Uncategorized

رواية أنا لك أنت الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة محمد

      رواية أنا لك أنت الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة محمد

رواية أنا لك أنت الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة محمد

ملك ومريم بصوا لبعض وهما الخوف بيطق من عينهم والنار وصلت للسقف لأن من خشب وطبيعي انه يولع بسرعه
ديما خرجت وهي حاسه انها عملت مصيبه وبتقولهم: يلا نهرب بسرعه 
كريم بص علي البيت البيتحرق وقالها بخوف: هتموتي ٣ اشخاص؟ انتي ناسيه اننا حابسين نادر في الاوضه وقافلين عليه وكاتمين صوته ورابطين ايده ورجله؟ 
ديما زقت كريم وقالتله:  يلا بسرعه مفيش وقت نتكلم 
مي وسيف ركبوا العربيه و ديما وكريم ركبوا عربيه تانيه 
…… 
عيطت بخوف وقالت لمريم: هنموت احنا الاتنين 
مريم مسحت دموعها وقالتلها: سامعه الصوت الانا سمعاه؟ 
شدت ملك في ايدها ودخلوا الاوضه قبل ما النار توصلهم لقوا نادر مربوط من ايده ورجله وكاتمين صوته 
ملك قالت لمريم: فكي ايده بسرعه وانا هفك رجله 
فكوا ايده ورجله وبعدين شالو اللزق ال علي بوقه 
مريم قالت لنادر بخوف: انقذنا يا نادر هنموت احنا التلاته النار وصلت لنص الصاله 
……. 
سليم وقف وقال لامير بعصبيه: انا غلطان اني سمعت كلام واحد زيك 
امير قاله بعصبيه: ذنب امي ايه انا عايز افهم 
سليم بتوتر مسك راسه وقال: خايف خايف عليهم يكون حصلهم حاجه 
امير قاله ببرود: احنا دورنا عليهم في المدرسه و في كل المولات البيروحوها بقالنا ٥ ساعات بندور عليهم انا هنجت خلاص 
…… 
نادر قالهم بتعب: متقلقوش كل حاجه هتتحل 
شد مريم وملك وراه عشان النار متقربش منهم وفضل يبص علي الشبابيك لقاها مقفله كلها 
راح المطبخ وزق الشباك اتكسر لانه من خشب وخرج مريم وملك وبعدين خرج هو كمان 
وقعوا علي الارض وهما بيبصوا علي البيت البيتحرق بحزن وقاموا بعد كدا سندوا بعض 
مريم سندت علي نادر وملك سندت علي مريم وهما كل دا في اثر الصدمه ومفيش حد فيهم اتكلم او نطق بكلمه طول الطريق 
….. 
امير بخوف: انا بدأت اقلق احنا حتي روحنا القسم مسيبناش مكان مروحناهوش 
سليم بعصبيه: لو حصلهم حاجه مش هسامح نفسي ابدا 
قرب من امير وقاله بندم:
 دول امانه معايا؛ ٢ بنات امانه معايا ازاي مقدرش احافظ عليهم؟ 
……. 
خرجوا علي الطريق ملاقوش عربيات خاالص 
ملك كانت قاعده علي الارض وبتعيط بصوت مكتوم 
مريم نزلت في مستوي راسها وحضنتها وهي بتقولها: اهدي يا ملك احنا خلصنا خلاص احنا ربنا نجانا 
نادر نزل وقعد جمبهم وهو بيقولهم بارهاق وتعب نفسي: حبسوني في البيت دا ٣ ايام او اكتر ولما كانوا بيشربوني بوق مايه كان بيبقي كويس كنت بموت كل يوم من السقعه لوحدي في الاوضه؛ نفسي كان مكتوم من اللزق ال علي بوقي كنت بتنفس من مناخيري بس كنت بموت كل يوم ومحدش حاسس بيا ايدي ورجلي اتكسروا من القعده وخلال ال ٣ ايام دول كانوا بيبعتوا سيف يزورني كنت بموت من الجوع ومحدش شايفني ولا دار بيا 
مريم كانت متأثره معاه اوي ودموعها نزلت من عينها بحزن وقالت ب شر: ال هما عملوه دا مش هيعدي بسلام 
ملك كانت ساكته تمام وحالتها النفسيه سيئه جدا ولسه تحت اثر الصدمه 
نادر جز علي سنانه بحقد وقال: لو اجتمعنا احنا التلاته عليهم هنربيهم الادب 
ملك مسحت دموعها وقالت بهمس: انا مش هعمل حاجه لحد انا تعبت ومحدش هيقف جمبنا غير سليم؛ اصلا سكوتنا من الاول كان غلط 
مريم قالتلها ب شر : مش هعرف سليم اي حاجه يا ملك انا هنتقم منهم واحك واحد سكتت كتير اوي وقلبي اتملي حقد من نحيتهم لازم كل واحد فيهم ياخده عقابه 
في عربيه علي بعد ٤ متر جايه 
نادر قام وقف عشان يركبوا معي العربيه وتخرجهم برا المكان الغريب الهما فيه دا 
:::::::::::: 
بعد ٤ ساعات 
سليم كان رايح جاي وعمل كل حاجه يقدر عليها راح للشرطه وراح المدرسه وسأل كل صحابهم راح المولات وراح كل الكوافيرات راح الصعيد عند اعمامها وولاده بس مفيش ليها اثر لا هي ولا مريم 
نادر نزلهم من العربيه وهما التلاته متبهدلين 
نادر هدومه متقطعه وشعره بايظ خالص وايده متعوره والجزمه مفتحه ومقطعه 
وملك شعرها منكوش ولبسها متوسخ ووشها مليان سواد اثر الحريقه ومريم كذلك 
سليم اول ما شافهم طلع يجري علي نادر ومسكه من لياقه القميص وقاله بعصبيه: انت!! كانوا معاك بيعملوا اي؟  انطق؟؟ 
ملك قالتله ببرود وبارهاق: نادر نقذنا من حريقه كبيره بدل ما تمسكه تضربه اشكره 
دخلت بلامبالاه ومريم معاها وهما متكسرين 
سليم ساب نادر برا ودخل وراهم وهو بيقولهم بعصبيه: استنوا هنا؛ حريقه اي؟ 
مريم لفت وقالتله بكدب: بعد المدرسه روحنا عند واحده صاحبتي وعملنا اكل عندها ومامتها مكانتش موجوده حطينت الاكل علي النار ونسيناه البيت كله ولع واحنا كنا هنموت لولا بس ان نادر نقذنا؛ هو كان جاي يدي لصاحبتنا كام ملزمه ولما شاف الحريقه نقذنا 
سليم شد مريم وملك في حضنوا وهوا بيطمنهم ودموعه نزلت من عينه وقال: انا اسف! انا مقدرتش اكون معاكم وانقذكم مقدرتش اني اشدكم من النار؛ لو كان حصلكم حاجه انا كنت هموت؛ انا من غيركم ولا اي حاجه ولا اقدر اتنفس وانتوا مش معايا…  روحي كانت رايحه مني وانتوا بيعد عني؛ كنت حاسس ان الدنيا كلها مسوده في عيني حسيت انكم ضيعتوا مني؛ دورت عليكم في كل مكان بس زي ما تكون الارض اتشقت وبلعتكم
مريم وملك بعدوا عنوا وهما مكسرين ومرهقين 
ملك مدتش اي رد فعل وكانت الصدمه كبيره اوي عليها ولسه لغايه دلوقتي مأثره عليها 
سليم لاحظ ف مسك ايدها وبيطمنها وقال: خلاص يا ملك متخافيش يا حبيبتي ربنا نجاكم 
ملك كان كل رد فعلها الدموع البتنزل من عينها لاكن هي واقفه متصلبه 
سليم بص لمريم وقالها بخوف علي ملك: انا قلقت اكتر 
مريم حاولت تتهرب منه عشان لو ملك نطقت هتقول كل حاجه: ااه يا سليم اثر الصدمه بقا وكدا بس احنا لازم نطلع ننام عشان تعبنا اوي وبكره نبقا نتكلم في موضوع زي دا
سليم قال بتريقه في سره: يعني هي اتأثرت من الصدمه وانتي لأ اي مفيش دم خالص كدا؟ 
…… 
مريم كانت بتسند ملك وهما طالعين علي السلم؛ امير خرج من اوضته لقي ملك ومريم جم 
امير بفرحه:  يا فرج الله؛ جيتوا امتي وازاي؟  
بص علي لبسهم وقال باستغراب: اي دا؟ حصلكوا اي؟ 
مريم سابته وطلعت هي وملك وقالتله ب رد بارد: بكره هبقا احكيلك علي كل حاجه
دخلت ملك الاوضه ودخلت وراها واول ما قفلت الباب قالت لملك: خلاص يا ملك؛ انا مبقتش زي الاول و مش هبقي زي الاول انا سكتلهم كتير اوي وعديت كتير اوي وقولت معلش وقولت استحاله يعملوا اكتر من كدا استحاله ياذونا اذي جامد دول اخرهم تلقيح علينا ؛ بس كل حاجه عدت حدودها انا متخيلتش ابدا انهم في سنهم دا يبقوا عصابه بالمنظر دا؛ بس اقولك علي حاجه في مثل بيقول لكل فعل رد فعل وانا حرفيا تعبت ونفسيتي تعبت وكميه التنمر الجتلي منهم كفيله تجيبلي اكتئاب سنتين؛ بس انا مع ذلك ساكته حتي الصدمه العيشناها متأثرتش نفس تأثيرك ليها؛ اتربي جوايا حقد كبير ليهم انا عايزه اجيب حقي يا ملك و اظن انا مقولتش حاجه غلط انا بقول عايزه اجيب حقي مش اكتر
ملك كانت مريحه ضهرها علي السرير والدموع بتنزل من عينها في سكات حتي صوت شهقاتها كتماه 
مريم قربت منها وقالتلها بحزن: لا يا ملك متعمليش كدا كوني قويه واقفي واتحدي العالم ومتخافيش 
ملك عينها كان متجمع فيها دموع ووشها محمر قامت وقالت لمريم بهدوء: مبقتش قادره اتحمل حتي ربع الثقه الكنت بغش نفسي بيها وبقول اقفي ثابته ومتتهزيش ومتتكسريش واجهي اي حد يفكر يضايقك اتحدي اي حد بيفكر يتحداكي بس انا تعبت؛ انا بغش نفسي 
قالتلها وهي بتزعق والدموع بتنزل منها بقهره: قلبي اتكسر كتير اوي يا مريم؛ تنمر و مشاكل وخناقات وفصولات وغيره وغيره وغيره كل حاجه جوايا اتكسرت ومبقتش حمل اي حاجه تحصلي 
قالتلها وهي بتحاول تتمالك نفسها بس هي كانت مدمره حرفيا: انا بس عايزه اعيش في امان عايزه اعيش لوحدي مع الناس البحبهم بس ديما مش سيباني في حالي 
قالتلها وهي بتبص لنفسها في المرايه: شايفه شكلي دا؛ كل ملامحه كدابه….  انا كنت باجي كل يوم بعد المدرسه قلبي مكسور ونفسيتي مدمره من ديما وكنت بستحمل وبقول وقت وهيعدي او هتتظبط وتفكيرها عني هيروح بس هي مبعدتش عني ولا عنك عيطت اكتر وبصوت اعلي لدرجه ان سليم وامير سمعوا: انا تعبت؛ كفايه بقا 
وصلوني لمرحله اني طهقت من حياتي وكرهت نفسي وكرهتهم 
شايله ضغوطات كتير اوي مش كفايا اني دايما بفتكر بابا وروحي بتتألم لما بفتكره!  مش كفايه اني كل يوم…. كل يووووم بيكون نفسي ماما تعبرني او تتصل تسأل عليا بمكالمه تحسسني اني بنتها زي ديما علي اقل؛ لا وفوق كل دا كنت شايله هم ان سليم يبصلي او يعبرني بس هو كمان كان بيخذلني هو كمان كان من ضمن كل الخذلوني كنت شايله هم كبير اوي وما ذلت شايله الهم دا 
كسرت الحاجه ال علي التسريحه وقالت بصويت: كفايه بقااا؛ تعبت ومبقتش مستحمله 
سليم دخل الاوضه  علي صوتها لقاها مكسره كل حاجه علي التسريحه وحالتها بالبلاء وبتعيط وكل دمعه بتنزل منها بتنزل بقهر
سليم قفل الباب وخرج مريم وامير برا 
وشدها من علي الارض وحضنها جامد وهو بيقولها: اهدي يا ملك؛ كل حاجه عدت؛ خلاص يا حبيبتي انتي بقيتي جمبي ومعايا اهو اطمني يا ملك انا جمبك
ملك زقته جامد وهي بتقوله بعصبيه: انت مش فاهم اي حاجه؛ انا ومريم اتدمرنا 
بعدت عنه وهي حالتها بتدهور كل ماده وشدت شنطه هدومها وبتشد لبسها من الدولاب وبترميه في الشنطه بعشوائيه وبتقول وهي بتعيط: انا انسانه من لحم ودم وبحس طاقتي خلصت لحد هنا؛ انا فعلا وصلت لمرحله اني مبقتش قادره اقاوم مبقتش قادره اتحدي حد واواجهه حد انا خلاص انتهيت فعلا انا نفسي انتهيت وهنتهي من حياتك وحياتهم كلهم ومحدش هيشوفني تاني 
شدت شنطه هدومها بعد ما قفلتها وحطتها قدام سليم وهي بتقول بعين قويه واصرار: 
انا خلاص قررت اني هعيش عند اعمامي وقرايب بابا في 
الصعيد اشوف وشك بخير يا سليم
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫3 تعليقات

اترك رد