Uncategorized

رواية الحب الضائع الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة طارق

   رواية الحب الضائع الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة طارق

رواية الحب الضائع الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة طارق

دخل ادهم المدرج رأي ريناد بين يدي احدهم
شعر بالدماء تغلي في عروقه
ادهم بغضب وصراخ : ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
التفتت له ريناد وذلك الذي كان يمسكها
ريناد باستغراب وهيا تراه ينظر لها: في حاجه حضرتك
ادهم بغضب: انتي والاستاذ اللي معاكي دا اتفضلوا برا انا مش بحب المسخره في محاضرتي وباين على حضراتكم انكم ما اتربتوش عشان تقفوا بالمنظر دا وسط المدرج
عند هذه النقطه لم تستطع امساك نفسها
ريناد بعصبيه وصوت عالي : لو سمحت يا دكتور انا مسمحلكش تكلمني كده ولا تتكلم عن تربيتي انا متربيه كويس غصبن عن عين اي حد فياريت لو سمحت تحترم نفسك وانت بتكلمني وبعدين دي  حياتي الشخصيه فدا ما يدلكش حق انك تدخل فيها ولا تطردني من المحاضره بس على العموم انا اللي مش عاوزه احضر وما عنتش داخله المحاضره دي اصلا عشان ما دايقش حضرتك
واتجهت إلى الخارج وهي في قمة غضبها
كان ينظر لها بحزن هل حقا لن تحضر محاضرته بعد الان لا يعرف لما يحزن عليها الان
فاق علي صوت طالبه تقول له
فرح باحترام: لو سمحت يا دكتور ريناد ما اتعمدتش تظهر بالمنظر دا بس هيا كانت هاتقع وزميلنا سندها قبل ما تقع وكل الطلاب اللي
شافوها يشهدوا علي كده
جميع الطلاب: فعلا يا دكتور دا اللي حصل
صدم بشده عندما سمعهم
ادهم في نفسه: انا متخلف وغبي ازاي اكلمها بالطريقه دي قبل ما افهمها وانا كان مالي اصلا بالموضوع دا
ترك المحاضره واتجه إلى الخارج يبحث عنها وجدها تركب سيارتها وقادتها بسرعه شديده
لم يستطع اللحاق بها ونظر في اثرها بقلق من سرعتها الشديده ثم اتجه للداخل
في الشركه
كانت منار تتصل على ارين ولكن موبايلها مغلق
منار بعصبيه: يا كلبه البرك يا حيوانه قافله تليفونها لي دي
كريم بمزاح: يمكن عشان المجاري مش فيها شبكه
منار بضيق ومزاح : انت هاتهزر يا استاذ
كريم بغرور : انا المدير واهزر براحتي
ضحكت منار عليه ثم تحولت ضحكتها الي حزن
كريم بقلق: ايه مالك في ايه
منار بحزن وقلق: قلقانه عليها اوي دي عمرها ما عملتها
كريم وهو يحاول ان يطمئنها : طب ما تتصلي علي حد من قرايبها
منار بتفكير ثم اردفت بسرعه: صحيح ادهم
كريم بغيره: ادهم مين
منار بلامبالاه وهي تتصل به: اخوها
كريم بغيره اكبر:طب ما تتصلي بباها اومامتها 
منار:  عمو طارق مش بيرد عليا ثم اردفت بحزن: ومامتها متوفيه
كريم بتفهم: اه
منار وهي تنتظر ان يجيب عليها ادهم : الو ايوه يا ادهم
ادهم: الحمدلله تمام ازيك يا برنسيسه
منار بمزاح وهي تضحك: فله وعشره يا زمكس ثم تابعت بقلق بقولك ما شوفتش ارين النهارده
ادهم باستغراب: هيا ما جاتش الشغل 
منار بقلق: لاء وكمان قافله موبايلها من امبارح وبرده بتصل على عمو طارق مش بيرد عليا
ادهم وبدا الخوف والقلق يتسلل اليه : طب انا هاروح لها البيت اشوفها كده وهابقا اطمنك
منار: ماشي بس ما تتاخرش عليا الله يخليك
ادهم: حاضر انا رايحلها اهوه
منار: تمام سلام
ادهم: سلام
اغلقت منار الخط وكانت غافله عن الذي يشيط من الغضب
كريم بغضب: انتي ازاي بتتكلمي معاه بالطريقه دي
منار باستغراب: نعم امال هاكلمه ازاي يعني
كريم بغضب اكبر: المفروض يا استاذه يا محترمه ما تتكلميش مع واحد غريب بالطريقه دي
منار بغضب: وانت مالك اصلا اتكلم معاه ازاي ادهم صاحبي من زمان واحنا واخدين على بعض انت جاي تعلمني اتكلم معاه ازاي 
كريم وهو يقترب منها بغضب: اه هاعلمك تتكلمي معاه ازاي او الاحسن ما تتكلميش معاه خالص 
ثم امسك هاتفها ورماه علي الارض حتي اصبح قطع متفرقه
منار بصدمه وسقطت علي الارض تمسك هاتفها
: يا برص الشلالات يا فار البلاعات
دا انا لسه شرياه ب الفين ونص منك لله
ضحك عليها بشده من كلامها ثم اردف في نفسه حتي وانتي متعصبه بتهزري ما انا ما حبتكيش من فراغ
قامت منار من علي الارض وهي تمسك فتات هاتفها
منار بحزن: حسبي الله حسبي الله ثم نظرت له بغضب: مش مسمحاك وتركته وذهبت
للمره الثانيه يضحك عليها بشده
كريم: انا حبيت مجنونه ثم اتجه الي عمله
في مكتب فهد
كان يتابع عمله ولكن قاطعه صوت طرقات الباب
فهد بجمود: ادخل
ندي: فهد باشا جاسر العامري بره عاوز يشوف حضرتك
نظر فهد بصدمه ثم تحول لبرود تام: دخليه
ندي:حاضر يا فندم
دخل جاسر بكل هيبه وجلس امام فهد
جاسر بسخريه: عاش من شافك يا يا صاحبي
فهد ببرود كالجليد: جاي ليه
جاسر بسخريه: ابدا جاي اشوف اخبارك سمعت انك اتجوزت
فهد بضحكة سخريه: اي دا دا انت مراقبني بقا
جاسر بخبث: امال ما انا لازم اعرف مين اللي وقعتك عشان اخطفها منك
قام فهد من علي مكتبه بغضب شديد واتجه الي جاسر وامسكه من ياقة قميصه وصرخ فيه بشده : مراتي خط احمر يا جاسر فاهم خط احمر سيرتها ما تجيش على لسانك فاهم
جاسر وهو يبعده عنه بقوه وهو يقول بغضب: وهيا ما كانتش خط احمر ليك ليه فكرت فيها ليه دا انت اول واحد قولتله اني بحبها خنتني ليه خنتني ليه يا صاحبي
فهد ببرود: قولتلك الموضوع مش زي ما انت فاهم وحاولت اشرحلك ما سمعتنيش 
جاسر: طب قولي قول ايه اللي حصل وانا هاسمعك
فهد بغموض وبرود: مش دلوقتي بس قريب اوي
جاسر بغضب: انت اللي بتتهرب دلوقتي يا فهد بس انا مش هرحمك يا فهد
وهم بالخروج وقبل ان يغلق الباب نظر له بخبث وغمز له: ابقا سلملي على المدام
نظر له فهد بغضب جحيمي وقبل ان يتجه له كان قد ذهب
فهد: غبي غبي ثم نظر إلى الفراغ : بس قريب اوي كل حاجه هاتتكشف 
اتجه ادهم الي بيت ارين
طرق ادهم الباب
فتح طارق الباب بعد فتره وهو يبدو عليه التعب والارهاق الشديد
ادهم بقلق وهو يمسكه: مالك يا عمي انت كويس
اوما له طارق وهو يتجه إلى الداخل وجلس على كرسي
ادهم بقلق: انت كويس يا عمي وارين فين
طارق بجمود: ما تجيبش سيرتها تاني بنتي ماتت
ادهم بصدمه: ايه عمي انت عارف انت بتقول ايه
طارق: ايوه عارف انا كان عندي بنت وماتت
ادهم بصدمه اكبر: ليه يا عمي دا كله ايه اللي حصل
قص عليه طارق كل ما حدث
ادهم بصدمه: مستحيل يا عمي اكيد في حاجه في حاجه غلط في الموضوع
طارق بحزن: انا بنتي كسرتني يا ادهم اتجوزت من ورايا
ادهم: يا عمي اكيد في حاجه غلط في الموضوع وانا هاعرفها
ما تعرفش اسم اللي اتجوزها دا
اوما له طارق
ما كنتش اعرفه بس شوفت صورته في الجرنال 
وبيتهيالي اسمه فهد الرفاعي
ادهم بصدمه: مين
طارق: ايوه فهد الرفاعي عنده اكبر شركات هندسه في الشرق الأوسط
وقف ادهم بسرعه: انا مش هارجع الا وانا عارف ايه اللي حصل بالظبط وانا متاكد ان في انه في الموضوع ده
وخرج من الشقه
طارق ببكاء بعدما ذهب: ياريت يا بنتي اكون ظالمك انا لحد دلوقتي مش مسامح نفسي اني ضربتك
نزل ادهم وركب سيارته
واتصل على رقم ما
ادهم: عاوزك تجبلي عنوان فهد الرفاعي حالا
في القصر
كانوا ما زالوا يجلسون في جنينة القصر
ارين بتساؤل : انتوا ليه نظرة الحزن في عيونكم كده
بكت ياسمين ودارين وكانهم كانوا ينتظرون ان يتكلم احد ليخرجوا كل ما في جوفهم
ارين وهي تقترب منهم وتحتضنهم بقوه
ارين بحزن: هش بس بس اهدوا
بدأوا بالهدوء حتي توقفوا عن البكاء
ارين: انا اتكلمت بس عشان انا عارفه النظره دي كويس وبكلمكم دلوقتي عشان انا كنت بتمني اكلم حد علي اللي جوايا بس ما كانش عندي الجراه
فاانا عاوزاكم تتكلموا دلوقتي عشان ترتاحوا بس لو مش عاوزين براحتكم
اومات لها ياسمين ودارين
ياسمين بحزن: طبعا انتي اتعرفتي علي يوسف ابن عمي
دا بقا سبب بهدلتي في الدنيا ما حبتش غيره بس هو للاسف مش حاسس بحبي ليه وكل ما يشوفني لازم يجرحني بكلامه
ثم قصت عليها ما حدث معها وهو يوصلها للجامعه
عاوز يلغي شخصيتي مش عاوزني يكون ليا كيان وكمان انا مش شايفه سبب ان هو يتعصب عليا بالطريقه دي
ثم سرحت في الفراغ وهي تتذكر: وامبارح
Flash Back:
كنت نايمه في اوضة رقيه وهيا ما كانتش موجوده لقيته فتح الباب عليا
كانت ياسمين نائمه على السرير وجدت الباب يفتح بقوه قامت فزعه ووقفت على الأرض وجدته يوسف
اقترب يوسف منها بسرعه وامسك زراعها
يوسف بغضب: ما سمعتيش كلامي برده وجيتي لوحدك لم يكن متضايق منها لهذا السبب ولكنه عندما وصل الي الجامعه ولم يجدها واتصل على هاتفها ايضا ولم ترد عليه شعر بالقلق عليها بشده وكائن روحه تسحب منه
اتصل علي والدها ليعلم انها وصلت للبيت فعلم انها ذهبت الي البيت مبكرا لانها لم يكن لديها محاضرات اطمئن ولكنه غضب بشده لعدم سماعها لكلامه
ياسمين بخوف: انا انا ما كانش عندي محاضرات عشان كده جيت
يوسف وهو يحاول أن يتحكم في غضبه: كنتي تقدري تتصلي بيا او تردي علي موبايلك
ياسمين بعصبية وابعدت يده عنها: ممكن افهم انت ايه اللي مضايقك دا انا اخويا مابيعملش اللي انت بتعمله دا 
يوسف وهو لا يعلم ماذا يقول ولكنه اردف بسخريه: ما انا شايف اللي البنات بيعملوه اليومين دول فا انا مش شايف حد لمك فبلمك انا والله اعلم يمكن تعملي زيهم
ياسمين بحزن: لمك ياه الدرجه دي شايفني وحشه كده ليه انا عملت ايه عشان تقول كده ثم اردفت ببرود : لكن علي العموم انا متربيه وعارفه حدودي يا استاذ يوسف ويا ريت ما تدخلش في حياتي تاني ثم تركته وجرت الي غرفتها واغلقت الباب خلفها وسقطت علي الارض تبكي بشده علي الشخص الذي أحبته ولكنه بمجرد أن يراها دائما يجرحها بالكلام
كان يوسف في الغرفه بعدما ذهبت لعن نفسه مليون مره علي غبائه لماذا تكلم معها هكذا ولماذا تضايق عليها
يوسف بتساؤل: هو انا ممكن اكون بحبها
ظل يوسف يفكر ولكنه لم يجد اجابه علي سؤاله
Back
ياسمين وهيا تبكي بشده: انا ليه بيحصل معايا كده يا ارين
ارين بهدوء وابتسامه: مش يمكن بيحبك
ياسمين بنفي وبكاء: لاء طبعا مستحيل
ارين: وليه لاء انا واثقه ان هو بيحبك بس هو مش عارف ان هو بيحبك وبرده مش عارف هو بيهتم بيكي ليه فدايما بيجرحك وهو مش قاصد 
ياسمين بامل: يعني ممكن يكون بيحبني
اومات لها ارين: بس انتي للاسف مش عامله لنفسك شخصيه ودايما بتعيطي اما يقولك كلمه وانا الصراحه بعشق حاجه اسمها حقوق المراه وهربهولك
ضحكت عليها رغم بكائها
ياسمين بحب: بجد شكرا يا ارين انتي الحقيقه ريحتيني بكلامك اوي
ارين بفخر: طبعا طبعا انتي تعرفي ان انا ما فيش مني اتنين
رقيه بضحك: تمام كده فقرة النكد الاولي خلصت لسه الفقره التانيه
ارين بحب: مالك يا دارين
دارين بدموع: وحكت لهم كل ما حدث معها فيما عدا قبلته لها
ارين : انتوا رجالة عيلتكم دول اغبيه اوي ما بيعرفوش يعبروا عن اللي جواهم
دارين باستغراب: قصدك ايه
ارين بغموض: قصدي هاتفهميه قريب ان شاء الله
ياسمين وهاتفها يرن: يوه بقا انا مش هاخلص
رقيه: ليه مين دا
ياسمين بلامبالاه: واحد عاوز يتقدملي وعاوز رقم بابا عشان يكلمه 
ارين بسرعه: ردي عليه بسرعه واديله رقم بباك
ياسمين بغضب: انتي اتهبلتي يا ارين ما انتي عارفه اللي فيها
ارين: عارفه انك متنيله وبتحبيه بس اعملي بس اللي بقولك عليه
ياسمين: مش عارفه انتي بتفكري في ايه بس ماشي
كلمته ياسمين وقامت باعطائه رقم والدها
رقيه باستغراب وتساؤل: انتي بتفكري في ايه يا ارين
ارين بخبث: كل خير ان شاء الله 
بس قوموا معايا دلوقتي
البنات: علي فين
ارين بخبث: هاخليهم يلعنوا اليوم اللي زعلوكم فيه
بمعني اصح هاسويهم علي نار هاديه
 يتبع…
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!