Uncategorized

رواية أقتحمت قلبي حورية الفصل الثامن عشر 18 بقلم هاجر أحمد

                                      رواية أقتحمت قلبي حورية  الفصل الثامن عشر 18 بقلم هاجر أحمد 

رواية أقتحمت قلبي حورية  الفصل الثامن عشر 18 بقلم هاجر أحمد 

 رواية أقتحمت قلبي حورية  الفصل الثامن عشر 18 بقلم هاجر أحمد 

قدام المستشفي عند سندس وجاسر
جاسر: تحبي تروحي فين
سندس: اقرب سوبر ماركت
جاسر: ده فى اخر الشارع الرئيسي تحبي نركب العربيه ولا نمشي
سندس: نمشي احسن هو مش بعيد اوي
جاسر: تمام اتفضلي
سندس ماشيه طول الطريق ساكته مش ببتكلم وباين عليها انها مضايقه وجاسر كان حاسس ان فيها حاجه غريبه
جاسر: مالك
سندس: ماليش
جاسر: حاسك مضايق
سندس: اكيد لازم اكون مضايقه اختي تعبانه
جاسر: مش ده قصدي
سندس: اومال تقصد ايه
جاسر: اقصد حاجه مضايقكي مني انا
سندس ببرود: وانا ايه اللي هيضايقني منك يعني
جاسر اتنرفز لدرجه انه كان نفسه يضربها بالقلم من كتر عصبيته
جاسر بعصبيه: انتي ليه كده ليه من ساعت مشوفتيني وانتي مش طايقني كده ليه كل حاجه معايا بطريقه وحشه عملتلك ايه انا
سندس بتحاول تدري دموعها: انا كده لو مش عجبك متتعملش معايا وده يكون احسن ليا وليك
جاسر: انا مش هموت واتعامل معاكي يعني
سندس: طب تمام خالي في حدود في المعامله
جاسر: ماشي يا ست الحُسن اتفضلي هاتي الحاجه اللي عوزها خالينا نرجع المستشفي
مشيت سندس قدام جاسر وفضلو ساكتين لحد مشتريت الحاجه ورجعو المستشفي
ياتري ليه سندس بتتعمل مع جاسر كده ومعملتها كده مع اي حد ولا جاسر بس الموضوع في لغز وهنعرفه مع مرور الاحداث
في مكتب مكافحه المخدرات
ليل: دي اول مهمه لينا مع بعض يا معاذ واتمنا انك تثبت كفاءتك وانا اضمنلك الترقيه
معاذ: ان شاء الله اكون قد المساؤليه يا باشا
ليل: واثق من ده يا باشا
معاذ: هنتحرك امتا
ليل: علي الفجر عشان معاد التسليم الساعه 6 واحنا عوزين نراقب كل تحركتهم عشان نمسكهم متلبسين وهما بيسلمو البضاعه
معاذ: البضاعه عباره عن ايه
ليل: افيون وحشيش
معاذ: علي بركه الله،هاروح المستشفي اطمن علي حور وارجعها البيت وفي المعاد هتلقيني موجود
ليل: تمام وطمني علي حور
معاذ: حاضر يا باشا عن اذنك
ليل: اتفضل
في قصر السيوفي
ياسين بعصبيه: اقسم بالله يا نور الفستان ده مش هيتلبس غير علي جثتي
نور بعند: هلبسه يا ياسين
ياسين: طب ابقي وريني كده هتلبسيه ازاي يا نور وانا اطربق الفرح علي دماغك
مايا: وفيها ايه يا ياسين متسيبها تلبسه
ياسين بعصبيه: بلاش انتي تتكلمي فى الموضوع ده عشان قعدتك في المانيا نسيتك حاجات كتير
مايا: قصدك ايه
ياسين: بصي لنفسك ولهدومك في المرايا وانتي تعرفي قصدي ايه
نور: خلاص يا ياسين
ياسين: نور انتهاء الفستان ده مش هيتلبس انتي فهمه شوفي ديزاين فستان تاني يكون طويل ومقفول غير كده يبقا بلاش منها احسن
نور بخوف: حاضر يا ياسين اهدي بس
ياسين سبهم ومشي ونور بصت ل مايا لقيتها وقفه مكانها وبتعيط
نور: اهدي يا حبيبتي هو ميقصدش
مايا بدموع: ياسين من زمان وهو علي طول بينتقد لبسي وشخصيتي
نور: انتي عارفه ياسين بيغير وطبعه شرقي زي رعد
مايا: وانا بلبس زي المجتمع اللي انا عايشه فيه لازم اكون شبهم
نور: لا يا مايا انتي غلطانه في دي كل واحد بيلبس اللي شبه شخصيته مش شبه اللي حوليه فهمه
مايا: فهمه عن اذنك انا هطلع اوضتي
نور: طب مش هتختارى معايا فستان تاني
مايا: حاضر شويه وهنزلك
نور: ماشي هستناكي في الجنينه
مايا: حاضر
في المستشفي قاعدين جاسر وسندس ورعد
رعد: سندس ادخلي اقعودي معاها عشان كلها دقايق وتفوق ولما تفوق اندهي عليا عشان اقول لدكتوره
سندس: حاضر
دخلت سندس ورعد قرب من جاسر
رعد: اممم ايه اللي حصل
جاسر بعدم فهم: حصل فين
رعد: جاير متعملش نفسك عبيط
جاسر: بجد مش فاهم قصدك ايه
رعد: هعمل نفسي مصدق انك مش فاهم وهفهمك حصل ايه معاك انت وسندس
جاسر بتنهيده: مش عارف هي كرهاني ليه كده وبتتعمل بطريقه وحشه معايا
رعد: طب وانت مضايق ليه
جاسر بتسرع: عشان معجب بيها
رعد ابتسم: طب منا عارف
جاسر: وبحاول ابعد الاعجاب ده من قلبي ودماغي عشان مش عوزه يتطور ويبقا حب عشان شكلها مش طايقني
رعد:
اولا مفيش حاجه اسمها كده انت مش هتقدر تتحكم في قلبك،ثانيا اللي انا فهمه
ان سندس معندهاش ثقه في الحب وهي كمان حاسه بنفس الشعور ومعملتها الوحشه
معاك عشان تكرهك فيها وتبعد عنها
جاسر بصدمه: معقول؟!
رعد: مش اكيد ده اللي انا شايفه
جاسر: ياريت يكون حقيقي بس حتي لو حقيقي هعمل ايه
رعد: انت وشطرتك بقا تحاول علي قد متقدر ترجعلها الثقه اللي خسرتها في الحب
جاسر: ازاي بس دي عنيده وهتتعبني معاها
رعد: لو بتحب هتحاول مره واتنين وتلاته ومش هتتعب غير لما توصل للي انت عوزه
جاسر: هحاول
رعد: انا واثق انك قدها
جاسر: ان شاء الله
في الاوضه اللي فيها حور سندس قاعده علي الكرسي وبتعيط وبتفتكر اللي حصل فيها من سنه فاتت لما كانت في سنه اولي في كليه حقوق
Flash Back
في كليه الحقوق
روان بصوت عالي: اتاخرتي كده ليه الدكتور هينفخنا وشم هيدخلنا المحاضره بسببك يا ست هانم
سندس: واطي صوتك يا جاموسه ده هما خمس دقايق اللي اتاخرتهم
مها: بيقولو الدكتور الجديد ده صعب اوي
سندس: صعب علي نفسه مش عليا
روان: طب يلا يختي عشان هنتعلق علي باب المدرج دلوقتي
دخلو البنات وخبطو ادم لف بصلهم بسخريه
ادم: بره
روان: احنا اسفين يا دكتور بس الدنيا كانت زحمه عشان كده اتاخرنا
ادم: ميخوصنيش بره
مها: يا دكتور بلاش تضايع علينا المحاضره
ادم: محدش يدخل المدرج بعدي عارفين معادكو يبقا تيجو فيه متحوطليش اعذار
سندس
بعصبيه: هو انت مين سمحلك تتكلم معانا بالطريقه دي انت مالكش انك تطردنا
بالطريقه دي احنا متاخرناش غير خمس دقايق حتي انت لسه مكتبتش حرف علي
البورد
ادم بسخريه: مزاجي وعند فيكي يا ام لسان طويل انتي هما هيحضرو المحاضره وانتي هتخرجي بره
سندس بستفزاز: بره بره يعني بتطرودني من الجنه يخويا
ادم بعصبيه وصوت عالي: انا قولت بره
خرجت سندس ومعاها مها وروان
سندس: خرجتو ليه
مها: مش هنسيبك ونحضر احنا
روان: وبعدين نحضر ل ابو لهب ده ازاي
ادم حس بالذنب عشان اللي عامله وكان طالع وراهم عشان يقولهم يحضرو وسندس كانت وقفه وضهرها لي وهو كان وقف وراها
سندس بغيظ: مفكر نفسه بيفهم وهو بني ادم براس بخاخه تلقيه ساقط ثانويه اصلا وجاي هنا بواسطه من اهلو
روان بخوف: هششش اسكتي
سندس:
بلا اسكتي بلا اتنيلي كتو البلاه في شكله وهو شبه البودي جرد بطوله وعرضه
ده كان ناقص يحوطلنا سامعه بلوتوث في ودانه ويقول الوضع تحت السيطره
مها: ابوس ايدك اسكتي
سندس: سيبني اتكلم بدل مطق
روان: اتكلمي يختي وانا ضمنت ان احنا شيلنا الماده
سندس بعدم فهم: ليه
روان ومها شورولها وراها
سندس بتوتر: متقولش انه ورايا والنبي
مها: بالظبط كده هو ده اللي بنحاول نقولو من الصبح لحضرتك
روان: البس يا دكر
سندس بغيظ: اخلص من النصيبه دي وهوريكي يا كلب البحر منك ليها
لفت سندس لقيت ادم وقف مربع ايده ورافع حواجبه
سندس: اهلا ازيك يا دكتور
ادم وهو بيقرب عليها: بقا انا بني ادم براس بخاخه وساقط ثانويه وجاي بواسطه اهلي اه وكمان شبه البودي جرد هااا
سندس: قطع لسان اللي يقول عليك كده
ادم: انتي عارفه انا هاين عليا اقطع من لسانك ده مترين عشان اريح البشريه منه
سندس وهي بطلع لسانها بطريقه مضحكه: هو لساني كله علي بعضه اد ايه
ادم ضحك: ههههه شكلك مشكله يا بت
سندس برخامه: بت اما تبتك اسمي سندس
ادم: احترمي ان انا الدكتور بتاعك
سندس بمرح: حاضر المره الجايه يا دوك
ادم: انا هعد من واحد ل تلاته لو مدخلتوش انتو التلاته المحاضره اعتبرو انكو شايلين الماده
قبل ميخلص الكلمه كانو التلاته في المدرج
Back
مسحت سندس دموعها وخرجت من زكريتها لما حسيت بحور بتفوق
حور بتعب: انا فين
سندس: في المستشفي يا حبيبتي حمدلله علي السلامه
حور: ايه اللي حصل
سندس: هنده علي الدكتوره تطمنا عليكي وابقا احكيلك بعدين
حور: ماشي
خرجت سندس من الاوضه و….

يتبع ….

لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا

                                                           لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد