Uncategorized

رواية بحر آسيا الفصل الثاني 2 بقلم منة العدوي

 رواية بحر آسيا الفصل الثاني 2 بقلم منة العدوي

رواية بحر آسيا الفصل الثاني 2 بقلم منة العدوي

رواية بحر آسيا الفصل الثاني 2 بقلم منة العدوي

انا هتجوز يا حبيبة
‘كانت حبيبة تقطع الخضار وهي تدندن الاغاني بابتسامه..لكنها توقفت ونظرت خلفها علي اثر الصوت وقد زالت ابتسامتها..بطل هزار بقي يا حازم
ابتسم حازم وقال وهو يقترب منها..لا والله ابدا مش بهزر في بنت خطفت قلبي ومن فترة اخدت رقم والدتها واهو انهاردة هكلمها عشان ناخد منها معاد واروح اتقدملها
‘الكلمة دي وقعت علي قلبي زي السيف..حاولت اكتم دموعي وقولت بابتسامه مصتنعة..بجد الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمملك علي خير..ورجعت تاني اقطع خضار وانا بحاول امسك دموعي
نظر لها حازم باستغراب من تغيرها..فهي ليست ها كذا..فهو عندما ياتي من الخارج تترك ما بيدها وتساله عن يومه والابتسامه دائما علي وجهها.. ليتحدث متسائلا باستغراب..حبيبة مالك..انتي مش فرحنالي
‘حاولت حبيبه اخراج صوتها طبيعا..مفيش..لا فرحنالك طبعا بس مش فاضية دلوقتي بقطع خضار
اتنهدت وقولت..حبيبة الكلام ده مش عليا انتي دايما لما باجي بتسيبي اي حاجة في ايدك وتفضلي تساليني عملت اي في يومي..سكت شويه عشان اسمع ردها بس ملقتش..قربت منها وبصيت لوشها لقيتها شاردة وفي عنيها دموع..حبيبة حااسبي
‘انتفضت حبيبة علي صوته العالي فنظرت الي يدها التي جرحت وهاا هي تنزف الدماء بلا مبالا لتقول له..في اي يا حازم بتصرخ فيا ليه
صرخ حازم بها بغضب وهو يمسكها من كتفها بقوة قائلا..في اي يا حبيبة انتي مش علي طبيعتك انهاردة..تعالي عشان اطهرلك الجرح..ثم اخذ السكين من يدها ووضعها بعيد واخذها من يدها واجلسها علي المقعد وهو يقول بغضب..متتحركيش من هنا هروح اجيب علبة الاسعافات الاوليه وجاي
‘مكنتش واخدة بالي من كلامه اساسا..كل اللي بفكر فيه انه قال هيتجوز..يعني خلاص هينساني..حب عمري هيضيع مني كدا خلاص..ايوا انا بحبة..من يوم ما وعيت علي الدنيا شوفته قدامي كان هو اللي بيتهم بيا هو اللي رباني هو اول شخص بجري عليه لما بخاف عشان استخبي في حضنه لانه الامان ليا..حبيت فيه كل حاجة..بالسهولة دي هيبعد عني..بدات اعيط وانا خلاص مش قادرة اكتم جوايا اكتر
حبيبة مالك يا قلبي فيكي اي بتعيطي ليه..كان ذلك صوت حازم القلق وهو يضع راسها بين يده وينظر في عيناها
‘نظرت حبيبة في عينه برهة من الوقت ثم نظرت إلي يدها المضمدة..فهي ام تلاحظ كل هذا متي اتي وطهر جرحها..لتضحك بسخرية وتحدثت في نفسها..جرح..هه..طيب وجرح قلبي مين يداويه..لتهب سريعا وتذهب الي غرفتها
حبيبة حبيبة استني..ليتنهد حازم..ياربي مالك يا حبيبة
في اي يا حازم
ليلتفت حازم علي اثر الصوت ثم يبتسم وهو يقترب منها ويقبل يدها..مفيش حاجة يا ست الكل جيت من برة وكنت ببلغ حبيبة اني هخطب بس لقيتها مضايقة
لتربط الام علي كتفه بابتسامه..معلش يا حبيبي هي ممكن تكون زعلت عشان هتمشي بعد ما اتعودت عليك
حازم بابتسامه..طيب عن اذنك يا ست الكل هروح مشوار كدا سريع يكون الحج جه عشان نتصل علي والدة اسيا
ماشي يا حبيبي تيجي بالسلامه..
اما في امريكا..
“كانت اسيا جالسة بملل علي احد المقاعد في قاعة الاجتماعات في انتظار رئيس هذة الشركة الذي سيقوموا بعقد صفقة معه..
مر وقت قليلا الي ان فتح باب الغرفة ودخل منه بهيبته وثباته..ذلك الشاب ذات العيون البنيه مثل القهوة..وشعر اسود مثل ظلام الليل..وبشرة قمحية..وهو يقول.. good afternoon
“لترفع اسيا راسها وهي تنظر الي ذلك الصوت الذي تعرفه جيدا بدقات قلب متعالية..ولكن ظهرت معالم الصدمة علي وجهها وهي تقول..بحر..
‘لينظر بحر الي مصدر الصوت باستغراب وهو يقول..من انتي
“ولكن اسيا كانت في عالم اخر فقط تنظر الي عينه بحب..ودقات قلبها عالية يكاد قلبها ان يخرج من مكانه..لتهمس قائلة دون وعي.. يخربيت جمال امك
‘اقترب بحر منها وحرك كفه امام عيناها وهو يقول..انتي..ماذا بكي
انسه اسيا اتفضلي يلا رئيس الشركة جه
“لتخرج اسيا من شرودها علي صوت احد العملاء لتحمم قائلة..اه طبعا..لتتحدث موجه حديثها لبحر بالانجليزيه..اوه معزرة استاذ بحر..تفضل بالجلوس
‘نظر بحر في عيناها برهة من الوقت ثم ذهب بكل كبرياء وجلس علي المقعد وهو يقول..حسنا لنبدا
ليشر احد الرجال الي اسيا وهو يقول..انسه اسيا متنسيش انك هنا عشان تترجمي الحوار
“لتعود اسيا الي ثباتها وهي تقول..تمام يا فندم
بعد مرور وقت انتهي الاجتماع وقد عقدوا الصفقة..
‘وقف بحر ووضع نظارته ووضع يده في جيب بنطالة وخرج بكل كبرياء خارج الشركة..لكنه توقف علي صوت من خلفة ينادي باسمه..لينظر خلفة وهو يقول..من
“وما كان ذلك الصوت الا صوت اسيا لتقف امامه وهي مبتسمه وقلبها يرفر من الفرحة انها واخيرا قابلته..مرحبا..انا اسيا
‘خلع بحر نظارته ونظر لها بابتسامه زادت من وسامته ليقول..اهلا بكي..تشرفت بكي..وانا بحر
“لتضحك اسيا ضحكة خفية وقالت..نعم اعلم ذلك..فانت الممثل المشهور بحر غني عن التعريف..اتعلم..انا لا اترك لك شئ الا وشاهدته..واحب صوتك كثيرا في الغناء..ثم تحدثت في نفسها بحب..وبحبك انت كلك علي بعضك
‘شرد بحر في ضحكتها اللطيفة التي اظهرت غمازتها ليقول بابتسامه..اتعلمين ضحكتك جميلة جدا
“خجلت اسيا وانزلت راسها للاسف وقد توردت وجنتها..اوه شكرا لك..وظل الوضع هكذا لدقيقة الي ان رفعت اسيا راسها وهي تساله بفضول..ولكن لدي سؤال..انت ممثل مشهور وتغني..هذا هو عملك..لكن كيف ان تكون هذة الشركة لك..يعني اقصد..
‘ابتسم بحر وقاطعها قائلا..اعلم ماذا تقصدين..رغم اني اعمل في التمثيل..لكن هذة شركة والدي وهو قد توفي واعطي لي الشركة واوصاني بان احافظ عليها..انا فقط اعمل بها لان والدي تعب بها ولا اريد اهدار جهده بعد كل تلك السنين
“اسيا بابتسامه..اه فهمت
‘ظل بحر ينظر لها قليلا ثم قال..بما انك تحبين صوتي في الغناء..غدا سوف يجتمع اصدقائي في حديقة** لاني سوف اغني غدا فاذا اردتي المجئ مرحبا بكي
“توسعت اعين اسيا من الصدمه ثم صرخت بسعادة وهي تقول..حقا هل يمكنني المجئ
‘ابتسم بحر وهو يقول..اجل بامكانك المجئ
“اجل اجل سوف آتي
‘حسنا الان عليا الذهاب سوف انتظرك غدا..قال جملته تلك ثم ارتدي نظارته وتركها وركب سيارته وانطلق بها
“اما اسيا فكانت في عالم اخر فقط تنظر في اثرة بابتسامه عاشقة..الي ان خرجت من شرودها وهي تضرب راسها باسي..فهي لا تعرف المكان كيف ستذهب..لتزفر بضيق وتذهب الي غرفتها في الفندق
مر اليوم وهاا قد حل يوم جديد..
في المساء في مكان واسع تملئة العشبة الخضراء والورود..وتزينه الانوار المبهجة..
‘كان بحر واقف بطلته التي تخطف الانظار وهو ممسك بجيتاره وكان ينظر حوله في كل مكان عنها..اوه لماذا تاخرت
*اوه عزيزي بحر لقد اشتقت لك كثيرا
‘التفت بحر خلفة علي ذلك الصوت ثم ابتسم وهو يقول..اوه ميا ما هذا الجمال متي اتيتي
*ابتسمت ميا واقتربت منه واحتضنته وهي تقول برقة..لقد اتيت للتو بيبي..ثم خرجت من احضانه وهي تساله..ولكن لماذا تقف هنا..لتغمز له قائلة..اهل كنت تنتظرني..ولكن ها انا اتيت هيا لنذهب
‘كادت ميا ان تمسك بزراعة ولكنها ابعدها وهو يقول ببرود..معزرة عزيزتي ميا لكني انتظر شخصا اخر..
*لتقترب ميا منه وتمسكه من لياقة ملابسة وهي تقول بميا*عة..وهل ستتركني ادخل بمفردي..هيا بيبي لندخل سويا
‘زفر بحر بضيق وأبعدها عنه..حسنا ميا هيا
*لتضحك ميا ضحكة(استغفر الله العظيم ????)وقالت..هيا بيبي
والان دعونا نذهب الي مكان اخر في امريكا..في منزل كان يحله الظلام كان هو جالس وينفث الدخان ببرود وينظر امامه فقط..كان ذلك الجالس يمتلك عيون بنيه غامقة تميل الي السواد..وشعر اسود حالك السواد مثل ظلام الليل..وبشرة قمحية..ويزين وجهه لحيه خفية
=وفجاة يرن هاتفه فيجيب بصوت هادئ مخيف..من معي
..
=اجل اجل عرفتك..ليصمت لحظة ثم يكمل ببرود ونبرة ترعب من يسمعها..والان نفذ ما اتفقنا عليه..ليضحك بشر وهو يكمل قائلا..وها هي اللحظة التي سانتقم فيها منك يا بحر
..
=ليصمت برهة من الوقت حتي يستمع الي الطرف الاخر وهو مازال ينفث دخان السجائر..ولكن فجاة وقف وعلامات الصدمة احتلت وجهه وهو يقول..ماذا..كيف ذلك..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!