الأمر عن سيطرته وانتهى ،
سيقتل مها .. لا لا سيعذبها ثم يقتلها . فليحرقها ثم يقطعها في اكياس
بلاستيكية . لالا ستغضب منه صغيرته وهو ضعيف امام غضبها … دفش الباب
بقدمه وعينه تقدح شررا تكاد مها تقسم انه قادر على إحراقها حيه الف مره
ولكن هي حقا لا تعلم ماذا فعلت . ارتعدت اوصلها وهي ترى امامها ثور هائج في
مصارعه حقيقية للتران وهي بمثابة التوب الحمر الذي سينقض عليه . تحدث
اخيرا وهو يصطك على أسنانه مشددا على كل حرف بهدوء ما يسبق العاصفة قائلا :
انا عايز اعرف انتي قابله ايه لجودي غني مخليها واخده عني الصوره الزفت دی
،
مها بارتجاف : ايه اللي حصل يافندم . زاد عضبه وبدء يثير حقا وقال بحدة وصوت عالي : قولتيلها ايه عني مخليها خايفه منی .
مها
بخوف : م . م . ما … ماقول ، قاطعها صارخا ماتكدبيش هي قالت قدامی ان
مها ياما حذرتني منك … وانا مش زي البنات الي تعرفها انتي حكالها ايه ،
قال الاخيره بصراخ أكبر . ولكنها قد تأكل قلبها على ابنة خالتها فنسيت
خوفها مؤقتة قائله : هو حضرتك عملتها ايه خالاها تقولك كده . صرخ عليها
قائلا : أنا اللي بسأل هنا ، فقالت بغضب : ماهو اكيد حضرتك حاولت تتحر ،
قاطع كلمتها وهو يصرخ والشر يتطاير من عينيه : مها الزمي حدودك قولي
قيلالها ايه .. خرج عادل على صوت صراخه فوجد قاسم في اخر طور من العضب وقد
تحول إلى الرجل الاخضر اما مها فتقف امامه متحديه اياه لا تخشى غضبه فالشرف
لديها في المقام الأول حتى لو اضطرت لترك عملها في الشركه لن تسمح له
بالتحرش بابنة خالتها النقيه البريئه والتي هي امانه امها وخالتها لها . هي
شقيقتها التي تشاركها كل شئ نظر عادل بجهل قاطعها حرب النظرات هذه قائلا :
ايه ياجماعه في ايه استمروا في حربهم هذه كانهم لم يسمعوه فأردف قاسم
قائلا : قولي قولتيلها ايه خلاها مكونه الصوره دي غني . عادل : هي مين دی .
لم يعيروه اي انتباه
مها بعدما استجمعت شجاعتها : قولتلها على كل
غرامياتك والستات والبنات الى بعدد شعر راسك . وانك بتلعب بالبنات لعب .
عند هذه الجمله وظهر الشيطان الحقيقي لقاسم مهران ضرب المكتب بقدمه من شدة
غضبه فانقلب وتهشم من ركلة واحده ..
وضع يده على رأسه وهو يدور في المكان بغضب . وهو يصرخ : ليه … ليه . ليييييه .. ليه بتقوليلها كده .
عادل ببرود : في ای یا قاسم ما دى حقيقه .
قاسم متجاهلا اياه : كلميها حالا شوفيها فين .
مها بتحدى : ليه .
قاسم باعين مظلمه : كلميها حالا .. عايز اشوفها فين واروحلها .
عادل باندهاش يشويه الاستهزاء : تروح لمين يا قاسم . تجاهله قاسم ثانيه كأنه لايوجد غير مها أمامه قائلا : اتفضلى كلميها .
مها
: لأ طبعا وانا عايزه افهم انت عمل ….. قاطعها صارخة : قولتلك كلميها .
استغل عادل الفرصة كي يظهر لمها انه يدافع عنها قائلا : قاسم بتزعقلها ليه .
تجاهله قاسم للمره التي لا يعرف عددها . نظر عادل لمها وجدها لم تلاحظ
حديثه فرفر بغضب محدثا نفسه : هي ناقصه غباء … بس وماله دخلت دماغی .
قاسم : كلميها قولتلك . مها بعند الأ قاسم وقد انتهى صبره الذي حاول التحلى
به ولكن حياته مهدده فاطالما غضبت عليه صغيرته فقد أصبحت حياته جحيم أبدى .
اخرج مسدسه من ملابسه ورفعه في وجهها فنظرت اليه بذعر كذلك عادل الذي يرى
صديقه لاول مره يستخدم سلاحا ضد احد فقال بصدق هذه المره : مها قوليله هي
فين شكله خايف يخسرها بجد .
مها ومازالت خائفه على جودی : ل . لا .
شد قاسم الاجزاء مستعد لإطلاق الرصاص قائلا : اقسم بالله لو ماقولتي هي فين طلقه في دماغك هتخلص .
مها بخوف : اهدى بس یا قاسم بیه … ووو بعدين حضرتك مصر تعرف هي فين دلوقتي ليه يعني …
عادل
مكملا : یاقاسم مانت سهل اووى تعرف عنوان بيتها كمان المدرسه عامل الليله
دي كلها ليه … لم يفهمه أحدهم عشقه لها لا يجعله يتغافل عن دقيقة حزن لها
يريد الذهاب اليها حالا والتودد لها حتى تصفح عنه .. يريد تصحیح صورته
لديها وإيصال عشقه وجنونه اليها .. أن تعرف انها غير الباقين وان قاسم
مهران لا يريد كل نساءه انما يريدها هي

يتبع …

لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا

                                                             لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك رد

error: Content is protected !!