روايات

اسكريبت سندس الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

اسكريبت سندس الفصل الأول 1 بقلم سولييه نصار

اسكريبت سندس البارت الأول

اسكريبت سندس الجزء الأول

اسكريبت سندس الحلقة الأولى

-أنت مشوهة يا حبيبتي يعني يوسف قريب هيطفش منك.
قالتها ليلي وهي بتبتسم… كنت متغاظة منها أنها بتعايرني…. معقول في أخت تعمل كده في اختها!! … بصتلها وقولت:
-يوسف قالي أنه مش هيتخلي عني ابدا
ضحكت بتريقة… ضحكتها كانت مقرفة… شريرة وقالت :(بقلم سولييه نصار )
-كدب يا حبيبتي الرجالة بيهتموا بالمظهر والجمال… وانتي جمالك راح في الحريقة  بقيتي شبه الوحوش… الناس كلها بتخاف منك وتقرف منك… وحتي يوسف قريب لما يشوف الاجمل هيرميكي
-قصدك ايه؟!
ضحكت بشر وقربت مني وقالت :
-قصدي أنه. لما يلاقي واحدة جميلة زيي وشبه حبيبته اللي النار أكلت وشها أكيد هينجذب ليا وهيسيبك.
بعدت وقولت :
-مستحيل يوسف يعمل كده
-لا هيعمل… وعد مني يا سندس هاخده منك… يوسف هيحبني أنا ويتجوزني أنا  وهتشوفي
 وبعدين سابتني ومشيت…. قعدت علي السرير وأنا ببكي… ليلي بتكون أختي اللي أصغر مني كنا أنا وهي قريبين من بعض اووي وشبه بعض لدرجة أن كانوا بيفكرونا توأم. .. بس بعد ما اتخطبت ليوسف ومعاملتها اتغيرت… بعدت عني وبقت باردة وبعد ما وشي اتحرق بقت أسوأ…. كل شوية تعايرني بيه… كنت كل أما اشتكي لأهلي كانوا يسكتوا وميعملوش حاجة…. احيانا كنت بحسهم بيحبوها أكتر مني.. بس كفاية كده مش هسمحلها تتمادي… يوسف بيحبني هو قال ميهمهوش الحرق اللي في وشي وأنه متقبلني بكل حالاتي… وده مفروض يبسطني أن رغم جمال ليلي مقدرتش تجذب يوسف ليها.. ابتسمت بحب… يوسف طلب يقابلني النهاردة في مكانا المفضل… لبست الفستان الطويل اللي بيحبه وغطيت وشي بشال… مكنتش مستعدة أن ألمح نظرات الرعب في عيون حد من شكلي وروحت ليوسف.
……..
علي البحر.
كنا قاعدين أنا وهو لما قولت فجأة
-يوسف هو انت بتحبني؟!
-أكيد طبعا يا سندس… وبحبك جدا كمان.
بصيت للارض وكملت:
-يعني مش هامك شكلي ولا الحروق اللي في وشي
مسك أيدي وقال :
-سندس أنا بحبك… بحب مرحك  وطيبة قلبك وحبك ليا فمستحيل شوية حروق ممكن تتعالج تأثر فيا
-طيب لو ما اتعالجتش
-مش مهم ده مش هيغير مشاعري
-طيب اوعدني أنك عمرك ما هتتخلي عني ولا تسيبني
-أوعدك
ابتسمت وأنا مطمنة…. أنا بثق في يوسف مستحيل يخوني أو يكسر قلبي…
حطيت راسي علي كتفه وقولت :
-ربنا يخليك ليا
-ويخليكي ليا.
سبت يوسف وقولتله إني رايحة الدكتورة عشان تشوف وشي وتكشف عليه… حاول يروح معايا وانا رفضت بالرغم أن يوسف قبلني بوضعي بس بخاف اكشف وشي قدامه!!
…….
-بعد ساعتين
رجعت من عند الدكتورة وأنا محبطة الحروق أصعب مما كنت أتخيل… لسه هنادي لماما بس افتكرت أنها وبابا راحوا لقرايبنا
-يادي القرف هقعد مع البت الباردة اللي اسمها ليلي دي؟!
لسه هتحرك لما سمعت صوت جاي من اوضتنا أنا وهي… اتحركت براحة وفتحت الباب ولقيت منظر عمري ما هنساه… أختي مع يوسف خطيبي… بيخونوني!!
يتبع …..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (اسكريبت سندس)

اترك رد

error: Content is protected !!