Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسماء رضا

   رواية حياة الأسد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أسماء رضا

*انا اشتاق اليكِ مثل اشتياق النجوم إلى السماء الصافيه ..????”
                              ************
عمر بتوتر : انا حقيقي استنيت كتير علشان اتاكد من مشاعري ثم اكمل بتوتر حياة انا بحب……
دخل أسد ووجه لا يدل علي الخير 
أسد بغضب: بتحب مين يا ابن *****
جظحت حياة عيونها بسبب سب أسد بعمر 
عمر برعب: انت فهمت غلط يا أسد 
أسد بغضب وجنون: فهمت غلط ازاي داخل عليك وانت بتقول ليها انك بتحبها 
حياة بهدوء : اهدي يا أسد محصلش حاجه 
جن جنون أسد مما سمعه ثم اتجه نحو عمر 
ركض عمر بسرعه وبرعب 
عمر يلتقط أنفاسه وهو يجري : اهدي يا عم انت 
أسد ركض وراءه ثم قال بغضب : وربنا ما انا سايبك 
مسك أسد عمر ثم ألقى علي الارض ثم اخذ يضربه 
عمر: يا عم وربنا بحب وعد مش حياة اهدي 
هدأ أسد نوعا ما ثم جلس على الكرسي وقال ببرود: خلاص قوم اتعدل 
وقف عمر يمسك وجهه بألم ثم قال بألم شديد: منك لله ايدك جامده 
كتمت حياة ضحكتها الذي كانت سوف تفلت بسبب وجه عمر 
عمر بألم: دا ايد هيركليز ارحم انا غلطان اني كنت هتجوز واسيب المزز الي هناك ااه ياني 
ضحكت حياة بعنف ،رمقلها أسد نظره حارقه لم تضحك بعدها 
أسد ببرود : أخلص عاوز ايه 
عمر بمرح خفيف : والله انا كنت جاي علشان اتجوز بس بعد الي حصل مشنيش متجوز 
وقف أسد ببرود: طب يلا امشي 
هلع عمر ثم وقف وقال : والله بهزر معاك يا كبير اقعد كده ونتكلم 
جلس أسد بهدوء وامسك حياة من يدها ثم قالت حياة بهدوء: اتفضل يا عمر 
ضغط أسد علي يدها بغضب لانها ذكرت اسم رجل 
عمر بهدوء وابتسامه: انا بحب وعد وعاوز اعرف هيا مالها انا حاولت كتير اوضح لها الي في قلبي بتلاميح بس هيا كانت بتصدني دائما وغير انها بتصدني انا بشوف في عيونها الحزن وآلام 
تذكرت حياة ما حدث لصديقتها واختها 
حياة بحزن: انا هقولك ……
في منزل أمل
أمل ببرود: منتاش وخده 
أحمد برجاء: والنبي يا أموله علشان خطري 
أمل ببرود: لا انا هسمع الكرتون ده
أحمد بحنق: يا ستي الكرتون الي انا متابعه هيشتغل 
أمل يبرود: لا
أحمد بخبث : هجبلك شوكولاته نوتيلا
ابتلعت أمل ريقها ثم قالت بلامبلاه : مش عاوزه 
أحمد بخبث : طب وحيات كيس الاندومي ده ثم مسك كيس اندومي واخذ يحركه أمام أعينها
ابتلعت ريقا بضعف لم تستحمل ثم أخذت كيس الاندومي منه 
أحمد بفرحه : هاتي بقا الريموت 
أمل بضحك : لا ثم ركضت وهو خلفها 
أحمد بحنق: خدي هنا 
قاطع حديثهم صوت التلفزيون وهو يبدأ بفيلم جديد 
نظر أحمد الي التي ڤي ووجد الفيلم الذي يحبه 
أحمد بفرحه مثل الطفل الذي اخذ جائزه : الله 
وكان هذا الفيلمThe Incredibles 
أمل بفرحه : يلا جهز الاندومي وانا هجيب الشيبسي الي انا عيناه 
اخذوا يجهزوا للفيلم بحماس 
أحمد بصوت عالي: يلا يا أمل 
أمل تفتح كيس الشيبسي ثم أخذت واحده في فمها : جايه اهو 
بعد مده قصيره 
كان صوت دق الباب عالياً 
أمل: روح افتح يا ابني 
أحمد يكمل الفيلم : لا روحي انتي انا مش فاضي 
أمل بسخرية : بتعمل ايه غير انك ماسك الاندومي 
أحمد بتتأفف : خلاص هتلاقيه ماما او بابا 
أمل بإستغراب : بس هما مش معاهم المفتاح 
أحمد بغباء : ما هو انا حاطه المفتاح في الباب 
نظر الاثنان الي بعضهم 
أمل بخوف : يلهوي لو ماما شافت الاندومي هنتعلق 
أحمد بسرعه : روحي بسرعه عيني الحاجات وانا هروح افتح 
أخذوا يخبأوا الاشياء بسرعه جدا 
ثم اتجهه أحمد يفتح الباب وشاف سارة 
سارة بغضب : ايه يا كلب البحر منك ليها كل دا 
أمل بمرح : خضتينا بنحسبك ماما
سارة بشك : انتوا كنتوا بتهببوا ايه 
أمل بغباء : كنا بناكل اندومي
أحمد بغضب : حراام عليكي يا ساره دا انتي خلصتي الفيلم كله 
سارة بإستغراب :, فيلم اييه ثم نظرت الي التلفزيون وقالت بصدمه ممزوجة بغضب : انت كنت بتسمع كرتون 
أحمد بغباء : ااه 
سارة بسخرية : انا متاكد انك عندك 28 سنه 
أحمد بغباء : ااه متأكد
سارة بغضب : ياارب ،، خمس دقائق وتجهزي 
أمل بإستغراب : هو احنا رايحين فين 
سارة بسخرية : اصل بعيد عنك كده علياء هتتخطب 
أمل بصدمه : بجدد 
سارة بضيق : مش وقته صدمه خمسه وتنزلي تحت احن قاعدين في عربيه بدر 
بعد مده قصيره نزلت أمل لهم 
بدر بحنق : ايه كل ده 
أمل : بس يا بابا ،،، كان بدر هيرد عليها 
وعد بغضب : انتوا هتتخنقوا يلاا 
ركبت أمل ثم رحلوا 
في غرفة البنات (قصر الاسيوطي)
علياء بفرحه : بقولكوا ايه هو انا صاحيه ولا نائمه 
كارمن بابتسامة : صحيه يا اختي 
علياء بفرحه : انا فرحانه اووي حاسه اني هطير 
ورد بتتأفف : البت اتجننت 
علياء شردت في حسام وقالت بحب :, دا انا مجنونه بيه من زمان 
كارمن بضحك : علياء المفجوعه بتكلم بمحن القيامة هتقوم ياولاد
ضربتها علياء علي كتفها بغيظ 
كارمن تمسك كتفها وتقول بألم مزيف : أيدك تقيله الله يكون في عون أبيه حسام 
علياء اخرجت لسانها وقالت بغيظ فيها : عجباهه يا حبيبتي 
كانت ورد شارده في زين والذي كان يقوله 
كارمن نظرت لورد وقالت : مالك يا ورد انتي من ساعة اما أبيه زين وانتي مش كويسة 
بكت ورد بشده هلعت كل من علياء وكارمن 
كارمن بخوف ممزوجة بحنيه : مالك يا حبيبتي 
إلتقطت انفاسها ثم قالت بصوت مبحوح من أثر البكاء : زين قالي.. ثم بدأت بقص ما حصل 
كارمن بحنيه: يعني انتي بتعيطي علشان هو قالك بحبك ولا علشان جرحك 
ورد بدموع : لا علشان هو لوح تلج جاي يقول دلوقتي 
علياء بحنق : ينعل ابو شكلك يا شيخه انا قولت انك بتحسي بس ازاي انتي مع احساس 
ورد مسحت دموعها بيدها وقالت : طب انا أسامحه ولا لا 
كارمن بهدوء : انتي عاوزه ايه 
ورد :. اسامحه 
كارمن بابتسامة : خلاص سامحيه 
ورد : لا مهو جارحني ومش عاوزه اسامحه
علياء بغضب : انتي هتجنيني يا بت انتي 
ورد عيطت وقالت : بتزعقي ليا ليه 
علياء : لا حد يسكاتها علشان انا هتشل 
دخلت حياة علي الصوت العالي 
حياة بحنق : بتزعقوا ليه انتوا 
ثم نظرت إلى ورد التي تبكي واتجهت نحوها بخوف 
حياة بخوف : مالك بتعيطي ليه يا وردتي 
علياء بسخرية : قوليلها ليه 
نظرت حياة الي علياء بشك 
حياة بشك : بت انتي عملتيلها ايه 
بدأت كارمن بحكي كل ما حدث حتي الآن 
حياة بخبث : بصي انتي لازم تسبيه يلف حاولين نفسه ومش تسامحيه  علشان يعرف النعمه اللي كانت في ايده وهو ضياعها 
ورد بقوه بعض الشئ : صح انتي صح 
حياة بمرح : وبصراحه نفسي اشوفه بيتحايل عليكي هيبقا منظره تحفه ضحكت ورد علي ما قالته 
حياة بابتسامة عريضة : ايوه كده بلاش تعيطي العياط مش بيليق علي الورد يا ورد
ابتسمت ورد ابتسامة خفيفة وقالت : ربنا يدميك في حياتي يا  حياتي كلها ثم عانقتها
كارمن بمرح : الاه هو احنا مش لينا برده في الاحضان وسع كده خدوني معاكوا 
علياء بمرح : وانا كمان 
كان جميعهم يحضن حياة بابتسامة 
حياة بمرح  : هموت يخربيتكم 
ضحك الثلاثة عليها 
كان أسد يبحث عن حياة واتجه الي جناحه لكن شافها في غرفة البنات ثم نظر لهم بحب 
في غرفة المعيشة ( قصر الاسيوطي ) 
خالد بابتسامه : العيال كبرت واتجوزت 
مهاب بمرح : خلوده انا لسه 
خالد بسخرية : هش هش من هنا 
مهاب بمرح : لا انا عاوز اتجوز زي العيال الي هناك دول 
خالد : يعني عاوز ايه 
مهاب بطريقة مسرحيه مضحكه : اباا انا عوز ادوز 
ضحك الجميع عليه 
عز بضحك : مش اما تكبر الاول نبقا نجوزك 
مهاب بغيظ : يعني انا لسه صغير مثلاً
عز بضحك : بصراحه اه 
مهاب بحنق : ما تقول حاجه يا حاج
شيرين بغمز له  : ومين بقا العروسه
مهاب بكسوف مزيف : بس بقا متكسفنيش ثم أكمل بجدية بصراحه انا بحب سارة أخت بدر وعاوز اتجوزها 
شيرين بضحك : الرجاله شكلها اتعمت 
ضحك الجميع بشده 
خالد بضحك : ساره الي هيا بتجي هنا كل يوم دي وبتقعد تزعق وتضحك دي ولا واحده تانيه 
( فكان خالد يحب سارة ويحب ان يضحك معاها لانها تذكره بزوجته المتوفيه)
مهاب بضيق : أيوه يا جماعه انا بحب سارة الفقي وعاوز اتجوزها 
فكان احد داخل من الباب وسمع حديثهم 
مجهول : بتحب…
في سيارة عمر 
كان عمر يتذكر ما قالته حياة له
Flash Back
حياة بحزن: انا هقولك 
انتبه لها عمر 
حياة بحزن : لما انا وعد كنا في اولي هندسه فا اتخنقت مع ولد ده وهو كان مشهور بالجامعة انه عمر ان بنت تنفضله او تضربه بس وعد عملت كده وهو بدأ يلف عليها وعلقها بيه بس في الاخر كان عامل رهان مع صحابه انه يخليها تحبه وفيوم عيد ميلاده كانت وعد ريحه وجايبه هديه ليه لانه عزامها وقال لها انه محضر لها مفاجأة والمفاجأة انه حط لها حاجه في العصير ثم اخذت تبكي 
هلع أسد عليها ثم اتجه وحضانها 
أسد بحنيه : اهدي يا حبيبتي
كملت حياة : بعد ما وعد شربت العصير هو خدها للاوضه والي كان مستنيه في الاوضه صحابه بس الحمد لله ان البوليس جه في الوقت المناسب وانقذها وعرفنا الي حصل من البوليس وبدر برده عرف بس انا كنت ساعتها معرفش انه ظابط بس هو خلي الولد ده يتسجن بس متسجنش كتير بسب ان ابوه كان راجل اعمل وخرج بكفالة 
كان عمر يسمع كل ما حصل للفتاه الذي احبها وقلبه يوجد فيه بركان من الغضب 
عمر بهدوء ما قبل العاصفه : اسمه ايه الواد ده 
حياة بتذكر : اسمه محمود المنشاوي 
أسد : الي أبوه سالم المنشاوي 
عمر بهدوء مخيف : تمام ثم خرج 
Back
عمر بشرر مخيف : والله لاندمك يا محمود المنشاوي 
ثم اخذ التليفون وضغط علي بعض الارقام 
عمر بهدوء مخيف :  انا عاوز كل أسهم المنشاوي تقع 
ثم غلق التليفون 
في فيلا حسام 
حسام بفرحه : وهتجوز وهتجوز اخيراا  
زين بابتسامة : الف مبروك يا صاحبي
حسام بفرحه: الله يبارك فيك عقبالك
زين بحزن : شكلها مفيش كده 
حسام بهدوء : ليه بتقول كده وايه الي حصل 
بدأ زين بالحكي له ما حدث بتفاصيل 
زين بحزن :كانت بتحبني بس انا وبغبائي خلتها تكرهني 
حسام بهدوء وابتسامه: عمر الي كان بيحب يكره يا زين بس انت حاول معاها مره واتنين وتلاته وهيا هتسامحك بس ياريت تتكلم معاها حلو مش دبش كده او بالبرود ده اتكلم بحنيه شويه 
حس زين ببعض الامل ثم قال : أنت صح 
زين بابتسامة: أنت هتروح امتي علشان تتقدم رسمي 
حسام بفرحه : بكره بليل بس ثم تحولت ملامحه إلي حزن انا عاوزك جنبي وعاوز برده انكل جمبي انت عارف اني مليش حد واهلي ميتين 
زين بابتسامة : عيب عليك انا وبابا هنجي من غير ما تقول هو انا كنت اقدر افوت اللحظه الي اشوفك كده رابح تخطب 
حضنه حسام بفرحه وحب وفضل يدعي و يشكر ربه ان بعت ليه أخ 
في قصر الاسيوطي 
خصوصا في غرفة البنات
دخل أسد عليهم ثم قال : مش هتخلصوا فقره الاحضان دي ولا ايي
انتفضوا جميعهم علي صوت أسد 
حياة بغضب : حرام عليك يا أسد كنت هموت من الخضه 
تسارع ضربات قلب أسد من فكره الموت ،، الموت لا 
أسد بغضب : تعالي ورايا يا حياة 
كانت لهجته امر  فذهبت خلفه دون أي نقاش 
كارمن بهمس : تفتكروا ان حياة هتعيش 
علياء بهمس : معتقدش 
ورد بهمس  : استر يا رب 
في غرفة أسد 
دخل أسد الغرفه وخلفه حياة 
أسد ببرود : اقفلي الباب 
قفلت حياة الباب وهي تشتمه 
كانت سوف تنظر له اكن فوجات انه امامها مباشره
أسد بغضب : كنتي بتقولي ايه وانتِ هناك 
خافت حياة جدا من أسد بسبب غضبه وقربه لها
حياة بتوتر وخوف : ما .. ما .. قولتش .. حاجه 
اخذ أسد خطوه للامام وحياة ترجع الي الخلف حتي التصقت في للحائط
أسد كان امامها لا يوجد بينهم اي مسافه 
كان أسد ينظر للقهوتين التي في عيونها 
توترت حياة من قرابه أسد لها وكان قلبها ينبض بقوة
نظر لها أسد بهيام ووجد بعض الخصلات تخرج من حجابها ففك لها حجابها وتلامس شعرها ووجها الابيض الذي جعلها جذابه 
كانت حياة شارده تماما في عيونه الخضراء وقلبها ينبض بعنف من قرابته لها 
كان أسد تحت تأثير شديد ثم نظر علي شفتاها الحمراء 
فاقت حياة من شرودها بقُبله من أسد 
جظحت حياة عيونها بصدمه مما حدث واخذت تضرب أسد في صدره بعنف حتي يبتعد لكنها ايضا لم تقاومه ثم استجابت معه ووضعت يدها خلف عنقه فرفعها أسد لمستواه ثم اخذ يعمق في قبلته 
قاطعهم صوت الباب ففاقت حياة من شرودها وتأثيره ثم دفعته بعنف حتي تركها 
أخذ أسد يلتقط أنفاسه بعنف وصدره يعلو ويهبط بعنف ،، وايضا حياة كانت مثله 
أسد بصوت مبحوح : ايوه 
الخادمه : عز بيه عاوزك تحت 
أسد ببرود: تمام 
نظر أسد الي حياة الذي كان وجهها عبارة عن كتله دم حمراء من شده الخجل
اتجهه أسد اليها ثم قال بخبث : كنا بنقول ايه 
كانت حياة تنظر إلى الارض من شدة الخجل 
أسد بخبث : تعالي نكمل الي كنا بنعمله 
حياة بتوتر وخجل : انت… قليل الأدب ثم ركضت الي الحمام وقفلته 
ضحك أسد بشده علي توترها وخجلها منه 
أسد بضحك : هو انتي كده بتهربي مني مسيرك تجي وتطلعي 
ثم خرج الي الاسفل 
كانت حياة وجنتيها حمراء 
حياة تكلم نفسها في عقلها : ايه الي انتي عملتيه ده دلوقتي يفتكر انك بتحبيه 
قلبها : ما انتي بتحبيه فعلا 
عقلها : بس هو مش بيحبك هو بيحب نور وفكرك نور
قلبها : لا بيحبني هو يمكن كان الاول كده بس دلوقتي لا 
عقلها : ايه الدليل انه بيحبك 
قلبها : البوسه دي كانت حنينه وحسيت فيها انه بيحبني غير حضنه الي بحس فيه بالأمان 
عقلها : ما ممكن بيتسلي مش اكتر 
أخذ عقلها وقلبها يتخانقان 
حياة بصوت عالي : بااااس 
ثم تذكرت حياة قبلته التي تعد او قبله لهم ثم وضعت يدها على شفايفها وابتسمت بخجل 
كان أسد ينزل من علي السلم وهو يبتسم وقلبه يكاد يقفز من كثره الفرحه 
أسد يكلم نفسه : ياه لو طلع احساسي صح وانك بتحبيني زي ما انا بحبك هكون أسعد واحد في الدنيا 
قاطع شروده صوت خناق عالي 
نزل علي السلم جري ليري ما حدث
في غرفة المعيشة 
مهاب بضيق : أيوه يا جماعه انا بحب سارة الفقي وعاوز اتجوزها 
فكان احد داخل من الباب وسمع حديثهم 
مجهول : بتحبني 
نظر الجميع الي الباب وشافوا بدر وساره وأمل ووعد 
دخل بدر بغضب ثم امسك مهاب من ملابسه 
بدر بغضب : بتحب اختي يلاا يعني انا ابعتها هنا وانت تحبها ثم ضربه بالبوكس في وجهه 
فتدخل الجميع لفض النزاع 
لكن بدر كان مثل الثور الهائج
نزلت البنات الي الاسفل واتصدموا من منظر بدر
كانت سارة مصدومه مما سمعته فظهرت ابتسامه علي وجهها تلقائي
أمل بخبث : مطلعش مهاب الي واحده هيضرب 
كان بدر معروف بانه يغير علي إخوته ولا يحب ان احد ينظر لهن فيأتي هذا بكل بجاحه وبقول انه يحبها 
دخل أسد بسرعه البرق ثم حمل بدر من فوق مهاب 
بدر بغضب: سبني عليه يا أسد دا كان بيبص علي اختي ،، انا اصلا مكنتش واثق فيك 
مهاب بألم : يا عم انا غلطان اني حبيتها ،، وانت زعلان اني حبتها خلاص حب أختي واتجوزها  ونبقا تعادل 
هدأ بدر ثم قال : خلاص انا هطلب ايد اختك ونبقي تعادل 
اتصدمت كارمن مما يحدث 
خالد بغضب : هو لعب عيال 
بدر بابتسامة : يا عمي انا طالب منك أيد الانسه كارمن 
كان خالد ينظر لهم بصدمه مما حدث 
خالد بغضب : هو انت بتلعبوا وعايزين تبقوا ا تعادل
نزلت حياة بسبب الصوت العالي فلبست الحجاب بشكل عشوائي ونظرت لهم بحيره مما رائته
بدر بهدوء : انا عاوز اتكلم معاك يا عمي لوحدنا
اخذ بدر خالد ثم تحدثوا سويا 
حياة: هو فيه ايه 
ورد بضحك : دا انتي فاتك نص عمرك ثم حكت لها الي حصل 
حياة بصدمه : بتهزرى 
نفت ورد رأسها فضحكت حياة بشده 
كانت سارة وكارمن وقفان مثل بعض يوجد علي ملامحهم الصدمه الفرحه القلق كل المشاعر متلخبطه 
مهاب بألم : ايد اخوكي تقيله اووي وكل ده ليه علشان قولت بحبك وعاوز اتجوزك 
كان يتحدث وهو ينظر الي سارة 
اخفضت سارة رأسها بخجل 
بدر بهدوء : اتفضل يا عمي 
خالد بغضب : ما تخلص يا ابني 
بدر بهدوء وابتسامه : بص يا عمي من غير لف ولا دوران انا بحب بنتك وكنت هاخد معاد منك انهارده 
خالد بتتأفف : طب كان لازمه ايه الي انت عاملته في مهاب 
بدر بضيق : مهو بصراحه ابنك كان بيقعد يعاكس في اختي وانا اهزقه واضربه ودلوقتي جاي يقول ليا انه بيحبها
خالد : طب مهو ممكن دلوقتي أسد يرزعك قلمين يخليك تتحول 
ضحك بدر عليهم ثم خرج معا 
خالد بابتسامة : بكره هتبقي ان شاء الله قراءه فاتحه علياء وكارمن 
مهاب بمرح : طب وانا يا حاج 
خالد بسخرية : لما تخف هنبقي نخطبلك 
كانت كارمن تظن ان هيا تحلم فالأمور كانت تجري بسرعه 
مهاب بغيظ : خلاص بدر مش هيخطب أختي غير ما انا اخطب اخته اصل انا عارفه هيغير رأيه ومش هيجوزني 
بدر بضحك : عرفت ازاي ان انا هعمل كده 
مهاب بضيق : علي فكره انا المفروض اجي اضربك دلوقتي ما انت اهو جاي وهتخطب  اختي وهتجوزها 
بدر ببرود : تعالي انا مستنيك ولا تحب اجيلك ثم اخذ خطوه للامام 
مهاب بخوف : علي ايه يا معلم خليك دا انا كنت بهزر 
حياة بمرح : طب يلا يا بنات إحنا نطلع فوق 
ثم أخذت البنات جميعهم 
حياة بمرح : يلا يا شيرين أنتي وفاطمه كمان معانا 
نظر عز بغيظ لحياة الذي اخذت زوجته 
أسد بابتسامة : تعالوا نحتفل احنا بقا 
اخذوا الجميع يحتفل بالمناسبة هذه 
في مكان ما 
كان شخص ما ينظر الي الشاشه الضخمه الذي امامه وينظر إلى الجميع الذي في قصر الاسيوطي 
المجهول بشرر : اضحكواا علشان الضحكه دي مش هتدوم ثم ضحك بشر وخبث 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد