Uncategorized

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة سمير

  رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة سمير

 رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة سمير

كانت يمارس الرياضه ليفرغ بها طاقته السلبيه ليتذكر عن ماا ذهب إلى الفرح ليكتشف ان العروس هي لينا وهي تكون الصديقه المقربه لجيسيكاا…. كيف؟! هل يلعب معه القدر مجددا؟ ان كانت تركته لينا بالماضي وجاءت الان وحاولت اغاؤه ليرجع إليها ولكنه رفض؟؟ وبعدها يتعرف ع فتاه وتصبح ابنه خالتها؟ لمااذا…..! لماذا هذا يحدث معي انااا….. اذا كانت لينا رحلت لما واللعنه ترجع الان…. ولما كل هذا يحدث لاتعرف بجيسيكاا….. كان يبذل مجهودا فوق العادي….. ويتصبب عرقا حتى أرهق جسده بالكامل…… فترك الجيم وخرج خارج الجيم لييدل ثيابه بأخرى وبعدها يرى عده من الرسايل لجيسيكا ومكالمات صوتيه لم ياتيها الرد عليهاا…. ليزفر بنفاذ صبر وهو ينظر بزرقاَوته لأعلى…..
……
عند جيسيكا كانت قلقانه جدا ع آياد وانه من يوم الفرح وهي مقبلتوش ولا عرفت تتكلم معاه تاني
جيسيكا بتفكير :ياترى حاجه ايه ال حصله اليوم دا خلاه يمشي…. وازاي عرف ان في حاجه حصلت ولازم يروح وهو ممكسش الموبايل اصلا…. لترجع خصلاتها للخلف لاتجد اجابه ع اسألتها هذه وتأخذ قهوتها وتذهب للداخل……. لتجد بعد قليل  رساله منه لتفتحها بلهفه لتجده  يريد مقابلتها ليتفقوا ع المعاد والمكان سووياا
……
كان الحارس يدلف الي الداخل بينما الداده كانت تهرول من الطابق الثاني وتسرع خطواتها لتهبط الي الاسفل سريعا لتجد الحارس أمامها وتتحدث بصريخ خوفاا من أدهم ولم تنتبه الي الفون الذي في يد الحارس ولا تعلم أن أدهم ع الخط : الحق دور ع الهانم بسرعه طلعت فوق اشوفها ملقتهاش وأخذت هدومها ومشت….. ليستمع أدهم لتلك الكلمات ليقبض ع يديه بعنف شديد فقد أثارت الغضب بداخله من جديد……. ركب سيارته وانطلق بيها سريعااا وقام بإجراء بعض اتصالاته بالحراس بعد أن توعد لهم
عند منه كانت اخذت القرار في نفسها هي عارفه انه مش هيسمح ليها انها تمشي وهيرفض الطلاق رفض قاطع فهربت منه اول ما سنحت ليها الفرصه…. فهي ليست بهذا الاستسلام ابدا…. ولن تسمح بتدمير حياتها من الان فصاعدا….. لقد ضجت من أجل والدها واستسلمت لادهم وتحملت الكثير من أجل حازم ولكن اين هم الآن!؟ فتركها والدها مجددا ولم يسأل بها طالما تسير مصالحه الشخصيه ع نحو جيد… وحبيبها الذي كان يمكث بالخارج وتفاجئت به في قاعه الفرح وهو يتزوج من اخري؟ هل يعقل ان يكون خائفا من أدهم؟ ابتسمت بسخريه من نفسها فلما تفكر وتضع اعذرا له بعدما تركها وخذلها….
لتغمض عيونها وترخي جسدها ع السرير براحه فهي حقاا متعبه جداا……
…..
تحسنت حاله ساره بشكل كبير وسريع لينقولها من العنايه المركزه الي غرفه عاديه……. فاقت ووجدت جاسم بجانبها…. رفضت البقاء في المستشفي واصرت ع الخروج منها…… لتخرج وهي تخطط لافعالها ال شيطانيه من جديد….. غير واعيه بأن الله ترك لها فرصه اخيره لتغير من شأنها وتكون افضل مما قبل بل….. ستصبح أحقر مما كانت عليه قبل….
…..
جيسيكا:والله انا كويسه الحمدلله دي المره الخمسين تسألني نفس السؤال يا اياد خلاص
…. قولي بقا كنت مختفي فين الفتره ال فاتت دي كلها وليه مشيت بسرعه كدا من الفرح حتى ملحقتش اعرفك ع ليناا وجوزها…..
إياد :انا مشيت عشان لينا يا جيسي
جيسيكا :ايه..؟ ليه ولينا هتعملك ايه يعني
إياد بهدوء وهو ينظر في عيونها  :لينا تبقى خطيبتي السابقه وحبييتي الأولى…..
لتتحول النظرات في عيونها من عدم فهم الي صدمه وعدم استوعاب…. نظر إليها ليتفهم نظراتهااا….
جيسيكا :لينا بنت خالتي تبقى خطيبتك….
يعني انت إياد السيوفي…..
اومأ لها ليتحدث :ايواا
جيسيكا بصدمه :لااا مستحيل…..
إياد بسخريه :كنت زيك كدا زمان بعدين عرفت ان المستحيل دا بقا بيتحقق اكتر من الممكن كمان
هل هو ذلك الشاب الذي عانت لينا من أجله الكثير…. وتحطم قلبها الي أشلاء من أجله…. هل يعلم هو بمعانتها شيء وأنها اختطفت واغتصبت من صديقه…. وحاولت التحدث اليه ولكنه رفض ذلك ترى كيف يفكر فيها الان وهو يراها يوم زفافها ع اخرر
جيسيكا :انا لازم اروح الوقتي
إياد :جيسيكا اسمعيني
جيسيكا بدموع :خلاص يا اياد معدتش فيه كلام ممكن يتقال بعد كدا وانا مستحيل اكون سبب اني اوجع قلب لينا تااني….. كان قلبها يصرخ بشده فهو يريده وبقوه ولكنها لا تستطيع انها تكمل معه مشوارها متناهيا عن انه الشاب الذي كان حب عمر صديقتها المقربه…. لتتركه وتذهب سريعا قبل أن تخونها عباراتها ودموعهااا…. لتترك إياد في مكانه…. فرد فعلها هذا طبيعي جدا… ولكن لماذا تجلبي الذنب عليا انا فقط… هل ستكون لينا مثلها وتحكم ع طرف واحد وتخسر إياد ايضاا؟! ويتعرض لنفس الموقف مره اخرى؟! سيتمكن من التعامل ام انه لن يسمح لهاا بذلك؟!
…….
كان كلاهما ينام باريحه تااامه ولكن عند كلا منهما كان الوضع غير… فمثلا عند ليناا… كانت تشعر براحه لم تشعر بها من قبل لتفيق من نومها وتفرك عيونها وتذهب لتغستل وتأخذ شاور وتبدل ثيابهااا…. لتخرج تبحث عن حازم فلم تجده….. فالبتأكيد خرج…. ولكن متي….. فلقد ظلوا فتره طويله في طريقهم الي الجونه لتصل الي الفندق في غايه التعب والإرهاق ولا تتذكر ماذا حدث بعدها…. والآن تشعر بالجوع وبشده لتمسك بطنها وتبتسم بحنان سقطت منهاا دمعه حاره…. لتجد يد حازم تمسحها لها لتشهق بخضه فلم تنتبه لوجوده معهاا
حازم :ايه اهدي شوفتي عفريت
لينا :ااه خضتني… كنت فين.
حازم :مافيش خرجت اتمشى برا شويه ولاقيتك في سابع نومه فسييتك نايمه
لينا بتعب :اه فعلا كنت تعبانه امبارح اوي ومحستش بنفسي
حازم :تمام اطلبك اكل؟
لينا :اهاا ياريت…..
حازم :خلاص هطلبه ونأكل برا ع البحر……. روحي البسي يلا
لينا وهي تنظر إلى نفسها :البس ايه… َمنا جاهزه اهو
حازم وهو ينظر إلى ما ترتديه فكان يصل إلى ركبتها قليلا :والله دا مش قميص بيت يعني
لينا :ياسلام وانا بقى هلبس قميص بيت ادامك
ليتقترب منها قليلا ويتحدث بصوت رجولي مثير :ومتبسهوش قدامي ليه يا لينااا….. لتبعد عنه لينا نظراتها بارتباك من قربه….. ليقترب اكتر :ال انتي لابسه دا مافيش نزول بيه وهنقعد هنا وانا مش مسؤل عن ال هيحصل بعدها ليغمز إليها…. لتفهم ما يقصد اليه لتحمر خجلا وتهتف سريعا :لا لا انا هخش اغيريه اهو….. بس ابعد
ليبتعد بعض الخطوات للخلف ويرفع يده الاثنان فعلم انه يستطيع التاثير عليها جيدا :اهو بعدت…..
ع الشاطى ء…..
انهت لينا طعامها باشباع لتشعر بضيق في صدرها لتأخذ نفسها بهدوء حتى يستقر…..
وجد حازم بعض اصدقاؤه هناك كان يسلم عليهم ورحت إليها وجدها تنظر لفتاه ورجل يسبحون في الماء بكل سعاده وتبتسم بسعاده ع مظهرهم…..
يلا….. لتنظر الي يده الممدوده وتعقد حاحبيها :يلاا فين….
هننزل البحر
لينا بخوف :لا لا انا بترعب منه مش هنزل انزل انت وانا هفضل هنا
حازم :نعم تفضلي هنا فين هو انا مسافر شهر عسل عشان انزل الميه لوحدي
لينا :بخاف والله يا حازم عندي فوبيه منه..   حازم وهو يحذبها من يديها برفق :تعالي متخافيش
في البحر
لينا :عااااااا هغرق الحقناااي انا بغرق
حازم :بتغرفي ايه يا لينا احنا لسه ع الشط
لينا بصراخ :شط ايييييييه…… احيييييه رجلي مش لاقياااها فين رجلي
حازم بضحك :يا بنت المجنونه فرجتي علياا الناس وطي صوتك…. ههههههههه ارفعي رجلك
لتسمع له وترفع رجله وتاتي موجه فترفعها مره اخري لتصرخ بشده :ينهار اسود عااااا بموووووت يناااااس
لياتي حازم من أسفل الماء مره واحده ويحملها لتصرخ ليناا :يلاهوووووي يختاااااي سمكه قرش الحقووناااي
حازم بغضب :بس بقااا فرجتي علينا امه لا اله الا الله
لينا بغضب مماثل :وايه النطه ال انت نطتها دي حرام عليك قطعتيلي الخلف……
حازم وهو يقرص خدودها :الف بعد الشر عليك يا قطتي
لينا :طلعني يا عم من هنا انا بفيص….
حازم بضحك :تعالي….
…….
ع الجهه الأخرى تستيقظ منه لتشعر بتعب فظيع في معدتها لتذهب الي التواليت وتستفرغ….. لتشعر ببعض التحسن  ولكن ظلت معدتها تتعبها…. كانت ترتدي شورت برموده قصير وعليها بادي كات فوقها….
منه :يمكن يكون اخدت برد وانا نايمه كدا في التكيف….
لكن داهمتها الدوخه مره اخرى لتتصل بأحد من الريسييشن  يساعدها في إحضار طبيب… َ…. دقايق وتذهب وتفتح الباب كما هي ظاانه منها انها فتااه….. لتفتحه تصطدم عيونها عندما رأت…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك رد