Uncategorized

رواية وعد الرعد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فاطمة خميس هارون

   رواية وعد الرعد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فاطمة خميس هارون

رواية وعد الرعد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فاطمة خميس هارون

رواية وعد الرعد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فاطمة خميس هارون

وعد :يعني ايه 
ايه الهبل ده 
دفعته وهي تتوجه للسياره 
انا عوزة اروح بيتي عيش لوحدك انت هنا بقي 
رعد وهو يبتسم ويضع يده في جيبه 
حاولت وعد فتح السياره ولكنه اغلقها 
وعد وهي تضرب الارض بقدمها 
اعااااا  
نظر لها وهو علي نفس الهيئه 
رعد :امشي يا وعد قدامي 
قولتلك هنقعد هنا لحد ما نلاقي حل 
وعد وهي تضع يدها في خصرها
لا والله 
نلاقي حل ولا تموتني وتمشي 
رعد وهو يرفع حاجبه باستغراب 
اقتلك ايه يا وعد 
وعد :او تعذبني 
رعد وهو يضحك عاليا 
لا متقلقيش علا عارفه اننا هنا 
وعد :ولو ولو لازم اتاكد 
انا مش مستريحالك ببصاتك دي 
اقترب منها وهو يهمس 
لا شكلك هتتعبيني 
وعد :ايه يا رعد 
انت هتموتني دلوقتي 
رعد وهو يحملها علي كتفه لتصرخ عاليا 
أيوة هقطعك وادفنك في الحيطه 
وعد :اعاااااا الحقوني يا ناس 
رعد وهو يكتم ضحكاته 
صرخي براحتك مفيش حد زي ما انتي شايفه 
انزلها في ذلك البيت الريفي الصغير 
وعد :ابعد عني يا رعد 
جاسم عارف انك خطفتني وهو مش هيسيب حقي 
لاحظت تغير ملامحه وهو يضغط علي أسنانه بغيظ 
لا والله 
هخاف انا كده 
حك ارنبه أنفه وهو يهتف 
طيب انا هروح مشوار ارجع القي منضفه ومجهزه الاكل 
وعد :نعمممم 
رعد وهو يقترب منها 
إلا لو غيرتي رايك في موضوع الطلاق 
وعد :لااا انا عوزة أطلق 
رعد بغضب :طيب 
اياكي ارجع القي في أي حاجه مش خالصه 
وعد :انت هتسيبني هنا لوحدي 
رعد وهو يبتسم بخبث 
ايوه واوعي تطلعي 
وقف عند الباب وهو ينظر لها 
وفي ذئاب وثعابين وسلاحف النينجا 
وعد بذعر 
استني هاجي معاك 
رعد :لا 
وعد :طيب خليك انت 
رعد :بردوا لا 
وعد :ارجوك هعمل اي حاجه 
رعد وهو يبتسم بخبث
اي حاجه اي حاجه 
حركت رأسها بنعم 
ولكن عندما لاحظت نظراته وابتسامته 
حركته رأسها بالنفي مرات متتاليه 
ضحك بشده وهو يغلق الباب 
وعد :ررررعد 
رعد وهو يغادر :متخافيش يا وعد انا لا يمكن اسيبك 
انا هعمل حاجه هنا بس 
بس لو مخلصتيش هسيبك للذئاب 
قلد صوتهم لتصرخ وهي تتوجه للغرفه لكي تبدأ بالتنظيف 
….
جاسم :رعد 
رعد :اديني جيت 
انجز عشان انا مش طايقك 
جاسم بابتسامه :عملت فيك كتير وشويه 
وعند وعد بقيت مش طايقني 
رعد :جااااسم خلص 
جاسم :رعد وعد زي اختي 
ابتسم رعد بسخريه 
لا مانا عارف 
جاسم :صدقني انا كنت معجب بيها بس هي كانت بتتعامل كزمايل بس ودلوقتي هي مرات اخويا وبس 
نظر له رعد يستشف الصدق من عينه 
جاسم :وعد ملهاش ذنب في حكايه الحبوب 
نظر له باستغراب فكيف علم بأمر الحبوب 
جاسم موضح :ليلي حكتلي علي كل حاجه 
ثم بدأ يقص عليه مكالمه ليلي له التي حكت فيها خطتها 
احتدت نظرت رعد وفي داخله يتوعد لليلي 
جاسم :اتمني انك متتسرعش يا رعد وتضيعها من ايدك 
رعد وهو يعطيه ظهره 
حتي لو مكنتش حكيتلي انا لا يمكن أذي وعد 
انا بحبها 
ابتسم جاسم وهو يربت علي كتف رعد 
رعد :جبت الي قولتلك عليه 
جاسم وهو يناوله الاكياس التي بيده 
أيوة اهي 
ثم اكمل بابتسامه
ربنا معاك 
ابتسم له رعد وعاد لوعد 
….
جاسم وهو يجلس في السياره 
معلش بقي يا قمر تعبتك 
قمر :انت مش بتحس يا اخي 
بتشتغل العقد 
جاسم :شوفي مع انك غلطتي فيا بس انا مش هرد عليكي 
قمر :انت ليك عين ترد بعد الي عملته 
ابتسم بخبث 
ثم نظر لها ببراءه مصتنعه :عملت ايه انا 
احمر وجهها وهي تحاول تجميع الحروف ولكنها فشلت لتزفر بغضب 
ابتسم علي هيئتها فهو انتصر 
بعد أن أرادت أن تستقيل أعادها بسبب الشرط الجزائي الذي في العقد 
….
علا :وديني ليها بقولك هيموتها 
علي وهو يعبث بحاسوبه 
حاضر حاضر 
علا وهي تغلقه علي أصابعه 
فوق معايا كده 
علي :اعاااا اااايه يا شيخه 
ثم نظر لاصابعه وهو يهتف بالم 
منك لله يا مفتريه 
علا وهي توجه القلم لعينه 
انت هتوديني لوعد ولا لا 
علي وهو ينظر لها ويبتسم بخوف 
علا يا حبيبتي السلاح يطول 
علا بصراخ وهي تقرب منه القلم :هتوديني ولا لاااااا 
علي بسرعه:هوديكي بس اهدي كده 
انزلت القلم وهي تهندم ملابسها 
يلا 
نظر لها علي باستغراب 
علي فين 
علا بتأفف: اللهم طولك يا روح عند وعد 
علي :ما انا قولت لما اعرف العنوان هوديكي 
علا وهي تضرب سطح المكتب :نعم يا روح مامتك انت متعرفش وسيبني اتحايل عليك 
علي وهو يعرف حاجبه 
كده بتتحايلي امال لو بتهددي هتعملي ايه 
وبعدين هو انا كنت قولت اني اعرف
 لا صح
  يبقي مش ذنبي 
كادت أن تتكلم لولا صوت سما 
سما وهي تدفع الباب لتدخل :علي اخبارك ايه انااااا 
توقفت عندما رأت علا بهيئتها تلك 
ابتسمت علا بشر وهي تفرد جسمها 
سما :امم انا هاجي وقت تاني 
علا : لا لا حلو  اوي جيتي في وقتك 
علي وهو ينهض من علي مكتبه :علا اهدي ووو
لكنه تأخر فعلا هجمت علي سما 
وسط صرخات سما تدخل رجل طويل 
وجذب  سما وهو يصيح 
ايه في ايه مالها دي 
سما وهي تربت علي كتف ذلك الرجل 
اهدي يا بيبي 
علا وهي ترفع جانب شفتها :بيبك 
ثم همست لعلي 
شوف شحط قد الباب وبتقوله اهدي يا بيبي ولا كانه كلب لولو 
الرجل بعصبيه :بتقولي ايه 
نظرت له علا وابتسمت ببرود وهي تغلق عينها 
علي :احم اسف يا سما هي مش قصدها اكيد 
علا وهي تنظر لعلي :لا قصدي 
الرجل :مش قصدها ايه دي كانت عوزة تعضها من ودنها 
علا :من خدها 
نظر لها الرجل بغضب وكذلك علي 
علا :ايه كنت بعملها ساعه 
سما وهي تبتسم :أصلها غيرانه 
علا وهي تشمر يدها وتستتد للهجوم مجددا 
انا هغير منك يا خله السنان انتي 
يا شبر واقطع
الرجل بغضب :احترمي نفسك 
علا بسخريه وهي تحرك يدها :ملكش دعوه انت يا بيبها 
اقترب منها الرجل بغضب ولكنه وجد علي يقف حائل بينهم 
علي :انت زودها اوي كده 
 ثم تابع وهو يشير له بيده :ارجع 
سما وهي تقدم ذلك الرجل لهم
 مراد جوزي يا مدام علا 
أكملت وهي تبعد مراد 
انا قصدي انك غيرانه علي علي 
والصراحة انا برضوا بغير علي مراد وبعمل اكتر من كده 
تنهدت علا براحه 
اسفه بس انتي جيتي في وقت غلط 
سما :ولا يهمك 
خلينا في المهم 
تعالي اوريكي اللمسات الجديده 
علا باستغراب 
لمسات ايه 
سما :الفرح الاسبوع الجاي 
نظرت لعلي بغضب لينظر هو للجهه الأخري بسرعه 
ولكنها اضطرت أن تصمت الان لوجود مراد والذي راس قدر لا بأس به من جنونها 
….
رجع بعد أن أمر رجاله بمراقبه ليلي جيدا 
دخل ليجد البيت نظيف ورائحه الطعام تملأ المكان 
وعد وهي تتقدم منه مسرعه 
انت جيت الحمد لله كنت هموت من الخوف 
نظر لها يتفحصها 
كانت مبتله وشعرها أشعث ووجها مرهق وثيابها ملطخه 
رعد وهو يناولها الاكياس 
ملقتش غير الهدوم دي هنا 
روحي خدي دوش وانا هحضر العشاء 
نظرت له وعد ثم حملته منه وتوجهت للحمام 
حمدت الله أن الماء الساخن يعمل 
نظرت للحقيبه التي بيدها ثم شهقت وهي تصرخ باسمه 
ابتسم بخبث فهو يعلم سبب ندائها 
رعد ببراءه زائفه :ايه يا وعد في تعبان عندك صح 
وعد بخوف وقد تناست سبب النداء 
هو في تعبان بجد 
رعد:أيوة بس انا فكرته مات 
ابتسم وهو يحرك عصا بجانبه لتصدر صوت 
انت كويسه اوعي يقرصك ده بيموت 
وووو
لم يكمل لتفتح الباب وهي تصرخ وتركض تجاهه 
كانت تتعلق به وهي تصرخ 
ادخل اقتله بسرعه يلااااا 
هياكلنا 
رعد وهو يتفحصها 
ايه الحلاوه دي 
انتبهت لوضعها لتهندم من حالها 
كانت تلف المنشاه عليها ولكنها كانت طويله تصل لاسفل ركبتها بقدر جيد 
وعد وهي تحمل الحقيبه وتنظر له 
اولا انت قليل الادب 
رعد :حصل وسافل 
وعد بغيظ :ااااوف وبارد 
وكمان ايه ده 
قالتها وهي ترمي الحقيبه في وجهه 
رعد اي 
وعد :لا والله يعني مش عارف 
رعد ببراءة زائفه :ملقتش غيرها 
ابتسم وهو يتذكر انه تعمد ذلك 
وعد :انا لا يمكن البس ده 
رعد :هتقعدي كده 
حرك حاجبيها وهو يهمس 
انا معنديش مشكله اطلاقا 
وعد وهي تدفعه :ااما انت سافل بشكل اوعي كده 
اخذت تبحث في الحقائب التي جلبها 
ولكنها كلها من نفس النوع 
نظرت له بغضب ليبادلها ابتسامه بارده 
واخيرا حقيبه مختلفه 
ولكنها ملابسه حملتها وتوجهت الغرفه 
رعد وهو يمسك يدها 
ايه علي فين دي بتاعتي 
وعد :مليش فيه البس أي حاجه تانيه من الي انت جايبهم 
رعد بحده :وووعد 
وعد :ايه 
رعد :هاتي حاجتي 
وعد وهي ترفع يدها :لا دي بتاعتي 
رعد وهو يحملها يبقي جنتي علي نفسك 
تملصت بيت يديه وهي تصرخ 
رعد 
انتي تخنتي اوي يا وعد 
لا يعلم سبب سكونها بعد هذه الكلمه فظن انها اتخذتها اهانه ليكمل
ودي حاجه حلوه علي فاكره 
اكمل طريقه وهو يهتف 
بطااايه بلدي 
وعد وهي تدفعه :بطل 
سارع هو التكمله بدلا منها :قله ادب صح 
غمز لها وهو يهمس 
مقدرش يا وعدي ده مش طريقه 
دي اسلوب حياه 
ابتسمت رغما عنها علي طريقه كلمه 
ليضمها له وهو يهتف 
ضحكت يبقي قلبها مال 
….
بعد فتره كانت تنظر للفراغ وهو ينظر لها بحب 
رعد بهمس :وعد 
وعد :طلقني يا رعد 
انا مش قادره انسي 
زفر بغضب ثم ضمها له وهو يحاول أن يفهمها ولكن دون فائده 
رعد وهو يبتعد عنها 
صافي هانم مش امي يا وعد 
ثم اكمل بنبرة حزن :امي ماتت 
نظرت له وعد. عندما لاحظت نبرت صوته الحزينه 
اكمل بصوت حزين وخاوي 
امي وابويا كانوا قرايب 
واتفرض عليهم انهم يتجوزاو ابويا مكنش موافق بس جدي وهدي هانم أصروا علي كده 
وبالتأكيد امي ملهاش راي فسبوها كأنها ملهاش قيمه وفضلوا يقنعوا في بابا أنه بمجرد ما يجيب الوريث ممكن يتجوز عليها عادي  
وهي كانت ساكته 
هدي هانم بتقولي انها راحت لابوها تترجاه أنه يرفض ولما طولت معاه ضربها وقلها انها ملهاش راي وأمرها انها تسكت 
وبالفعل سكتت واتجوزت بابا 
هدي هانم قالت إنه كان بيتعامل عادي لحد ما 
أوقف كلامه يبتلع غصه في قلبه 
لتقترب منه وعد وهي تربت علي كتفه 
فرغم أنهم علي خلاف ولكن هيئته الضعيفه تجعلها حزينه عليه تود لو تضمه لها وتهون عليه 
اكمل وهو يسمح لدموعه بالنزول 
لحد ما انا جيت بقي يعاملها وحش وأوقات يضربها 
وانا طفل كنت بشوفهم 
كانت بتطلب منه أنه يقضي وقت معانا 
كان بيزعق وبيهنها ويضربها وانا واقف 
وبعد كده تيجي عندي وهي بتعيط وتخدني في حضنها وتبكي 
نظر لوعد ودموعه ازدادت غزاره 
انا السبب يا وعد انا الي فرقتهم 
انا السبب في عذابها 
مدت يدها لتمسح وجهه 
اغمض عينه بالم وهو يكمل 
لحد ما في مره وانا عندي ١٠سنين جاب صافي وقال انها مراته 
امي مستحملتش وماتت من الصدمه وانا كبرت من غير ام واب 
لان ابويا سافر هربان من ضميره بعد موت امي 
ومات في الغربه 
وصافي عمرها ما حاولت تشبع احتياجي لام 
ثم قال بصوت شهيق متقطع من أثر البكاء
ولا حتي بداعي الشفقه 
اقتربت منه وعد وضمته إليه وهي تبكي لبكائه 
وعد :خلاص يا رعد اهدي 
رعد وهو يبتعد لينظر بعينها :وعد انا خوفت الطفل يفرقنا 
خوفت يحصل معانا زي امي 
مكنتش في وعي 
كان صوت بكي امي وصراخ ابويا هو الي قدامي 
خوفتك تضيعي مني 
وعد انا بحبك متسبنيش اناا 
قاطعته وعد وهي تضمه مجددا :هششش اهدي انا مش هسيبك 
للاسف انا كمان بحبك يا رعد وسبق وقولتلك مهما عملت مش هسيبك 
شدد من ضمها له حتي شعرت بانسحاب الهواء من رئتها 
وعد بصوت متقطع :رررعد ه همموت 
ابتعد عنها رعد لتتوجه للحمام وهي تشعر بالغثيان ور يطالعها بقلق
خرجت وهي تهتف 
يلا بقي نأكل انا بطني كلت بعض من الجوع 
رعد :انتي كويسه 
وعد وهي تهز راسها :ده من الضعف لازم اكل بقي قبل ما يغمي عليا 
رعد وهو يجذلها له 
يعني سامحتيني يا وعد 
وعد وهي تتلمس وجهه 
اكدب عليك لو قولت اني هتخطي خوفي 
مره واحده 
ثم قرصت خده وهي تهتف بمرح 
بس ممكن تحاول 
ابتسم ونهض معها لياكلوا 
مرت اربع من فتره الاسبوع الذي حدده رعد لاستعاده وعد 
وكان يعاملها بكل حب ورقه يعوضها عن جفائه في الماضي 
يريد لو يصرخ بحبه لها امام كل الناس 
ولكن كان السعاده لا تكتمل 
لياتي خبر لرعد وقع عليه كالصاعقه 
وعد :مالك يا رعد 
رعد :وعد اناااا ااا 
وعد :في ايه يا رعد 
رعد وهو يقترب منها يضمها له :باباكي يا وعد 
وعد بصراخ :لااااااا 
بااابااااااا انت بتكذب
رعد وهو ينظر لها ثم انفجر بالضحك 
(وقعت قلبكوا ها )
بقولك ابوكي فاق اخيرا 
قفزت وعد تتعلق برقبته وهي تهتف 
بجد يا رعد انت جميل انت اااا 
تذكرت انه كان يسخر منها 
انت بارد وسمج دي حاجه فيها هزار 
رعد :هو انا قولت حاجه انا لسه بقول باباكي يا وعد قومتي انتي مصوته 
وعد وهي تتحرك ذهابا وإيابا 
انا فرحانه اوي عوزة اروحله 
هنمشي امته 
رعد بعد بكره 
وعد :لا انا عوزة امشي دلوقتي 
عندي حاجات كتير احكيهاله 
عن شركتي الي نجحت وعن ديونه الي اتسددت 
وعن جوزنا وحبنا وابننا وو
كان يبتسم لها بحب حتي اخر كلمه التي شحب لونها بعدها 
رعد وهو يقترب منها متسائلا ابننا 
وعد :رعد انا كنت هقولك انااا 
رعد :وعد انتي منزلتيش البيبي
وعد :رعد انا خفت
خفت انك تتت 
رعد بحده :خفتي علي ابني مني 
حرمتيني كل ده من اني افرح 
وسيباني اجلد واليوم نفسي كل يوم 
انتي ايه 
ما انا قولتلك ايه الي خلاني اعمل كده وندمت وانتي عارفه أنه غصب عني 
وعد وهي تتعلق بيده :رعد انا اسفه والله مش قصدي أناا كنت هقولك 
رعد بصوت هادر :ااامته 
بعد ما تولدي 
أزاح يدها وهو يمسح وجهه بغضب وهو يهتف 
اخر مره روحتي للدكتور امته 
وعد :انا بتابع بقالي شهر بس 
رعد :وسيباني اخرجك ونطلع جبال ونتفسح هنا وهنا 
ايه مش خايفه عليه للدرجادي 
وعد :انا كنت باخد بالي يا رعد 
انا مش هأذي ابني 
رعد :انتي لا بس انا هأذيه صح 
وعد :اناااا 
رعد بحده :جهزي نفسك عشان هنسافر بكره 
ثم توجه للخارج
وعد وهي تلحق به وتتعلق بذراعه
رعد رايح فين 
رعد وهو يدفعها برفق :الي خوفا منه حصل يا وعد 
سيناريو الماضي رجع تاني 
وعد :رعد لا والله كنت هقولك انااا 
بس اناا كنت
رعد :انتي انانيه يا وعد 
انانيه وقلبك اسود 
انا يا رعد
قالتها باستنكار 
رعد وهو يحرك رأسه 
أيوة انتي  حتي بعد ما اتصالحنا فضلتي مخبيه عني  كنتي ناويه تهربي تاني مش كده 
وعد :لا والله اسمعني اناا
رعد :ملهوش لزوم يا وعد 
انا فهمت كل حاجه 
بكره هنرجع جهزي نفسك هتفضلي معايا لحد ما تولدي ولو عوزة تتطلقي بعد كده مفيش مشكله 
وعد .:….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث والثلاثون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!